معركة بوغافر محطة وضاءة في مسار الكفاح الوطني

معركة بوغافر محطة وضاءة في مسار الكفاح الوطني
الثلاثاء 30 مارس 2010 - 23:59

يخلد الشعب المغربي، وفي طليعته رجال الحركة الوطنية وأسرة المقاومة وجيش التحرير، وساكنة اقليمي تنغير و ورزازات، اليوم الثلاثاء ،الذكرى 77 لمعركة بوغافر، التي خاض غمارها أبناء قبائل آيت عطا المجاهدة دفاعا عن حرية الوطن ومقدساته ،والتي تعتبر محطة بارزة في تاريخ كفاح الشعب المغربي، بقيادة العرش العلوي المجيد في سبيل الحرية والاستقلال.


وأشارت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، في بلاغ بالمناسبة، إلى أن معركة بوغافر، التي خاضتها المقاومة المغربية دفاعا عن الحرية والكرامة والاستقلال، وحماية مقدسات الوطن ووحدته الترابية، تعتبر من بين الصفحات المشرقة والخالدة في سجل تاريخ المغرب الحافل بالأمجاد والبطولات.


وأضافت أن هذه المعركة ستبقى بمثابة معلمة وضاءة بارزة تستلهم منها الأجيال الحاضرة والمقبلة، الدروس والعبر القمينة بمساعدتها على بناء المستقبل، ومواجهة رهانات التشييد والنماء، وترسيخ مبادئ المواطنة الإيجابية والصادقة، والإخلاص والتفاني، في نفوس الناشئة والشباب وأجيال الوطن الصاعدة، خدمة للوطن وذودا عن مقدساته الدينية والوطنية.


وفي سياق استعراض الظروف التاريخية التي أدت إلى المعركة، ذكر البلاغ بأنه في 13 فبراير1933، حاولت القوات الاستعمارية الفرنسية التوغل في الجنوب الشرقي المغربي، والسيطرة على منطقة صاغرو وإخضاع قبائل آيت عطا، التي شكلت سدا منيعا أمام توسعها، حيث شنت أول هجوم على المجاهدين الذين لجأوا إلى جبل صاغرو باعتباره منطقة استراتيجية وعرة التضاريس تساعدهم على المواجهة، معلنين بذلك عن رفضهم الخضوع للمحتل الأجنبي، الذي لم يفلح فيالنيل من وحدة المجاهدين وتفكيك صفوفهم المتراصة، بفضل إيمانهم القوي بعدالة قضيتهم وتمسكهم المتين بقيمهم الوطنية ومبادئهم الدينية حيث تلقتقوات الاحتلال هزيمة نكراء.


وأمام شراسة المقاومة واستماتة المجاهدين وشجاعتهم، التي استحال معها على القوات الاستعمارية اقتحام جبل بوغافر، لم تجد هذه القوات بدا من التراجع وإعادة ترتيب خططها ومحاولة تدارك إخفاقها في هذه المعركة، فاضطر الجنرال “هوري”، وهو القائد العام للقوات الفرنسية إلى استدعاء الجنرالين “كاترو” و”جيرو”، وتولى بنفسه تدبير العمليات بقصف مواقع المجاهدين ومحاصرتها باستعمال المدفعية والطيران من 21 إلى 24 فبراير1933، في محاولة فاشلة لإرغام المقاتلينوعائلاتهم على الاستسلام.


وأمام هذه الروح القتالية العالية للمجاهدين وما ترتب عنها من إصابات وخسائر فادحة في صفوف جنود الاحتلال، توالت الهجومات على معاقل المقاومين، واستمر القصف ليل نهار، واشتد الحصاربعد أن أغلقت كل الممرات، غير أن ذلك لم يزد المجاهدين إلا إصرارا وثباتا على المقاومة والكفاح، وازداد حماسهم بعد شيوع خبر مصرع الضابط الفرنسي”برونازيل”، وما واكب ذلك من ارتباك وتصدع في صفوف القيادة العسكرية الفرنسية، التي تأكدت من عجزها على حسم الموقف عسكريا، فعمدت إلى حصاراقتصادي، بمراقبة المياه ونقط عبور المقاومين.


وترتب عن فرض هذا الحصار، يضيف البلاغ، كثرة الوفيات في صفوف الأطفال والشيوخ، ولم يكن لهذه الوضعية أن تثبط من عزيمة المجاهدين وتنال من صمودهم إلى أن قرر المستعمر الدخول في حوار مع القبائل الثائرة في 24 مارس 1933، وإعلان الهدنة وبدء المفاوضات مع البطل عسو باسلام، زعيم المجاهدين، الرجل المتمرس والمجاهد المغوار، الذي قاد بحنكة دفة المعارك ضد الجيوش الجرارة للاستعمار، وأسفرت هذه المفاوضات عن قبول وضع السلاح من جانب المجاهدين وفق شروط، تضمن حرية قبائل آيت عطا وتصون كرامتهم وكرامة عائلاتهم.

‫تعليقات الزوار

16
  • امازيغية اصيلة
    الأربعاء 31 مارس 2010 - 00:21

    هذا فخر للمنطقة الصامدة التي انحدر منها و رحم الله المجاهد الكبير عسو اوبسلام الذي كان زعيم مقاومة كبير في وجه الاحتلال الفرنسي
    هؤلاء هم الامازيغ الاحرار الذين قاموا بتحرير الوطن و مسحوا اثار الاستعمار الغاشم

  • اليزيد
    الأربعاء 31 مارس 2010 - 00:15

    مناطق آيت عطا لا تذكر إلا للتاريخ، وهذا مؤسف. فما قدمه رجالها ونساؤها عندما كان المغرب يرزح تحت نير الإستعمار لا يقابل إلا بالتهميش والحكرة لمواطني هذه المناطق. فلا تربية ولا صحة ولا تنمية اجتماعية. فلماذا يضحك المخزن على ذقون المواطنين؟ عن أي احتفال بذكرى معركة بوكافر يتكلمون؟ إن الإحتفال الحقيقي هو أن يتم إدخال المنطقة ضمن مخطط تنموي يضمن التربية للشباب والصحة للجميع وتشييد الطرق لفك العزلة عن قراهم ،وتطبيب دون رشوة ومنشآت تمتص البطالة ، هذا هو الاحتفال. وليس مرور موكب سيارات المرسيديس أحدث طراز تثير عجاجا أكدرا على مواطنين أرغموا من طرف القواد وخلفانهم على الوقوف على جنبات الطرق حتى يصفقوا لهم وتزغرد النساء على وضع حجر الأساس الذي وضع لمرات عديدة وكأن المواطن ساذج. وتأتي كاميرات دار البريهي لتصور شريطا تبثه في المساء على تلفزة لا يراها إلا القلائل، وانتهى الإحتفال. أن معركة بوكافر وغيرها من المعارك سواء في الريف أو الأطلس أو السهول أو الصحراء يجب أن يقابلها المخزن بشكر المواطن على بذله دمه وروحه فداء لهذا الوطن. وهذا الشكر ينبغي أن يتم على شكل محطات تنمويه للنهوض بجميع ربوع الوطن، لا أن توزع ميزانيات الإحتفالات بين المسؤولين وينتهي كل شيء.
    إن المخزن ليتفنن في البلاغة عندما تحضر ذكرى 11 يناير مثلا وتعطى خطبة الجمعة للأئمة فيقرأون عليناالحديث القدسي “عبدي لم تشكر لي ، إذا لم تشكر لمن أجريت النعمة على يديه”.وهنا المقصود هو أن نشكر لمحمد الخامس ما قام به تجاه المغرب. والواقع أن محمدا الخامس كان عليه أن يشكر للواطن الذي جرح أو عذب أو انتزعت أرضه وممتلكاته في سبيل محمد الخامس والوطن. وبالتالي فعلى الحسن الثاني ومحمد السادس و ملك المستقبل أن يشكروا للمواطنين ما بذلوه هم وآباؤهم وأجدادهم من تضحيات أعادت الملك إلى عرشه ولو اقتضى الأمر تخصيص قدر من المال من مداخيل شركة أونا لضخها في الميدان التربوي والصحي والإجتماعي حتى ينعم المواطن ويرضى.

  • ابن المنطقة
    الأربعاء 31 مارس 2010 - 00:17

    اولا عسو اوبسلام ليس قائدا لهده المعركة الباسلة و لم تنزف منه قطرة دم كل ما في الامر انه شارك في المفاوضات لما وضعت الحرب اوزارها . وكان موالبا للمستعمر اكثر من مبله للمقاومة . و خبر دلبل على دلك قصره المخزني في تاغية المشان الدي بني فوق جثت المقاومين الحقيقيين ودلك بعد ما سمي بالاستقلال.اما ابناء اوبسلام فقد كانوا قياد المنطقة واعيانها وعاتوا في الارض فسادا ونكلوا بابناء جلدتهم.
    فدوار تاغية الدي عرف اول دخول مدرسي سنة/1958/1959 كان من الممكن ان ينجب اطر دولة كبار.لكن حقد ابناء عسو اوبسلام على دويهم حال دون دلك حيث منعوهم من متابعة دراستهم.وللاسف اقول للاسف حتى ابناءهم الدين سنحت لهم الفرصة لم يستطيعوا السير بعيدا فمنهم البطالي و منهم المتسكع ومنهم المغترب ولا حول ولا قوة الا بالله .
    لا اتحدث من باب التشفي ولا من باب الحقد . لكن من باب التوضبح لهدا الدي يكتب دون التدقيق في المعلومات .فمعركة بوكافر لم يكن لهازعيم معين بل كانوا كلهم زعماء قادوا المعركة حتى النهاية بل يمكن اعتبار مقاومي تاغية المشان راس حرباء هده المعركة. وعلى كاتب المقال زيارة تاغية المشان للتزود بالمعلومات الصحيحة ممن شاركوا في هده الحرب ان كان بعضهم لازال على قيد الحياة.

  • هني
    الأربعاء 31 مارس 2010 - 00:11

    معركة بوكافر ام مجزرة بوكافر؟ 40 طائرة و أزيد من 50 الف جندي ضد من؟ ضد قبائل رحل متناحرة بينها لم يوحد بينها الا العدو الخارجي كعادة الانظمة القبلية, زيادة على سياسة جس الجواسيس من ابناء الجلدة لمعرفة نقاط الضعف و التي لم تكن سوى نقط الماء القليلة بجبل صاغرو الدي نحبه ليرتكب الاستعمار الغاشم ابشع الجرائم ضد نساء وابناء صغار سعيا منه اركاع المجاهدين الاشاوس,و كعادة الجبناء, ولم يتوانا في استعمال كل اساليب الارهاب من تجويع و حصار وقصف بالطائرة التي لم يسمع عنها اهل صاغرو الا بعد ان قصفتهم ورغم دلك كله استطاعوا الصمود لمدة تزيد عن 3 اشهر.
    و الآن بعد 77 عام عن المعركة يجب ان يعلم الجميع ان اتار الحرب مازل حاضرا بجبل بوكافر؛ قنابل طائرات و مدفعية مزالت لم تنفجر وتشكل خطرا على الساكنة, فمتى سيتم ازالتها؟
    اولم يحن الوقت للجمعيات المحلية لتوحيد الكلمة و مطالبة فرنسا بتقديم تعويضات للمنطقة ودلك بمساهمتها في تنميتها
    و اخيرا تحياتي تكت عطاوي و رحم الله الشهداء  

  • ughighuc
    الأربعاء 31 مارس 2010 - 00:13

    للتاريخ فقط ،فقبل مجيء المستعمرلم تكن هناك دولة مركزية تبسط نفوذها على جميع المناطق المغربية،بل كانت السيبة “تغواغت”هي النظام الساءد ،حيث شكل ايت عطى احد ركاءزه ،و بالتالي فلا مجال هنا للحديث عن المقدسات كما حاول الكاتب ان يصورها ،اما معركة بوكافرفهي جزء من مقاومة شعب كما في الريف و الاطلس ، حيث قدم الامازيغ دماءهم ،فحين كانت بورجوازية عروبية تربص بالوطن وثرواته ٠

  • غريب
    الأربعاء 31 مارس 2010 - 00:09

    العجيب في الامر أنه في عهد الاستقلال منطقة كبيرة في أكبر مدينة مغربية -الدار البيضاء- مازالت تحمل اسم الضابط الفرنسي بورنزيل القاتل
    في حين لو سألت جل المغاربة عن عسو بسلاملن يعرفوه و لربما حسبوه اسم راقص فلكلور أو مغنى كرويشة عند أحسنهم جوابا

  • الغيور
    الأربعاء 31 مارس 2010 - 00:23

    تحية صادقة للمجاهدين الأبطال على استماتتهم و رباطة جأشهم . في الحقيقة لكل زمن مجاهديه فمجاهدي 1933 كان همهم الوحد هو العيش الكريم و دحر كا غاز معتد أما مجهدي هذا الزمان من أبناء المنطقة فجهادهم الوحيد هو نهب تروات المنطقة وحرمانها من أبسط ظروف الحياة.. فالطريق الرابطة بين اكنون و بومالن تعكس صدق ما أقول فلا يتفكرها المسسؤولون بحلول ترقيعية إلا بعد إقتراب موعد الاحتفال بالذكرى السنوية لهذه المناسبة السعيدة خوفا من حضور الوزير الفلاني أو المسؤول العلاني .. فتحية لمجاهدي عسو وباسلام و تحيتين لمجاهدي هذا الزمان….

  • مواطن مغربي
    الأربعاء 31 مارس 2010 - 00:25

    ما لم يقله المقال ان عدد الجنود الفرنسيين ناهز 84 الفا… في حين ان المقاومين بقيادة البطل عسو اوبسلام لم يتجاوز 5 الاف نصفهم نساء… حيث ان عدد البنادق لم تكن تتجاوز 2000 بندقية كان يستعملها الرجال فيما كانت الزوجات و البنات يوفرن الاكل و المؤونة في الميدان… و بعد ان تمكن عسو اوبسلام رفقة مقاوميه المغاربة الاحرار من قتل ازيد من 4000 جندي فرنسي منهم 10 ضباط في بضعة ايام فقط… قررت القيادة العسكرية الفرنسية الاعتماد على 44 طائرة مقاتلة حتى تخفف من الخسائر في صفوف جنودها الذين كانوا يسقطون كالذباب حتى بعد 30 سنة من دخولها اول مرة للمغرب… في 1934 تمكنت فرنسا اخيرا من بسط سيطرتها على المغرب بلاد الاحرار… فيكون بذلك اخر بلد يسقط في ايدي الاستعمار… نظرا لوجود شعب و امة مغربية مستقلة منذ قرون و حريصة على حريتها… العجيب في الامر انه رغم تفوق فرنسا العسكري فانها لم تستطع دخول المنطقة بل اخذت فقط وعدا بالهدنة مع احتفاظ الساكنة بكل تقاليدها و تنظيم شؤونها وفق عاداتها… عسو اوبسلام مع محمد بن عبد الكريم الخطابي و ماء العينين وموحى الزياني و اخرون كثر… شهادة على ان حرية هذا البلد هي الاصل وان استقلاله هو الاصل… فعليك مني السلام… يا ارض اجدادي…

  • Wakha
    الأربعاء 31 مارس 2010 - 00:27

    Ce que je ne comprends pas c’est que Bornazil est le nom d’un quartier à Casa, alors qu’on n’a pas donné le nom du courageux Assou Oubslam à une bonne place d’une grande ville pour célébrer sa lutte…بلاد الحكرة

  • khalifa5
    الأربعاء 31 مارس 2010 - 00:29

    ولم ياخذوا اي تعويض حتى الان لان مجاهدي المغرب غير النافع ليس كمثلهم في المغرب الاخر الديمقراطي الحداثي

  • casawi de souche
    الأربعاء 31 مارس 2010 - 00:19

    arrêtez de dire n’importe quoi,dans les régions du sud,même maintenant,on trouve rien,vous imaginez il y a 77ans peut être ils avaient même pas à manger.les français sont partis au sud pour chercher le pétrole,et c’est pas les bergers des chèvres qui vont résister devant l’aviation française.

  • مرغادي
    الأربعاء 31 مارس 2010 - 00:31

    نود أن نشكر وكالة الأنباء الرسمية على هدا الاهتمام .. أقل ما يمكن فعله .. وهنا يجدر بنا التدكير بالمجهود الدوري الدي كان المرحوم مولاي أحمد العلوي يخرجه في جدريدة لوماتان لمجموعة ماروك سوار, حيث كان المرحوم وهو العارف بمنطقتنا الجنوبية الشرقية كون جدور ألأسرة العلوية الشرفية كانت ولا تزال مرتبطة بمنطقتنا.. ,هنا أيضا نود اعادة آيات الامتنان لجلالة الملك حفظه الله بخطابه التاريخي في أجدير في 17 اكتوبر 2001 وتأسيسه للمعهد الملكي لصيانة جوهر الهوية المغاربية ألأصيلة ودكره بتبني لشعار الحركة الثقافية ألأمازيغية, لاعتبار ألأخيرة مفخرة لجميع المغاربة مواطنين سواسية في الحقوق والواجبات … غير أننا هنا نود اثارة الرأي العام وخصوصا المعادين دون سبب مقبول لنهضة جوهر الهوية الوطنية لأجل التنمية الشاملة الى أن غشاوتهم وغيضهم لن يجدي شيئا أمام عزم شبابنا وهم أشد فخرا واعتزازا بوطنهم الموحد, وبوحدتهم الوطنية في اطار فيدرالي ترعاه وتضمنه المؤسسة الملكية بنصرالله تعالى … بل أن حقد العقول المحنطة التفكير, القصيرة في الابداع وشغف المعرفة هوعداء لمصالح الوطن الموحد, ومصدره من النزوع العرقي في التفكير العروبي,,, دلك أننا في الحركة الثقافية نرمي الى بعث نهضة مواطنة فاعلة لأجل بناء دولة الحق والقانون والعدل والمساواة, في سبيل الحداثة والدمقراطية, دون أدنى تنكر للامتداد العربي لثقافتنا الوطنية ودون أدنى تنكر للقضية الفلسطينية العادلة .. اسوة بأجدادنا وطموحات جيش التحرير المغربي الدي أبلى البلاء الحسن لأجل استرجاع صحراءنا … بالنسبة لقبائل آيت عطا وهي من أصل صنهاجي — زناكي — فقد كانت تدافع عن وحدة المغرب ليس في الجنوب فحسب بل في وادي نون في تيطاوين,أزمور وورديغة وفي ملاحم آيت باعمران بمشاركة آيت خباش …اتحادية آيت عطا من مهدهم بالشاوية كانوا فيدرالية قديما وتحالفوا مع قبيلة ايمدغرن/ مدغرة لوضع مخزن تابوعصامت في عهدة الشريف علي وابنه مولاي محمد حفاظا على الأمانة التي كانت بيد ادا أوسملال في عهد دولة تازراولت التي لم تستطع توحيد البلاد بعد السعديين… AKAL – AFGAN – AWAL

  • واسين
    الأربعاء 31 مارس 2010 - 00:05

    الرجال الاشاوس الذين خاضو هذه المعركة لم تدكر اسماؤوهم في اجندة المندوتية السامية للمقاومين

  • بسلام ايدير
    الأربعاء 31 مارس 2010 - 00:07

    يااخي انك في الحقيقة تقول كلمات لاتعرف عنهاشيء. ان عسوبسلام بطل معركة بوغافر.احب من احب او كره من كره فلتعد قليللا الي قراءة التاريخ فهويشهد بدالك .اما انت فمرحبابك عندي احد ابناء المرحوم لتتاكد من صحة المقال وسمح لي حتى اصحح لك بعض الهفوات (عسوبسلام ليس لديه قصر بل له بيت من طين بنيت على ملك ابيه اما عن المدرسة فلم تشيد حتى سنة 1990 ودعك من اساليب الحقد على المجاهد المرحوم عسوبسلام الذي فقد اكثر من نصف عائلته في تلك المعركة.

  • حدو
    الأربعاء 31 مارس 2010 - 00:03

    عسو أو باسلام لا ينتمي إلى حزب إسلامي و مع ذلك كان وطنيا قاوم فرنسا و كان سيموت فداء للوطن.
    هل تعلمين أين كان علال الفاسي و الخطيب في ذلك الوقت.
    هل تفضلين الفرنسيين على الفهريين
    هل قاوم أب بنكيران أو اب عباس الفاسي أو شباط …
    الوطنية و الصدق و الأخلاق غير مرتبطة بالدين.
    أوا نساي العدالة العدالة و التنمية و حزب الإستقلال.

  • bassou
    الأربعاء 31 مارس 2010 - 00:01

    الى صاحب التعليق 3 الدليل على ان عسو زعيم المعركة هو ان اعداءه وخصومه في قبيلته ومن ايت عطا الم يشاركوا في هذه الملحمة لبطولية واذهب الى امردول نواجرك في صاغرو لكي يروي لك يوسف نايت ابا الذي شهد الوقعة خطط عسو الحربية ثم عرج بعد ذلك الى ميقبي كي تعلم ان بعضهم رد اخا عسو خائبا حينما كانا يجمعان ايت عطا واذا كان لابد ان تنزف منه الدماء فانه كان اعرج لاصابته بطلقة قبل بوكافر اثناء مواجهة حركات وطلائع لكلاوي والمستعمر. اما ابناؤه وحفدته فلم يحقدوا على احد بل ساعدوا ابناء منطقتهم لولوج المدارس.وقد فرض عسو اجبارية التعليم عليهم ومنهم من يفر الى مناطق اخرى ليتوارى عن ناظريه رحمه الله وان كنت من المنطقة فحفدته بلا شك خير منk

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 7

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس