أعلن “النسيج الجمعوي لرصد الانتخابات” في المغرب، أنه لم يحصل على منحة مالية من الاتحاد الأوروبي، لمساعدته على مراقبة الانتخابات العامة التي تجري الجمعة المقبل، بعد أن كان قد حصل في الانتخابات التشريعية في 2007 بدعم قدر بحوالي 200 ألف يورو.
ووافقت السلطات على اعتماد النسيج الجمعوي لرصد الانتخابات بما مجموعه 500 مراقب بصفة خبير لمراقبة سير الاقتراع. وطالب النسيج الجمعوي السلطة بالتزام الحياد، والحرص على تطبيق القانون الانتخابي حتى تمر الانتخابات في الشفافية المنشودة من قبل جميع الفرقاء السياسيين.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر أمنية متطابقة أن الإدارة العامة للأمن الوطني والمفتشية العامة للقوات المساعدة ستعملان على تعزيز عدد من المناطق النائية برجال الأمن بمختلف الرتب، تزامنا مع موعد الانتخابات الجماعية.
وأصدرت تعليمات لجميع المصالح الأمنية في الدار البيضاء بضرورة العمل يوم الاقتراع بنظام المداومة، والسهر على حفظ الأمن العام أمام مكاتب التصويت إلى غاية انتهاء الوقت القانوني للتصويت، والانتظار إلى غاية الإعلان عن النتائج من طرف وزارة الداخلية.
لمادا ينتظرون منحة من اروبا ,ما دخلهم,ادا اردت عمل الخير ف لي وجه الله و لى لوطن,ءو بارك من سعاية شوهتونا,
أصبحت عملية الأنتخابات في المغرب وسيلة من وسائل الأستجداء(السعاية) لدى المؤسسات الدولية وخاصة الوروبية منها , وها نحن نشاهد النسيج الجمعوي الذي حشر نفسه بصفة مراقبة سير الأنتخابات والذي طالب الأوربيون بالمساعدات المالية لكي تدس في الحسابات البنكية الخاصة .
أن العملية الآنتخابية برمتها فاشلة وهذا ما يدل عنه عدم توصلهم من المجلس الأوروبي بأي مساعدة لأن الأوروبيون قد عاقوا وفاقوا لما يجري في المغرب من أختلاسات ونهب لأموال الشعب وكم من أعانات مالية قدمت للمغاربة في الماضي من أجل اصلاح ما يمكن أصلاحه وذلك في عدة مجالات ولكنه عندما يأتي الأوربيون الى المغرب لمعرفة ما جرى ووقع للأموال التي قدمت لهم لم يجدوا لها أثرا حيث تنقل بطرق ملتوية لبعض المحضوضين .