هل يدعم المغرب ليبيا عسكريا لمحاربة الجماعات المسلحة؟

هل يدعم المغرب ليبيا عسكريا لمحاربة الجماعات المسلحة؟
الجمعة 13 يونيو 2014 - 00:00

طلب المؤتمر الوطني العام في ليبيا، البرلمان المؤقت، على لسان رئيسه نوري أبو سهمين، من المملكة المغربية الدعم اللازم لإنجاح التجربة الليبية، وذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها المسؤول الليبي قبل أيام قليلة مع الملك محمد السادس عندما كان في تونس.

بلاغ الديوان الملكي، الذي صدر عقب هذا الطلب، شدد على “وقوف المغرب إلى جانب الشعب الليبي الشقيق”، مؤكدا على “ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية والترابية لليبيا، وبأن اعتماد الحوار الوطني بمشاركة كافة مكونات الشعب الليبي، هو السبيل لتجاوز هذه المرحلة”.

وتعيش ليبيا أزمة سياسية خانقة وأخرى أمنية مستفحلة، فحكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الله الثني ترفض تسليم مهامها إلى الحكومة الجديدة برئاسة أحمد معيتيق، بينما تعاني البلاد منذ منتصف الشهر المنصرم من ارتفاع منسوب الفوضى الأمنية والعنف والتقتيل، خاصة بعد تدخلات الجنرال المتقاعد حفتر.

ويتساءل مراقبون عن نوعية الدعم الذي ترغب ليبيا من المغرب تقديمه لها، عدا الدعم السياسي الواجب باعتبار العلاقات الثنائية الطيبة بين البلدين، وانتمائهما معا إلى الاتحاد المغاربي، وهل يمكن للمملكة أن تدعم ليبيا بنشر قواتها العسكرية هناك لمحاربة الجماعات المسلحة.

وزير الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، لامس هذا الموضوع في آخر حوار له أجرته معه قناة “سي بي سي”، حيث أكد أن “المغرب لا يؤمن بجدوى قوات التدخل في ليبيا”، مبرزا أن “التدخل العسكري سيعقد من الوضعية الراهنة، وأن التوجه السليم يكمن في دعم المصالحة الوطنية أساسا”.

وفي هذا الصدد يعلق الدكتور إدريس لكريني، مدير مجموعة الأبحاث والدراسات الدولية حول إدارة الأزمات، على طلب ليبيا دعم المغرب لها، بكونه “دعوة مبررة وليست بالغريبة، بالنظر للدور البناء والهام الذي قدمه المغرب في التحولات العميقة التي شهدتها ليبيا منذ الثورة”.

وتابع لكريني، في تصريحات لهسبريس، بأن طلب ليبيا من المغرب دعمه له ما يبرره سياسيا وعسكريا، حيث يمكن للمغرب أن يفيد ليبيا في طي صفحات قاتمة من تاريخها، باعتبار تجربة المملكة في تأسيس هيأة “الإنصاف والمصالحة” التي تصالحت بها الدولة مع ماضيها السياسي.

واسترسل المحلل ذاته بأن “المغرب يمكنه أيضا أن يدعم التجربة الليبية في مجال الممارسة الديمقراطية، على مستوى تنظيم الانتخابات بمختلف درجاتها وأنواعها، لكون البلاد تمتلك تجربة كبيرة في إعداد وتحضير الاستحقاقات الانتخابية المختلفة.

وبخصوص إمكانية تقديم المغرب مساعدات عسكرية إلى ليبيا في هذه المرحلة، قال لكريني إن الوضع في ليبيا بات معقدا بالنظر إلى تسرب السلاح إلى محيطها الخارجي، وبالتالي السعي لتجاوز الإشكالات الأمنية يعتبر في صالح المغرب والمنطقة المغاربة برمتها”.

ولفت المتحدث إلى أنه “مع وجود مناطق انفلات أمني في ليبيا، وضعف الدولة المركزية، فإن الحضور المغربي سيكون مقبولا اجتماعيا، مقارنة مع قوات أجنبية مثل فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بفضل العلاقات الطيبة التي تجمع شعبي البلدين”.

وأشار لكريني إلى أن المغرب ما فتئ منذ اندلاع الحراك العربي يؤكد على وحدة ليبيا، وتوحيد الصف الليبي، دون أن يصطف إلى جانب دون آخر، وعلى بناء دولة مركزية قوية، وحل إشكالية تشتت السلاح في العديد من المناطق، ما يعقد من المسألة الأمنية في البلاد.

ويأتي طلب البرلمان الليبي من المغرب دعم البلد، بعد أسابيع قليلة من أنباء عن اعتزامه طلب نشر قوات عسكرية مغربية، ضمن قوات دول صديقة أخرى، تحت غطاء جامعة الدول العربية، للعمل مع القوات النظامية الليبية بهدف نزع سلاح الميليشيات ومواجهة الجماعات المتطرفة.

وأكد حينها صالح جعودة، نائب رئيس لجنة الأمن القومي في المؤتمر الوطني العام الليبي، أن اللجنة ستطلب من المغرب بعث قوات عسكرية إلى المنطقة الغربية من ليبيا، للمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار، علاوة على قوات عسكرية من الأردن وماليزيا وإندونيسيا.

‫تعليقات الزوار

46
  • ahmed mhadin
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 00:10

    للمغرب سياسيين قادرين على حل الازمات ان هم ارادو ذلك دون اللجوء للقوة العسكرية. التدخل العسكري ليس في صالح اي طرف سواء من طلبه او من استجاب له. و المغرب العربي في حاجة الى ليبيا قوية و ديموقراطية و عليه يجب توحيد القوى لاخراج البلد من وضعه الراهن.
    لولا الجشع و الطمع و الجهل لكان للمغرب العربي شأن. وا أسفاه

  • الهروشي التطواني
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 00:11

    نفس السيناريو العراقي يتكرر مع ليبيا ..كل بلد يدخله الامريكان أو الناطو عندما ينسحبون منه يتروكونه يغرق في الاقتتال الطائفي والفوضى ..
    المهم على المغرب أن يعمل على دعم أشقائنا الليبيين حكومة وشعبا ما أن يتبين انهم يقفون مع المغرب ويحترمونه .. فالاتحاد المغاربي كان من بنوده دائما جيش مغاربي موحد ضد اي اعتداء على بلد عضو ..اذن فلتقف الحكومة مع كل من يحترمها من بلدان المغرب العربي ولتعامل بالجزمة كلعملاء الاستعمار في المنطقة الذين يهدفون الى التفرقة

  • مواطن
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 00:14

    المؤتمر فقد شرعيته منذ اغتيال العديد من الشخصيات السياسية واختطاف رئيس الحوكمة بدون تحريك ساكننا والوقوف مع العملية الكرمة هي السبيل الوحيد للحفاظ على الوطن ووحدتها

  • kamal kamal
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 00:21

    vous devez faire une mise a jour il y a eu bcp de changements . l article doit etre publier une semaine avant

  • سلوى
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 00:28

    ليبيا مستنقع خطير اتمنى ا ﻻ نتورط فيه

  • ولد حميدو
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 00:37

    لا يمكن محاربة الارهاب بدون مصالحة داخلية و عندما يتفاهم الليبيون بينهم فسيسهل عليهم القضاء على الدخلاء و خصوصا ان ليبيا كلها صحراء و لن يجد الارهابيون مخبا امنا اما الان فانهم يستغلون الظروف

  • mansour
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 00:39

    اذا تدخل المغرب عسكريا في ليبيا فان ذلك سيفتح المجال لمواجهة عسكرية مباشرة مع الجزائر على ارض ليبيا .

  • Normal
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 00:51

    Les peuples arabes et la démocratie ne vont pas ensemble,ils confondent démocratie et anarchie
    .laissez les donc les dictatures leur conviennent.

  • anti-nifaq
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 00:54

    بلد مراكش هو الحل الوحيد لي استقرار في ليبيا لي انا الشعب الليبي والشعب المراكشي يجمعهم التاريخ والجغرافيا وهم شعب وحيد في العرق والثقافة والدين و في المغرب الامزيغي عامة من الواجب توحيد شعوب شمال إفريقيا كما فعلوا أجدادنا المربطون والموحدين و التاريخ يُعيد نفسه

  • دباج حسن
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 01:00

    الشعب الليبي الشقيق عانى من انعدام الدولة لعقود بحيث لم تكن الحياة السياسية قائمة على نمط يرتكز على المتعارف عليه من افكار مستمدة من فلسفة القانون التى تمد المجتمع باليات عملية تكتسب بالممارسة من خلال عمل الاحزاب لبلورة انماط تدبير وعيش اجتماعية تفرز مع الممارسة والصقل تصورات ومواقف متفق عليها ولو نسبيا بين الفرقاء والتيارات المتداولة للحكم و المتنافسة فكريا لوضع مكونات الدولة المتعارف عليها و التى تخول قيام السلط (التشريعية.التنفيدية.القضائية)حماية للمصلحة العامة والفردية.

    السلطة التشريعة في ليبيا للاسف كانت مختزلة في مقرارات قبلية تفتقر للقوانين الدستورية .
    السلطة التنفيدية احتكرها رجل عسكري ديكتاتوري مصاب بمرض العظمة.
    السلطة القضائية شكلية وصورية تاتمر .

    المطلوب :

    الديمقراطية المحلية لانتاج نخب متعلمة قادرة على التدبير اليومي لحياة السكان بالمدن والقرى.
    تم انتخاب مجلس تاسيسي يظم الكفاءات – التقنوقراط و مفكرين وجامعيين – لوضع مسودة دسور يعرض على الشعب.
    رد الاعتبار للقضاء وايكال أ مره لفقهاء القانون تكوينا وتسييرا.
    الله الموفق

  • هشام
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 01:00

    يجب على المغرب النزول بكل قوة في ليبيا عسكريا وسياسيا وان لا يترك المجال للجزائر للاستفراد بها وان تنصب قذافي اخر يكون غصة لشعبه لجيرانه

  • houri
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 01:08

    الجزائر لن يهدا لها بال حتى تعود ليبيا الى احضانها فقد فقدت اكبر ديكتاتور في افريقيا بحقده وكراهيته وغطرسته وشره للديمقراطية وللحرية وحقوق الانسان هذا الجبار كان اليد اليمنى للجزائر والمتحالف معها على المنكر والطغيان وتفرقة الشعوب في شمال افريقيا لقد تحالف مع جنرالات الجزائر في صنع كيان وهمي فوق الصحراء المغربية بالقوة وفعلا اربك حسابات المغرب ديبلوماسيا واقتصاديا ومعنويا وترك جرحا عميقا في اوساط الاسرة المغربية ومازالت تعاني منه الى حد الان ان الجزائر عندما فقدت صديقها الوفي اصبحت منعزلة تماما وبقت وحدها في شمال افريقيا يتيمة وبدون اصداقاء بلطجيين كل الاحداث التي تجري الان في ليبيا فهي من صنيعة الدولة الجزائرية فيجب على بلدنا التدخل السريع لاحباط المخطط الجزائري وادا طلبت منه ليبيا المساعدة العسكرية يلبي طلبها في الحال ولكن حداري ان يدفع بالجنود الذين ليس لهم دراية بفن القتال يجب ان يختار من الجنود الذين شاركوا في حرب الصحراء ويكون على راسهم ضابط سامي مشاركا في حرب الصحراء وله الاقدمية المجموعة المتمردة في ليبيا متمرسة في القتال وقد بانت على احترافية عالية في القتال فيجب الحدر منها

  • هرقل
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 01:20

    السي لكريني انا لتوي ات من ليبيا وكنت في الشرق والغرب واعرف حق المعرفة ان المؤتمر الوطني الليبي منبود من طرف الشعب وفقد شرعيته مند فبراير وقطر هي اللتي تضغط ليبق مستمر لان الاخوان هم من يسيرونه واعرف ان الليبيين لهم حساسية من اي تدخل خارجي ولتعلم ان في مطر طرابلس متلا لافتات كبيرة تسب قطر ولنفترض ارسل المغرب جنود فهل يساعد المؤتمر ام يساعد حركة الكرامة حفتر وهي دات شعبية متزايدة في كل الحالات سنكون مع وضد فانا اعرف جيدا ان الليبيين يحترمون المغرب اكتر من اي دولة عربية لدلك اطلب وارجو من المسؤولين ان يحافضون على وجه المغرب في ليبيا ويكون تدخلهم متوازي سياسي لجمع اطراف النزاع دون تورط ولا تنساو ان السلاح في كل المدن يباع في الكرارس كما يباع الركلام اقول للمحلل الوظع في ليبيا متداخل بين ما هو داخلي وخارجي وليبيا مستنقع خطير اتمنى ان لايتورط فيه المغرب قبل شهور وانا في ليبيا سمعت بعض المحللين الليبيين يطالبون بالقوات المغربية ولمعرفتي بالواقع تمنيت ان لا يحدت دالك في ليبيا هناك من يعمل المستحيل ليحكم وهناك من ضاعت احلامه في التورة وهناك جماعات انصار الشريعة القريبة من القاعدة علنا في كل ال

  • عبدو؛؛؛؛؛
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 01:26

    في الوقت العصيب يظهر معدن الصداقة ،ليبيا اليوم تشعبت خيوط فصائلها وانتشر السلاح،لكن هي عضو في الإتحاد المغاربي وأخلاقيا على المملكة المغربية المساعدة في شق الصحة والخدمات وكذا في إطار المصالحة بين الفرقاء .وهذا واجب واجب وآنيا !

  • سعيد السوسي
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 01:35

    لي فينا يكفينا
    نفكوا غي حريرتنا
    اما ليبيا فلها رجالاتها
    اقول لا يجب عقى المغاربة الانسياق و راء
    فكرة الحرب او الدفاع او غير ذالك من الافكار
    التى تخدم اجندات المعاديين للوحدة الترابية
    حذاري ثم حذاري سوف يؤكل الثوم بفم كل من
    دخل انفه في المستنقع الليبي
    اذا اراد المغاربة مسادة اخواننا الليبين مرحبا و هذا واجب
    لاكن بالمساعدات الطبية و الغدائية و المساعدات السياسية
    لا الحربية

  • عدنان
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 01:36

    وا المغرب وغير ثبت مع مقترح مزوار ..حيث أكد أن "المغرب لا يؤمن بجدوى قوات التدخل في ليبيا" …ؤ خّْرَّجْ عينيك ..رْجع شوية الثقة فالنفس مع الدول الصديقة و العشيقة..ؤ ترجع ورقة مزيانة فالقاعة..الله يهديك ا المغرب ..

  • سمير
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 01:40

    حتى و ان ساعدت الدول العربية عسكريا فالدول الغربية هي التي ستستفيد من البترول و لن تستفيد لا ليبيا و لا الدول المتدخلة
    و حسب رايي فالحل هو المصالحة و انا اتساءل من اين تدخل الاسلحة الى ليبيا اما القول بان الاسلحة منتشرة فلا اصدقها ففي الصراعات كل يوم تحتاجها

  • رسالة الى الجزائر
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 02:16

    سبحان الله في الزمان القريب ايام القدافي كان حلمه ان يرى الثوار يستولون على الملكية في المغرب وكان القدافي شغله الشاغل اسقاط الحسن الثاني .ولكن مات الحسن الثاني بطل وبقيى بطل الى حد الان وكل من ياتي الى الرباط الى ويوقع في الدفتر الدهبي اعترافا بالملك الدي ابحر بالمغرب الى شط الامان .عكس القدافي الدي لايعرف احد اين قبره في الصحراء الشاسعة .وبدل ان تعم الفوضى المغرب هاهية الفوضى تعم ليبيا وتطلب المغرب لمساعدتها اتمنى ان تستوعب الجزائر الدرس جيدا لان المغرب باقيا خالدا خلود الشمس الى ان يرتى الله هاده الارض

  • مغربي قح
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 02:35

    السلام عليكم لما كان المغرب يبحث عن وحدته الترابية في صحرائه المغربية كانت ليبيا في عهد الدديكتاتور القذافي الى جانب الجزائر من اجل مساندة المرتزقة البوليزاريو ولم يجد المغرب دعما مغاربي كان الكل ضد المغرب حتى ليبيا نفسها لكن لان المغرب طيب سوف انشاء الله يقف الى جانب الشعب الليبي الشقيق في محنته والله اكبر

  • خونا رمان
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 02:41

    السلام
    ان يدخل المغرب الى ليبيا و خصوصا في الشق العسكري فتلك خطورة غير مضمونة النتائج المرجوة و قد تؤدي الى نتائج ليست في صالح المغرب..
    ليبيا الان امام مخاض جد عسير نتيجة تدخلات خارجية على راسها امريكا و فرنسا (الغرب) الذين لا يريدون ليبيا حرة ديموقراطية و كذلك تدخلات من عرب البترودولار و على راسهم السعودية و الامارات من جهة و قطر من جهة ثانية و هؤلاء(العرب) ايضا لا يريدون ليبيا حرة ديمقراطية بل يريدونها على مقاسهم و ان تدور في فلكهم و هم الدائرون في فلك امريكا و الغرب..
    لهذا شخصيا ارى ان تقتصر مساعدة المغرب على ما هو سياسي-اجتماعي و ان يكون وسيطا لاطراف النزاع حتى ياتي يقضي الله امرا كان مفعولا و نتمناه ان يكول سلاما و استقرارا ..
    شكرا ..

  • حوار تم حوار
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 02:57

    أرفض قطعا الحلول العسكرية كيفما كان تبدو لنا الجدوي منها.

    علي المغرب سعي مع للجمع كل الأطراف حول طاولة مفاوضات و خروج بخارطة طريق متوافق عليها الجميع أطراف ليبية.

    نقبل أن نأخد الوقت لازمة للوفاق و نتأخر سنوات للوصول لدولة ليبيا مستقرة ديمقراطية علي دخول في عملية جراحية عسكرية ستبقي أتارها للأبد.

    وجهة نظر.

  • noran
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 03:04

    many of Moroccan soldiers are IMAZIGHAN ,and if we help them they have to give to all Imazighan Libyan their right
    proud to be Imazighan

  • مواطن مغربي من ليبيا
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 03:12

    انا مع اﻻخ كمال كمال فالموضوع في نظري فاقد لﻻهمية ما دامت هناك مستجدات لم يذكرها كقبول احمد معيتق لحكم المحكمة الدستورية بكون انتخابه كان غير قانونيا. كما ان الكاتب لم يتطرق لزيدان الذي ما زال يتصرف كرئيس منتخب .ومحاولة اجراء مفاوضات قام بها الحكماء واعيان القبائل لرأب الصدع وابرام الصلح بين خليفة حفتر والموالين له وبين جماعة انصار الشريعة والكتائب المنضوية تحت لوائها. هذة المحاولة التي نسفتها العملية اﻻنتحارية التي وقعت صباح اﻻربعاء خارج بنغازي.

  • المهدي
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 06:54

    وما دخلنا نحن في شؤون هذا المستنقع ؟ يخربها حلف الناتو ويغادر ونتورط نحن في صراع غير واضح المعالم بين طوائف وأذرع لتنظيمات خارجية تتقاتل كل لهدفه ، لا يتعلق الامر هنا بدعم دولة صديقة في حرب واضحة المعالم بين جيشين ، فالأمور اعقد مما يتصور البعض ، نحمد الله الذي جنبنا ما حدث للآخرين فلا نذهب للبحث عن المصائب بعد ان تفادتنا ، ستكون حماقة كبرى ، لم تكن لنا يد فيما حصل ويحصل وبالتالي فلا مسؤولية أخلاقية كانت او أمنية لنا في هذا الشأن ، الغرب وحلف الناتو وحده المسؤول عن تدمير البلد وبعض دول الخليج على راسها قطر فليطفؤوا النار التي أوقدوا اما المغرب : il a d'autres chats a fouetter .

  • morad
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 06:56

    dans cette demande l inconnu de l equation geostrategique est la reaction de LALGERIE qui peut interpreter la presence militaire marocaine comme une menace indirecte et dieu sait que les generaux algereens sont assez naze pour tenter de decribiliser la presence militaire marocaine si elle s operait.je crois que la lybie presente une belle opportunité de3 reconciliation entre lybeens et entre le maroc et l algerie afin de donner la preuve que les generaux d algers ont de la cervelle dans leur bottes autremont ce sera le debut de la destabilisation generalisé de la region.je conseille d envoyer des parlementaire marocains et des chefs de parties pour tenter de convaincre les parties a s asoir autour de la table pour discuter et trouver la confiance necessaire pour parler entre freres sinon s abstenir.la lybie sera la syurie de demain si ce general retraité venait a aboutir a ses fins.merci de publier sans censurer

  • oued amlil city
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 07:14

    Le gouvernement libie a dejas compris d'etre sur la voie de l mort avec Sissi au presidentiele,et l'algerie qui participe avec ses 5000 soldats aux coté des usa,france et le general Haftar,contre les jihadistes:des espion algerien qui ont attaqué Ain minasse.
    Comme ça l'algerie en silence profite des election egiptiene,et soutien l'occident pour rester en vie ,car je ne vois pas une contre partie,autre l'acchat du silence envers cequi arrive dans le pays!!!!!

  • tarik
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 07:41

    Le Maroc ne doit pas laisser le champ libre a nos ennemis quitte a envoyer des troupes pour aider ceux qui ont mis hors service le dictateur kadafi ils y travaillent jour et nuit pour mettre un autre kadafi en place et c'est intolérable

  • Ayoub
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 08:08

    هناك صنفان من الجماعات المسلحة في ليبيا:
    – المسلحون الثوار الذين أسقطوا القذافي وهم من الشعب ويحمونه
    – المسلحون الذين يحاولون الانقلاب على سلطة الثوار، وهم موالون لحفتر (عسكري ليبي متقاعد يحمل الجنسية الامريكية وكان قائدا في فترة القذافي)
    وهذا التصنيف كاف لنعرف من يسعى لتدمير ليبيا.
    أما خلاصة رد المغرب على طلب ليبيا بدعمهم هو : لا. لأنه لا مصالحة مع الانقلابيين. وكأننا ندعو الليبيين الى أن يهادنوا القاتل.

  • ميم
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 08:34

    حقيقة على المغرب ان يقدم الدعم العسكري لليبيا لان امن ليبيا يهم المغرب العربي ككل وفرصة ثمينة للمغرب ان يلقن جنرالات البترول والتهريب درسا لن ينسوه ان هم حاولوا حشر انفسهم ضد هذه المساعدة واكيد انهم لا يعجبهم استقرار ليبيا كجندي اتوق الى المواجهة مع عساكر الجزائر

  • ماسينيسا
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 08:55

    الدعم لا يجب أن يكون تحت مظلة الجامعة العربية الفاشلة , فإن روابطنا التاريخية الأمازيغية المغاربية أقوى , إن أرادت ليبيا أن تنجح تجربتها السياسية عليها أن تعيد الحقوق لأصحاب الأرض الأصليين الأمازيغ لإدارة البلاد أما وإنهم مازالوا يدندنون بالقومية العربية فلا مخرج لهم, مع العلم أن المرتزقة السياسين في ليبيا ومنذ الإطاحة بالنظام الديكتاتوري للقذافي وهم يجمعون الأموال من دول البترول العربية و الهذف هو إبقاء الحالة كما كانت عليها وإستمرار تهميش الأمازيغ كما كانوا في عهد القذافي

  • echegratt
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 08:57

    يمكن للمغرب ان يلعب ادوارا كبيرة من اجل المصالحة في ليبيا الشقيقة لكن اللامر حساسية كبيرة – كان تقارب الشعوب واضح و استمر عديد من المغاربة يعملون في ليبيا و في المقابل كان القذافي كل ما تاحت له الفرصة يتدخل في شؤن المغرب الداخيلية زيادتا دعمه لا مشروط للمرتزقة جنوب المغرب و اهداهم اموالا كثيرة تسببو بيها باضرار بالغ للوطن . يمكن للمغرب ان يخدم الشعب لليبي ولكن هذا لن يرضي الجزائر و قد تاقع مقاومات

  • mEd
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 09:29

    C'est pas dans l'intéret du Maroc de participer militairt ds la guerre fratricide de la Lybie vu les relations difficiles avec l'Algerie voisin limitrophe de l'Est lybien.
    ça peut devenir une guerre algero marocaine sur le sol lybien. c'est trés dangereux pour l'armée marocaine.
    Au Mali c'est autre chose.

  • Mouamer
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 09:41

    Mon cher Morad, l'Algérie est déja présente en Lybie avec ses soldats et ses services secrets. Elle a fait rappatrier tout le corps diplomatique vers l'Algérie avec ses propres moyen et soldats pour les sécuriser. Elle a déja fait des raid aérien sur des zones stratégiques des terroriste, et ele mène une opération ciblée au désert Lybien. l'Algérie ne parle pas beaucoups, elle agit avec ses moyen et toujours en gardant ses principe…l'Algérie ne vend pas ses principes et ses enfants au pays de golfs….

  • dokkali
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 10:00

    الدمقراطية حلال على العلمانين حرام على الإسلاميين

    لقد تبين بعد الربيع العربي أن العلمانين و اللبراليين واليساريين والقوميين لا يؤمنون بالدمقراطية وأن لا شعبية لهم رغم سيطرتهم على الإعلام و القضاء و الجيش٠

    بعد فوز الأحزاب الإسلامية بكل الإنتخابات النزيهة تبن أيضا أن الغرب لن يقدم الدعم السياسي الواجب والمساعدة إليهم لإنجاح الدمقراطية٠ لقد تبين لهم من خلال الإستحقاقات النزيهة أن العرب شعب محافظ متشبت بالإسلام رغم التبشير (بالسيف) بالعقيدة العلمانية مستعينة بالبعثات التبشيرية المسيحية، الذي طال الشعوب العربية لقرنين من الزمن (الحملة الفرنسية على مصر سنة 1798م، ثم بالجزائر 1830م ، البعثات البروتستنتية (الأمريكية) والبعثات التبشيرية اليسوعية 1820م ببلاد الشام…)٠

    لماذا لم يحمي الغرب العملية الدمقراطية بالجزائر التي فاز فيها الجبهة الإسلامية للإنقاد،
    بفلسطين التي فازت فيها حركة حماس الإسلامية،
    بمصر التي فازت فيها حركة الإخوان المسلمين،
    بتونس التي فازت فيها حركة النهضة الإسلامية،

    الفرجي

  • أبو علي
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 10:10

    السلام عليكم وجمعة مباركة.

    اولا اللهم لا شماتة إتفق القدافي مع حكام الجزائر على ان يستعمر تونس والجزائر تدخل للمغرب ولكن الله سبحانه وتعالا فعل ما ليس في حسبانهم فقد رأينا خاتمة القدافي وحكام الجزائر ورئيسهم المحنط ، المغرب بلد شريف الله سبحانه يحفظه من المصائب.

  • مواطن مغاربي
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 10:40

    في اعتقادي ان المغرب لن يستطيع التحرك بحرية تجاه ليبيا و ذلك نظرا للضغوطات التي يمكن ان يتعرض لها من الدولة الخليجية الرافضة للحرية و الديمقراطية فهي تنحوا نحو دعم الانقلابي حفت،هذا من جهة. من جهة اخرى هناك من له عداء مع الاخوان و يدعي ان المؤتمر الوطني الليبي مسيطر عليه من طرف هاته الجماعة و بالتالي يحملها مشاكل الانفلات الامني و هاته اكبر مغالطة الاخوان لا يشكلون اغلبية في هذا المجلس المشكل الحقيقي ان مؤسسات الدولة في طور البناء و يستغل هذا بقايا النظام البائد المدعومة من جهات خارجية لا تريد ان ينجح الربيع العربي و هنا يجب على الاتحاد الافريقي و المغرب ان يتدخلا (تحت غطاء الامم المتحدة) لمساعدة الشعب الليبي في بناء مؤسساته.

  • رشيد
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 12:08

    لا يجب على المغرب ان ينشر قواته في ليبيا خصوصا غرب ليبيا الشقيقة قد يكون فخا . وعلى الدكي أن يكون حدرا.

  • عبد اللطيف
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 12:10

    دعا الملك محمد السادس، الفرقاء الليبيين إلى الحوار الوطني الشامل وبدون استثناء لتجاوز المرحلة الدقيقة التي تعرفها ليبيا حاليا، مشددا مؤكدا ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية والترابية لليبيا،//كلام من امير يحب وطنه ويحب الخير لجميع البلدان العربية//قال – تعالى -: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا ﴾ [آل عمران: 103]، وقال – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((عليكم بالجماعة، وإيَّاكم والفرقة…))؛ ("صحيح الجامع" (2546))، وقال – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((وتَطاوَعا ولا تختَلِفا))؛ (متفق عليه)

  • عبد اللطيف
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 12:11

    اى تدخل عسكرى مغربى في المنطقة الليبية لن يكون في صالحه مستقبلا ولا في صالح المغرب العربى انما سيزيد الطين بلة وهذا ما لا نرجوه

  • echergatt
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 12:53

    اذا كان لابد للمغرب ان يهب لمساعدة ليبيا يجب ان يئخذ مشاورات مع مصر و تونس بشكل معمق و مع دول اخرة مثل السودان و التشاد و النجير و كذا الجزائر هذه الدول تسمى دول الطوق لها حدود برية مع ليبيا و لا يمكن للمصالحة لوحدها ان تفي بالغرض الان هناك جامعات استحال معها الامر منذ الوهلة الاولى و لايمكن اخضاعها الا عبر القوة و قد تتكتل قوات ليبيا و تائخذ على عاتقها مسؤلية حماية ليبيا و يجب ان تعلن عن نواياها و تلتزم = عندها يمكن ان تدعم بقوة من الاصدقاء من دول الجوار و كذا من دول اوروبية و امريكة شريطة استثاء فنزويلة و كوبا

  • التورط السلبي
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 14:01

    التورط السلبي في مشاكل الغير مكلف ولافائدة منه

  • moroco
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 14:50

    عندما تكون النزعة الطائفية و الجهل والامية مستفحلة يكون من الصعب الحصول على امن داخل المجتمع ويكون من السهل اشعال نار الفتن .
    بهذا تفوق علينا الغرب بالدراسة و العلم وايجاد الحلول للمشاكل بطرق علمية وسلمية

  • amokra
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 15:09

    وتعيش ليبيا أزمة سياسية خانقة وأخرى أمنية مستفحلة، فحكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الله الثني ترفض تسليم مهامها إلى الحكومة الجديدة برئاسة أحمد معيتيق.
    كان هذا قبل ايام اي قبل قبول معيتيق لحكم المحكمة ببطلان نتائج الانتخابات التي صعدت به الى كرسي الرئاسة وبالتالي تشكيل الحكومة الجديدة .

  • بنمهفاك
    الجمعة 13 يونيو 2014 - 16:17

    الجزائر هى من وضعت الجينيرال المتقاعد حفتر على راس دولة ليبيا . و حاليا فرنسا. امريكا يحاولان القضاء على افغانستان جديد فى ليبيا و لاكن …………
    للمعلومة الجنرال حفتر الليبيى كان يعيش فى امريكا و هو جنرال عسكرى و يشبه كتيرا السيسى المصرى فى توجهاته و يكمن اعتبار حفتر هو السيسى الليبى و مبروك افغانسان رقم 2 فى الساحل
    الجزائر هى بكستان افريقيا
    و ليبيا هى افغانسان افريقيا
    و الصراع سيدوم سنين و سنين الا ان تستنزف الجزائر و ليبيا معا و تقسم الجزائر و ربما حتى ليبيا.
    و ستغزو مصر ليبيا للقضاء على الارهاب ………..

  • عزيز
    السبت 14 يونيو 2014 - 02:03

    التدخل المغربي في ليبيا الشقيقة افضل من التدخل الامريكي او الفرنسي وانا واثق ان المغرب سينجح في هذه المهمة كون المغرب منفتح على افريقيا يياسيا واقتصاديا لما لا عسكريا ليلعب دورا كبيرا في المغرب

  • منير
    السبت 14 يونيو 2014 - 22:49

    الليبي عدو نفسه. وكلهم في ليبيا مسلحون. هناك وسطيا ست قطع سلاح لكل ليبي. فأي مجنون سيورط نفسه في حل مشاكل ليبيا التي لاتنتهي.
    عندما يقبل المواطن الليبي العادي بإلقاء سلاحه في البحر أو تسليمه، يكون قد خطى خطوة هائلة نحو الاستقرار. هل تعرفون أن بعض الليبيين يستأجرون رشاشات مضادة للطيران ليطلقوا النار أثناء الزواج؟
    لكن الفوضى العارمة في ليبيا المجنونة هي تجارة رابحة. لاضرائب، ولاقضاء، وكل يستفيد على هواه. وهذه الفوضى تتلاءم مع المجتمع القبلى المتخلف الذي لايعترف إلا بسلطان القبيلة. عندما ترسل إلي مستشفيات بنغازي أطباء لمعالجة الجرجى يطلق عليهم بنو ليبيا الرصاص، وعندما ترسل لهم مصر أساتذه، يعاملهم بنو ليبيا كالعبيد، وعندما يآتي لليبيا توانسة ليمارسوا الاعمال الشاقة، يعاملوا كالخدم، ناهيك عن معاملتهم المقرفة لللاجئين السوريين. لقد قتل القذافي وخلف وراءه ستة ملايين قذافي من الذين القذاذفة الذين يفخرون بعصرهم الحجري،واستغلال الناس. لقد أنفق الليبون على رصاصاتهم الطائشة آلاف الملايين. لكن، هل عوضوا العمالة العربية والاجنبية التي سرقوا ونهبت بيوتهم خلال الثورة؟ لا. يكفينا نقاق. لامستقبل لهم

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس