هل ينام المغرب فوق مخزون للخلايا النائمة؟

هل ينام المغرب فوق مخزون للخلايا النائمة؟
الجمعة 13 غشت 2010 - 23:59

أعلنت الداخلية المغربية يوم الأربعاء 11 غشت الجاري عن تفكيك “خلية إرهابية” مكونة من 18 عنصرا، منهم من أدين في السابق في قضايا إرهابية، وكانوا “يستعدون للقيام بأعمال إرهابية وتخريبية داخل الوطن وضد المصالح الأجنبية بالمغرب”، بحسب قصاصة وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية.


شبح القاعدة


لم يوضح بيان وزارة الداخلية طبيعة “المصالح الأجنبية في المغرب”، وإن كانت مصادر صحفية مغربية متطابقة تشير إلى وجود حراسة مكثفة حول القنصلية الأمريكية في مدينة الدار البيضاء خلال الأسبوع الماضي، فضلا عن الاحتراز الشديد بعد إعدام تنظيم قاعدة المغرب الإسلامي لرهينة فرنسي الشهر الماضي كان محتجزا في الصحراء الكبرى. كما تجاهل البيان تحديد ماهية الأهداف المقصودة داخل الوطن.


المحجوزات التي ضبطت مع المتهمين عبارة عن مجوهرات وأشياء ثمينة وبعض المواد المتفجرة، ولم يعلن عن ضبط أسلحة. ويضيف بلاغ الداخلية أن المعتقلين سيتم إحالتهم على العدالة بعد انتهاء التحقيقات معهم “تحت إشراف النيابة العامة ووفق الإجراءات والمساطر والضمانات القانونية”.


والجدير بالذكر أن أكثر من ألفي معتقل يوجدون الآن في السجون المغربية بتهمة التورط في أنشطة تخريبية وإرهابية، وذلك منذ تفجيرات الدار البيضاء في مايو 2003، والتي خلفت 45 قتيلا من ضمنهم 12 انتحاريا وكثيرا من الجرحى.


مبدأ العود


يظهر من وتيرة الإعلان عن تفكيك الخلايا الإرهابية أنها لم تعد نائمة، وأنها تظهر نشاطا متزايدا وكأنها تحاول تجاوز سياسة الضربات الاستباقية التي تنهجها المصالح الأمنية المغربية. وكان المحلل السياسي المغربي محمد ضريف أكد في لقاء سابق مع إذاعة هولندا العالمية أن المغرب “نجح” في هذه السياسة وفي إبعاد شبح تكرار سيناريو 2003 في الدار البيضاء.


إلا أن الملاحظ أن ما تم الإعلان عن تفكيكه من خلايا نائمة خلال هذا العام فقط، يشمل عناصر سبق وأن أدينت في السابق وتم الإفراج عنها إما لانتهاء محكوميتها أو في إطار عفو ملكي في تكريس واضح لمبدأ العود. ألا يطرح هذا تساؤلات حول تعثر سياسة ’الاستتابة‘ التي تحاول السلطات المغربية سلوكها لاحتواء وتطويق الفكر الجهادي لدى بعض عناصر هذه الجماعات؟ يجيب الصحافي عزيز العطاطري مدير مكتب صحيفة المساء الجهوي (مراكش) والمتابع لملفات الحركات الإسلامية بأن علامات استفهام تحيط فعلا بمقاربة العفو والمراجعة:


“فتح باب المراجعة أمام بعض العناصر المتورطة في ما يسمى بقضايا الإرهاب أصبحت عليها الآن أكثر من علامة استفهام، الأمر الذي سيفتح استراتيجية جديدة ويضع عملية العفو محط مراجعة، وأن الخطوة التي سبق وأن نادى بها العديد من المهتمين بالشأن الديني والمتمثلة في ضرورة فتح باب الحوار على غرار باقي الدول العربية التي ذهبت بعيدا وحققت نتائج إيجابية في ما يتعلق بفتح باب المراجعات الفكرية مع منظري التيارات السلفية الجهادية، ثم فتح باب المصالحة على غرار هيئة الإنصاف والمصالحة التي مضى فيها المغرب قبل سنوات”.


توالد


اعتمادا على بيانات الداخلية المغربية، قد يفوق عدد ’الخلايا النائمة‘ التي تم الإعلان عن تفكيكها سبعين خلية حتى الآن، بما يوحي أن المغرب ينام فوق مخزون من هذا النوع من الخلايا. ألا يفرض هذا التهديد الكامن مقاربة أخرى لمحاربة “الإرهاب” عوض الانخراط في النسق الغربي؟


يرى العطاطري المتابع لملف الإسلام الجهادي في لقاء مع الإذاعة العالمية أن موقع المغرب الجغرافي هو الذي يجعله أرضا تتوالد فيها هذه الخلايا وينشط فيها تنظيم القاعدة:


“المغرب جغرافيا يتواجد في منطقة ينشط فيها تنظيم القاعدة من خلال أولا ذراعه في الجزائر، ثم تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وتنظيم القاعدة في الصحراء الكبرى وفي مالي والعناصر النائمة لتنظيم القاعدة والموجودة في أوربا، والتي يخشى المغرب دائما من تسللها عبر البوابات الحدودية الشمالية”.


الخلايا المعلن عن تفكيكها هذا العام ثلاثة: الأولى في أبريل مرتبطة بتنظيم القاعدة وتضم 24 فردا منهم من سبق وأدين بتهم الإرهاب. الثانية في شهر مايو كانت تخطط لضرب مصالح اليهود في المغرب. والثالثة في شهر يونيو يتزعمها – حسب بيان الداخلية – شخص فلسطيني يبلغ عدد عناصرها 20 فردا منهم من سبق وأدين بسبب أنشطة مشابهة.


*إذاعة هولندا العالمية

‫تعليقات الزوار

27
  • la marocaine
    السبت 14 غشت 2010 - 00:03

    je pense qu’on va pas finir avec cette histoire qui ne cesse pas de détruire nos moeurs et nos valeurs ainsi que déclencher une certaine peur chez les marocains

  • mekki
    السبت 14 غشت 2010 - 00:29

    هؤلاء الناس يبحثون عن تهديم المغرب وزرع الفتنة ،ليس لهم أدنى حب للبلاد ،يحبذون نقل بذور الوهابية وخزعبلات الأفغان وشيعية وحمق قادة إيران – كان بالأحرى أن يأخذوا الدروس مما يجري من مجازر وقتل واغتصاب ،والصور والقنوات التلفزية شاهد على ذلك – سؤالي جد بسيط أتريدون لبلادكم أن تعيش نفس مآسي هذا الشرق الأحمق

  • saad
    السبت 14 غشت 2010 - 00:33

    اش بغو عدنا هد ناس مغرب مشي بلاد إرهاب و قتيل مكفكمش 45 قتيلا في casa الله يهديكم

  • محمد أحمد علي
    السبت 14 غشت 2010 - 00:49

    هذه تتمة لمسلسلات وزارة الداخلية المغربية السيئة الصيت .. رحماك ربي رحماك .. اللهم فك اسر هؤلاء الشباب الذين سجنوا وعذبوا قربانا وتقربا لامريكا دولة الكفر العالمية لكي يتقاضى رؤوس الحكم في المغرب اموالا من اوربا وامريكا فلابد من ان يقدم عشرات الشباب ويوززت مئات السنين على ابرياء لا ذنب لهم الا انهم ولودوا تحت سطلة طغمة فاسدة .. انشر ياصديقي.

  • kamal*//*كمال
    السبت 14 غشت 2010 - 00:51

    معاودة عناصر خرجت من السجن لنشاطها الإرهابي يشير إلى وجوب أخذ الحذر من إمكانية ممارسة العناصر الإرهابية لتقنية “التقية” من أجل ضمان الاستمرارية لأعمالهم الإرهابية.
    هذا يفرض ضرورة وعي الكل، بما فيهم الحقوقيون، أن جريمة الإرهاب لا تخضع لنفس المعايير التي تميز الجرائم الأخرى. فإن كان ممكنا أن يتوب سارق، مثلا، فيلج المجتمع كعضو منتج و نافع، فالإرهابي لا يخضع لنفس الصيرورة السيكولوجية التي قد يمر منها المجرم التقليدي (السارق، المعتدي على أملاك الغير..) إلا نادرا عندما يتمكن السجين من تطوير معارفه و مكاسبه العلمية لدرجة يتضح له جليا أن مرجعياته المبدئية و مسلماته خاطئة.
    نظرا لضعف مستواه الثقافي و الفكري (مستوى لا يتجاوز إمكانية حفظ بعض المقولات أو الخطابات دون إدراك واعي لمحتواها) يعتبر الإرهابي نفسه سائرا في الطريق الصحيح. هكذا، يصعب على الإرهابي أن يغير من رأيه و أن يقوم بتقويم و تصحيح حقيقي لمواقفه مادام لم يكتسب القدرة على ممارسة النقد العقلاني و مادام لم يتعود على مساءلة الكلام الذي يتلقاه من الغير مهما كان فكر هذا الغير.
    إذا، في غياب تطور ملموس على المستوى العلمي و الفكري سيصعب حتما على الإرهابي أن يتوب فعلا و يلج المجتمع ككائن إيجابي و فعال.

  • وحيد موحد
    السبت 14 غشت 2010 - 00:13

    المغرب يعيش فوق مخزون من الإستبداد و الظلم و أصبح لنا جهاز استخباراتي لا يفرق بين إرهابي و سلفي و إخواني و صحافي الكل عنده تهديد للمخزن و للنظام.
    نسأل الله السلامة و العافية.

  • رشيد
    السبت 14 غشت 2010 - 00:41

    بارك الله في رجال امن المغرب الحر الابي اضربوا هؤلاء المجرمون الإرهابيون الذين لا يرون ماهو ابعد من ارنبة انوفهم من سمحوا لانفسهم بالانقياد لاجندة الصهيونية العالمية حماك الله ياوطني المغرب الحبيب برجالك المخلصين ……

  • ABDOU _ de casa
    السبت 14 غشت 2010 - 00:31

    كل القراء سيلاحظون معي! بعض التعاليق الظلامية هنا، من أصحاب مؤيدي دعاة التكفير والكراهية والإجرام والقتل باسم الجهاد يدافعون على المتأسلمين الإرهابيين وهم يحاولوا أن يشكوننا في هؤلاء الإرهابيين ؟؟ لكن هيهات ثم هيهات! المغاربة ليسوا أغبياء مثلكم؟؟ وهدا هو سر فشل العمل الإرهابي في المغرب عكس باقي دول الجوار؟؟!!
    في الأخير أوجه الشكر لقواتنا الأمنية، وأهنئها على احترافيتها وكفائتها وكدلك إلى المجتمع المغربي الدي ينفر وينبض العنف، بالإضافة إلى عدم تعاطفه وكرهه الشديد لهؤلاء المجرمين الإرهابيين!!!!

  • عبدالسلام
    السبت 14 غشت 2010 - 00:43

    والله يجب على القضاء هده المرة، أن يحكم على هؤلاء الإرهابيين بالسجن مدى الحياة مع الأشغال الشاقة، وأن لايصدر في حقهم العفو أبدا، حتى يكونوا عبرة للمجرمين الأخرين. ومن ثم يرتاح المجتمع الناس من إجرامهم وبطشهم إلى الأبد!

  • أحمد حي الانبعاث سلا
    السبت 14 غشت 2010 - 00:09

    يبدو ان الرقم 70 مخيف جدا ويتطلب تعديل مقاربة محاربة الارهاب باشراك واسع للراي العام المغربي وفق استراتيجية مدروسة تستحضر بعد الانخرط الشامل للمجتمع في محاربة الظاهرة التي لا يمكن التنقيص من قوة تاثيرها وامتداداتها داخل شريحة اجتماعية معينة من المجتمع المغربي لاسباب لم تعد مجهولة. والتساؤل الملح الذي يفرض نفسه في هذا الباب لماذا يتم تغييب البعد الشعبي في التصدي لمشاريع الاعمال الارهابية رغم فعالية وجاهزية الجهاز الامني لتفكيك هذه الخلايا قبل الشروع في مباشرة تنفيذ مخططاتها. يتبغي اعمال ادوات النقد الايجابي في هذا الباب والاقرار بان الدولة والاحزاب الساسية وهيئات المجتمع المدني ووسائل الاعلام لم تحافظ على الروح التعبوية العالية للمجتمع المغربي بكل فئاته وشرائحه واتجاهاته والتي تكونت غذاة احداث 16 ماي 2003 الاجرامية حيث حصل اجماع حول ادانة الظاهرة الارهابية. وما يقلق فعلا هي تبني منهجية الاكتفاء باخبار الشعب المغربي بتفكيك هلايا عبر بيانات لوزراة الداخلية دون ان اشراك الشعب في نقاش وتعبة موسعتين لابعاد شبح الظاهرة الاهاربية من العودة الى مجال التنفيذ لا قدر الله. ينبغي الاهتمام بالبيئة المشجعة على التشكل السري لمثل هذه الظاهرة وطبعا فالارهابيون لا يتحركون الا اذا وجدوا بيئة سياسية واجتماهية وثقافية ونفسية مشجعة وداعمة لمشاريعهم الاجرامية

  • أردوغان
    السبت 14 غشت 2010 - 00:45

    إسم صاحب التعليق رقم 6 “tonir”,يحمل نفس الإسم عند كلب كان لأحد أصدقائي.أضحكتني عبارة “إستتابة” في المقال ,فالإستتابة تقوم بها الدولة التي تطبق شريعة الله في أرضه,فهل السلطة التي تطبق شريعة فرنسا و ترى فيها الكمال و تنأى بنفسها عن شريعة الله لأنها ناقصة”أستغفر الله من عبارة ناقصة فهذا قول من يُسبح بحمد فرنسا و الصهاينة”.إن الحياة مهما طالت فهي قصيرة,فماذا أنتم فاعلون ياأبناء المخزن من العلمانيين و الملحدين.قال الله تعالى في آواخر سورة البقرة:”الله وليُُّ الذين آمنوا يُخرجُهم من الظُلُمات إلى النور والّذين كفروا أوْلياؤُهُم الطاغوت يُخرجُونهم من النور إلى الظلمات أولائك أصحابُ النَّار هُمْ فيها خالدون”
    سطروا بخط عريض على عبارة “أولائك أصحابُ النَّار هُمْ فيها خالدون”
    لتعرفوا أن كلام الله ليس هزلا يابني علمان وأنه لا حيلة مع الله و أنه يُمهل و لا يُهمل.أنشروا من فضلكم.

  • cher
    السبت 14 غشت 2010 - 00:21

    اين الدليل بلارهاب؟اظن ان المخزن يريد برئيه على الولات المتحدة ليلعب اوراقه ولياخد دلرات من اجل مكافحة (الاسلام) باسم الارهاب،ان كان هدا صحيحا فمنبعه هو عدم
    حقوق الفرد بالمواطنة وتهميشه وقهر المخزن لاحقوقه مثل العلاج الدواء ارتفاع
    المعيشة اسمحولي ياإخوة ادا اعتقل شخص من احد النخب ترى هده النخب تتضاهر امام
    المحاكم وهداشيئ طيب ولكن ادا اعتقل فقير من سيحتج؟هدا وعدك يامسكين كان الله ليك
    اعوين.اما كلمة خلية نائمة غلط

  • AIT BAHA
    السبت 14 غشت 2010 - 00:05

    pour moi les terroriste doivent étre condamné tousse a vie car il ne mérite ni grace ni pitié

  • طفشان
    السبت 14 غشت 2010 - 00:17

    حل هذه المشكلة و لا اسهل.
    فقط تخلصوا من الصهاينة و الوهابيين تنعموا بالسلام و رضى الرحمن انشاء الله

  • soso
    السبت 14 غشت 2010 - 00:19

    de mon côté je suis vraimen fier de q s qelle fait notre governemon comme travaille pour arèttes ces jeun (tirorist )q ille son pas de coeur à tué les civile pour rien sans raison est détroui notre peys est bogé la tranciletes de notre peys ça c injuste d’après moi leur plass c bien dans le prison

  • didi
    السبت 14 غشت 2010 - 00:15

    لا أثق في روايات الداخلية ومصداقية القضاء وأكذب من يقول أنه بالمغرب خلايا إرهابية .
    هناك معارضة للسلب والنهب وطغيان الفساد وبيع الخمر المرخص وأكلي رمضان والشذوذ وليس إرهابيين.

  • marocain for ever
    السبت 14 غشت 2010 - 00:27

    Tout d’abords je tiens à féliciter les forces de l’ordre marocaines dans son combat contre le terrorisme (bien entendu ces forces de l’ordre ne sont pas parfaites, mais au moins elles sont efficaces contre ces criminels de terroristes)Je constates aussi que certains commentaires soit ils justifient les actes des terroristes soit ils les encouragent, certains intervenants (allah yahdihoum)adepte de la pensée unique font une lecture sélective du coran, ils ont oublié certains versets importants dont le premier” la ikraha fiddine” secondo”khalaknakoum chououbane wa kabailan….)tertio: lakoum dinoukoum wa liya dini…) etc…alors ceux qui on ici une pensée unique sont en fait de potentiels terroristes. Le Maroc est un pays de tolérance et qu’une personne fasse la prière ou pas boit de l’alcool ou pas, pour moi, ça ne fait aucune différence, l’important pour moi c’est sa valeur ajoutée pour son pays en terme d’apport scientifique, technologique, culturel, sa créativité et donc tous ce qui permet au pays d’aller de l’avant. Une personne qui boit de l’alcool et qui crée de la valeurs est mille fois mieux que celui qui fait ses prières, boit, mange et fait caca, car un citoyen est celui qui en plus de sa valeur ajoutée doit défendre son pays contre tous les obscurantistes et les adeptes de la pensée unique. Et pour terminer je dirais à ceux qui nient la présence de cellules terroristes ont de la chance de ne pas avoir été un 16 mai 2003 prés du club CASA D’ESPAGNA (43 morts) et moins cinq j’aurais été aussi parmi les victimes.

  • observateur
    السبت 14 غشت 2010 - 00:37

    تعلمون انكم بين عشية و ضحاها يمكن ان تصبحوا ارهابيون
    ومجرمون وراء القضبان بحكم قانون؟الارهاب، 2000سجين
    أليس في ذلك مدعاة للشك ،احكي لكم قصة وقعت لصديق لي تقرب
    لكم المشهد من وزارة الداخلية، بينما هو يجلس في الحديقة ليلا
    في حر الصيف يدخن سيجارة هووصديق له حثى فوجأ
    بدورية أمن تقف عنده و تطلب الكشف عن هويتهم مدهم بالبطاقة
    لكنهم اصرو عليه لماذا يجلسون في ذلك الوقت فما ان اخبرهم
    بحريته الجلوس اينما شاء وقت ما شاء مستندا في ذلك بمستواه
    الدراسي كمهندس دولة حثى ثارت حفيظتهم واصطحبوه بالقوة الى السيارة واقفلو الابواب (دابا نوريوك اسي المهندس القانون اشنو هو) فبدأوا بتفيشه وجردوه من هاتفه و ما كان بجيوبه من اموال فخاطبه احدهم (اش نديرو ليك في المحضر استهلاك مخدرات اولا بيع مخدرات) ففتح احد الادراج واخرج صفيحتين من المخدرات
    واحدة اكبر من الاخرى( نديرو لك هذه اولا هذه) فانقطعت انفاس صديقنا ودارت به الدنيا خصوصا بعد ان أضاف المخبر
    (هذه 5سنوات و هذه 1سنة حثى عامين) فانهار المسكين يترجاهم (يزاوك ليهم الوالدين) ويبكي من شدة روعه وهو ابن بابا وماماه
    واصبح يرى مستقبله ودراسته في مهب الريح وهو في سنته
    الاخيرة كمهندس دولة، فبعد هذا كله رقو لشأنه وقالوا له هذه المرة نديروا ليك غير استهلاك بش مرة اخرى ما تعيقش علينا بلقانون والديبلوم ديالك فرموه في الزنزانة حثى احيل على الوكيل الملك
    ليفرج عنه بعد ثلاثة ايام ، اما والديه فاخفينا عليهم حثى لاتنهار امه
    الله يبعدنا على ولاد الحرام.
    هذا الذي وقع للعديد من ما هم الآن في الزنازن بسبب تفجيرات 2003
    في ظرف وجيز استطاعوا حجز 2000 معتقل ارهابي غير الذين استفادوا من السراح بعد وصولهم لعدد كبيرارتأوا نقصانه لاسباب ؟
    بالله عليكم المجرم او الارهابي سينام بين أهله و ابنائه حثى يجيو ويقتحموا الباب ؟ هذا حالهم كل من كان ملتحي بزوجة منتقبة
    ادخلوه في دائرة الارهاب، لِعلمكم هم رفضوا العفو لسبب واحد انهم ابرياء ،لعلمكم ابواب السجون عندهم غير محروسة بشدة لانهم عُرفوا لدى الحرس بعدم رغبتهم في الهروب ولو فتحت لهم الابواب، هم يناشدون المنظمات الحقوقية الدولية للبحث في اعتقالهم (لا لسبب سوى لاغلاق ملف التفجيرات و إظهار قوة أمنية حاظرة استطاعت القضاء على الارهاب ،وبالتالي جني المنح الدولية) هم يعتزمون مقاضاة الدولة في ما تعرضوا له وعائلاتهم من ترهيب واعتقال فشردت عائلتهم
    وضاع مستقبلهم بجرة قلم وكلمة حكم من قاض وُضع في امرواقع بتسريع الاحكام في ملفات كثيرة في ظرف وجيز بناءا على محاضروهمية دون ابسط شروط المحاكمة العادلة فلا تحقيق ولا تحقق، اكباش فداء الوطن لتخفيف جروح دوي الضحايا و تطمين الشارع
    العام، منهم من هو مقبل على الحياة فسجن ظلما وبعد عن اطفال صغار
    وزوجة لم تنعم بدفئ الاسرية والزوج الحامي لتجد نفسها في طوابير زوار المساجين من مدينة للاخرى كلما نقلوه بصعوبة سفرها ماديا وانسانيا لمن تترك الابناء، تستجدي محارمها كل مرة لانها لاتسافر
    دون محرم ومعانات في التفتيش كان الله في عونهم.. فاعلموا ان هنالك اكثر من ظلم وارهاب فاطلبوا السلامة من العلي القدير.

  • Marocain
    السبت 14 غشت 2010 - 00:35

    Ces sketchs du ministère de l’intérieur en sont à leur septième saison… De temps en temps, ils nous sortent une bande de déshérités et leur collent des histoires de terrorisme, certainement pour en punir certains, pour justifier les budgets astronomiques qu’ils dépensent à s’équiper d’outils d’oppression, pour faire perdurer un pseudo-état d’urgence… Les marocains ne sont pas bêtes…

  • مغربي عجيب
    السبت 14 غشت 2010 - 00:11

    الميريكان كل نهار يموتون ، والمغاربة واعرين أكثر من الميريكان ، لا يمكن ، المغاربة غير الأميين ، ولم أسمع يوم ما أنه توجدعمليات إرهابية في المغرب ، يعني هذا هذه الخلايا من صنع المخزن ويفرتكها وهي ما تزال في كرشه ، فلماذا لم تقع حتى الآن أي عملية إرهابية في المغرب بينما الناس كل يوم عملية يموت فيها 4 أو 5 ميريكان

  • وزاني
    السبت 14 غشت 2010 - 00:23

    عندما ترى ما وقع بالجزائر سترددكثيرا في قول كلمة طيبة في حق هؤلاء المعتفلين وخصوصا ان من بينهم من عنده حالة العود افضل التشدد الامني مع هدد الفصيلة لا يمكن ان تحاور الدولة اناس يتصورون امتلاك الحقيقه المقدسة لوحدهم ولهم حق تاويل النص الديني بما يناسب قناعتهم ويفرضون قراءتهم قسرا على الاغلبية …هناك سوء توزيع الثروات والمقدرات الوطنية وفساد اقتصادي وووو. ..وليس ازمة دينية نحن ننتضر من يسائل الدولة عن ثروات البلاد لا من يسائل الشعب عن معتقداته الدينيه ويشكك فيهاارجو ان يحدد هؤلاء الاصوليون موقفهم بصراحةبين ما هو ديني وسياسي لان الدين مقدس والسياسه اي حاجة في الدنيا الا الاخلاق

  • Oummounir
    السبت 14 غشت 2010 - 00:25

    Il n’ y a que les criminels et les terroristes qui doutent, ou font semblant de douter, de la version officielle. Le danger du terrorisme est bel et bien réel vu l’ignorance rampante même parmi les diplômés (surtout les scientifiques et ceux qui étudient dans des branches qui n’encouragent pas la pensée critique). Ceux qui essayent de justifier le terrorisme sont également des terroristes potentiels qui manquent de moyens ou d’opportunité. A mon avis, il n’y a de dialogue possible avec ces traîtres assoiffés de sang. Surtout pas de pitié pour ces criminels !

  • ولد الدوار
    السبت 14 غشت 2010 - 00:53

    ليس هناك ارهاب في المغرب أكثر من ارهاب المخزن..يبدو ان داكرة المغاربة محيت بفعل المهراجانات المخزنية كموازين التي دعي لها اللواطيون هدا العام
    ياأيها المغاربة اقرءوا تاريخ بلدكم وعداب أجدادكم تحت سياط المخزن..

  • abdoul59
    السبت 14 غشت 2010 - 00:39

    se sont ceux qui terrorisent leurs populations, en les empêchant de s’exprimer librement en encourageant la corruption et la décadence, en volant l’argent du peuple, en opprimant les têtes pensantes, en délaissant les cerveaux marocains, en privilégiant les membres de familles.. etc etc…,

  • محب للحق والحقيقة
    السبت 14 غشت 2010 - 00:07

    أولا كل الشكر والتحية لقوات الأمن على يقظتها وتصديها لمثل هذه الخلاياالمخربة(إن كان الخبر صادقا).
    ثانيا:سنظل نقول ونكرر بأن المقاربة الأمنية وحدها لا تكفي مع مثل هذا الطاعون الذي استشرى في المشرق والمغرب حتى وصل الينا بعدما كنا في مأمن منه لزمن طويل.إن الداء لا يعالج بالمسكنات، كمالا يمكن القضاء عليه نهائيا ما دمنا نوفر له البيئة الخصبة التي ينمو فيها ويترعرع.لا بد من قطيعة تامة مع هذه البيئة واستأصالهاوأقصد بكلامي أنه قبل المقاربة الأمنية أو بتواز معها يجب تجفيف منابع الفكر السلفي الوهابي المتحجر،وتتبعه خطوة خطوة حتى يعود من حيث أتى لأن هذا الفكر هو الذي يهيء الأرضية المناسبة التي تعشعش فيها مثل هذه الخلايا المخربة.
    ما يعاب على الدولة المغربية كونها تعيش مفارقة عجيبة عندما تطارد أفرادا/خلايا،في الوقت الذي تغض الطرف عن الجذور الفكرية والثقافية التي تنتج مثل هذه العناصر الغريبة التكفيرية/الاستئصالية/العنصرية.
    وإذا كانت الدولة تعتقد أن بإمكانهاالمراهنة على ما يسمى “السلفية الجديدة” أو المعتدلة أوالمتعاونة أو المنضبطة أو ما شابه ذلك من العناوين لأغراض سياسوية بقصد خلق توازنات معينة على الساحة، وضرب عدو بعدوه…فإننا نقول إن هذا منطق واهم وحساب سياسي قاصر.وعلى كل حال لا يلدغ المرء من الجحر مرتين،فتجارب المغرب المسالم مع هذا الفكر تراكمت بشكل كاف ولم يعد هناك مبرر للوقوع في الخطأ مرات ومرات على حساب أمن المواطنين وسلامتهم.

  • الكاشف/فلسطين
    السبت 14 غشت 2010 - 00:01

    للعلم فقط ,,, اثناء عملية نسف الابراج الامريكيه كان هناك ثله من الصهاينه بلباسهم الديني يحتفلون مقابل الابراج اثناء نسفها ,,, وللعلم ايضا ان الفلسطيني قائد مجموعة العشرين هو شخص هارب من غزه الى اسرائيل منذ سنوات مضت وهو معروف في غزه كعميل للموساد .

  • ضحية من ضحايا النجاة الاماراتي
    السبت 14 غشت 2010 - 00:47

    مرت ثمانية سنوات على قضية “النجاة الاماراتية” دون ان يفعل المسؤولون اي شيء يذكر.
    لا تعويض و لا عمل. من الضحايا من سنه الان يفوق 40سنة و لا زال عاطلا. فهل من التفاتة اليهم. اننا ننتظر.

صوت وصورة
أساتذة باحثون يحتجون بالرباط
الخميس 18 أبريل 2024 - 19:36

أساتذة باحثون يحتجون بالرباط

صوت وصورة
مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا
الخميس 18 أبريل 2024 - 16:06

مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 104

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 97

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 4

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري