هاجم محمد بوبكري، القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، متهما إياه “بالفراغ الفكري” الذي أفضى به إلى “استجداء التكفير”، وذلك على خلفية الجدل الذي أثارته مطالبته بالمساواة بين الرجل والمرأة في الإرث، ومنع تعدد الزوجات، ما دفع شيخا سلفيا إلى اتهامه بالكفر والردة.
وأبرز بوبكري، في مقال له وسمه بعنوان “الزعامة السياسية: بين الفراغ الفكري واستجداء التكفير”، أن قضايا الإرث والطلاق وزواج القاصرات، هي قضايا ثقافية أساسا، لأنها تقتضي تغيير العقليات، وهذا مما لا يمكن تحقيقه بين عشية وضحاها، لأنه يتطلب مجهودا فكريا وعملا على واجهات عديدة، في مقدمتها التربية والتعليم”.
ونفى الوجه الاتحادي المعروف عن مثل هذه القضايا طابعها السياسي بشكل رئيسي، لأنها “تدخل ضمن انشغالات المثقفين والباحثين والفقهاء المستنيرين، فهم الوحيدون القادرون على تمكين المجتمع من القطع مع التصورات السالفة عبر إحداث تحول في وعينا الجماعي”.
وانتهى بوبكري إلى أن مطالب لشكر تؤشر على أنه “انخرط في معالجة قضية لا يعرف طبيعتها وغير مُلِم بها، وليس هذا بغريب عنه، فهو من الناس الذين يستسهلون كل شيء، ما يجعله لا يتردد في التحدث في كل شيء، مُدَّعيا إلمامه بشؤون الدنيا والآخرة على السواء” وفق تعبير القيادي ذاته.
وشدد الكاتب على أن “مناقشة مثل هذه القضايا معرفة بالنص القرآني وبالتاريخ والمجتمع، من أجل القدرة على تطوير حجج للإقناع، وهو ما لا يمتلكه إدريس لشكر، فكانت النتيجة أنه لم يؤسس ما قاله على شيء، ولم يقدم أي دليل، ولا حجة على مطلبه”.
ونبه بوبكري زعيم حزب “الوردة” إلى أن “القرارات المبنية على الفراغ المعرفي تقتل صاحبها، لأنه لا حياة ولا إصلاح بدون معرفة”، مشيرا إلى أن “الفقر المعرفي يقود إلى الاستبداد، ويجعل صاحبه يعجز عن الإدراك السليم للواقع، فيقفز عليه، وينتحر”، قبل أن يؤكد بأن “السياسي المسؤول لا يقامر بمصير وطنه ومجتمعه وحزبه”.
وذهب القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إلى أن الطريقة التي اتبعها هذا “الزعيم” في دعوته إلى المساواة بين الرجل والمرأة، لا تخدم إلا السلفيين لأنه سهَّل عليهم مواجهته ونسف مطلبه من الأساس وإبطال المفعول “الإيجابي” المفتَرَض لخطابه، بل أكثر من ذلك، فقد أساء إلى مبدأ المساواة بين الجنسين” يقول بوبكري.
وتابع المصدر بأن “أسلوب طرح لشكر للمشكلة لن يؤدي في الظروف الراهنة إلا إلى إثارة الصراع الطائفي، ما يهدد الاستقرار، لأنه لن يساهم إلا في إعادة إنتاج الفتن التي تفتك حاليا ببعض بلدان الشرق الأوسط”.
وبعد أن لفت بوبكري إلى أن تكفير لشكر “لم يستنكره رموز الاتحاد الاشتراكي ووجوهه ومثقفوه”، خلص إلى أن الحيلة لم تنطل على بعض الملاحظين، إذ يرون أنه يسعى اليومَ إلى تقديم نفسه على أنه ضحية لنضاله، لأنه يريد أن يتحول إلى بطل له مصداقية، بهدف فك العزلة عنه داخل الحزب وخارجه، عبر تلميع صورته” وفق تعبير المقال ذاته.
فعلا لشكر وشباط من طينة واحدة يتحدثون في العاميات بالكذب والبهتان لا مصداقية ولا برامج غير لتهريج والتسنطيح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اود القول لصاحب المقال الجميل ان امثال لشكر نجيبهم بجواب واحد ( لا اجتهاد مع وجود النص) و النص هنا سورة النساء من كتاب الله عز وجل التي قسم فيها الارث بنفسه ولم يتركه لخلقه وسورة النساء كرم الله فيها المراة واعطاها مالم يعطى لها في سائر التشريعات الدنيوية .
إنها الحقيقة التي يعرفها الكل
لسكر الدي دعا إلى ثقافة الدفاع الصدامي مع
العدالة والتنمية تقربا لاسياده هو وسباط
ماكان يوما يستطيع ان يتربع على كرسي الاتحاد
وبعد ان كثرت مخاوفه على الكرسي حاول ان يسلك مدهب المطلومية فلم تنطل الحيلة الا عليه
و شهد شاهد من اهلها……..هذا هو الاتحاد الاشتراكي الذي عهدناه بالامس يقول كلمة الحق ولا يخاف في الله لومة لائم………..اين الذين يدعون اانهم حركة امازيغية علمانية لتسمعوا كلمة الحق………وليس بعد الحق الا الضلال .لقد سقط عنك القناع يا لشكر…………لن يصوت عليك احد بعد اليوم……….سنصوت لابو النعيم………..
دون الدفاع عن أي كان فلشكر ألقى كلمة وأبدى رأيا في جمع نسوي إتحادي, لم يتقدم باسم حزبه بمقترح قانون للبرلمان مثلا وإنما هو رأي أكثر منه طلب وحتى إن كان طلبا فهو فضفاض.
بحسب كلام الناقذ, يعني يمنع منعا كليا إبداء الرأي في مواضيع كهذه تخوفا من غضب جهات معينة, لايعقل.
لقد فضح السيد بوبكري فضح الكاتب اﻷول للا تحاد اﻹشتراكي؛
الخلاصة من هذه الفضيحة وهي أن لشكر الدي هو أحد المرشحين اﻹفتراضيين لقيادة الحكومة مستقبلا عنده فراغ فكري ، وبالتالي ﻻ يمكن للمغرب أن يضع على رأس الحكومة شخص بهذه اﻷوصاف المنحطة.
هل من احد اخريتدخل وينقذ " الوردة " من الجفاف قبل ان تندثر
أعتقد حسب تتبعي غير مرة لما يتفوه به لشكر أنه فارغ تماما , حيث يردد دائما نفس الكلام الأجوف ( المشروع الحضاري التقدمي الدمقراطي الحداثي) . هذا شعار رنان لا يمكن تحقيق على أرضية الواقع , إلا بمجهود مظني .
إن الإشتراكيين لا يجيدون إلا المراوغة , فهم على يقين أن مشروعهم قد فشل بسقوط جدار برلين , واندحار الإتحاد السوفياتي , وظهور مفاهيم جديدة على شاكلة القطب الواحد والعولمة . أتمنى أن يستفيق هولاء القوم من سباتهم العميق . وأن يبحثوا عن أرضية فكرية جديدة لبناء مفاهيم تستطيع مواكبة التطورات السريعة التي يعرفها العالم .
وشهد شاهد من أهله، الفراغ الفكري هي سيمة لشكر وكذلك السيد 10°/° عرفتوه ياك?! ، شباط هو هذاك ! .إستحودوا على حقول الضعفاء،فأرادوا أن يجربوا حظهم في الحقل الديني والحقل الثقافي والحقل الإجتماعي،ليكملوا مزرعتهم . .(أتمنى النشر،لأنه لم يتم إدراج 3 تعاليق لي سابقا ). والسلام خير ختام .
Merci monsieur pour cette clarification
Malheureusement nos partis politiques de nos jours sont tombes bien bas
Entre Benkirane au PJD, Chabat au PI et Lachgar a USFP ces partis ont fait le choix de la mediocrite et du populisme
C'est vraiment dommage
و شهد شاهد من اهلها الله يكثر من امثالك اسي بوبكري يقول المثل المغربي "الي تلف اشد الارض" و هدا ما ينطبق على المسمى لشكر .
بسم الله الرحمن الرحيم.
والحق ان هدا الرجل لم يتجرا على المغاربة بل تجرا على تشريعات الله وهو يعلم انه لا اجتهاد مع النص…و بالتالى فانه من العار ان تكون مسؤولا سياسيا عن نخبة من المجتمع و انت تجهل مرجعيتهم الفكرية التى ينبغى ان تؤخد بعين الاعتبار…وباختصار فالمغاربة رغم اختلاف جنسهم و عرقهم ومستواهم الثقافى فانهم يغارون على دينهم كما يغارون على اهلهم ودويهم ….انتهى.
وشهد شاهد من أهلها عندما قال مثل هذا غير المننتسبين للتيار العلماني قيل فيهم ما لم يقله مالك في الخمر فماذا تقولون عن اصهاركمّ
الاستاد كاتب المقال اصاب الهدف في تحليله ونقط على الوتر الحساس. فالثقافة هي المفتاح الحقيقي لكل نقاش. واقصد هنا الثقافة المبنية على التحليل العلمي والمنطقي للاشياء دون المساس بالثوابت الدينية. فالزعيم تطرق الى اشياء مقيدة بنصوص دينية ثابتة لا تقبل التاويل. نعم .. يمكن الوصول الى ما دعا اليه بتربية المجتمع وتثقيفه حتى يقتنع من تلقاء نفسه بمساوئ التعدد .. وحتى يقتنع من تلقاء نفسه بان التطور قد يفرض المساواة بين الجنسين في الكثير من الحالات اختياريا دون اللجوء الى المساس بالثوابت الدينية مما ورد في القرآن والسنة . انها فعلا الثقافة المطلوبة. فمثلا = الكدب هو كلام فقط .قد يضر او لا يضر حسب المواقف. ولكن الجاهل بالامور قد يكدب حتى في حديثه ولو كان لا يضر احدا. انما المثقف او العالم بشؤون الدين لا يكدب ابدا ولو تضرر من صدقه. في اعتقادي انه على المسؤولين كل من موقعه السعي وراء تثقيف الشعب من خلال تعليم هادف دون المساس بالثوابت والاحكام الشرعية.
هذه شهادة ذات قيمة كبيرة ، لأنها صدرت عن رجل معروف، داخل حزب الوردة ممن يعرفون عن قرب زعيم الوقت من حيث مؤهلاته السياسية و الفكرية فكفى بذلك و شفى ، واختصر الطريق إلى تسفيه دعوة السيد لشكر ، ورفع في الوقت ذاته الحرج على من هاجمه مصداقا لقول الله تعالى { و شهد شاهد من أهلها }
اصبت اخي.
و كلامك يسقط حتى على شباط
فض فوك يا السي بوبكري، طريقة تناولك للموضوع والأسس التي بنيت عليها أطروحاتك كانت رائعة، الصراع الحقيقي في المغرب هو بين المفسدين وغير المفسدين، أما أمثال لشكر الذين يحاولون بطرق ديماغوجية ولغايات دنيئة في أنفسهم إلباس هذا الصراع لبوس الإيديولوجيا فلا مكان لهم بيننا
لقد صدق الصحراوي بوبكري ابن الراشيدية .اد رغم تكوينه الاكاديمي و السياسي ورغم تحمله لمسؤولية قيادة المنضمة الطلابية اوطم الا انه ضل مهمشا داخل الحزب لانه قادم من هناك من بلاد الشيح والريح وهو ما جعلهمتمسكا بفكر المهدي وعمر رافضا الاستفادة من الريع السياسي . تحية للاخ محمد بوبكي
ميزات كلام بوبكري :
1) "البولميك" الرخيص : و يظهر هذا جليا في الصيغة الإجمالية للتدخل و في الكلمات المستعملة، من قبيل "الزعيم" و "أدعاء الإلمام بشؤون الدنيا و الآخرة"، و "الفراغ المعرفي"…
2) توظيف نفس الأسلوب الذي يستعمله السلفيون في الجام أفواه من لم يفكر مثلهم : كل الناس جهلاء الا هم ! لذلك ينكرون حق غيرهم في الخوض ، لا فقط في الشؤون الأخروية ، ولكن حتى في الشؤون الدنيوية.
3) غلو في الخطاب : التصريح بان اقتراح الشكر التفكير في تعدد الزوجات و توزيع الإرث مقامرة بمصير الوطن و المجتمع و الحزب ، غلو كبير و يقول المثال الفرنسي "Tout ce qui est exagéré est insignifiant" اي ما معناه بالعربي :"كل غلو فهو تافه" !..
4) وضوح الاتجاه الذي ينتمي اليه البوبكراوي داخل الحزب : هذا التيار يخذل تاريخ الحزب الاشتراكي الذي الف منه المغاربة النظال من اجل تكافؤ الفرص و العدالة الاجتماعية ، ولكن هيهات هيهات، يبدو ان هناك الان في الحزب من تدوق حلاوة الكراسي الحكومية و نسي النضال و من مازال ينتظر دوره و لا يريد فوات فرصته بسبب الثوريين الذين ما زالوا متشبثين بالقيم و المبادئ التي أسس من اجلها الحزب.
و اخيرا برهن محمد بوبكري انه ورث من ابيه واجداد رحمة الله عليهم ماكانوا يتميزون به من علم ودين و فقه نورو به محطهم و اهليهم .اعانك الله على اﻻصﻻح…. الله يرحم واليدك الي قروك اهل القفة
خد اسي لشكر هدش علاش كتقلب عاود قيد عليه
شكرا صاحب المقال رائع وعجيب
C'est malheureux de voir des dits leaders de partis politiques dire des choses qui ne tiennent pas debout ,;donner leurs opininons sur des choses sacrées qui ont leurs solutions dans le coran.C'est honteux aussi de voir des leaders en grands nombres sans sagesse fonder des partis pour la simple raison de couverture de leurs biens personnels.ADIEU L
Salam 3alaykom
Je pense que ça soit lachgar ou boubekri les socialistes par tout dans le monde leurs objectifs est de combatre la religion. Boubekri n'est pas contre le principe de contredire l'islam ce qui est différent entre les deux c'est la façon et le moment, comme on voit maintenant ici en France le mariage pour tous et la théorie de genre .. et c'est par les socialistes toujours. je veux dire à Mr Boubekri c'est pas quéstion de culture, c'est principe religieux, beaucoup de connaissances scientifique ont était changés mais jamais un ennemi de la religion n'a pu vaincre contre la volonté d'ALLAH, tout ce que vous faites c'est que vous tuez le tout petit peut de réspect qui reste chez nous envers al itihad al ichtiraqui, si la PS en merite encore
toute la gauche marrocaine est corrompu !lache !je dit bien toute !une gauche en regression …les militants il y'en a bcq !mais le jour ou tu aurras des difficultes de militant! tu trouveras devant toi le vide et ta mere ni bib malki!ni taib chkili ni smail alaoui ni u
excellente analyse, malheureusement c'est le cas pour tous les partis politiques. Les grandes pointures ont jeté l'eponge…..
المغرب دولة اسلامية دينها الاسلام لغته الرسمية العربية دستوره ينص بعدم المس بالدين والوحدة الترابية وبشخص ملكه واذ ا بنا نسمع برجل قنون ورءيس حزب يريد تغيير اا يات الله المنزلة في كتابه الحكيم دون ان يزج به في السجن بينما نرى متابعة من له غيرة على هذا الدين بتهمة التكفير اليس البادئ اظلم اليس هذا هو الوصف والنعت الماسب لمن يتجرا على تغيير شرع الله فهل يخال لهذا الفتا ن انه امام فصول حزبية او بنوذ قانونية وضعية متجاهلا انه يريد العبث بكلام الله عزوجل
لشكر و شباط قدما للمغاربة جميلا لن ينساه التاريخ من يفك هدا اللغز’
اتدكر بالمناسبة حكمة وزير جد محترم في حكومة جد محترمة
ممارسة سياسة الواد الحار
(جاي يكحل ليها عماها )هذا ما وقع للشكر اراد ان يبحت عن الشهرة والزعامة وإذا به يصبح اداة لشهرة ابو النعيم حيت اصبح هذا الاخير معروفا على ظهر لشكر وجميع المغاربة تعاطفو معه وسحب البساط من تحت لشكر وعرى مستواه الفكري ونواياه اتجاه دين المغاربة .
تدبروا هذا المقطع و حاولوا ان تفسروه لنا ……………..
1)
وأبرز بوبكري، في مقال له وسمه بعنوان "الزعامة السياسية: بين الفراغ الفكري واستجداء التكفير"، (أن قضايا الإرث والطلاق وزواج القاصرات، \\\هي قضايا ثقافية أساسا///، لأنها تقتضي تغيير العقليات، وهذا مما لا يمكن تحقيقه بين عشية وضحاها، لأنه يتطلب مجهودا فكريا) وعملا على واجهات عديدة، في مقدمتها التربية والتعليم".
2)
ونفى الوجه الاتحادي المعروف عن مثل هذه القضايا طابعها السياسي بشكل رئيسي، لأنها "تدخل ضمن انشغالات المثقفين والباحثين والفقهاء المستنيرين، (فهم الوحيدون القادرون على تمكين المجتمع من \\\القطع/// مع التصورات السالفة) عبر إحداث تحول في وعينا الجماعي".
3)
وذهب القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إلى أن الطريقة التي اتبعها هذا "الزعيم" في دعوته إلى المساواة بين الرجل والمرأة، لا تخدم إلا السلفيين لأنه سهَّل عليهم مواجهته ونسف مطلبه من الأساس وإبطال المفعول __"الإيــــــجــابــــــي"__ المفتَرَض لخطابه، بل أكثر من ذلك، فقد أساء إلى مبدأ المساواة بين الجنسين" يقول بوبكري.
ارجوا النشر
مسكين لشكر ومأساته هي تواجده بين ليلة وضحاها وبقدرة قادر على رأس حزب توالى على رئاسته قادة أفذاذ كعبد الرحيم بوعبيد ومحمد اليوسفي ، وكل من عايشهم وناضل في صفوف الحزب إبان قيادتهم لأجهزته لا يستطيع هضم لشكر ككاتب أول للحزب فإما أن يستقيل أو يجمد عضويته إلى حين ، أما بخصوص مساواة الجنسين في الإرث وتعدد الزوجات ف " لا اجتهاد مع النص " على أن لشكر لم يأت ب " أطروحته " أو بالأحرى بدعته إلا للمزايدة وخلق البلبلة لأنه يعلم أن النسيج الإجتماعي المغربي لا ولن يقبل أبدا تحريف القرآن الكريم والعياذ بالله
الأستاذ القيادي بوبكري معروف عنه أصالته الثقافية وعمقه الفكري
وجرأته وواقعيته . انه من طينة الشخصيات التي يحتاجها مثل هدا الحزب
الذي عصفت به الأهواء والغرور والخواء الفكري والاديولوجيات المقترضة.
تحية لك يا أخ الجنوب المغربي من الدار البيضاء و حتى تافيلالت.
les technocrates…les bourraucrates…les religieucrates…les demoncrates….ont tous fait preuve de leur limite..et..de leur incompetence pour gerer la chose publique….le peuple veut des hommes honnetes ..integres…serieux ..et travailleurs…
الله يحفظ ليبيحو غدا الزواج المعلوم بالنسبة للإرث آش عند الوارث مايورت معا هاذ ازمان لي مابقات فيه بركة غير لي خواو الميزانيات ديال شعوبهم ولي كايبيعوا الممنوعات الحرام في الحرا الله يحفظنا ويحفظ وليداتنا وبائعي الأوهام السياسوية كون يمشيو يبيعوا ويشريو في شي حاجا أخرى بارك من بيع الأوهام للشعوب المستضعفة
سقطت الاشتراكية في الاتحاد السفياتي والدول التي كانت تدور في فلكها قبل نهاية القرن الماضي..والغريب في الامر ان ادريس لشكر لا يزال يعيش في حلقة مفرغة ..ولم يعرف بعد ان الاشتراكية الان صارت متجاوزة وانتهى عهدها….
لعل المتتبع للمشهد السياسي المغربي يقف بجلاء لحاجتنا لثورات بيضاء ذاخل المؤسسات الحزبية لاجل تغيير بنيتها البشرية , و بالتالي بنيتها الفكرية . لقد راكم المغرب تجربة مهمة في مساره السياسي , و نحن في حاجة اليوم الى بنيات سياسية / حزبية حقيقية فاعلة , منتجة , عالمة ……قادرة على الفعل في الحياة العامة
ايها المغارب ستون حزبا ولس امامن مستقبلا سؤئ حزب الاستغلال اوالتركتور لتعصرنا اوالاشقر ليعسرن اين الكفات الوطنية بدلامن تجارالسياسة وسنصبح يوما بصنادق الاقتراع فارغة
لشكر تجرأ على ثوابت ألأمة التي يضمنها الدستور وهذا ماسيجعل حزبه في أسفل السافلين وأبشره أن حزب ألعدالة سيقود الحكومة 5سنوات أخرى
لقد افسد لشخر كل ما بناه الحزب العتيد برجاله السابقين االادمغة ودوي المستويات العالية اخلاقيا وثقافيا اما الان فنحن في عصر الي راكب العود قل له مبروك الحصان وهذا خطأ فادح .مما جعل كل من هب و دب ان يتطاوة على كلام وشريعته
فالله هو الذي سيجزيه على طغيانه هذا فلا شيخنا والمحكمة لها شان فيه . والسلام عليكم ورحمت الله تعالى وتبارك
يقول المثل المغربي فاش كتشبع الكرش كتقول للراس غني
الان ان هذا اكل حتى التخمة .
تعليق يستحق الإحترام :
1) "البولميك" الرخيص : و يظهر هذا جليا في الصيغة الإجمالية للتدخل و في الكلمات المستعملة، من قبيل "الزعيم" و "أدعاء الإلمام بشؤون الدنيا و الآخرة"، و "الفراغ المعرفي"…
2) توظيف نفس الأسلوب الذي يستعمله السلفيون في الجام أفواه من لم يفكر مثلهم : كل الناس جهلاء الا هم ! لذلك ينكرون حق غيرهم في الخوض ، لا فقط في الشؤون الأخروية ، ولكن حتى في الشؤون الدنيوية.
3) غلو في الخطاب : التصريح بان اقتراح الشكر التفكير في تعدد الزوجات و توزيع الإرث مقامرة بمصير الوطن و المجتمع و الحزب ، غلو كبير و يقول المثال الفرنسي "Tout ce qui est exagéré est insignifiant" اي ما معناه بالعربي :"كل غلو فهو تافه" !..
4) وضوح الاتجاه الذي ينتمي اليه البوبكراوي داخل الحزب : هذا التيار يخذل تاريخ الحزب الاشتراكي الذي الف منه المغاربة النظال من اجل تكافؤ الفرص و العدالة الاجتماعية ، ولكن هيهات هيهات، يبدو ان هناك الان في الحزب من تدوق حلاوة الكراسي الحكومية و نسي النضال و من مازال ينتظر دوره و لا يريد فوات فرصته بسبب الثوريين الذين ما زالوا متشبثين بالقيم و المبادئ التي أسس من اجلها الحزب.
منهى الافلاس السياسي وصل اليه السيد الاشكر.فبدل ان يتجه الي تبني مطالب جميع المغاربة في محاربة الفساد و الرشوة و البطالة و…انزلق الي مطلب المساوات في الارث مجاملة او محاباة لفئة صغيرة . فاحرج بدالك الاتحاديين و المجالس العلمية واثار السلفيين و المتعاطفين معهم عليه_انا ارفض تماما ان يكفر مسلما مسلما_ولكن السيد الاشكر كما قال بوبكري عبر عن فراغ معرفي وفكرى ولاشك ان الاتحاد سيدفع ضريبة هدا انتخابيا.
ان محمد ببكري ﻻ يحب الدخول الي العبة اﻻنتخابوية و انه يمقتها كدلك واخيرا قال كلمة حق في لشكر الدي ﻻ يعرف وزن مايقول ويؤثر على استقرار اﻻمة المغربية المستقرة ويفكر فقط في مصلحته على حساب اي شئ. وفي اﻻخير اترحم على اب بوبكري وامه الداني ساهموا بالكثير في تعلميه في منطقة ناءية خدا و التي اشتاقة الى رؤيته ….
محمد بوبكري لا يناقش المطلب ولا يعترض عليه وإنما يناقش الطريقة التي سلكها الاشكرعلى اعتبار أن " قضايا الإرث والطلاق وزواج القاصرات، هي قضايا ثقافية أساسا، لأنها تقتضي تغيير العقليات، وهذا مما لا يمكن تحقيقه بين عشية وضحاها، لأنه يتطلب مجهودا فكريا وعملا على واجهات عديدة، في مقدمتها التربية والتعليم". لذلك فكل من يعتبر أنها شهادة لشاهد من أهلها إنما يحاول تحريف كلامه كما لو كان هذا الطرح مرفوضا، والحال أنه سابق لأوانه فقط، وشتان بين الموقفين.