مثلما يخرق الفراعنة قوانين البلاد معتبرين ذلك دليل عز وكبرياء وجاه ورفاه وبراءة تامة من مذلة الطبقات السفلى ورقيا اجتماعيا باهرا ، متباهين بذلك في مجالسهم الخاصة، فإن كثيرا من ذلك تمارسه ثلاث شخصيات في أعلى هرم الدولة، الوزير الأول ورئيسا مجلسي النواب والمستشارين، فراعنة يحتقرون الشعب ونوابهم والمسلسل الديموقراطي برمته، هو تكبر وعجرفة تتناقض مع المهام الخطيرة الموكولة بهم، لأنهم في خدمة الشعب المغربي باختيارهم لا رغما عن أنفهم، فالمشاركة في الآلية الديموقراطية تطوع وليس ترقية إدارية أو اجتماعية، كما يفهمها هؤلاء.
أذكر أن رؤساء مجلس النواب للفترات النيابية الأولى (لم أعتبر الفترات النيابية التي خلت من التغطية الإعلامية الواسعة من 1963 إلى 1971) انطلاقا من 1978 كانت تعرف حضورا مكثفا للرئيس، الداي ولد سيدي بابا، أحمد عصمان، وحتى جلال السعيد، بجملته المشهورة “فليتفضل السيد النائب مشكورا”. آنذاك كان وزير الداخلية إدريس البصري هو الفرعون الذي يتغيب دائما، وإذا حضر تحضر معه الزغاريد والصلوات على الرسول ويسجل صفر غياب من طرف الحكومة والبرلمانيين معا. اليوم نحتاج إلى زغاريد وصلوات على الرسول مضاعفة ثلاث مرات إذا حضر هؤلاء الفراعنة الجدد.
ما معنى إذن غياب هؤلاء عن المجلسين بشكل دائم، إلا في حالات قليلة، أثناء افتتاح الملك للبرلمان أو التصريح الحكومي مثلا؟ هي سنة قبيحة، تعلم منها النواب أيضا احتقار البرلمان، فأدمن أغلبهم على الغياب أو النوم في حالة الحضور، وتبقى هناك فئة قليلة من ذوي الضمائر الحية تحضر بشكل دائم، مالئة هذا الفراغ الذي أحدثه الفراعنة ومن حدا حدوهم.
المواطنون من جهتهم، ليسوا أغبياء، يزنون هذا الانحطاط التشريعي ويستخلصون أن من نطوقهم بأغلى أمانة من أمانات مصير البلاد يستهترون بمؤسساتهم الدستورية المقدسة فينعكس ذلك على اهتمامهم ب”الواجب” الانتخابي
يأتي السياسيون بعد ذلك ليتباكوا على الحس السياسي الضعيف عند الشعب المغربي حين يلاحظون أن المشاركة في التصويت لم تتعد 37% أو 48 أو غيرها، أليسوا هم الذين “بهدلوا” التقاليد الديموقراطية في المغرب، ببرلمان فارغ لا يصلح إلا للتصويت ومباركة العمل الحكومي الموافق عليه مسبقا؟
في زمن آت لا قدر الله، سيترأس البرلمان بغرفتيه النائب الرابع للرئيس و”ما” تحته وسيقوم أحد كتاب الدولة المغبون على أمره بالإجابة عن أسئلة السادة النواب الغائبين، نيابة عن مجموع الوزراء الغائبين، والعذر: الترفع عن عمل حقير إسمه الممارسة التشريعية، وستسخر قلة قليلة من المشاهدين من حفنة من النواب وكتاب الدولة المقهورين المغلوبين على أمرهم في انتظار ترقيتهم إلى مرتبة فرعون حكومي أو برلماني
وكما أن الفقراء والمعدمين هم وحدهم الذين يؤدون الضرائب ودعائر مخالفات السير ويساقون إلى السجون ويقفون في الصف ويحسبون ثمن الطماطم والبصل بالريال فإنه لن يبقى مسمرا في البرلمان إلا من لا حامي ولا مظلة ولا جاه عالي له، أقصد الطبقة المسحوقة من البرلمانيين والحكوميين. أقول قولي هذا وأستغفر الله لكم ولي وإنا لله وإنا لله راجعون.
لا وجود لحزب حقيقي في المغرب ولا وجود لنقابة حقيقية ولا وجود لبرلمان حقيقي الكل مزور يؤدي ادوار مسرحية فقط انهم يمارسون المسرح وليس السياسة ولدلك فلا تنتظروا ان يدافع عنكم احد كم من زيادة في اسعار المواد الغدائية كانت خلال هده السنة هل سمعتم البرلمان والنقابات او الاحزاب يدافعون عنكم حتى ان تفوه بها احد فقط من قبيل التباهي بانهم يدافعون عن مصالحكم اما في الكواليس البرلمانية فانهم متفقون باكملهم على كل ما يجري في الساحة الوطنية معارضة واغلبية .
بالله عليكم هل سبق وان سمعتم بوزير في المعارضة كما هو شان وزير التعليم الحالي .
بمادا سنفسر هدا ؟ انهم يضحكون عليكم علانية.
ما مصير ما اقدم عليه بعض من يدعي المعارضة من التحقيق في احدات سيدي افني ؟ الم يكتشفوا انتهاك لحقوق الانسان الم يكتشفوا اغتصاب النساء ؟ الم يكتشفوا الاهانة الجماعية ؟ الم يكتششفوا الظلم الممارس على الناس هناك ؟ انهم قاموا بمسرحية تحت اخراج المخابرات المغربية .
واحداث كتيرة غير اللي ما بغا افهم اوصافي .
قال تعالى :” إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المومنين والمومنات وكان الله غفورا رحيما” ما أعظم وزر خيانة الأمانة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وأعظم به من ذنب ذنب الاستكبار فهو ذنب إبليس الوحيد الذي بسببه طرد من الجنة …فلكل متعال بغير حق نقول :” عند ربكم تختصمون “
إن لله وإن إليه راجعون
اللهم أجرنا في سياسيينا وأخلفنا خيرا منهم
وأجرنا في مغربنا وأحفظ فقراءه
اللهم أغرق سياسيينا اللهم سلط عليهم زلزالا ساسيا يزلزل أركانهم
آمين آمييين
في الحقيقة أعلق أو لا أعلق على هذا الكلام، سؤال لا بد أني لست الوحيد الذي يطرحه على نفسه…
أكيد يتضمن الكلام نقدا في مكانه يستهدف الغياب المستمر لنواب الأمة و تقاعصهم عن قيامهم بواجبهم، و لكن استعمال مفردات قدحية تصل إلى درجة تسمية فاعلين سياسيين، قد نختلف معهم في الكثير،نعتهم بكونهم فراعنة يشير إلى أن صاحب الكلام المستفز، و لا أقول صاحي المقال، يصدر الأحكام و يجزم بفرعونية الآخر لمجرد أنه لا يقاسمه الرؤيا؛ هذا، مع الأسف يشيرإلى فيضان من الانفعالية وصل حد تجاوز أدنى أخلاقيات النقاش المتحضر… ومع الأسف، هذا الأسلوب بدأ يطغى على الخطاب الشبه الصحافي/السياسي بشكل خطير يهدد إمكانية استمرارية الجدال..وبالتالي إمكانية التفاعل مع الآخر. و نتمنى أن لا يكون هدف البعض هو قبر إمكانية النقاش في مهده.
لا يخفى على احد ان البرلمان اصبح مرتعا للمشرعين الجدد القدامى الذين هم ضد المواطنين والوطن. وتجب محاسبتهم من اعلى هرم ليكونوا عبرة.
اجرة البرلمانيين(البرلمان+مجلس المستشارين) مع مصاريف التنقلات داخل و خارج المغرب و التعويضات التي تحصل عليها هده المخلوقات تسمح لنا ببناء مصنع او مستشفى في كل شهر و لكم واسع النظر و بعملية حسابية بسيطة ستندهشون ايها الفقراء الى اين تدهب اموالكم و اكبر اندهاش هوالمقابل الدي يقدمونه هؤلاء لهدا البلد و هدا الشعب
ان تكون برلماني هذا صعب في هذا البلد و لكن ليس بالمستحيل
لكن ما الدافع الذي يجعلك تتبارى على هذا المنصب؟ هذا هو السؤال الذي يجب ان يطرحه كل مقبل مدبر على حمل هم المواطنين
لأسف الشديد هو ان جل النواب الحالين دافعهم الرئيسي هو الامتيازات و الحصانة و الجاه ووو اي المصلحة الشخصية فقط.
و نحن نعلم جليا ان كل نائب برلماني و ان كان موظف فانه يتمتع بالتفريغ لمنصبه القار ليخدم الصالح العام و هذا ما لا يبرر به غيابه ونومه العميق لكن لو تم وضع ميثاق يلزم كل نائب بالحضور الدائم وفي حالة عدم تطبيق هذا يعاقب و يخصم من اجره ثمن غيابه و في حالة التكرار يعفى من مهامه و يجرد من امتيازاته لكان الحال جيد و على أحسن ما يرام في مملكة أفلاطون
عندما أفتح التلفاز لأتابع مسرحيات البرلمان بشقيه أتعجب أولا لغياب الرئيس، ثم ارفوف الفارغة إلا من أقلية هزيلة من الأميين، وعلى رأسهم الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان بوجهه البشع القبيح وكلامه المتقطع الخ….
والغريب في الأمر هو أن المجلسين يصوتان على مشاريع القوانين بالأغلبية يعني بأغلبية الحاضرين لا بأغلبية النواب، وكم من قانون وقع عليه التصويت ب 75 أو 80 صوت من بين 325. أليس هذا بغريب في بلاد الغرائب حيث أن أغلبية النواب من الأميين ؟
لو كانت لي سلطة القرار لأعلنت حل الغرفتين وقررت إعادة الإنتخاب وإلزام المنتخب بالإدلاء على الأقل بشهادة الدروس الثانوية، لأن التشريع والقوانين والمعاهدات الدولية لا يمكن أن يصوت عليها الجهال والأميون وما أكثرهم، زد على هذا التعويضات التي يتقاضونها والتي يؤديها الشعب من عرق جبينه تهدر في الحرام ولا يستفيد منها الشعب برمته، ولو كانت بيدي السلطة لجعلت هذه التعويضات يومية ولا يتقاضاها إلا الحاضرون أما المتغبون فلا حق لهم في التعويض لأننا كثيرا ما نشاهد حلقات مثيرة ومناظر مؤثرة نواب نيام ونواب يتحدثون وآخرون يقرأون الجرائد وآخرون يكتبون رسائلهم وذكرياتهم الخ,, والشعب يؤدي ثمن هذه الطائفة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
JURISTE
le parti istiqlal a favorisé cette idéologie médièvale
il ne sait que frimer avec la razzia qu’il avait pu récolté
il est de la francophonie sarkozyte , avec beaucoup de similitude entre ses membres et les sionistes en France
leur terre n’est pas le Maroc mais l’andalousie , comme les sionistes français pour leur terre d’israel
الفكرة وصلت لكن الأسلوب جعلك أدنى درجة من الدين قذفتهم .
نعم صحيح، كلما استهتر السياسيون بالبرلمان انعكس ذلك على نسبة مشاركة الشعب في الانتخابات التشريعية، لكن من يقرأ الرسالة من الخلف؟
“فراعنة يحتقرون الشعب ونوابهم والمسلسل الديموقراطي برمته، “
طبعا لا بد ان يحتقروا المسلسل والمتفرجين….لانهم ادرى بالطبخة وما فيها من توابل