شكك قيادي في حزب “العدالة والتنمية” في خطوة حزب “الأصالة والمعاصرة” القاضية بسحب دعمه لحكومة عباس الفاسي والالتحاق بالمعارضة، واعتبر أنها لا تعدو كونها محاولة تكتيكية لإثارة الانتباه عشية انطلاق حملة الانتخابات الجماعية.
ونفى رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية المحامي مصطفى الرميد في تصريحات خاصة لـ “قدس برس” أن يكون إعلان حزب الأصالة والمعاصرة سحب تأييده لحكومة عباس الفاسي والتحاقه بالمعارضة مدخلاً للتقارب مع الحزب، وقال: “لا يمكن أن نكون حلفاء لحزب له أجندة غير معروفة، وإذا عرف من هذه الأجندة شيء فلن يكون سوى الارباك، ولذلك ليس بالامكان الحديث عن أي تحالف أو تنسيق بين حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة”، كما قال.
وأشار الرميد إلى أن ما أتاه حزب الأصالة والمعاصرة الذي أعلن سحب تأييده لحكومة عباس الفاسي، لا يعدو أن يكون تكتيكاً انتخابياً لإثارة الانتباه وقنبلة صوتية، وقال: “لا أعتقد أن حزب الأصالة والمعاصرة من حيث مكوناته جاهز لأن يكون في أي معارضة، وأعتقد أن جهات نافذة في الدولة هي التي تدعم هذا الحزب، وما كان له أن يمتد ليشمل أعيان المغرب لو لم يتم دعمه من طرف رجال الداخلية في كل المناطق المغربية، فقد كثف هؤلاء نشاطهم لدعمه والترويج له”.
على صعيد آخر؛ أكد الرميد أن حزب “العدالة والتنمية” أنهى كافة استعداداته للانتخابات الجماعية المزمع إجراؤها في 12 من يونيو المقبل، لكنه حذر من أي تلاعب يكون من شأنه ضرب العملية الديمقراطية من الأساس.
وقال: “نحن في حزب العدالة والتنمية تغطيتنا للدوائر الانتخابية قارب الـ 40% وهي نسبة نعتقد أنها محترمة، لكننا نخشى من أن تكون المشاركة الشعبية محدودة في هذه الانتخابات لأنه لا الدولة ولا فرقاء العمل السياسي قد استنتجوا الدرس بشكل جيد من انتخابات شتنبر من العام الماضي. ونتخوف من أن يكون المال هو سيد الموقف في هذه الانتخابات، حيث قد تعمد بعض الأحزاب التي لا تحمل مشروعاً سياسياً إلى استغلال ظاهرة الفقر والعمل على شراء الذمم، كما نتخوف من الدعم الذي يجده حزب الأصالة والمعاصرة من رجال الداخلية في الأرياف والقرى، حيث يظهرونه كما لو أنه حزب الملك، كما أننا نخشى من أن تكون هناك بعض الانزلاقات تضرب الديمقراطية”، على حد تعبيره.
وكان حزب “الأصالة والمعاصرة” قد أعلن سحب مساندته للأغلبية الحكومية الحالية وأوضح أمينه العام بيد الله أن الحزب اتخذ هذا القرار على إثر الأزمة المفتعلة حول الترشيحات الجماعية لانتخابات 12 يونيو المقبل، التي قال بأنها استهدفت على وجه الخصوص مرشحي الحزب.
منكم تعلم الهمة اللعيبةالم تنسحب العدالة و التنميةمن مساندة حكومة اليوسفي عشيةانتخابات2002 وتلتحق بلمعارضة الم تنسحب العدالة و التنميةمن الاغلبيةالى لمعارضة بمذينة سلاعشيةانتخابات بعذ ان وضعت يدها مع المفسدين في السابق انه تاكتيك العدالة و التنميةبامتياز
je suis d’accord ,c’est évidant
ماتخشونه هو ما سيقع. تدني المشاركة وشراء الذمم. شخصيا، لن تطاوعني نفسي أن ألطخ يداي بمهزلة انتخابية كهذه ولو أني أدعم مبدئيا حزبكم، لإن الانتهازيين فيه قلة. قاطعوا وستفوزون.ٌ
تشككون في اي شيئ اسي الرميد , انتم مساكن والكل يتحايل عليكم .لقد عرفنا استرايجتكم ….
تباكيتم عندما اقيل بلكورة في حين اقيل العديد من قبله ومن بعده, القنيطرة مثلا ;;;;;;
لا يسار ولا يمين لقد جرت العادة فى المملكة المغربية على ان النائب البرلمانى يستغل السنتين الاولتين من انتخابه على انساء ناخبيه فى الوعود التى قدمها لهم وما تبقى من ولايته على طبخ وعود مستحبة التحقيق وعيق البريق
ما يقوم به حزب الاصالة والمعصرة وما قاله هذا القيادي ليس سوى هراء فالحكومة حتى ولو سحبت منها كافة الاحزاب تاييدها فعمرها يحدده الملك بصفة عامة هذه هي الديموقراطية المغربية
لم اصوت في حياتي قط ولم أصوت ولم اكن من المسجلين اصلا أما خروج الاصالة من الحكومة بحال دخلت بحال خرجت المهزلة دائما هي هي والاخراج بحل الستينات بحال 2009 والله المستعان
لقد أثر عن عمر بن الخطاب قوله: اللهم إني أشكو إليك عجز الثقة و جلد الفاجر. أنتم أيها الثقات الذين تريدون الإصلاح تنادون إلى الجلوس في المنازل وعدم التصويت أما الفجار المفسدون فينادون إلى المشاركة و يتقدمون و يقتحمون الميدان فيجدونه خاويا بفضل دعواتكم للقعود.
ان تاويلكم سيدي الرميدوقف في منتصف الطريق خروج الحزب الى المعارضة يعنى ابعادكم من احتكار المعارضة ومراقبة عمل الحكومة بمعنى الخروج من النافدة و الدخول من الباب الواسع المعبد طبعا هده استراتيجية وليست تكتيكا لانها سترهن المغرب لسنوات بعيدة….