أكد رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان أحمد حرزني، أمس السبت بالرباط، أن من شأن بناء تصور توافقي يضمن مساندة مجتمعية عريضة لمشروع حفظ الذاكرة أن يساعد المجلس على الإسراع في عملية أجرأة مشاريعه.
وأوضح حرزني في مداخلة تليت بالنيابة عنه بمناسبة افتتاح لقاء علمي حول موضوع “حفظ الذاكرة رافعة للتنمية الترابية، أكدز نموذجا”، أن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان يهدف من خلال تنظيم هذا النوع من اللقاءات، إلى بناء تصور عام توافقي لحفظ الذاكرة يأخذ بعين الاعتبار التجارب الوطنية والدولية في هذا المجال.
وذكر في هذا الصدد، بعملية ترميم مراكز الاعتقال تبعا للتوصيات الصادرة عن هيئة الإنصاف والمصالحة سابقا، ولاسيما بتازمامارت وأكدز.
وأضاف أن المقاربة التي يعتمدها المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في تعاطيه مع الذاكرة تتوخى تحقيق “المصالحة التفاعلية والإيجابية مع المكان ومع التاريخ وبين مكونات المجتمع”.
من جهته، قال مدير المعهد الوطني للتهيئة والتعمير عبد العزيز عديدي إن هذا اليوم العلمي يروم المساهمة في تحويل مراكز الاعتقال السابقة إلى مجالات للتنمية الترابية ونشر ثقافة حقوق الإنسان، مبرزا أنه لا يمكن تصور تنمية ترابية مستديمة من دون حفظ للذاكرة الجماعية.
وبدورها، أبرزت جولي غييرو وهي مستشارة بالمركز الدولي للعدالة الانتقالية، الدور الريادي الذي يلعبه المغرب في مجال العدالة الانتقالية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
أما محمد ندراني، عن (مجموعة بنو هاشم)، فاعتبر أن هذه التظاهرة تمكن الخبراء المغاربة والدوليين من تقاسم تجاربهم والتفكير بشكل مشترك في السبل الكفيلة بالمساهمة في حفظ الذاكرة الجماعية بهدف جعلها محركا للتنمية الترابية المستدامة.
ان مجلس حرزني الاستشاري لحقوق الانسان لكي يحفظ الذاكرة الجماعية لساكنة الناظور فد كلف مجموعة من الجمعيات التي تقتات على أموال المساعدات الاجنبية ومشاريع التنمية البشرية الوهمية.
لكي لا يتكرر ما جرى يجب أن لا ننسى وبتكليف المجلس لتلك الكائنات الشرهة للأموال السهلة فانه بذلك يزيد ثقوب ذاكرتنا اتساعا.
السيد حرزني ابحث عن المصالحة مع الحاضر أولا ..
عجيب كيف غيرتم الفيستة بهذه السرعة ..
أنظر السيد حرزني الى السجون المغربية انها مليئة بالمعتقلين السياسيين الأبرياء .
هذا حرزني بالاخص اخر واحد يتكلم عن حقوق الانسان لانه اصبح يدافع عن ظلم الانسان لا حقوقه لانه نسي بسرعة بمجرد ما تمكن من الكرسي كباقي المسؤولين لكن اذا ارجعت الامور لغير اهلهااو المتنكرين لماضيهم فانتظر السوء من هذا وتحية لكل انسان يعرف معنى الانسانية.
يكفي أرجوك…لا نطلب منك الآن أي شيئ…ألم “تبع الماتش”؟ فلتأكل إذن من الكعكة وابتعد عنا…نحن نعرف أنك كشخص لا تهمك إلا مصلحتك..فلا داعي لمحاولة الظهور بمظهر المناضل الشريف الذي يريد أن يحفظ الذاكرة لسجيل وسنوات الرصاص في الوقت الذي تريد فيه في الحقيقة طمس الذاكرة…كلنا يعرف هذا جيدا..فعلى من تريد أن تضحك؟ فالمغاربة يكرهونك و”عايقين” بك..أجمل شيئ يمكن أن تفعله هو أن تأكل في صمت، فقط هذا ما نطلبه منك إلى حين يأتي تيار الحرية ليجرفك بعيدا عنا يا مصاص..
كلام من أعماق أخ مكلوم لأصغر معتقلة سياسية بالمغرب موجه إلى المدعو حرزني:
لم تعد من طينتنا، ردتك وأمثالك فقأت أعيننا،لم يعد لك حق في الكلام عن حقوق الإنسان المغربي المقهور، لست منا ولسنا منك، ابتعد عنا وعن ذاكرتنا، استعد ذاكرتك أولا إن اسطعت يابوق المخزن الشرخ.
لن ننسى أبدا ولن نصاب بفقدان الذاكرة مثلك أنك ذات صيف، وفي عز إضراب مفتوح عن الطعام تجاوزت مدته 45 يوما لفتية طلبة معتقلين بسجن بولمهارز السيء الذكر، ذنبهم الدفاع عن ملف مطلبي بسيط مرتبط بجامعتهم، أنك قلت لنا ملء فمك النتن: “أبناؤكم مجرمون يستحقون العقاب” وأذنتهم حتى قبل أن يقول القضاءكلمته في حقهم، عكست المعادلةالقانونية وجرمت المتهم الذي يجب أن يبقى بريئا حتى تثبت إذانته.
ثبا لك وللمرتدين من أشباهك يا حزرني المتمخزن.
بكل تأكيد المدعو حرزني المخزني انتهت صلاحيته منذ زمان بل وقبل ما تسترجع الأوجاع …حرزني ظاهرة انتهازية بامتياز تبين بالدليل والحجة صدق النظريات الاجتماعية والسياسية والنفسية القائلة بأن الأشياء حتما تؤول إلى جدورها الأصلية إذن حرزني لم يسبق له أن تشبع بقيم ومبادىء نضال ألصقت به ولبسها ردحا من الزمن كان فيه حرزني يجوب فيها مساحة السجن يتحدث مع نفسه ويعدها بالجاه والسلطة والمال والمركز الرفيع فهو طبعا يؤدي ضريبة هذا المطمح …طبعا حرزني المخزني أو إدريس بنزكري أو صلاح الوضيع عفوا الوديع وغيرهم ينتمون إلى شجرة واحدة تثمر الانتهازية واقتناص الفرص …بل سبب تعاسة المناضلين الحقيقيين الذي ابتعدوا عن ولائم المخزن أقول تعاستهم سببها هؤلاء لأنهم يجيدون معنى تقنية الاقصاء والتهميش والمحسوبية حتى في توزيع الغنائم باسم رشوة التعويض ما يقال كثير وآخر واحد يجب أن يتكلم عن الذاكرة وعن تاريخ المغرب الرمادي ليست هي بطبيعة الحال رباعة الخونة اللي قلبو الفيسة والآن يأتون من الممارسات ما لم تستطعه الطغمة المخزنية الحقيقية سابقا من سلطة إدارية برئاسة وزارة الداخلية وتدبير المهندس الأول إدريس البصري أو الأحزاب الادارية وغيرها من وسائل القمع المختلفة