بعد انتصاره في أنوال: لماذا لم يدخل الأمير بن عبد الكريم إلى مليلية لاسترجاعها؟
تحل غدا ذكرى مرور 89 عاما على معركة أنوال الشهيرة، حيث قضى الثوار الريفيون بقيادة محمد بن عبد الكريم الخطابي على الجيش الإسباني بأسره، في “مثلث لم يكن يذكره أحد لا في الجغرافيا ولا في التاريخ، إنه مثلث إغريبن وادهار أوبران وأنوال، الذي أصبح أشهر من نار على علم، بل أصبح رمزا لعزة المغرب وشرفا للمغاربة”(الإدريسي). غير أن الإشكال المحير الذي لا زال يشغل الباحثين هو لماذا لم يقدم الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي على استرجاع مليلية وقد انهار كل الجيش الإسباني في المثلث المذكور؟
ذلك أنه بعد أنوال، تابع الأمير بن عبد الكريم انتصاراته المظفرة حتى جبل أعروي، حيث وقعت معركة استمرت 15 يوما، وضُرب الحصار على الجيش الاسباني وقائده الجنرال “نفارو” الذي استسلم في النهاية، ووجد المجاهدون الطريق سالكا بعد ذلك إلى مليلية، حيث طوقوا المدينة، وقذفوها ببعض القذائف، وظلوا يحاصرونها خمسة عشر يوما، وبينما هم ينتظرون قرار القيادة العليا بالاقتحام، واسترجاع مدينة محتلة منذ خمسة قرون، استعصت على المغرب الرسمي والشعبي مرات عديدة، جاء الأمر صادما وحاسما ونهائيا بعدم الدخول إليها. ومن دون شك، يعد الموقف السياسي للأمير المنتصر خطأ استراتيجيا وعسكريا كبيرا في مسيرته التحررية. وقد حاول الباحثون تفسير موقفه انطلاقا من أربع فرضيات هي:
الأولى: ترتكز في كشف خلفيات الموقف الذي اتخذه بن عبد الكريم، في كون القيادة لم تكن قد تركزت في شخص واحد بعد، “يكون له الرأي الذي يقبل وينفذ من الجميع، بل إن جماعة المجاهدين وقتها لم تكن قواتها قد نظمت بعد بطريقة تمكن من حمايتها، كما أن القيادة التي لم تكن قد أسندت لابن عبد الكريم، والجماعة مبهورة بما تحقق لها من نصر، بل ولم يصبح لها تخطيط سياسي إلا بعد ثلاثة أشهر، أي بعد تكوين الجماعة”(عبد الكريم الفيلالي). وذلك في المؤتمر الثاني الذي انتخبت فيه الحكومة ومؤسسات الإمارة الريفية في شتنبر 1921. يشير الفيلالي هنا إلى أن قبائل عديدة لم تكن قد انقادت بعد للأمير بن عبد الكريم، وبسبب ذلك، وقعت أحداث عنف وقتل خارج سيطرته، يخبرنا محمد عمر القاضي أنه في معركة أعروي، في الطريق إلى مليلية، وعندما “أمر الجنرال (نفارو) جيشه بالاستسلام والكف عن إطلاق النار، تقدم إليه بعض الأعيان فأخرجوه بمشقة من معسكره هو وثلاثين من الضباط معه،…وأخذوهم أسرى”، أما “الباقي من الجيش فقد قتل عن آخره”، والسبب في ذلك هو أن نظام المجاهدين كان قد اختل في هذه المعركة بسبب اختلاط القبائل التي كانت خاضعة للإسبان، وكانت لم تنضم بعد إلى صفوف المجاهدين المنظمين. وهو ما أغضب ابن عبد الكريم وتأسف له.
الثانية: ترتكز على جواب بن عبد الكريم نفسه عن سؤال لصحفي فرنسي، حول عدم دخوله لمليلية، إذ أكد أن “رجالنا مفتقرون، حتى الآن إلى الانضباط، وسوف يقضون على المدنيين”، وفي موضع آخر، أكد ذلك بقوله “ولكني أوصيتهم بالقوة نفسها، والإلحاح نفسه، على أن لا يحتلوا مليلية، اجتنابا لإثارة تعقيدات دولية”. ويخبرنا محمد أزرقان، وزير خارجية الجمهورية الريفية، في مذكراته، أنه على أبواب مليلية “تفاوض أعيان من المجاهدين الذين من جملتهم السيد محمد بن عبد الكريم، والسيد محمد أزرقان وغيرهم في شأن الاستيلاء على مليليا، وحصل اتفاقهم على عدم الدخول إليها، خشية الفتك بمن فيها من أجانب ومسلمين، وليس في هذا الإبان عندهم عسكر نظامي يحافظ على ترك النهب، وقتل النساء والصبيان من الإسبان وغيره” . فالمبرر الأخلاقي، ومقتضيات العدل والإنصاف، وأوامر الشرع، كلها حتمت على بن عبد الكريم عدم الدخول إلى مليلية، بل إن أزرقان يخبرنا بواقعة حدثت قبل قيام حركة الريف التحررية أصلا، في اجتماع جمع أزرقان مع البشير بن السناح قائد محلة مخزنية بعث بها السلطان لمقاتلة بوحمارة، ثم انتهى به المطاف عميلا لدى الإسبان، في مليلية، “فقال له ابن السناح مع الحاضرين: إذا وصلتم للناضور فلا تقفوا بل ادخلوا مليليا من غير توقف، وهو يظهر التهكمات على مقاله، وقال لهم(ابن عبد الكريم): سترون ذلك، غير أننا لا غرض لنا بالدخول لمليليا، لأنها بها النساء والصبيان والأجانب، ولا يمكننا الفتك بهم، وليس عندنا عسكر نظامي ليقوم بالمحافظة على من ذكر، حتى لا تعم الفتنة العدو وغيره”. ومما يؤكد هذا الطرح أن الرعب كان يسيطر على مليلية، بعدما انهزم الجيش الإسباني في أنوال وأعروي، حتى أن شاهد عيان كتب يقول: “في صباح 23 يوليوز 1921، كان الخوف والهلع يسكنان القلوب، وما أن جرت شائعة تقول: إن المغاربة يزحفون نحو المدينة، وإنهم يستعدون للدخول إليها(..) وجرى الناس في الأزقة طائشين قاصدين ملجأ القلعة القديمة(..) وفي غمرة هبوط همة السكان كانت هنالك مشاهد فضيعة”. إن الدخول لمدينة هذا حالها ـ حتى وإن حقق نصرا عسكرياـ فإنه سيكون انتكاسة أخلاقية وقيمية وإنسانية، وذلك مما لا يجيزه الشرع أيضا.
ثالثا: على الرغم من قوة الحجج التي استندت عليها الفرضية الثانية، أي الطرح الأخلاقي والقيمي، فإنه لا يمكن استبعاد فرضية ثالثة لها وجاهتها، خاصة وأن عبد الكريم أكد بنفسه، في موضع آخر، أن عدم دخوله لمليلية حصل منه “اجتنابا لإثارة تعقيدات دولية”؛ لأن المغرب كانت تربطه اتفاقيات ومعاهدات مع إسبانيا، ومنها اتفاقية الجزيرة الخضراء في سنة 1906، ثم معاهدة الحماية في سنة 1912، وابن عبد الكريم الخطابي كان يعلم ذلك جيدا بحكم تكوينه وخبراته، حيث تتبع التفاصيل الدقيقة لتلك الاتفاقيات، لمّا كان يعمل صحفيا في “تلغرافة ذي الريف”، وأيضا لما كان في جهاز المخابرات الإسبانية في مليلية، ومن جهة ثانية بحكم علاقاته واتصالاته بدوائر استعمارية في اسبانيا وفرنسا، فالرجل كانت “تصله رسائل أوربيين سامين، بل كان لديه مخبرون ذوو شأن بمدريد وباريس، وحتى في أروقة قصر بوربون، وفي بعض الوزارات، كان يعلم من مصادر مؤكدة أن تنحية تامة للأثر الإسباني، قد تؤدي إلى ردود فعل دولية خطيرة من شأنها أن تكسر، في تلك الفترة، حركة التحرير التي يقودها، وهي ما تزال في بدايتها، فهاجسه آنذاك كان يتمثل في الخوف من تدخل فرنسي ومكثف، وكان قد حذره كثير من أصدقائه بوشك وقوعه” . إن إزاحة الإسبان نهائيا عن الريف، يعني أنها لم تستطع القيام بالدور الذي خولته إياها المعاهدات السابقة الذكر، والتمكين لـ “السيطرة الريفية”، يمكن أن تؤدي إلى “إعادة النظر في الاتفاقيات المبرمة، ولم يكن الأمير يجهل أن فرنسا ستعترض على ذلك بأية وسيلة، فتوسيع مجال فتوحاته، كان يعني إثارة المعارضة الفرنسية وهو لم يكن يريد إثارتها” . كما أن الاستيلاء على مليلية أمر مختلف تماما عن الدفاع عن أرض القبيلة، إنه “إعلان لحرب واسعة النطاق لم تكن لديه بعد وسائل خوضها، سيّما وأن أمل التفاوض كان لا يزال يراوده”، فهو إذن كان يريد أن “يعطي للإسبان- حسب جون وولف- فرصة جديدة للاحترام شروط تعاون جديد مبني على المساواة في الحقوق.. وقد أعلن عن ذلك من سلطته”. خاصة وأن الرجل منذ البدء كان يدعو إلى السلم والتعاون بين الريف والإسبان.
رابعا: إن غياب قوة بحرية لحركة التحرر الريفية ـ وهي في بدايتهاـ، قد تكون إحدى الاعتبارات التي دفعته إلى عدم الإقدام على دخول مليلية، فالذين رأوا في قرار ابن عبد الكريم خطأ عسكريا، لم ينتبهوا إلى أن “الأمير كان يفتقر إلى القوات البحرية”، ولذلك، فرغم تحريره لكل أراضي الريف من الاحتلال الإسباني، ظلت اسبانيا تحتل جزيرتي بادس والنكور بإقليم الحسيمة- على مقربة من عاصمته أجدير- وكذلك جزر شفريناس برأس كبدانة إقليم الناظور، وعجز الأمير عن تحرير هذه الجزر المحتلة في الريف من قبضة إسبانيا كان بسبب قوتها البحرية” . فميزان القوى البحري لم يكن في صالح الحركة التحررية لابن عبد الكريم. وهذا الاعتبار صحيح إلى أبعد الحدود، إذ يجب أن ندرك أن المغرب الرسمي أيضا عانى تاريخيا من الضعف على هذا المستوى، فغياب قوة بحرية أدى في النهاية إلى فشل 14 حصار، و59 هجوم ضد الإسبان داخل مليلية . وليس ذلك في زمن العلويين فقط، بل منذ زمن يوسف بن تاشفين مؤسس دولة المرابطين.
فالدولة المرابطية- وهي التي وحّدت جزء من الغرب الإسلامي تحت سلطتها- لم تستطع أبدا أن تصبح قوة بحرية في المنطقة، بل إنها لم تستكمل توحيد المغرب، وتهب لنجدة المسلمين في الأندلس إلا بمساعدة القوة البحرية الأندلسية، ويعود ذلك لعدة أسباب؛ بعضها متعلق بأصول المرابطين الصحراوية، وبعضها الآخر يتصل بالظروف التي تكونت فيها السلطة المرابطية نفسها . وحتى إذا كانت الدولة الموحدية قد ظهرت في زمنها قوة بحرية على المستوى الصناعي والتقني، ناتجة بالأساس عن تراكم علمي ومعرفي وتقني في الميدان الملاحي، وناتج عن سياسة مبرمجة وتخطيط محكم، فإن الباحثين يرون أن تلك الظاهرة كانت عابرة ومجرد حادث معزول وليس له ما قبله ولا بعده . بدليل أن عبد المومن الكّومي عندما تحرك لفتح المهدية سنة 554هـ، لم يكن أسطوله يتجاوز 70 قطعة بحرية، وعجز عن منع وصول الإمدادات إلى المدينة من صقلية مما أطال الحصار، بينما كانت عدد سفن صقلية المرسلة لدعم صمود المهدية 150 قطعة .
وعندما بدأت أوربا في التوسع الاستعماري، حيث أقدمت فرنسا على احتلال الجزائر سنة 1830، كانت القوة البحرية المغربية قد بدأت تضعف بصورة ملموسة في عهد محمد الثالث، بعد تحسن سابق، وأصبح المغرب محاصرا بأساطيل قوية من فرنسا وإسبانيا وإنجلترا، وكلها جاثمة بموانئه أو بجواره، وكلها أغنتها الكشوفات العلمية وخيرات المستعمرات. ولم تكن قوات المغرب البحرية ـ مع وجود حصار فرنسي شرقا وإسباني شمالاـ كافية لسد النقص الخطير الذي عرفه المغرب في الميدان الحربي، ولم يعد يتوفر في عهد مولاي عبد الرحمان على أكثر من سبع بواخر حربية، منها اثنتان في حالة عطب.
تلك إذن أهم الخلفيات التي يُرجح أن الخطابي قد استند عليها في قراره بعدم الدخول إلى مليلية، وكلها تمتلك قوة حجية معتبرة، لكنها تؤكد جميعا أن الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي ارتكب خطأ استراتيجيا كبيرا بعدم دخوله إلى مليلية. فالتطور السياسي والعسكري الذي بدأ بالصراع الدموي، كان يُفترض أن ينتهي إلى التوازن، وذلك بأن يفرض بن عيد الكريم واقعا جديدا يؤهله للتفاوض على الأقل، ليس مع الإسبان فقط بل مع الفرنسيين خاصة. وهو إن فشل في ذلك، فقد ارتد عليه الوضع من جديد بتحالف فرنسي إسباني، وهما عدوين لبعضهما حينها، تحالف بموجبه اتخذ الإسبان من مليلية قاعدة عسكرية للهجوم من جديد، في حين صعّد الفرنسيون هجومهم من الجنوب، وكانت نهاية الثورة والأمير معا سنة 1926م.
*صحفي وباحث
برأي اليوم الذي ستعود فيه المدينتين ستعود معه إسبانيا كذك لأن الرجل الذي سيعيد المدينتين لن يرضى بهما فقط…ذلك الرجل لم يضهر بعد
رشيد المغربي
فكرة ممتازة و مقال جيد لكن عندى ملاحضة بصيطة للسيد كاتب المقال اسماعيل حمودي وهي انك كتبت مرتا الدخول الى مدينة مليلية ومرتا اخرى استرجاع مدينة مليلية ومرتا اخرى احتلال مليلية ما المصطلح الواجب استعماله
“وكانت نهاية الثورة والأمير معا سنة 1926م.”
لم تنتهي الحركة المباركة للمجاهد الكبير سيدي محمد بن عبد الكريم..
كما انه لم ينتهي كرمز وكسلف لمن جاء بعده وحمل مشعل المقاومة ضد ابناء فرنسا الجدد..
هناك فرضية تاريخية لا يمكن التغاضي عنها، وهي أن بعض القبائل المغربية المتاخمة لمليلية كانت تساند الإسبان،
بسم الله الرحمن الرحيم
لمذا لم تحرر سبتة ومليليةوباقي الجزر المغربية إلى يومنا هذا أين حزب الاستقلال ؟هل هو استقلالي صحيح بمعنا الكلمة هل هو الذي أخرج فرنسا من المغرب أم هو حزب استسلام ؟؟؟
أما قصة أبناء السيد محمد وأخيه السيد امحمد الخطابي عند عودتهم من مصرة قصة غريبة جدا لا يسعني الوقت الان لذكرها سأختصرأما السيد امحمد قتل في الرباط مسموم وابنه السيد رشيد نفس الحكاية اما السيد ادريس قتل عند عودته من حفل أنوال بالشاحنة بين الرباط والبيضاء نعم البصري اليهودي وأعوانه عليهم ما يستحقون
شكرا عظيما لك يا اخانا على هذا البحث الناجح
رغم الانتصارات الثلاث التارخية والتي دحر وسحق وأذل بها مولاي محند اعداء الوطن الاسبان وكل من سولت لهم انفسهم الجبانة التحالف معهم انذاك لولا الفضيحة الاخلاقية والحقيرة بضرب الريف البطل بغاز اللوست
ورغم كل القيل والقال عن هذه الواقعة الا ان مولاي محند يبقى رمزا للصمود والذكاء العسكري ولم يفعل ذلك الا لغاية في نفسه قضاها
لم يكن العدو الحقير انذاك هانئا وراء حصونه في ابيريا اذ كان قد ارسل رجاله لعديد الشعوب لاستعبادها وتعذيبهاكما يفعل لحد الان بالثيران وليس فقط الريف الشامخ
مليلية الان مصدر قوت للعديد من الناس في الناظور وربما نقول الحمد لله لعدم اقدامه على فتحها
ولكن احتلالها للان وصمة عار في جبين هذه المملكة
اتذكر باسى ما قاله خوصي ماريا ازنار عندما غرز 11 جندي مغربي علم الوطن على جزيرة ليلى
عندها قال ازنار ان المغرب يغزو الاراضي الاسبانية وكيف ارسلو فرقاطاتهم وغواصاتهم ومروحياتهم الى المنطقة وللان ترسو سفن حربية في ميناء سبتة بكل وقاحة
اي ارض لك هنا ايها العدو الحقير عن اي ارض تتحدث
تبا لك ايها العدو الحقير
تبا لك اليوم وغدا وبعد غد
تبا لكل حقير خرج ليفرح بنصر العدو في مسابقة رياضية
تبا لكل جبان يلتمس الدخول لسبتة فقط لرؤيتها والخروج
سامحني يا مواي محند على جبني
سامحني لاني انتظر الغير ليبدء بتحرير ارضي من كل حقير وعميل
سامحني يا رجل والرجال قليل
سامحني يا ربي على ذنبي ورضوخي للعدو
et pourquoi en le fait pas maintenant, ou seulement en parle beaucoup et en fait rien
عبارات مثل اهل فاس و الموريسكيين تنم عن عنصرية لا تخجل صاحبها، و لا تضيف اي شىء للمقاربة الجادة التي قدمها صاحب المقال.السب ليس برأي .
ممن ساندوا الاسبان الشيخ الريسوني , الشريف الوزاني , الشيخ الكتاني بفاز وليس فاس نسبة الى تسميتها الأصيلة بتامغرابيت “أفزاز” وهو موقع أثري وبه تسمى التربة القديمة التي كان المغربة قديما يصنعون منه أدوات البناء والفخار ,,,,,, ثم من بين خونة الثورة المغربية الأصيلة هنالك الخلايا النازية التي أسسها عبد السلام بنونة في تيطاوين بايعاز من الأمير الدرزي شكيب أرسلان في زيارته بعد قدومه من لقاء بولي نعمة الحركة العروبية آنداك أدولف هيتلر ,,,, على المغربة أجمعين فهم واستيعاب المكانة الفكرية والثقافية لتاكفاريناس العصر الخطابي حيث لم يكن في حاجة الى ثقافة الكسل الخوانجية باستغلال الدين ولم يكن في حاجة الى بن لادن أو الزنداني او غيرهم من المجرمين الاسلامويين كما صنعتهم الامبريالية قصد اغراقنا في التخلف والتطاحن فيما بييننا حتى يسهل عليهم ايتدامة الاستعمار الى نادية ياسين أقول ان السفير ألمريكي السابق توماس رايلي هو من أنقدها من المحاكمة وأعطيت في عهد بوش رخصة السفر والمحاضرة في جامعات أميرريكية ,,, وبالأمس في غرناطة كانت السوسية المتنكرة لأصلها تتحدث عن امبريالية أمريكية قصد دغدغة العواطف في أدن السدج والمنهالين من الفكر الظلامي المحنط ……من الجنوب الشرقي الى سوس وفي كل ربوع المغرب الحبيب انطلاقا من انتفاضة وادي زم – السبع – سنة 1909 نقول لنكن متراصين رغم اختلافاتنا دفاعا عن الديموقراطية والفكر الحر والتنوع في سبيل دولة الحق وفي سبيل المواطنة وفق نظام جهوي فيدرالي ترعاه المؤسسة الملكية في سبيل اصلاح الدستور باسترجاع صحراءنا الغربية والشرقية
لم يرد الخطابي استرجاع مليلية لأنه علم في الاخير بأن المخزن سيبسط سيطرته على منطقة الريف ويشرد ويهمش ابناء الريف. يحيا الريف المستقل.
السؤال هو لماذا لم يعد رفات المجاهد الى أرضه؟
أين كان محمد الخامس و الحسن الثاني هدا هو السؤال الدي يجب طرحه
و ما هو موقفهما انداك
لمادا لم تنظم مسيرة خضراء لمليلية في الوقت المناسب……..و أسئلة أخرى
لا ندهب بعيد هل تحدث واحد من احزاب سياسية المغربية حول فرض الفيزا على سبتة ومليلة و باحر تسعرة فيزا على ارض محتلة لا عباس و لايازغي و لا الهمة و لا صحاب اللحي عندهم الحال
سيبقى اسد الريف شوكه في ظهر من خنوا الوطن سيبقى رجلا في زمن حكمنا اشباه الرجال هو قام بمعركة انوال هم ماذا فعلوا حكمونا و ارضعونا الذل عاش اشراف المغرب الذين شرفوه وعرفوا قيمته
رداً على صاحب المقال و كذا عنوان مقالته “لماذا لم يذخل الخطابي مليلية لاسترجاهها؟؟”!!!
أسأل سؤال له و لكل من سيقرأ هذا التعليق “هل المغرب,فعلاً دولة مستقلة وتتمتع بكامل السيادة؟؟؟”. راجيا من الله أن يُنشر تعليقي هذا كما تُنشر تعليقات الشُبُهات و الشهوات و الطعن في مقدساتنا نحن معشر المسلمين المغاربة دون حسيب أو رقيب على هاته التعليقات الإستفزازية,اللهم مُصادرة حقنا في الرد على هؤلاء الضالين المُضلين, لا نعرف ,إن كانوا فعلا من أصول إسلامية وتم غسل أذمغتهم الصغيرة بالملوثاث الإيديولوجية البائدة أم عملاء للموساد و ماأكثرهم في هذا العالم الإفتراضي أي الإنترنت.
N’oubliez pas le grand pere de yahya yahya.
أزول
خلاصة مقالك في هذه الفقرة التي كتبت فيها ما يلي :
—
اذن أهم الخلفيات التي يُرجح أن الخطابي قد استند عليها في قراره بعدم الدخول إلى مليلية، وكلها تمتلك قوة حجية معتبرة، لكنها تؤكد جميعا أن الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي ارتكب خطأ استراتيجيا كبيرا بعدم دخوله إلى مليلية.
—
هذه الكلام باطل ولا يمت بصلة للواقع التاريخي و السياسي و الاستراتجي لمدينة مليلية الريفية ووضعيتها السياسية و التاريخية ابان فترة الامير عبد الكريم الخطابي.
واليكم الحقائق التاريخية التي أما تجهلها أو تجهلتها من أجل اسقاط التهمة التاريخية على المجاهد الريفي الامير عبد الكريم الخطابي :
-أولا : عبد الكريم الخطابي عاش في مليلية حيث كان يعمل كصحافي في أول جريدة في تاريخ المغرب قبل أن يصبح قاضي أي رجل قانون
وكان يعرف حق المعرفة أن أي دخول عسكري الى مليلة لا ينفع من الناحية الاستراتجية لان مليلية مع الاسف أصبحت من الناحية القانونية بأمر من سلطان المغرب في مدينة فاس أنذاك اسبانيا وذلك بموجب معاهدة رسمية موثقة بشهود بين سلطان المغرب العلوي و اسبانيا تعرف بمعاهدة واتفاقية المدفع حيث اتفق الطرفين المغربي و الاسباني باطلاق قذائف في عرض ساحل مدينة مليلة بطريقة عشوائية لرسم الحدود للمدينة وتسلميها رسميا الى اسبانيا.
هذه الخيانة السياسية لسلطان المغرب في هذه الفترة جعل المجاهد عبد الكريم الخطابي كرجل قانون أن أي خطوة عسكرية أتجاه مليلية سوف يعرضه لوضعية دولية خطيرة وحرب في كل الاتجاهات وسوف يكون الجبهة الاولى حرب مع سلطان فاس في باب تازة الذي تربطه معاهدة مع الاسبان سلم فيها مليلية بثمن بخس هذه حقيقة تاريخية يعرفها المغرب الرسمي لذالك لم يتجرأ بالمطالبة القانوني في المحاكم الدولية بهذه المدينة لان هناك حجة بختم سلطان فاس تفضح الخيانة العظمى في هذه النازلة جاءت من فاس وليس من الريف.
-ثانيا: أغلبية الساكنةمليلية العشرينات كانت من الريف والسيطرة الاقتصادية كانت للريفين ولم تكن هناك حدود رسيمة تمنع الريفين من دخول مليلية الى جاء المخزن المغربي وفرض الحدود
الاميرمحمدالمجاهد حرر منطقة الامازيغ,في الوقت الدي كان فيه باقي اراضي المغرب تحت الاستعمار,وكانت كل الدول العربية مستعمرةحيث كانت في دلك الوقت فرصة للمنافقين والخونة,لخيانة الخلافة العثمانية في الخليج الاعرابي,اما في المغرب فكان نوع اخر من الخيانة .حيث كانت الفرصة مناسبة للقضاء على الرييفيين من اجل الحكم
Salam,
Je sais pas pourquoi je sens que l’on veut rendre Al Amir Abdelkarim responsable de cette longue occupation. Elli darha biddih ifekkha bi sennih. Ce sont les Alouites et leurs proches qui sont responsables de cette honte. Viendra un jour ou un vrai Homme conquerra Sebta et Melilia, mais avant il doit passer par Rabat et Fes pour faire un inévitable nettoyage.
Le malheur c’est que à ce jour, il y’a pas une demande officielle à l’ONU pour récupérer les deux enclaves. L’Espagne par contre en a une concernant Gibraltar occupée par les Britanniques. On n’ose meme pas revendiquer les deux cités officiellement. Quelle honte!!!!!!!
الاميرمحمد رحمة الله عليه,لس السبب كما دكره الكاتب.بل كان في مليلية سكان امازيغ ,وكان يخاف ان يسقطوا رهينة في ايدي الاسبان.لانه كان يحب شعبه,اما الانتصار فقد كان للريفيين وحدهم وليس للمغاربة كلهم ,لان 140الف مغربي شاركت مع الاسبان والفرنسيين والالمان والانجليز.وقصفوا الامازيغ بالغاز وكانت منطقة الريف اول مكان يقصف بالغازفي العالم.فلمادا لا تتكلم الحكومة في الموضوع?ام هناك اسرارلا تريد ان يعرفها الشعب.
سيبعد إلى مكان أكتر بعدا من مصر لو فعل دلك فإكتفى بمصر
Moulay mouhind etait un homme genial oui tres genial pas comme ces marionnettes qu’on voit aujourd’hui en etete de gouvernement et de partie de anti-istiklal. Qu’avait fait Allal fassi et le palais et tous les Arabomarocains pour sidi ifni ait baamranes lors d’occupation de cette zone??? ont laisse tomber cette affaire aux baamrani eux meme de se battre ou pas ils nous avaient trahie et c’est une realite qu’il faut devulger a tous les marocains et c’est l’heure de dire la verite et de se reconcilie avec le passe qui devrait etre decompose!!! Et pour Mlu mhind il savait ce qu’il faisait et en militaire et en politique meme un gamin qui ne coprent rien ne pourait jamais entamais une telle decision pour libere la totalite de nord en ce momemt car la sagesse dicte de liberer les zones occupes en 19siecle d’abord et fonder un etat ford economiquement militairement et politiquement puis ouvrir de nouveau fronds par la suite. Et la question qu’a fait le meroc ds toute cette periode d’independance pour ce sujet???
Et a vrasi dire ne pas rever un jour de voir le drapeau marocain sur cette zone europeenne
لأنه ليس مغفلا ليس الا يامغفل.
السياسة ثلاثة ارباع مصالح وربع مصلحة .لا اعتقد أن المجاهد عبد الكريم كان واثقا من مساعها في تحرير المغرب من براثين “سبليون وفرنسيس” بل كان يسعى للتفاوض مع كل تلك القوى للاستقلال بالريف على حساب وحدة المغرب الترابية الامر الذي كان يسعى له القصر ومن خلفه جميع المناضلين وحركات التحرير في جميع ربوع المغرب العزيز .
لقد خاب مسعى المجاهد ومن معه في تحقيق ذلك لان القوى العظمى لم تقبل بذلك لظروف جيوستراتيجية وبناء عليه على كتاب التاريخ ان يصدعوا بكل الحقائق كلها وبحقيقة كل الحركات التحررية التي انبنى عليها استقلال كل البلدان العربية وهل هي فعلا استقلت بكل ما للكلمة من معنى ؟أم هي السياسة وليس غير السياسة .
لا يمكن ابدا ان يلام مجاهدنا و بطلنا على ما هو فوق طاقته… لقد كان سياسيا بارعا و قانونيا محنكا و قاضيا صاحب خبرة و صحفيا من الرعيل الاول… و كان يعرف الفرق بين الشجاعة و التهور… و ملما بميزان القوى… ولذلك لا يلام… و يكفيه انه مبدع حرب العصابات و هو من الهم هوشي منه و شي غيفارا و غيرهم كثير… واريد فقط ان انبه ان المجاهد لم تكن له نظرة عرقية و لا كان عنصريا… بل كان يفخر بانتمائه المغربي و هو من اطلق على مكتب المقاومة المغاربية في القاهرة مكتب المغرب العربي… و افكاره القومية خلدها في مذكراته… و لذلك لا يجب على بعض المتحمسين من الريف العزيز ان يختفوا ورائه لينفثوا عنصريتهم او افكارهم الانفصاليه… حتى لا يلعنهم من قبره… يختتم الخطابي مذكراته بكلمة شكر لمصر و لملكها فاروق ويقول… نزلنا الى ارض مصر امنين… مستقبلين وجوها مستبشرة… وقلوبا متلهفة… متمتعين بعطف الفاروق العظيم ذي القلب الكبير و الحمى الكريم… الذي ياوي اليه احرار العرب… هل بعد هذا يمكن ان نكون عنصريين باسم الخطابي… لعن الله الفتانين… و رحم الله زعيم المجاهدين المغاربة في القرن العشرين…
Au Sud Est du Maroc, en Haut Atlas nous demeurions fidèle aux aspirations patriotes et Civilisé de TAKFARINAS Akhattabi ……. Il n’avait pas besoin de Cheikh Yassine ni aux autres Obscurantistes islamistes ou le nouveau faschisme qui tue l’esprit et dénie les identités et cultures du monde … meilleurs saluitations au nordiques et de dire que TAKFA Khattabi appartiuent à tous les marocains
أسد الريف – لاهاي
لا تهمني خلفيات أسد المغرب قاطبة مولاي عبد الكريم الخطابي لماذا لم يسترجع مليلية؟ المهم الأن متى نسترجع نحن مليلية وسبتة والجزر وبشاروأدرار والنعمة وتندوف؟ هذا هو السؤال الجوهري. كيف نحقق ذلك؟ أولا يجب أن نحترم ونهاب.
ثانيا تنمية أقاليم الشمال والجهة الشرقية وخلق فرص الشغل بكثافة,
سد كل منافذ التهريب وتنقية البلاد نهائيا من أعداء الوطن الفاسدين والمفسدين أكلي عرق جبين المواطنين.
بناء قوعد عسكرية متطورة مجهزة بشبكات الردارات في الناضور والفنيدق وبوعرفة والراشدية وكلميم ولا عيب في ذلك.
السبنيول الغاشم له آلاف الجنود في مليلية وسبتة المحتلتين.
أما جار السوء الشرقي فله قواعد جوية تضم عشرات الطائرات في النعمة
وبشار وتندوف المحتلة.
أن نفتخر بهويتنا المغربية وأن لا ننظرالى أنفسنا نظرة دونية أمام السبنيول الغاشم الذي يحتل أرضنا ويهددنا. أما دولة جارالسوء فلا كلام معها. وليبقى حدودها مغلقا الى ألأبد. الحل اذن هوالتنمية الشاملة وبأقصى سرعة ممكنة والجيش الاحترافي التكنولوجي المجهز بأحدث ألأجهزة.