محللون: المغرب مُطالَب بتفادي وضْع كل بيضه في سلة أمريكا

محللون: المغرب مُطالَب بتفادي وضْع كل بيضه في سلة أمريكا
الجمعة 4 أبريل 2014 - 00:05

يقوم جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، بأول زيارة له للمغرب منذ توليه هذا المنصب خلفا لهيلاري كلينتون، يومي 4 و5 أبريل الجاري، يترأس خلالها وفد بلاده في الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية تحت شعار “”تعزيز علاقات التعاون المتينة بين البلدين”.

زيارة كيري اعتبرها محللون أنها لن تحقق أهدافا مهمة بالنسبة لأمريكا خاصة على المستوى السياسي، باعتبار أنها لا تمثل استثناء مغربيا صرفا بعد أن زار كيري الجزائر يومي الأربعاء والخميس، بينما يمكن للمغرب أن يحقق أهدافا من زيارة كيري، منها جذب الاستثمارات الأمريكية وإقناع إدارة أوباما بعدم دعم أي مقترح لتوسيع مهمة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان بالصحراء.

وشدد محللون على أنه لا يجب وضع كل البيض في سلة الولايات المتحدة، لكون مواقفها تقلب وتتبدل وفق مصالحها، مثلما حدث السنة الماضية بخصوص مقترح توسيع صلاحيات المينورسو، وبالتالي فإن المغرب يحتاج على المستوى الاستراتيجي لكل حلفائه، بما فيها الدول الأوربية وروسيا والصين.

الصديقي: زيارة كيري في الميزان

الدكتور سعيد الصديقي، أستاذ القانون الدولي بجامعة العين للعلوم والتكنولوجيا بأبوظبي، قال إنه بالإضافة إلى القضايا الاعتيادية التي تناقش في هذه المناسبة، فإنه بالنظر إلى القضايا السياسية الدولية الراهنة التي تشغل بال صانع القرار الأمريكي، وهي الأزمتان الأوكرانية والسورية، وفشل الجولة الأخيرة للمفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، فإن جون كيري لن يسعى إلى تحقيق أهداف مهمة من هذه الجولة خاصة على المستوى السياسي”.

وشدد الصديقي، في تصريحات لهسبيرس، على أن “هناك أمران يقللان من أهمية هذا اللقاء بالنسبة للأمريكيين، الأول أن جون كيري يقوم بزيارة للجزائر قبل أن يقدم إلى المغرب، مما يعني أنه سيسعى إلى تحقيق نوع من التوازن في علاقة أمريكا بالجارين المتشاكسين، ومن ثم فإن هذه الزيارة لن تمثل استثناء مغربيا صرفا”.

والأمر الثاني، وفق الصديقي، فإنه بالرغم من استمرار التعاون الاستخباراتي بين الولايات المتحدة والدول المغاربية ودول غرب إفريقيا، فعلى المستوى العسكري العملي يلاحظ نوع من تقسيم الأدوار بين فرنسا وأمريكا”.

ويشرح المحلل بأن فرنسا تتولى قيادة العمليات العسكرية في منطقة غرب إفريقيا سواء ضد الجماعات المسلحة “العبر وطنية”، أو للتدخل من أجل دعم طرف سياسي معين، وتتولى بالمقابل القوات الأمريكية مثل هذه العمليات العسكرية المتنوعة المعلنة أو غير المعلنة في الجهة الأخرى من القارة الإفريقية خاصة في الصومال واليمن”.

وذهب الصديقي إلى أن “الولايات المتحدة لن تعقد آملا كثيرة على هذه الزيارة لتعزيز نفوذها العسكري في المنطقة، كما أن مناورات الأسد الإفريقي تتيح للقوات المارينز الأمريكية فرصة للتدرب في مناطق جغرافية شبيهة ببعض المناطق الأفغانية، وليس القصد منها بالدرجة الأولى تعزيز النفوذ العسكري”.

واستطرد الخبير في العلاقات الدولية بأن المغرب سيسعى لتحقيق أهداف كثيرة من هذه الجولة من الحوار الاستراتيجي المغربي الأمريكي، والتي يمكن إجمالها في هدفين أساسيين وهما: السعي لجذب مزيد من الاستثمارات الأمريكية لإنعاش الاقتصادي المغربي، وإقناع الإدارة الأمريكية بعدم تقديم أو دعم أي مقترح لتوسع مهمة المينورسو لتشمل مراقبة وضعية حقوق الإنسان بالصحراء”.

شيات: بيض المغرب وسلة أمريكا

ومن جهته قال الدكتور خالد شيات، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة وجدة، إنه بين المغرب والولايات المتحدة مسائل مشتركة، سواء على مستوى العلاقات الثنائية، أو على المستوى الاستراتيجي، حيث إن البلدين وقعا اتفاقية للتبادل الحر سنة 2004 دخلت حيز التنفيذ في يناير 2006.

وتابع شيات بأن هذه الاتفاقية ساهمت في رفع وثيرة الترابط التجاري، لكنها خلقت إشكالات عملية مرتبطة بالجوانب التقنية والممارسات غير جمركية للحد من تدفق السلع المغربية بالأساس، لا سيما أن الولايات المتحدة وقعت الاتفاقية غير أن المخاطب الرئيس هو القطاع الخاص.

وزاد شيات بأنه “من الإشكالات السياسية التقلب الأمريكي في السنة الماضية المرتبط بتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، وهي مسألة وضعت على المحك الضمانات التي شكلها المغرب لسنوات عديدة باعتباره حليفا قارا ومضمونا”.

وتابع المحلل ذاته بأن الجوانب الإستراتيجية تشمل الدور المغربي في السياسة الإقليمية الأمريكية في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء، ومسألة مكافحة الإرهاب، فالمغرب يوجد في مكانة متميزة للمساهمة في الاستقرار الإقليمي، خاصة أنه يدمج البعد الروحي لمفهوم الاستقرار مع البعد الأمني”.

وسجل شيات “الوجود الثقافي المتميز للولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب خلال السنوات الأخيرة، مبرزا أن “التعاون الثقافي بين الطرفين يمكن أن يشكل مدخلا من مداخل التعاون خاصة في ظل التوجه الذي يرعاه الرئيس باراك أوباما”.

وخلص المتحدث إلى أن زيارة كيري للمغرب تظل جولة من جولات خدمة المصالح الأمريكية بالمنطقة، ويبقى المغرب دولة ذات سيادة، لذلك لا يجب وضع كل البيض في سلة الولايات المتحدة”، مشددا على أن المغرب يحتاج على المستوى الاستراتيجي لكل حلفائه، بمن فيهم الدول الأوربية وروسيا والصين”.

‫تعليقات الزوار

30
  • المرابطين
    الجمعة 4 أبريل 2014 - 00:21

    "الكفر ملة واحدة" ما الفرق بين أن تضع البيض كله في سلة أمريكا أو تفرقه بين سلات فرنسا و إسبانيا و…و…المهم الشعب لم يبقى له إلا قشرة البيض.
    متى نرفع رؤوسنا أمام الشرق والغرب؟؟؟
    الجواب: عندما نعود إلى كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

  • Plombier
    الجمعة 4 أبريل 2014 - 00:29

    L'oncle Sam (USA) sait trés bien que le Maroc est son cousin qui a reconnu son indépendance avant les Européens

  • سفيان USA
    الجمعة 4 أبريل 2014 - 00:30

    يجب على صناع القرار في المغرب التحلي بالحكمة اثناء مثل هذه الزيارات فلا يركعوا لمقترحات أو قرارات لا يستفيد منها بلدنا الحبيب و شعبه. أتمنى أن نجني من هذه الزيارة كل ما له منفعة للبلاد و اللهم احفظ بلدنا هذا من شر اﻷعداء.

  • ميمون
    الجمعة 4 أبريل 2014 - 00:34

    حذاري من الامركين ومكرهم انهم يتربصون بناء كالاخطبوط

  • حميد
    الجمعة 4 أبريل 2014 - 00:45

    لم يعد من الممكن الثقة في الامريكان فهم لايحترمون المغرب لقد جاء الى هنا من اجل الابتزاز السياسي اما ان نعمل مجندين وجواسيس لديهم او يعملون على ايدائنا في الصحراء لاننا لانملك ما نقدمه لهم فنحن ليست لنا ملايير الدولارات في صناديقهم ولا نملك نفطا. هؤلاء يتآمرون على المغرب بتنسيق مع البلد الجار يجب ان نستفيق يجب الاسراع في انجاز جميع الاصلاحات الممكنة خاصة في صفوف الجيش وتكف وسائل الاعلام الرسمية وغير الرسمية عن الكدب علئ الناس وتتحدث عن الحوارالاستراتيجي والعلاقات التاريخية…فالعلاقات الامريكية الجزائرية دافئة وحميمية ومثمرة اما العلاقات المغربية الامريكية فهي سيئة ويطبعها النفاق من جهتهم

  • امريكا* المصالح *
    الجمعة 4 أبريل 2014 - 00:45

    انا في نظري لاتضعوا ولا بيضة واحدة , لانها وبكل بساطة ستقوم بسلقها واكلها وضربنا بالقشور . انظروا مادا فعلت بكل حلفائها من العرب تقوم بالتخلي عنهم لانها لاتعترف بالاصدقاء بل المصالح فقط وهدا ليس عيبا لدى امريكا بل هو عيب فينا نحن . اي جميع الدين وثقوا بها ووضعوا بيضهم او البعض منه في سلتها . * تفكروا يا اولي الالباب * صدق الله العظيم .

  • يوسف سيف الكلمة
    الجمعة 4 أبريل 2014 - 01:02

    متى يستيقظ وطني من هدا السبات وهدا الارتماء في احضان الغرب ؟

  • انور
    الجمعة 4 أبريل 2014 - 01:16

    السلام عليكم بصراحة وباختصار يبدو لي امريكا اسوأ شريك استراتيجي للمغرب لم نستفد منها شيء. حيت لو كان فيها لخير كون حلات مشكل الصحرا ياك حنا لي اعتارفنا بها الاولين ادن توقف معنا لرد الجميل ولكن هيهات اصبحت افضل تغيير الوجهة لروسيا و الصين فعلى الاقل سنكسب احترام الامريكان و سنفرض ونزرع الخوف ف اسبانيا و جارة الشر لخراير. وكلنا رأينا خوف كلاب امريكا وقطط اوروبا من الدب الروسي من خلال ما وقع في اوكرانيا

  • عابر
    الجمعة 4 أبريل 2014 - 01:28

    هناك استنتاج مهم يجب الانتباه اليه وهو ان الجزائر لاجل معاكسة المغرب الجار المسلم ذهبت بعيدا باستعمالها الورقة الحقوقية لذى منظمات لها توجهات مشبوهة تجاه المسلمين شبهات توضح كانها ذهبت الى بيع الديانة و الثقافة الاسلامية المغربية لصالح اطماع الثقافات و الديانات الاجنبية…الا تلاحظون ان كيري كينيدي تتغنى حقوق الانسان بالصحراء المغربية وهي تشهر صليبها الغليض و كانها تود تصليب سكان شمال افريقيا ابتداء من الصحراء ثم المغرب فالمغرب العربي الكبير…يبدوا ان الجزائر تحيك المؤامرات شبيهة بتلك التي اخرجت المسلمين من الاندلس لصالح الصليبيين…و الا فلماذا تلتجئ الجزائر ضد وحدة المغرب المسلم الى الصليبيين و الوثنيين و الملحدين…

  • بلغمانه دافية
    الجمعة 4 أبريل 2014 - 01:30

    مراقبة المينورسو لحقوق الا نسان ليس من الوارد أن تفرض عل المغرب هذه السنة ,لأن الأمريكيين وجدو في التهديد بها سلاح فعال ليبتزو المغرب لكي يقدم الكثير من التنازلات في الكثير من القضايا وعلى رأسها قضية الصحراء ,لأن كريستوفر روس بصدد تقديم طبخة ليست في صالح المغرب, وذلك بتواطأ مع الاءدارة الأمريكية وذالك بجعل المغرب بين خيار قبول طبخة ليست في صالحه أو فرض مراقبة حقوق الانسان الشيئ الذي يشجع المظاهرات بوجود صحافة دولية ليصبح الملف في واجهة الا علام الدولي وتكون مقدمة للتدخل الدولي .

  • الفاروق عمر
    الجمعة 4 أبريل 2014 - 01:41

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هذا جزاء كل من سولت له نفسه الارتماء في احضان الغرب … الذل و العار سيظل رفيق دربنا حتى نعود الى اصلنا و عقيدتنا التي بها يعزنا الله سبحانه وتعالى بين الامم و الشعوب بالله عليكم مجرد اوباش مشردين لا يتعدون عشرة الاف استطاعوا ان يتغلبوا على المغرب الذي كان مجرد ذكر اسمه في القرون الوسطى يجلب القشعريرة و الرعب الى الاعداء اما الان اصبح وزير خارجيته ينزع له سرواله في المطار بكل فرح وسرور على محيا الفرنسيس …
    فات الاوان احبائي فات الاوان ….

  • ادريس
    الجمعة 4 أبريل 2014 - 01:43

    الى متى ياوطني تحمل اعلام الاقوياء ولاتفكر ان تكون قويا والسلام

  • alal l9alda
    الجمعة 4 أبريل 2014 - 02:28

    كيفما كان الحال المغرب يفيد ويستفيد من امريكا واروبا الدول المنتجة للنفط هم من يفيدون امريكا والغرب ويتفاخرون ويتباهون على الدول العربية الغير المنتجة للبترول علاش مايعونوش ويساعدو تونس بقرود مالية للخروج من الازمة ولكن ليست بيدهم حيلة فهم مجرد عملاء لامريكا والغرب ليست لديهم القدرة على ذلك لازم اخذ الموافقة من ارباب عملهم الفرنسيين والامريكان

  • ولد حميدو
    الجمعة 4 أبريل 2014 - 03:23

    لم افهم شيئأ
    هل امريكا تساعد المغرب ام تطمع فيه
    فجميع مداخيل المغرب لا تساوي ميزأنية حي واحد في كالفورنيا
    فادا ارادت البشر فهو موجود و العديد من المغأربة عملوا مع شركة الامن بلاك واتر

  • مغر بي من أستراليا
    الجمعة 4 أبريل 2014 - 03:44

    La stratégie de la politique étrangère américaine dans le monde entier est bien connue. C'est de se mêler dans des conflits et exercer le rapport de force des partis en dispute, en jouant sur les faux thèmes du "Droit de l'homme " ou du " Terrorisme" pour en tirer profit pour leur propre intérêt stratégique . Ils ne sont pas là pour la médiation pacifique et la résolution comme ils prétendent
    Les américains parlent du droit de l'homme , mais ils sont les plus fauteurs de troubles dans le monde entier en Irak, Afghanistan, Palestine, Égypte .. Ils supportent et ne condamnent pas la politique répressive d'Israel vis à vis les palestiniens.De quels droits d'homme parlent ils? Ils supportent des régimes répressives et non démocratiques au moyen orient

  • Baha
    الجمعة 4 أبريل 2014 - 04:31

    مشكلتنا وهدا مشكل كل الدول العربية والدول المتخلفة أنها لا تحسن الحفاظ على بيضها وليست قادرة ولا توجد لها إرادة كي تهتم ببيضها فهي مضطرة لوضعه عند الآخرين إما أمريكا أو أوروبا أو روسيا ، لمادا لانحتفض بسلة بيضنا ونراعيها ونحفظها ونعطيها كل الرعاية اللازمة لكي لا نحتاج لتوزيعها هنا وهناك كل الدول المتقدمة تحتفظ ببيضها ما عدا نحن دائما نبحت من عن من سيحمي بيضنا

  • mahmoud
    الجمعة 4 أبريل 2014 - 06:11

    قالها الفاروق رضي الله عنه نحن قوم أعزنا الله بالإسلام إن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله

  • hussain
    الجمعة 4 أبريل 2014 - 06:54

    ان الاستفادة بذكاء من الخلاف الروسي الامريكي فرصه سانحه وعبد الناصر استفاد منها سابقا. ان من وضع البيض في سلته ذكي يجلس علي البيض ليفقس

  • Redouan - Al Hoceima
    الجمعة 4 أبريل 2014 - 07:18

    الولايات المتحدة اذلت وقسمت العالم العرب متعمدا. ولا يمكن الاعتماد عليها.

    تذكر ما فعلته الولايات المتحدة بالعراق لصالح لإسرائيل وإيران.

    الولايات المتحدة تعرف ما يمكن أن تفعله مع المغرب….. إذلاله وتقسيمه وإضعافه.

  • mostadi elmamoun
    الجمعة 4 أبريل 2014 - 07:24

    une analyse politique logique bravo aux professeurs.

  • AQNADIS
    الجمعة 4 أبريل 2014 - 08:59

    المغرب يمكن أن يلعب بأوراق كثيرة و يدخل الى الساحة الدولية من بابها الواسع في حل أكبر قضية العصر، و هي الصراع العربي الاسرائيلي. المغرب يمكن أن يشرف على عملية السلام لتحقيق حل عادل يضمن الشعب الفلسطيني حقوقه و يضمن السلام بين اسرائيل والعرب. المغرب دولة استقبلت اليهود و أعطتهم الأمان لعصور, واليهود المغاربة علموا بمدى دفئ هذا الوطن. والمغرب يمكن أن يلعب بهذا الشكل في القضية الفلسطينية, والمغرب قادر على أن يجعل كل دول العالم على الارتجاف امامه في قرار واحد: قبول قاعدة عسكرية روسية في شمال المغرب, و شراء أنظمة اس400 للدفاع الجوي.و مقاتلات تي50 الشبحية الروسية و شراء صواريخ بعيدة المدى. روسيا تعلم مدى حصرة خسارة قطعة من الأرض لصالح أعدائها, و الصين أيضا لها تقريبا نفس المشكل في التيبت

  • عثمان
    الجمعة 4 أبريل 2014 - 09:57

    حقائق لا يمكن نكرانها: 1) كيري زار الجزائر قبل المغرب و هذا له دلالات مهمة، 2) كيري جلس يستمع إلى الرئيس بوتفليقة و هو يعاتبه و يملي عليه مطالب و شروط الجزائر: التكنولوجيا و المعلومات الحية. فعقل بوتفليقة ما زال يعمل بكل طاقاته أحسن من عقول أصحاء مغفلين. 3) الأزمة مع روسيا جعلت أوربا و أمريكا الآن في أمس الحاجة للجزائر: الغاز و النفط الجزائريان هما الحل للي ذراع روسيا…..و لن تتعاون الجزائر ضد حليفها الروسي إلا إذا لبيت طلباتها ! لأن محاربة الإرهاب ، الطاقة، و الجغرافيا هي أضلاع المثلث الذي ترتكز عليه أمريكا. فأقوى جيش و أكثره خبرة في المنطقة هو الجزائري، و أغنى دولة في الطاقة الجزائر، و الدولة الوحيدة التي تطل على كل دول المغرب الكبير و الساحل هي الجزائر.

  • rachid
    الجمعة 4 أبريل 2014 - 09:57

    juste regardez ce qui se passe autour de nous.La crise en Ucraine, Poutine leur a mis (USA et UE ) le nez dans la boue…L'Iran,est classee 30 eme puissance economique mondiale (PIB),malgre les durs sanctions

  • فاهم
    الجمعة 4 أبريل 2014 - 10:01

    أنا مع توسيع مهام المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان ولكن في الصحراء وفي مخيمات تندوف المحتلة من قبل الجزائر، مع العمل على تسهيل التنقل للصحراويين الراغبين في العودة للمغرب أو الإنضمام إلى مخيمات تندوف المحتلة ، ولكن بشرط أن يكون المغرب ذكيا في التعامل مع الإستفزازات التي سيتعرض لها من قبل انفصاليي الداخل وبالتالي يترك المسيرات طالما كانت سلمية ويكتفي بالمراقبة فقط ولكن الأحزاب والمجتمع المدني الصحراوي تحشد مسيرات أضخم تجوب مدن الصحراء مؤيدة لمغربية الصحراء ومطالبة البوليزاريو بإطلاق سراح عوائلهم المعتقلين والمأسورين في المخيمات ومطالبة تدخل الأمم المتحدة ومجلس الأمن لمراقبة حقوق الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف المحتلة وتمكينهم من اللحاق بأهلهم وذويهم في المغرب ، كما يتعهد المغرب بأنه لن يمنع أي صحراوي يرغب في الإلتحاق بمخيمات البوليزاريو شرط أن تسحب منه الهوية المغربية وجواز السفر قبل المغادرة مع ضمان استعادتهم إذا رغب في العودة ، من جهة أخرى على المغرب أن يحرك موضوع الحدود الشرقية المحتلة من قبل المغتصب الغاشم الجزائر ويعلن أن تندوف وكلمبشار وغيرها جزء لا يتجزأ من المغرب وشكر

  • محمد
    الجمعة 4 أبريل 2014 - 12:35

    "لا يوجد صديق دائم, وإنما مصالح دائمة" هذا هو المبدأ الذي تعتمده أمريكا وهي تدرك جيدا أن العالم بأسره يعلم ذلك , لذلك فنحن كذلك يجب أن نتعامل بالمثل وعلى أساس الندية وليس التبعية , نريد أفعالا لا أقوالا لتثبت أمريكا جديتها في العلاقة معنا ولتبدأ بمشكل الصحراء , فلترينا ما تستطيع فعله للضغط على الجزائر لترفع يدها عن محتجزي تندوف ولتبعث مثلا وفدا رسميا أمريكيا إلى تندوف يسأل الناس هناك من كان يريد البقاء في المخيم ومن كان يريد العودة لوطنه المغرب لأنهم سيجدون حينها أن الجميع سيطلب العودة لأهله في العيون أو السمارة أو الداخلة أو أي مدينة أو قرية أخرى في ربوع وطنه الأم المغرب ويعيش معززا مكرما وسط أهله وذويه بدل عيشة اللاجئين المحاصرين التي يعيشونها هناك محرومين من كل شيء.

  • احمد
    الجمعة 4 أبريل 2014 - 13:30

    النظام البوتفليقي لا يهدى له بال الا بفصل المغرب عن صحرائه لقد اشترى هذا النظام الحقود طائرة الهليكوبتير لرئيس ليبيريا مقابل اعترافه بالبوليزاريو .وربما قدم هدية لكيري لكي يقوم بزيارة الجزائر اولا .مع العلم ان الجزائر كانت في معسكر الاتحاد السوفياتي. والمغرب في المعسكر الراسمالي ,مع اوروبا وامريكا , هذا النظام البوتفليقي قلب المعطاف ليصبح في اتجاه امريكا وذلك لمعاكسة المغرب ,لكن سيجل الله انشاء الله كيد النظام في نحورهم , وقد بدات المصائب تحلق فوق الرئيس الحقود واىصبح اضحوكة هذا الزمان رجل مشلول وعاجز يحكم الجزائر هل توجد مصيبة اكثر من هذه ؟؟؟؟؟

  • نبيل
    الجمعة 4 أبريل 2014 - 14:05

    الامريكان عبارة عن نمور ورقية وقد اثبتت عدة دول زيف مقولة القوة العظمى من بين هذه الدولو.كوريا الشمالية. ايران. فنزويلا. اصبحت هزائم الدبلوماسية الامريكية لا تعد والان لدينا مثال حي الدب الروسي بقيادة بوتين ولافروف اللذي مرغ انف وكرامة الحمائم الامريكية بقيادة اوباما وكيري بالارض.المهم هناك خريطة جديدة في الدبلوماسية العالمية الجديدة وهذا واقع الدرابو ديال الامريكان طاح للارض والفاهم يفهم . الصقور الامريكان اصبحو مثل الهوارش كاينبحو بلا مايعضو .والفاهم يفهم.امريكااينما حلت تاتي بالخراب ليس هناك اي خير يرجى منهم وفي الاخير تجر اديال الهزيمة ورائها اينما حلت .فيتنام العراق افغانستان..باي باي امريكا

  • حمزة
    الجمعة 4 أبريل 2014 - 14:51

    من المستفيد من المشكل القائم بين المغرب والجزائر فرنسا واميريكا وغيرهما لكن (لمن كتعود زبورك ياداوود ) فالعداوة المبنية على اوهام فارغة لن تسعى اي دولة غربية لايجاد حل لها اذا لم يستفق الاخوة الجزائريون من غفلتهم وتراجعو عن بناء جبهة مصطنعةلم يكن لها وجود ااصلا في تاريخ البشرية وصدق من قال اتفق العرب الا يتفقو وتعودنا انهم اذا استفاقو واستعادو رشدهم انتبهو الى فوات الاوان وهو ما لا نتمناه

  • امازيغي مرابطي
    الجمعة 4 أبريل 2014 - 17:27

    ان السياسة الامريكية الخارجية لن تخرج عن مالوفها فهي دائما لاتاتي بجديد لسبب واحد انها لاتريد المغأمرة بمصالحها……؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 

  • moubarak
    الجمعة 4 أبريل 2014 - 20:29

    المغرب بلد الامن والامان والاستقراروهدا بفضل مجهودات ملكنا الشاب الدي لايبخل علئ شعبه حفظ الله مولانا الهمام وسدد خطاه وابعد عنه شر الاعداء و علئ بلدنا الحبيب امين

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين