باحثون مغاربة يناقشون "الربيع العربي والتحول الديمقراطي"

باحثون مغاربة يناقشون "الربيع العربي والتحول الديمقراطي"
الأربعاء 7 ماي 2014 - 03:00

ما هي مآلات الحَراك الشعبي الذي عرفته المنطقة العربية؟ وهلْ أفضى إلى التغيير الديمقراطي الذي طالبت به الجماهير الشعبية إبّان خروجها إلى الشارع؟ سؤالان من بين أسئلة أخرى، حاول باحثون وسياسيون الإجابة عنها، خلال ندوة نظمها حزب التقدم والاشتراكية بالرباط، تحت عنوان “الحَراك العربي والتحول الديمقراطي”.

أستاذ العلوم السياسية محمد الساسي، قال في مداخلته إنّ البحث عن مآلات “الربيع العربي”، يقتضي، أولا، فهم ما جرى بعد الثورات، من خلال أدواتٍ جديدة، لأنّ الأدوات التي كانت معتمدة لتحليل بداية الحَراك لم تعد تسعف لتحليل بقية فصول مسلسل الحراك، داعيا إلى مراجعة القراءات التحليلية للواقع الجديد، والتمييز بين منطق ومواصفات النشأة الأولى للحراك، وبين مراحله اللاحقة.

وفي قراءة للمراحل الأولى لبداية ما يسمى بـ”ثورات الربيع العربي”، قال محمد العلالي، إنّ وسائل الاتصال الحديثة كان لها دور كبير في إيقاد جذوة الحراك، سواء من خلال القنوات الفضائية، أو المواقع الالكترونية، التي خلقت جيلا جديدا من الإعلام، وجد فيه الشباب آلية سياسية للتعبير عن رغبته في التغيير ومواجهة الأنظمة المستبدّة.

وأضاف العلالي أنّ الحراك الشعبي الذي عرفته المنطقة جاء في وقت شهد تراجعاً لدور المثقف المدني، فيما برز المثقف السلفي، الذي استغلّ وسائل الاتصال الحديثة بشكل أفضل، كما عرف تراجع المناضل الحزبي، وهو ما لم يستطع معه الحراك الشعبي الذي شهدته المنطقة من الذهاب أبعد من سقوط الأنظمة، واستشراف المستقبل، في ظل غياب مخطط سياسي معيّن.

في السياق ذاته، قال المختار العبدلاوي، إنّ ما جرى كان انتفاضة غضب دون امتلاك بوصلة تهدي إلى بناء دول ديمقراطية، مشيرا إلى أنّ الحراك الشعبي الذي عرفته المنطقة كان نتاج تحوّلات مجتمعية عميقة شهدتها المجتمعات العربية، على عدّة أصعدة، لمْ يُلتفتْ إليها، مثل ارتفاع نسبة المتعلمين، ونسبة السكّان الحضريين، والثورة المعلوماتية والفضائية.

وانطلاقا من عنوان الندوة “الربيع العربي والتحول الديمقراطي”، تساءل محمد المصباحي عمّا إذا كانت هناك إمكانية للتوفيق بين الثورة والديمقراطية، وهل يمكن للثورة أن تتمخّض عن بناء ديمقراطي؟ وأضاف أنّ الحراك الشعبي الذي عرفته المنطقة أبَان عن قدرة الشعوب على تغيير التاريخ، غير أنّ الانتخابات التي شهدتها المنطقة، يضيف المتحدث، لم تكن في مستوى تطلعات الجماهير الشعبية.

وذهب المصباحي إلى أنّ المرحلة الحالية تقتضي التحلّي بالعقلانية، لتجاوز الخلافات والصراعات، وذلك باللجوء إلى مفهوم الكتلة التاريخية، التي اقترحها غرامشي في ثلاثينيات القرن الماضي، من أجل تجاوز الصراعات الطبقية، مضيفا أنّ الكتلة هي “جمْع الجميع للدفاع عن الديمقراطية كقيَم كونية”.

‫تعليقات الزوار

18
  • abderrahim nejti
    الأربعاء 7 ماي 2014 - 03:55

    ألمستقبل يضيع مع طريق ألسيار أنا مع الحق فأين هوحقي

  • المغرب الامازيغي للأنباء
    الأربعاء 7 ماي 2014 - 04:24

    الربيع العربي!!!؟؟(اله يتكلم) العرب في الحقيقة ليست لذيهم ركيزة لا شرعية ولا تاريخية لإدِّعاءِ أن المغرب الكبير بلد عَربي وشَعبُه عَربي! إلا إذا غَضُّوا البَصَرعن الحق وأخدوا الأمازيغ بإستخفاف.لأنهم لا يَعرِفون الأمازيغ ولا تاريخهم! هذا خطير جدا جدا.والسبب هوالمخزن وأحزابه والكتاب العرب ومهندسي التعريب. زُوِّر تاريخهم. الإعلام والتعليم سُخرا ضِدهم, مُنعت الأسماء الأمازيغية, عٌرَّبت أسماء البلدات والمدن.إستتصغروا بالأمازيغ وهمشوهم.لاكن هل الأمازيغ إنذثروا أو تَعرَّبوا؟ لا أبدا!! حسب الخبراء الأمازيغ يشكلون أكثر من90% من سكان المغرب لاكن ليست هذه هي المشكلة لا قدر الله حين تَنشُبُ! الأمازيغ زيادة عل أنهم شعب قِتالي, يستقرون فوق منابع المياه وفوق المعابر والمنافد الستراتيجية وعلى الأراضي الفلاحية ويغطون كل تراب المغرب وأغلبية الجيش من الأمازيغ بينما العرب يعيشون في قَفَص بعض المدن.وفوق كل ذالك قضية الأمازيغ لها رُوحْ ومشروعية.زد على ذالك أن الغرب والمسلمين غير العرب ينزعجون من العرب حتى الكراهية لكونهم مَصدَرُ الإرهاب وثقافتهم طقوسية عثيقة ولا تنطبق مع مصار الديموقراطي وحقوق الإنسان.

  • فشل العقل العربي
    الأربعاء 7 ماي 2014 - 05:26

    سنة 2011 قد تعتبر مرحلة من المراحل الفاصلة في تاريخ مجتمعاتنا و محطة تستحق الدراسة لتحديد الأسباب وتوقع النتائج.
    أرى أن الإهتمام يجب أن ينصب على الإنسان وخاصة على خير ما يتميز به وهوالعقل.
    وكما أن للإنسان عقل فللمجتمع كسجم عقل أيضا و يتمثل في نخبته المتعلمة من علماء و فقهاء. المجتمعات الناجحة هي تلك التي تكون فيها النخبة المتعلمة واعية بملابسات الواقع المحيط بها، تتعامل بالعقل و ليس بالعواطف و الغرائز و هي مجتمعات تنتج فيها مناهجها في التربية و التعليم العقول المتفتحة الذكية القادرة على الخلق و الإبداع و ليس القادرة على القراءة و الكتابة و الحفظ فقط.
    وكلما كانت النخبة منسجمة مع المجتمع وعلى دراية بأوضاعه كلما افادت وساهمت في نهضته وتقدمه.
    وكلما تعجرفت النخبة واحتقرت موروث مجتمعها ودعت إلى التغيير الجذري و التعجيل بقلب الأوضاع كلما تسببت في المحن و المآسي.
    وكمثال أصحاب الفكر الشمولي( ماركس و انجلز ولينين وماو وبول بوت) الذين ارادوا ضرب دكتاتورية بدكتاتورية أفظع. يضاف إليهم أصحاب (الإسلام هو الحل) وكذلك من يرى الحل في العربية ومن يراه في الأمازيغية وكل متعلم ساخط على هيبة المخزن.

  • درصاف
    الأربعاء 7 ماي 2014 - 07:53

    الديمقراطية ترضع منذ الصغر من حليب اﻷمهات يكبر الفرد وهومتشبع بها البيت يسوده احترام رأي اﻵخر واحترام حقوقه داخل اﻷسرة المساواة في الحقوق والواجبات الكل يتحمل المسؤولية ويقوم بها على أحسن وجه وبالتالي يخرج الفرد وهو تجري في دمائه وروحه احترام حقوق اﻵخر وعدم المساس بها واحترام وجهة نظره .بدون التربية السليمة لن تكون ديمقراطية في وطننا العربي وهذا سر فشل الربيع العربي الكل يريد السيطرة واﻹنفراد بالقرارت مما أدى إلى التفرقة والعدواة بين الذين اشتركوا معا في هذه الثورات التقاتل والتطاحن من أجل سلطة واهية.أتمنى عندما تناقش هذه المصطلحات أن يهتموا بالمنبع .

  • DASSARI Mohamed
    الأربعاء 7 ماي 2014 - 08:26

    Même si mon point-de-vue ne sera pas publié, je dirais tout simplement que la liberté et la démocratie vont de pair. Pour les reconquérie, il le faire avec courage et discipline loin des idées destructives.

  • موحـــى أطلس
    الأربعاء 7 ماي 2014 - 09:22

    "باحثون" مغاربة يبحثون عن الخبز والشهرة بطريقة سهلة من خلال اعتلاء المنابر واجترار مواضيع هزيلة.

    الباحث الحقيقي هو من يفيد وطنه وشعبه ببراءات اختراعات وبأبحاث علمية ويحول أفكاره الى مبادرات حقيقية وواقعية تخلق الثروة والشغل وتذر الضرائب … أما اعتلاء المنابر من اجل الكلام في مواضيع لا تذر خبزا ولا شغلا، واجترار مفاهيم اكل عليها الدهر وشرب للحصول على بضعة تصفيقات من جمهور (ما عندو ما يديار) جالس أمام أناس شبه متقاعدين قضوا معظم حياتهم في اجترار نفس القاموس ونفس المواضيع دون أن نجد لما يقولون أي أثر على حياة الناس، فذالك مضيعة للوقت.

    لا ابخس أفكارهم لكنني لا اجد فيها فائدة، بل تكرس التخلف والعدمية وتعقم العقول وهي مجرد ثقافة الحكي التي تشعر صاحبها بالرضى عن نفسه لأنة يشعر بانه يقوم بشيء مفيد، فكم من محاضرة ألقاها محمد الساسي وغيره طوال حياتهم هل انجزنا منها شيئ وهل كان لها وقع على حياة الناس وغيرت وضعهم الاقتصادي والاجتماعي ؟
    الباحثين الحقيقيين هم أولائك الذين مكننونا من الأدوية ضد الأمراض، ومن صور المجرات والكواكب البعيد بملايين السنوات الضوئية وليس من انتج كميات هائلة من الكلام.

  • مودو
    الأربعاء 7 ماي 2014 - 09:29

    ليس هناك شئ اسمه الربيع العربي بل الاسم الانسب هو الخريف العربي واي نجاه واي تغيير تنظره وسط عقليتة متحجرة تغلب منطق المصلحة الخاصة على العامة وتحيين الفرص لنيل المناصب والعمل بالقول انا ومن بعدي الطوفان.في ظل هاته المعطيات والعقليات احمد الله واشكره على فشل هذاالحراك والا لكنا الان نعاني مثل مصر و…

  • الناسوتي
    الأربعاء 7 ماي 2014 - 10:29

    يعني الساسة المغاربة لا زالوا يؤمنون بشيء اسمه "الربيع العربي"؟ غريب أمرهم، حقيقة الفاعلون السياسيون المغاربة يتمتعون بسذاجة يحسدون عليها.
    ما يسمى بـ "الربيع العربي" يدخل في مخطط كبير يتضمن الثورات الملونة والمرسعة والمطروزة .. بعدما خسرت أمريكا صمعتها بتغيير الأنظمة بشكل مباشر وبقوة جيشها وترسنتها الحديثة.
    المخطط لا زال قائما ولم يتوقف والقادم أعظم، ولا أظن أن المغرب سيكون استثناءا، رغم أنني سأكون في صفوف من سيقاوم ما سيعرف بـ"الربيع العربي 2" أو ربما سيبتكرون اسما جديدا، لقناعتي أنه ليس كل معارض للنظام يدافع عن حقوق ومطالب الشعب المشروعة.

  • اصيـــــوان
    الأربعاء 7 ماي 2014 - 10:32

    هذه تحاليل المثقفين العرب انهم لا ينتجون ولن ينتجوا لأن منظومتهم الفكرية غبية.معظم مثقفي المغرب في حاجة الى دروس من قبل العظيم احمد عصيد.لذا على صغار العقول وقاصري النضر هؤلاء ان ينصتوا اليه اذا تكلم ويتمعنوا حركاته ان هوسكن.
    مثقفي العروبة والتعريب لم يدركوا بعد ان المغرب قد تغير فهم يعيشون خارج الزمن.
    ان اصل الثورات من الحرية والكرامة كان هو تونس الأمازيغية لا قطرا من صحراء نجد اوشيطانا من غار حيراء.

  • محمد الصابر
    الأربعاء 7 ماي 2014 - 10:50

    أخاف أن يكون التحول الديمقراطي هو السبب في الربيع ـ وسموه ماشئتم ـ لان الدعوة الى الديمقراطية تأتي أحيانا على لسان من تجاوزهم التاريخ من (المثقفين) الذين لم يقبلهم أحدا حتى في زمانهم فأحرى أن نقبلهم اليوم أمثال الماركسيين والماويين ,
    ان الديمقراطية الحقيقية هي التي تعجنها الشعوب بنفسها ولاتطبخ في قاعات الاحزاب والمثقفين والأبالسة ، الديمقراطية تحتاجها الشعوب عندما تجوع وتهان وتتبهدل وليست تباع وتشترى في سوق النخاسة عند اليساريين أو عند اليمينيين

  • جمال
    الأربعاء 7 ماي 2014 - 11:35

    هذا الحدث الذي عرفته المنطقة العربية لا يمكن تسميته بالربيع العربي . واتوقع انه ليس بحراك شعبي , بل هو صراع بين الاقوياء في مستوطناتهم السابقة .

  • وضع الأمور في نصابها
    الأربعاء 7 ماي 2014 - 11:59

    إلى الأخ (2 – المغرب الامازيغي للأنباء) أتفق معك في المطالبة بعودة الأسماء الأمازيغية مثل ( الصويرة :مويادير، الجديدة: مزغان، بن تومرت :بوتمارت إلخ)
    و يبقى الخليج الفارسي كما قرأناه في كتب الجغرافيا، فارسيا وشمال إفريقيا نختار له تسمية محايدة مثل المغرب الكبير إلخ…
    كما أتفق مع من يطالب بالحفاظ على الثقافة الأمازيغية كما هي موروثة (الريفية و الأطلسية و السوسية).
    أعترف أن أجدادي الأمازيغ هم من إختار اللغة العربية لدولتهم في التعليم و الإدارة لأن الأمازيغية كانت لغة شفوية لم تكن مكتوبة و لا إرث لها في هذا المجال و من يدعي غير ذلك فليقنعني بالبرهان. ولهذا أنا ضد تيفيناغ و اللغة الموحدة.
    إذا قرأنا التاريخ بعقولنا وليس بغرائزنا فإننا سنكتشف أن أجدادنا كان تفكيرهم
    حضاريا وواقعيا فكان ذلك سببا في تأسيسهم دولة قوية وحدت الأمازيغ من الأندلس إلى حدود مصر و أعماق إفريقيا.
    فكل قوم يكون تفكيرهم مثل تفكيرالأمازيغ في ذلك الوقت يتوحدون ويتقدمون.
    ألم يتصرفوا مثلما تصرف الأمريكيون اليوم الذين بايعوا رئيسا نشأ بينهم و إن كان من اصول إفريقية.
    ألم تكن مبايعة المولى إدريس سببا في إنطلاق دولتهم ؟.

  • عمر
    الأربعاء 7 ماي 2014 - 13:39

    ان التاريخ بين عدة نقط مهمة وهي ان الاحزاب السياسية في المغرب فاشلة في تقديم ما يريده المغاربة لانه لم يكن ذلك هدفهم ولكن هدفهم هو حب السلطة والاستعلاء لذا نلاحظ الان ان اتباع الاحزاب كلها لم تعد تمثل الشعب وهذا نلاحظه في نسبة التصويت في الانتخابات بما فيهم العدالة التي اعطيت لها الفرصة الذهبية وعول عليها كثيرون من اجل الاصلاح وجدناها اكثر ضرا بالبلاد و العباد لانها لم تكن لها اطر كفؤ و لا تجربة سياسية واين هي من ذلك الملف الذي قدمته قبل الانتخابات….بل اكثر من هذا اصبح يقدم جميع اقتراحاته اللا شعبوية ولا ينظر الا لذلك الموظف الذي يتحكم في رقم تاجيره
    وتبقى المصاريف الطائلة لهؤلاء السياسيون عبء على البلاد
    ويبقى الملك هو الضامن لاستقرار البلاد امام فشل كل الاحزاب والله ولي التوفيق

  • Belhaj
    الأربعاء 7 ماي 2014 - 13:41

    البعض ينتقد المثقفين والمفكرين ،لا ادري لماذا ،ربما يحنون الى الجاهلية ، او ينتمون الى تنظيمات ظلامية ولا يحبون النور

  • الى الامام ياوطني
    الأربعاء 7 ماي 2014 - 13:58

    عندما نقول الربيع العربي في الدول العربية كتونس والمغررب ومصر فلان هذه البدان عربية وليست شيئا اخر .الامم المتحدة تصفف الدول بين عربية وافريقية واسيوية واوربية لان هناك جغرافية وتاريخ وثقافة تتميز بها هذه المناطق فيما بينها .المغرب بلد عربي ي والمغربي انسان عربي هكذا كان ولا يزال متعارف عليه في المجتمع الدولي . الامريكي امريكي ولو كان اصله من اوربا او افريقيا .والبرازيلي ابرازيلي حتى ولو كان اصله من البرتقيز وكفانا من الكلام الفارغ الناس نظموا ندوة حول موضوع الربيع العربي وانتم تحرفون كل شيء لتجعلوا منه قضية وهمية لاتجد صداهها الا في بعض العقول المشبعة بالعنصرية والكراهية لانها لايمكن ان تستوعب شيئا اخر غير ذلك

  • el hadouchi
    الأربعاء 7 ماي 2014 - 17:14

    حارام ان يقول ذو العقل ان ماجرى ويجري في شمال افريقيا من حراك من اجل التغيير هو حراك عربي دون ان يفكر ان النطق بالعروبة في هاذه المنطقة يعتبر عمل تعريبي وتريسخا لمبادئ استعمارية لا يقبلها التاريخ وان احراك حراك من اجل التغيير واسترجاع الهوية الاصلية الامازيغية لشمال افريقيا.

  • مغربي يسمي الاشياء بمسمياتها
    الأربعاء 7 ماي 2014 - 17:53

    دائما ما نتعمد منطق المواجهة للأسف بالرغم الأمر بعيد عن ذلك. لا أفهم تخوف العرب من الامازيغ او بالأحرى تقدم الأمازيغ. ماذا لو تطورت اللغة الأمازيغية واصبحنا نتحدث بها في المحاكم والندوات؟ ما الذي سيحصل؟ لا شيء سيء سيحدث بل إن شريحة كبيرة من الشعب ستتطور ثقافيا ومعرفيا وحضاريا. لماذا يدافع البعض عن توحيد اللغة يا أخي هذا ضرب في المبادئ!! ولن يقبل لك احد هذا. الغريب هو هناك دول لها أربع لغات رسمية ولم يسبق ان انتقد احد لغة غيره. بل يتلاحم الشعب في ما بينه ويربي في نفسه حب الآخر. أما نحن المغاربة في ظرف قصير جدا بات العرب ينعتون الامازيغية بلغة المختبرات وتيفناغ بالشينوية ويقدمون العربية عليها بصفتها لغة للقرآن. نحن نعرف هذا.لكن فمروا في الامر! ما علاقة هذا بذلك. فئة أرادت تطوير لغتها وفقط أين الخلل. سامحوني يا عرب هذه عنصرية منكم ولا مبرر لها أبدا. وحتى حين رسمت الامازيغية نادى البعض لكتابتها بالحرف العربي ليس حبا في الامازيغية. الحقيقة ان بعض العرب للاسف يسيء الى لغته لدرجة يبدو للناس كشخص يئس من لغته ويشعر بالسوء كونه عربيا فاراد الامازيغ في نفس السلة ولو بالقوة كي لا يتقدم للأمام.

  • amazigh
    الخميس 8 ماي 2014 - 13:04

    au n'15 ila alamam ya :watan veut dire quoi ? vous êtes au Maroc ,pays des imazighen depuis l'antiquité .vous voulez rendre arabe tout ce que font les autres (amazigh.perses.et autre) de bon.:Sheakspeer n'est pas cheikh zoubir .le Maroc à été créé par imazighen qui n'ont jamais accepte de se soumettre aux bedouins arabe
    .(lisez ibn khaldoun ). les arabes ont toujours fait passer les belles réalisations des musulmans comme étant arabe car ils sont incapables.:rappel :ibn Sinaï ,saladin,al khawarizmi,ben tachfin ,bntoumert-taril b.zyad.abdelkrim khattabi,Mohamed ou hammou ,assouvir baslam.etc. ne sont pas arabes .les meilleurs champions sportifs de l'afrique du nord sont amazighs (zéro -walou au moyen orient )..Sur le plan génétique (qui ne laisse aucun doute à vos mensonges) lisez "quand la génétique ruine l'arabite du Maroc ". Au lieu de raconter n'importe quoi pour vous faire une identité arabe sur une terre amazigh je vous conseille de revenir chez vous pour deffendre la Palestine

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب