من يضمن عمر الحكومة : الملك أم الأحزاب؟

من يضمن عمر الحكومة : الملك أم الأحزاب؟
الإثنين 1 يونيو 2009 - 19:25

أثارت مكالمة جلالة الملك للوزير الأول أثناء مقام هذا الأخير في ليبيا ، وتجديد ثقة جلالته في شخص عباس وحكومته الكثير من علامات الاستفهام حول جدوى الممارسة الديمقراطية والعمل السياسي بالمغرب؟

فالعرف يقضي أن الانتخابات البرلمانية في كل بلد ديمقراطي يفترض أن تفضي إلى تبوء الحزب الفائز لمنصب الوزارة الأولى  ، وإشرافه على تشكيل الحكومة ، ثم تفتح الساحة السياسية على مصراعيها ليتنافس المتنافسون السياسيون حول إثبات الذات والمواجهة بين برامج و تصورات مختلف الأحزاب ، و حيانا سعي كل طرف إلى تكريس شرعيته و العمل على الإطاحة بالخصم السياسي

….هذا ما تعتمده البلدان الديمقراطية أو تلك السائرة نحوها ، بينما في بلادنا العزيزة فالاستثناء هو القاعدة ؟؟فأي معنى يبقى للحياة السياسية إذا كان الملك هو من يوجه العمل البرلماني والسلوك الحزبي ؟؟ أي تشويق سياسي أو حركية ديمقراطية ينتظرها الشعب إذا كان الملك هو من يحيي ويميت الحكومات حتى في الشق المتعلق بمساندة أو معارضة الحكومة؟؟

فهل تأكيد الملك – هاتفيا و من باريس – ثقته في الحكومة يكبل أيدي وأرجل أحزاب المعارضة ويمنعها من أي مبادرة لتقديم ملتمس ضد الحكومة أو الإطاحة بها بأي شكل من الأشكال  بدعوى عدم معاكسة الإرادة الملكية؟؟

روح الديمقراطية الأصيلة لا يعني استقواء الحكومة بظل الملك في مواجهة المعارضة ، سواء أكانت المعارضة برلمانية أو شعبية ؟؟ الحكومة عليها أن تدبر أمورها و تضمن أغلبيتها بما أوتيت من قوة وإمكانيات وحبكة ، في مواجهة خطط المعارضة المشروعة ، أما وأن يتدخل الملك ليسبغ عليها ثقته السامية بالرغم من فقدانها للأغلبية وضعفها البين فهذا يعتبر في حد ذاته اقتحاما سياسيا للتجاذبات الحزبية و ينضاف إلى ما يعانيه المشهد السياسي من ابتذال وتتفيه .

من حق الحكومة إذن أن تستمر في كسلها ، وتواصل تخبطها ، وتتم برامجها العرجاء و أن لا تهاب لومة لائم ما دامت ” تتمتع ” بالثقة الملكية ؟؟

 وسلام عليكم حتى مطلع فجر الديقراطية في مغربنا الحبيب.. 

‫تعليقات الزوار

31
  • محمد بن عمر
    الإثنين 1 يونيو 2009 - 19:31

    حياك الله عزيزي كاتب المقال أتمنى أن تكون للمعارضةـ وفي مقدمهم الهمة الذي كثر كلامه ـ ذرة من هذه الجرأة وتبادر لتقديم ملتمس الرقابة

  • المهتدي
    الإثنين 1 يونيو 2009 - 19:41

    لقد اثارت مكالمة صاحب الجلالة امير المؤمين نصره الله ردود فعل ايجابية وسط الشارع المغربي نظرا لما تحمله من مغزى وما تريد ابلاغه لعموم الشعب الذي اختلطت عليه الأمور مؤخرا نتيجة حركة الجر والمجرور الحزب الغير الأصيل الذي اراد استغلال سماحة ونبل محمد السادس امير المؤمنين نصره الله وايده لكن طالما نبهنا المواطنين المغاربة بان الجرارين نصابون يستغلون حب الشعب المغربي لملكه الشاب نصير الضعفاء والفقراء والمحتاجين وهاموا في المداشر والقرى يضللون اهاليها بانهم ينتمون الى حزب سيدنا وسبق لسيدنا ان صرح بانه ملك الجميع ولكن التركتوريين استمروا في حملتهم واكاذيبهم على عموم الشعب واننا بمناسبة تجديد ثقة صاحب الجلالة في الحكومة الحالية ندرك اصرار مولانا على المضي في طريق الاصلاح والنماء ونقول للسيد عباس الفاسي حبك لقمر بكمالو اشداك للنجوم اذا مالوا وان حبل الكذب لقصير ومسيرتنا نحو الاصلاح حتى النصر وعاش الملك

  • Mou G
    الإثنين 1 يونيو 2009 - 19:55

    The western Democracy is based not on splitting the wealth but as they say create opprtuinity where
    you have to
    pay
    25 to 35 % of your income to the Fed
    20 % to the state
    30% for rent
    the rest to live on
    so get Credit card to live
    you live on credit while your income is gone
    worst
    when you can’t pay and you can’t
    you will go down and no one will talk to you
    this the western democracy
    so where is the richness split
    it never existed
    do you know why they protect people
    they make money with them until their kids are ready for the same cycle

  • ع ناضر/ نيو يورك
    الإثنين 1 يونيو 2009 - 20:25

    الذي يضمن عمر الحكومة هو أسمى قانون في البلاد وهو الدستور. الذي يعطي للملك الحق في تعيين الوزير الأول من بين الأغلبية البرلمانية وهذا ماهو حاصل الآن؛ فرئيس الوزراء الحالي عباس الفاسي عين لهذا المنصب طبقا لمقتضيات الدستور باعتبار أن حزب الاستقلال حصل على اكبر عدد من المقاعد البرلمانية في الانتخابات التشريعية ل2007 .واستطاع ان يشكل حكومة مساندة من طرف اغلبية برلمانية .
    فماذا استجد في الساحة السياسية حتى تثار هذه الزوبعة حول عمر الحكومة؟.
    فليس هناك مايجعل الملك يقوم بإقالة الحكومة مادامت تتوفر على الأغلبية المساندة لها في كلا مجلسي البرلمان رغم انسحاب فريق عالي الهمة منها، أضف إلى ذلك أن الإنتخابات التي ستجرى في 12 من هذا الشهر هي انتخابات محلية لن تؤثر نتائجها على الحكومة مادامت هذه الأخيرة تتوفر على أغلبية تساندها.
    إذن فعلامات الإستفهام التي حاول صاحب المقال إثارتها حول جدوى الممارسة الديموقراطية والعمل السياسي بالمغرب لامبرر لها.
    ولنا في التجربة الفرنسية التي تعتبر من الديموقراطيات الرائدة في العالم أمثلة كثيرة منها تعايش الرئاسة في عهد الاشتراكي فرانسوا ميتيران مع حكومة من اليمين برئاسة جاك شيراك ورئاسة هذا الأخير مع حكومة يسارية برئاسة ليونيل جوسبان. دون أن يثير ذلك جدلا لتعديل حكومي او اجراء انتخابات سابقة لأوانها.
    ومن هنا فتأكيد جلالة الملك على ثقته لحكومة عباس الفاسي ينسجم مع دوره كحامي حمى الدستور، خاصة بعد أن ظن البعض أنه بانسحاب فريق الهمة من الاغلبية سيطيح بالحكومة الحالية.

  • فضولي
    الإثنين 1 يونيو 2009 - 19:27

    هل أراد الملك بتأكيده الثقة في وزيره الأول و حكومته إشعار الشعب أنه لا يدعم حزب الهمة؟
    إذا كان الجواب نعم ، فما كان عليه سوى أن يترك الداخلية تستمر في تطبيق الفصل الخامس من قانون الأحزاب.
    هذا يشبه الكي و البخ كما في التقليد الشعبي.

  • karim
    الإثنين 1 يونيو 2009 - 19:53

    لا توجد ديموقراطية في المغرب يجب على الملك أن يسود و لا يحكم هذا هو الحل الوحيد و الأوحد للخروج بالمغرب من أزماته و على الملك أن يأخذ العبرة من تجربة النيبال قبل أن تغرق البلاد لأن الظلم جاوز المدى

  • يوتوبيا
    الإثنين 1 يونيو 2009 - 20:27

    هدا ما نريد أن نسمعه ، ليس هناك أي أحد فوق القانون أو المحاسبة، و أي أحد اقترق خطأ يجب أن يحاسب أو يتعرض للنقض. فالملك ليس بمقدس ، و قراراته يجب أن تراجع أدا كانت عوجاء متل قراره الاخير، الدي يعتبر تدخلا مباشرا في الامور السياسة للبلد، نريد ملكية برلمانية ، الملك لا يتدخل في الشؤون الداخلية للبلد، متل انجلتر و اسبانيا….الخ

  • عبده = الرباط
    الإثنين 1 يونيو 2009 - 19:51

    و هل نسيت با صاحب المقال بان جلالةالملك هو الدي يعين الوزير الاول و الوزراء بعد اقتراح من هذا الاخير و هل نسيت ان جلالة الملك هو الذي يتراءس مجلس الحكومة و هل نسيت ان جلالة الملك في مغربنا الحبيب يحكم و يسود كما هو متعارف عليه منذ قرون انها اختصاصات جلالة الملك و ليس لك الحق في التدخل فيها و اذا لم تعجبك ديموقراطيتنا فابخث عنها في بلد اخر كالجزائر مثلا او مصر او سوريا او ليبيا اة السعودية او غيرها مما شئت من البلدان العربية اما الاحزاب التي تتحدث عنها فبالله عليك هل تعتقد ان لدينا احزاب بالممفهوم الصحيح و هل هناك شخصية وازنة يمكنها نرويض هذا الاسد الذي هو المغرب لولا الملكية لانقسم المعرب الى عدة دويلات لا داعي لذكر اسمائها فالمطالبون بها بعرفون انفسهم= ابدي هذه الملاحظات في عجالة و الله يحفظ المغرب من الفتن و الفتانين و الفضوليين

  • فاعل خير
    الإثنين 1 يونيو 2009 - 19:49

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    في المغرب العزيز هذه هي الديموقراطية وإلا بلاش
    كذلك مسرحية الانسحاب من الحكومة الى المعارضة لا تنطلي على أحمق.
    والى فجر لا محالة قريب إن شاء العزيز الوهاب.

  • المهاجر المغربي
    الإثنين 1 يونيو 2009 - 20:05

    يا عزيزي ان المشهد السياسي في المغرب ،مبني على جمع السلطات في يد الملك،فهو الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء وهو على كل شئ قدير،اماالدوقراطية التي تتحدث عنها انت وننشدها نحن المغاربة فهي تبدأ في اليوم الذي يعلن فيه الشعب ثورته البرتقالية في الجامعات والشوارع والاسواق وعسى ان يكون ذلك قريبا

  • rochdi
    الإثنين 1 يونيو 2009 - 19:37

    ينص الفصل 19 من الدستور على : الملك امير المؤمنين والممثل الاسمى للأمة ورمز وحدتها وضامن دوام الدولة واستمرارها…
    من منطلق هدا الفصل فالملك هو الدي يمثل جميع السلطات وهو الضامن لدوام واستمرار المشهد السياسي ايضا، فانسحاب حزب الهمة من الحكومة سيؤدي الى نوع من عدم استقرار هده الاخيرة ادا لابد من اعادت الامور الى نصابها بتجديد الثقة. فالحكومة كما يقول الفاسي هي حكومة جلالة الملك وليست حكومة الشعب وهي مسؤولة امام الملك قبل ان تسأل امام البرلمان حسب الفصل60 من الدستور.

  • musta
    الإثنين 1 يونيو 2009 - 19:35

    ان يجدد الملك الثقة في حكومة مفتقرةاصلا الى تمثيلية شعبية هو دليل آخرينضاف الى مئات الامثلة الدالة عن انعدام الديموقراطية وان القائلين بان المغرب يعيش انتقالا ديموقراطيا يوهمون انفسهم ويوهمون غيرهم,

  • المروروكي القبيح
    الإثنين 1 يونيو 2009 - 20:01

    الملك في المغرب يسود ويحكم.
    الوزراء مجرد أعون التنفيذ.
    خطاب الملك هو البرنامج الحكومي.
    الشعب مجرد رعاع أوفياءأو أوباش مخربون.
    المعارضون السياسيون أعداءومهددون للأمن.
    الله يرضي عليكم تعبنا من التشخيص.اقترحوا علينا الحل كيف السبيل إلى التغيير.
    الحل الذي أقترحه هو اتفاق مجموعة من الفضلاء والغيورين على وضع ميثاق وطني بديلا عن الدستور المزبلة.ميثاق يوضح للشعب ويصوت عليه بكل نزاهة.أما عن الملك فليتمتع بملكه وسفرياته وليترك الشعب في حاله.كفىكفلىكفى.

  • مناضل
    الإثنين 1 يونيو 2009 - 19:43

    من الان فصاعدا,على الملك أن يسحب من خطاباته -شعبي العزيز-ويعوضها ب-حكومتي العزيزة-

  • عبدالرحيم
    الإثنين 1 يونيو 2009 - 19:47

    الاحزاب لم اجد لها تعريفا اكتر من انها اجواق اومجموعات موسيقية كل يغني حسب ما يختلجه من مشاعر والكل ينغم ويركز ويشتف فوق خشبة ثابثة لامتغيرة ولامتحركة

  • le berbère
    الإثنين 1 يونيو 2009 - 19:57

    Depuis quand le Maroc est une démocratie ?

  • amalou
    الإثنين 1 يونيو 2009 - 20:11

    سؤال بسيط لكاتب المقال و للمعلقين.
    في اي وقت من تاريخ المغرب قامت الاحزاب بحجب الثقة عن الحكومة؟
    ان هذه التهافتات والملاسنات قبيل الانتخابات من طرف الاحزاب تبقى مجرد تكتيكات حزبية لا اقل ولا اكثر.حتى يعتقد الشعب انه سيقع تحول ما , وهذا غير صحيح . فحتى لو افترضنا البرلمان باكمله يعارض الحكومة ,فلا يستطيع اقالتها ,لسبب بسيط هو ان الملك هو الذي يسيطر على كل صغيرة و كبيرة في هذا ال وطن الجريح…اما بخصوص الاحزاب و ما تثيره من رقصات في هذه الايام ,لا يعدو ان يكون حملات انتخابية … سواء كان هذا الحزب يدعي انه يساري او يميني او وسطي اواسلاموي….لايستطيع اي حزب ان يغير المغرب ما دام الحكم في يد الخونة , ما دامت الثروة في يد الاقلية الاستبدادية المتشبثة باذاب القصر الذي يحميها…والسلام

  • ابو البراء الامازيغي
    الإثنين 1 يونيو 2009 - 20:13

    هكذا يضيف المخزن دليلا اخر على مدى احتقاره لنا نحن “الرعايا”
    السلط كلها في يد المخزن اذن فما الحاجة الى اقامة مسرحية انتخامات وتنصيب عباس على رباعة اي ما يسمى “حكومة”
    عباس ليس الا دراgة تم وضعها ليتركز سخط الجماهير ونقدهم عليه اي عباس ليس الا دراgة ودرع باش ايكالي بيه الصهد …

  • ابن الحرة
    الإثنين 1 يونيو 2009 - 20:15

    من يحيي و يميت الأحزاب السياسية؟؟؟ من ينوب عنها في التعبير عن مثل هذه المواقف ؟؟؟ الأحزاب كلها أصبحت شركات تبيع و تشتري في مصالح الشعب و مصيره ، تكسب أغلبياتها من شراء ود ذوي المصالح الشخصية تحت قبة البرلمان ومن خلال الكواليس ، بعيدا عن إرادة كل قاعدة…
    إذا أردت الحكم على هذه الأحزاب فانظر هذا العدد الهائل من المرشحين للانتخابات المحلية ، وهم في أرجاء الوطن يتقلبون مع مصالحهمالشخصية من حزب لآخر… فكيف تزكي الأحزاب من تقلبوا عدة مرات من حزب إلى ثاني و ثالث ؟؟؟ أية مصداقية بقيت لهذه الأحزاب و هي تستميل الناخبين للتصويت على المنافقين ، و تأهيلهم لتسيير شؤون الشعب المحلية ؟؟؟
    في بلدتي الفقيرة إلى السياسة أجد على رأس اللائحة اللانتخابية من تقلب عدة مرات ، يتلون كل مرة بلون ، الأمر الذي يدفعني للتساؤل عن الغباء المخيم على الضمائر التي تزكي و التي تصوت لصالح هؤلاء المساهمين في البغاء السياسي …
    فماذا بقي للشعب ممن يثق بإرادتهم في ضمان الاستقرار غير ملك البلاد ؟؟؟ لماذا لم نقف عند حكومة اليوسفي و قد ( حكمت ) بأقلية ، قبل حكومة عباس؟؟؟ هذا الموضوع لم يكتب اليوم إلا لحاجة في نفس يعقوب ، أم إن الأمر لا يعدو أن يكون سوى صحوة من بعد غفلة، أو بلوغ سن الرشد؟؟؟؟
    لماذا لا نكتب عن الذين أغرقوا البلاد و العباد في أوحال البعد عن الدين و الإقتصاد ؟؟؟ و الحال أنهم اليوم يترشحون و يمنحون التزكيات لمن سيسير على نهجهم….
    فإذا كان الملك لا يحييى و لا يميت ( بحسب تعبير الكاتب ) التزامات الوطن ، فمن في نظره ( يحيي و يميت ) الذين فقدوا مصداقياتهم من الأحزاب السياسية ؟؟؟ لا ديمقراطية داخلية ، لا نزاهة و لا استقامة عقائدية ، لا مبادئ و لا أخلاق أو انسانية في السياسة ….

  • ابو شامة
    الإثنين 1 يونيو 2009 - 19:39

    الملك الدستور يخول له تعيين وزير الاول وزير العدل الداخلية الاوقاف اما وزراء البطاطة والتسول والدعارة يعينهم اصدقاؤهم اما بالفلوس واما بالزبونية هده هي حالة العرب من المحيط الي الخليج اما الشعب مجرد سحابة عابرة وشكرا

  • ثائر حر
    الإثنين 1 يونيو 2009 - 20:19

    لاتوجد في المغرب ادنى ديموقراطيةفملك هو الذي يحكم بشكل مطلق ومزاجي حسب هواه .فهو يعتبر البلد والشعب وثروات الوطن ملكا خاصا له.ففي مثل هذه الاجواء لامجال للديموقراطية لان الملك وزبانيته يريدونها ديكتاتورية ليضمنوا مصالحهم الانتهازية.

  • مغربي
    الإثنين 1 يونيو 2009 - 20:07

    كل ألأحزاب “الوطنية” ثارت في وجه “الوافذ الجديد”. كلها قالت ان ألأصالة والمعاصرة يقول انه حزب الملك. ,اليوم وعندما فقدت ألأغلبية يقول لها الملك أنه هو الذي يبقيها في الحكومة اذن كلها أحزاب الملك. أم لا؟ هل قال الأصالة وألمعاصرة ان ألأحزاب الوطنية تقول انها أحزاب ألملك؟

  • محب المرابطين
    الإثنين 1 يونيو 2009 - 20:23

    الهمة عائد الى الحكومة بعد الانتخابات ان شاء الله

  • أبوذرالغفاري
    الإثنين 1 يونيو 2009 - 20:21

    المسألة في غاية البساطة.فالذي يضمن الأغلبية هو أمير المؤمنين الممثل الأسمى للأمة.والذي يضمن امارة المؤمنين هو البنتاغون والمخابرات الأمريكية والأسرائلية.لذلك نلاحظ أن أخبار فلسطين أختفت نهائيا من أخبار التلفزة العلوية.حتى لايتم احراج رئيس لجنة القدس الذي ذهب بعيدا في التحالف مع اليهود والصهاينة.ويوم يتم طرد أزولاي من القصر العلوي سوف أقول أن السلطنة العلوية أصبحت عربية واسلامية( بالصح)

  • jerada
    الإثنين 1 يونيو 2009 - 19:45

    نخشى أن يكون الملك هو الوحيد المالك لبرنامج,وكل هذه الجوطية السياسية فارغة المحتوى

  • أمين
    الإثنين 1 يونيو 2009 - 20:17

    اننا نعيش في مرحلة الهزل في السياسة وفي الانتخابات وتشكيل الحكومات ولسنا بحاجة الى أدلة تثبت هذا الهزل اللدي نعيشه . عندما جرت انتخابات 2007 تشكلت حكومتها بفعل فاعل …وعندما فقدت هذه الحكومة أغلبيتهالم تسقط بفعل فاعل واحد أحد هو اللدي يصنع الحكومات يحييها ويميتهاأليس هذا هزلا؟ لقد هزلت وعلى المغرب السلام…..

  • أمي من الشعب
    الإثنين 1 يونيو 2009 - 20:09

    ١حز١ب مرتزقة -هل نحن في حاجة إلي ثلآثين حزبا؟ إنها ١كبر مهزلة باسم الديمقراطية والتعددية الحزبية. احزاب تتوالد كالفطر يشتغل بها المرتزقة هربا من شبح البطالة الذي يتخبط فيه معظم الشعب. يجب تحديد عدد الاحزاب في ثلاثة أقوياء او اربعة حتئ يكون الاختيار سهلا علئ شعب تنخره الامية.

  • عبدالحق
    الإثنين 1 يونيو 2009 - 19:29

    لقد استطاعت صحف الرصيف أن تؤلب المغاربة على كل المؤسسات الدستورية في البلاد ، من الملك الى البرلمان الى الحكومة الى الجماعات المحلية ، الى المؤسسات العمومية ، فأصبح المواطن في حيرة من أمره يكره كل شيء الكل أصبح أمامه لصا ومنافقا وفاشيا وارهابيا…، إن هذه الصحف وكتابها يخلقةن الازمات السياسية دون أن تكون على أرض الواقع ، انهم ينقلون أزماتهم النفسية إلى المواطنين ويسقطونها على الاميين وأنصاف الأميين ، هل تنتظرون من الهمة وحزبه أن بأتي بقيمة مضافة لهذا الوطن ، هل هو من يصلح للعب دور المعارضة والكل يعرف من هو ومن يتبعه من الانتهازيين والوجهاء الذين يتحينون الفرص للانقضاض على المناصب ، نحن نريد الاستقرار الذي يضمنه الملك لهذا الوطن ، وما دامت للحكومة الأغلبية التي تساندها فما عليها الا المضي في عملها وفي السعي نحو انقاد هذا الشعب من براثن الفقر والتخلف ، وكفانا تيئيسا للمواطنين فالتيئيس يشل الفكر ويقتل الابداع ويخلق الاحقاد ويزيد الجريمة …

  • عابرسبيل
    الإثنين 1 يونيو 2009 - 19:59

    على أي حكومة أو أي أحزاب تتكلمون؟ هل تتكلمون عن المسرحية اللتي يلعبها الراعي مع رعيته منذ فجر الإستقلال المزعوم للمغرب؟ فإن المسرحية واضحة وضوح الشمش لكل متتبع للشأن المغربي. الملك بحكم الدستور له جميع الصلاحيات وهو اللذي ينصب ويرقي من يريد ويعاقب من يريد ليس هناك عدالة ولايحزنون، هناك نخبة جلها خريجي الجامعات والمعاهد الفرنسية منها والغربية يعتمد عليها الملك في تمرير المخططات التي في غالب الأحيان تحاك في العواصم الغربية ويتم تطبيقها بحدافرها على الشعب المغربي المغلوب على أمره لأنه شعب في غالبيته أمي يمضي جل وقته في البحث عن لقمة العيش له ولأطفاله وقضاء حاجياته البدائية.
    لمعرفة نوعية الحكم اللذي يحكم المغاربة يجب علينا أن نراجع تاريخنا لنعرف مستقبلنا، المغرب كدولة قضي عليها في 1906 في مؤتمر الجزيرة الخضراء عنذئد إنفردت فرنسا مع إسبانيا بالمغرب وفرضت فرنسا حمايتها على المغرب ثم تدخلت في 1912 عسكريا لتقضي على المعارضين وتم توقيع نص الحماية اللتي هي في الحقيقة حماية للملك ومصالح فرنسا من الشعب المغربي اللذي كان ثائرا على الأوضاع آنذاك.
    منذ 1906 إلى يومنا هذا والمغرب يسير من طرف فرنسا وكان ومازال الفرنسيون يعملون ما يطيب ويحلو لهم في المغرب، كانو يستبدلون الملوك كلما تبين أن الملك فلان لا يتتبع خططهم ويستبدلونه بأحد إخواته المنبطح أكثر واللذي سوف يعمل على إتباع مخططاتهم بدون نقاش أو أدنى معارضة، بخلاصة العبارة أنهم يقولون للملك نحن نضمن لك البقاء على العرش وأنت تساعدنا على الإستيلاء على خيرات ومقدرات الشعب.
    يشهد للتاريخ أن كان هناك محاولات لأبناء المغرب البررة للتخلص من الملوك العلويين الخونة أبرزها محاولة المجاهد محمد إبن عبد الكريم الخطابي اللذي كانت له رؤية بعيدة النظر لتحرير المغرب من شماله إلى جنوبه، لم يكون عبد الكريم متعصبا لجهته الريف بل كان يريد تحرير المغرب كله مما يفسر تكالب قوى الغدر الفرنسية والإسبانية للقضاء على مشروعه وعلى جمهوريته الفتية.
    كلنا نعرف كيف في بداية التلاثينات بدأت الحركة الوطنية تتأسس في مدن كفاس، سلا والرباط.. …توجت بوثيقة المطالبة بالإستقلال سنة 1944 وكلنا يعرف كيف المغاربة قاطبة خرجو يطالبون برجوع محمد الخامس وبذالك كانو يطالبون بإنهاء الحماية. الشعب المغربي ناضل وضحى بالغالي والنفيس للحصول على إستقلاله وتم ذالك بالفعل في سنة 1956وإن كان منقوسا. ولكن تبين بعد ذالك أن مجموعة من عملاء فرنسا وخونة من حزب الإستقلال عملو في الخفاء ثم في العلن لإجهاض محاولة المغاربة الأحرار الشرفاء للإستقلال الفعلي، تم القضاء على جيش التحرير اللذي كانت مهمته إستكمال تحرير المغرب كله من تخوم سبتة ومليلية والجزر المجاورة إلى الساقية الحمراء المعروفة الآن بالصحراء الغربية، تم قتل وترهيب والزج بمئات المناضلين في غياهب السجون والمنفى لعدد معتبر من المغاربة الشرفاء ليستفرد السفاح الحسن الثاني بالمغاربة حيث تم ترويعهم وإدلالهم وتدجينهم خصوصا بعد المحاولتين الإنقلابيتين الفاشلتين 71 ـ 72حيث تم القضاء فعليا على آخر معاقل المعارضة الفعلية في المغرب.
    خلاصة القول هو أن المغرب كان وما زال يعتبر الحديقة الخلفية لفرنسا، محمد6 يعرف حق المعرفة أن بقائه على العرش مرتبط بمدى إنبطاحه وتلبيته لمطالب أسياده في الغرب خصوصا فرنسا، ويعلم علم اليقين أنه يمكن أن يبقى شهرا أو حتى شهرين في قصوره ومنتجاعاته بفرنسا أو أي مكان آخر في العالم ويعطي أموره بالرموت كنترول من هناك ولا أحد سوف يمسه أو يمس عرشه بسوء لأن أعين المخابرات الغربية والمغربية اللتي تحرسه لاتنام وهي في أتم الإستعداد للتدخل عسكريا إذا إقتدى الحال لقمع وقتل كل من سولت له نفسه بأن يزعج راحت “جلالته”.
    أرجو النشر وشكرا.

  • barouk said
    الإثنين 1 يونيو 2009 - 20:03

    الحمدلله ان غسيل الوزراءينشر على الجرائد فما كنا نجهله بالامس عن كواليسهم بات اليوم واضحا تلكم هي النخبه المعول عليها في تنميه البلاد هده هي السياسه تكشف المستور وتعري ادمغه من اوكل اليهم تسيير البلاد و العباد المعششه بالسباق نحو تكديس الثروات مع الهمه والفاسي الشعب كيقاسي …

  • barouk said
    الإثنين 1 يونيو 2009 - 19:33

    جدد الملك الثقة .الى متى .اتجه الهمة الى المعارضة.اية معارضة.هل معارضة الاحزاب ام معارضة الحكومة ام معارضة العدالة و التنمية. هل سحب المساندة يعني سحب مسانديه والظهور بالقوة في حال الفوز هل يمكن للهمة ان يرسم المشهد السياسي المستقبلي للبلاد .كيف يمكن لليسار الانتخابي انيستقطب الناس.وهل كان مخطئاطيلة هدهالسنوات الماضية عندما تبنى المقاطعة.ماداتبدل.هل ننتقل فعلا.ارجوان تكتبوا علامات الترقيم لانني لااعرف كتابتها وشكرا جزيلا.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات