في شهر مارس الماضي استيقظ المغرب على إعلان القطيعة الدبلوماسية مع إيران غضبا من استدعائها ممثل المغرب هناك للاحتجاج عليه دونا عن باقي ممثلي الدول التي آزرت البحرين بعد تصريحات إيرانية تمس بسيادة المملكة، وبعد شهور قليلة سيستيقظ المغرب ثانية على خبر عودة الدفء إلى العلاقات المغربية الإيرانية.
هذا ما توقع حدوثه مصدر مسؤول في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون في حديث خاص لـ”هسبريس”، قائلا “لم يعد خافيا أن لقاء لطيف الأجواء جمع بين رئيس إيران أحمدي نجاد ووزير الدولة المغربي السيد اليازغي على هامش قمة المؤتمر الإسلامي الذي احتضنته تركيا، إلا أن وصفه اللقاء بالسري هو الخطأ الذي سقطت فيه بعض صحف المملكة، لأن اللقاء كان جانبيا لكن دون أن يكون مغلقا، وتخلله عتاب وتوضيح للمواقف وإشارات لتجاوز القطيعة”.
ونفى مصدر “هسبريس” أيضا أن تكون دولة قطر المرشح للتوسط بين إيران والمغرب حسب ما تم تداوله إعلاميا، موضحا “هذا الأمر مستبعد لسببين، أولهما العلاقة الفاترة بين المغرب وقطر والتي ترقى إلى مستوى طلب الوساطة الدبلوماسية، وثانيهما أن المغرب حليف للمملكة السعودية التي يشوب علاقتها بقطر كثير من التوتر لذلك لا يمكن اللجوء إليها كوسيط”.
إذن كيف سيتم إعادة الدفء إلى العلاقات المغربية -الإيرانية؟ يرد مصدر “هسبريس” قائلا “الخطوة الأصعب تم تجاوزها في لقاء إسطنبول، والقادم سيتم التحضير له على مهل، لكن المتوقع أن هذه العودة ستكون أكثر وضوحا وأكثر قوة من سابقاتها”، يضيف المصدر المسؤول موضحا “إيران كانت ممثلة دبلوماسيا في المغرب من خلال سفارة، في حين أن التمثيل الدبلوماسي المغربي في إيران لم يرق لدرجة السفارة، وكان قائم بالأعمال يقوم مقام السفير، لذلك ننتظر أن يتم عودة العلاقات بالتدريج وترقيتها إلى مستوى أقوى”.
بناء على تصريحات مصدر “هسبريس”، السؤال الذي يتبادر إلى الذهن، هو لماذا؟ لماذا الآن لم يبد المغرب فقط قبوله تجاوز القطيعة بل سيسعى إلى تقويتها؟ .
يجيب المصدر السابق موضحا “المغرب تربطه علاقات قوية مع دول علاقتها متوترة بإيران، مثل السعودية والإمارات والولايات المتحدة وأيضا إسرائيل، لذلك تقوية العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإيران يمكن أن يؤهل المملكة إلى العودة بقوة الى الساحة الدولية ولعب دور هام في التقريب بين الدول المتخاصمة كما كان على عهد الراحل الحسن الثاني”.
طبعا بلدنا الحبيب لن يفعل ذلك لأنه إكتشف فداحة خطئه بل لأن السعودية تريد من المغرب أن يتملق إيران ويتوسل إليها أن يوقف الحوثيون حربهم ضد المملكة ومملكة الوناسة السلولية على نفسها جنت وطبعا إكتشف المغرب كحكومة مدى غباءه دول من طينة الولايات المتحدة تتمنى إقامة علاقات مع إيران وبريطانيا الحقيرة كل سنة تأسر إيران جنودها البحارة وموظفي سفارتها ومع ذلك تقدم بريطانيا الفدية لفك أسراها ولا تقطع العلاقات لأنه ببساطة هذا زمن إيران فقد راهن التكفيريون على أن تكون طالبان شوكة في خاصرة إيران فصارت شوكة في حلق المملكة السلولية التي دعمت طالبان في البداية وغدرت بهم في النهاية وقد راهنوا كثيرا على إنقسام العراق فمال العراق كله نحو إيران أما العالم العربي فيتمنى ليل نهار ويتوسل للأضرحة سنة وشيعة أن تحتلهم إيران وهكذا يكون قد إلتهمهم أسد خير من أن يلتهمهم ضبع كما يقال.
إيران تشكل خطرا كبيرا على المشروع العربي..فمواقفها تجاه القضايا العربية غامضة و تحكمها المصالح العليا لإيران..على سبيل المثال لا الحصر :
ـ تسعى إيران بكل الوسائل لكي تجد لها موطئ قدم في منطقة المغرب العربي و لكنها تصطدم بالتواجد المصري و الخليجي المبكر في المنطقة.
ـ المذهب الشيعي الذي تجعله إيران بوابة للدخول إلى اي منطقة في عالمنا العربي انتشاره ضعيف في المنطقة.
ـ البعد الجغرافي و قلة المبادلات التجارية و الثقافية بين إيران و بلدان المنطقة
كل هذه العوامل تجعل منطقة المغرب العربي بعيدة عن التأثير الإيراني الفارسي.
أما المواقف البهلوانية لإيران تجاه القضايا العربية فهي عديدة منها :
ـ مساعدة الولايات المتحدة و بريطانيا على إحتلال العراق و ذلك بغض الطرف عن إختراق الطيران الأمريكي و البريطاني لأجواء إيران و اختراق البحرية الأنجلوامريكية للمياه الإقليمية الإيرانية في الخليج العربي.و
تقديم معلومات استخباراتية لقوات الإحتلال.
ـ الدفع بحزب الله و حماس للقيام بمغامرات عسكرية غير محسوبة العواقب (حرب يوليوز2006ـ حرب غزة 2008) و ذلك لتأجيج الوضع العربي و لتمزيق الوحدة العربية خدمة لمشروعها الصفوي الفارسي.
ـ تقديم الدعم اللوجستي لجماعات الحوثيين للقيام بحرب الوكالة ضد السعودية لإضعافها و انهاك قواها و من ثم الضغط عليها لتلعب السعودية و دول مجلس التعاون دورا أكثر إيجابية في الملف النووي الأيراني و كذا إتخاذ موقف المعارض بالتلويح بسلاح البترول في حالة محاولة الدول الغربية القيام بأي عمل عسكري رادع لإيران.
و لأن المغرب دولة لها تاريخ و تجارب كبيرة في اللعبة الديبلوماسية فإن قرار قطع العلاقات مع إيران لم يكن من قبيل الصدفة و لم يكن إملاء اجنبيا كما ظن البعض بل كان حاجة يمليها الأمن القومي المغربي.
و بيناتكم
البوجادي
ماذا سيجني المغرب من وراء تلك العلاقة غير المزيد من من التشيع وتصفية الوحده المذهبية للمملكة وادخال ديانة الدولة الصفوية المجوسية في ثوب الاسلام الى بلدنا
ان اي تطبيع للعلاقات مع دولة الخميني المجوسية ينبغي ان تكون ان كان لابد منها بشروط معينة تحفظ لبلدنا وحدته الاسلامية وتجنبه ديانة الخرافة والدجل المتمثلة في التشيع
La vrai raison de la coupure entre le Maroc et l’Iran est la collaboration militaire entre l’Iran et l’Algérie. Pour normaliser les relations, il faut que l’Iran aide militairement le Maroc pour défendre son territoire le jour où il sera attaqué par les généraux algériens (qui ont trahi leur pays pendant la colonisation française)
إن من كتب هده الكلمة يجب أن يجزر علي الأقل (المغرب حليف للمملكة السعودية) ما هدا الإعلام ما هدا كيف حسبي الله و نعم الوكيل حليفة السعودية إن قطر ن تكون لها وساطة لأن قطر لها علاقات مثوترة مع السعودية ولماد توسطت قطر بين العاهل السعودي و معمر القدافي في القمة العربية الأخيرة هل دالك الوقت لم تكن خلافات , أقول لمن يكتب أن يعيد حساباته و يجب أن يكون لديه علم كبير و حاصل علي شهادات لقول مثل هدا
إعدكم المرة القادمة بمتابعة قضائية لن تشفي غليلي حتي يغلق هدا الموقع
هدا يسمي الإعلام المتطرف لأنه يريد أن يجد مشكل في أصغر الإحتمالات
bonjour
le maroc , sincerement est le pays le plus democrate que je vois par rapport aux autres pays arabes et meme musulmans.
pour moi l’iran lui aussi est un pays democrate,j’aime bien ce pays ,je veux que nos relations reste loin de toutes situations de litiges , qui n’a ni sources , ni explication.
je dis bien à nos freres iraniens de ne pas jouer avec les choses les plus sacres rester nos freres , biens venus chez nous , et vive les relations marocco-iraniens
merci
i would like just to report a mistake on the above.MOROCCO had an embassy in iran since 1994.and since this time 4 ambassadors were accredetid in tehran .the fourth one left iran on february 2009 .and the MOROCCAN foreing ministry was waiting for a response from her homologue iranien for the accredetation of the 5 th ambassador in tehran wich took them more than one mounth after they receive his CV but give no answer.so just to clear up the viewers MOROCCO had an embassy and an ambassador and not a chargee d`affaire ..
في صالح المغرب ان ينفتح على دوا العالم ويربح تاييدهم لقضية وحدة بلاده. في الحقيقة تراجع دور المغرب في التاثير على القضايا خصوصا في عهد محمد السادس. هدا الاخير حاول ان يركز على سياسة وطنية داخلية .اما الحسن الثاني غفر الله له كان اكثر انفتاحا على الواجهة الخارجية . و كان يلعب ادوارا اساسية في رسممعالم السياسة الدولية سواءا سرا او علنا .
نعم حان الان الوقت لفتح صفحة جديدة و حبية مع ايران و كدلك دول امريكا الجنوبية.لان مصلحة المغرب تكمن في تاييد دولي سواء من المعسكر الامريكي و اتباعه و كدلك من طرف معسكر اعداء امريكافي قضية وحدتنا الوطنية .
الى صاحبة التعليق رقم 1
لا أدري ياأنت مايعجبك في ايران مرضعة الرفض والنفاق والكذب والفتن ومابينك وبين مهد الاسلام النقي والتوحيد الخالص السعودية
لا أجد جوابالذلك سوى في أنك ربما من العانسات اللواتي يجدن في زواج المتعةالذي أحله أتباع ابن سبأ الملعون أحبابكي في ايران زمانك حلا لمشكلتهن الاجتماعية مختصرات الطريق الي الفساد والزنا باسم آخر
اللهم صلي على محمد وآله وصحبه وسلم
اذا كان التلفيق في جملة واحدة قد يغض الطرف عنها أما وأن يعج النص بخزعبلات اصلها كذب الدجالين ومن يدور في فلكهم أو يردد ورائهم بدون معرفة ولا تثبت حينها وجب التدخل
أولا
الأمريكان لديهم علاقة حميمة مع الفرس المجوس وان بدى للعيان تلكم “التهديدات التمثيلة “
قد يقول قائل ماذا لو شن الأمريكان حربا ضروسا على ايران ؟
وهذا أمر مستبعد وان تم فان سبب هو عدم التوصل الى اتفاق يقضي الى تقسيم كعكة المنطقة .
ثانيا
من “افتى” لك أن بريطانيا سلمت فدية لإيران مقابل تسليم الجنود ؟
والسؤال الذي يطرح نفسه هل امريكا أو بريطانيا تغض الطرف عن ايران رغم “زلاتها الوهمية”
بسبب أنهم وجدوا فيها نعم المربط أو المطية ؟
ثم أحب أن أهمس لك أنت و مجموعة من صعاليك قم أن السنة ليس لهم أضرحة او تقبيل الأمرد …وما شابه من شذوذ من شذوذ … وأبشر أن ايران لن يكون لها موطئ قدم وان طال بك الزمان سوف ترين