طارق: النُّخبُ السياسية المغربية أكثر فسادا من المجتمع

طارق: النُّخبُ السياسية المغربية أكثر فسادا من المجتمع
الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 15:07

أنْحى النائب البرلماني عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حسن طارق، باللائمة في استشراء الفساد الانتخابي على النّخب السياسية المغربية، مُحمّلا إيّاها النصيب الأكبر من المسؤولية، “لأنّها (النخب)، هي التي يُمكن أن تساهم في تطوير الوضع العامّ نحو الأفضل، أوْ تنزلَ به إلى الأسفل”.

وبلهْجة حادّة قالَ طارق في مداخلةٍ له خلال مائدة مستديرة حول موضوع “الفساد السياسي في المغرب والنزاهة في الانتخابات”، نظمتها “ترانسبارانسي المغرب”، يوم الخميس بالرباط، “كلّما اتجهْنا من المجتمع صوْبَ النّخب تتقوّى مؤشّرات الفساد”، وضربَ مثلا بالانتخابات غير المباشرة، قائلا إنّها تعرف فسادا أكبرَ بكثير مقارنةً مع ذلك الذي تشهده الانتخابات المُباشرة، وذهب طارق إلى أنّ التصويت السياسي في الانتخابات غير المباشرة “مُنعدم تماما”.

وفيما حمّل البرلماني عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، النّخبة السياسية مسؤولية استشراء الفساد الانتخابي، دونَ التّعميم، قالَ إنّ المجتمع المغربي الذي أنتج حركة 20 فبراير “ما زالَ يُرجى منه الخير”، وأضاف أنّ وجود الفساد في المجتمع لا يعني الإيمانَ بقدَرية الفساد، “ولا يجب أن يكون هناك استسلام، وإلّا سنطبّع تماما مع الفساد”، معتبرا الفساد السياسي هو أصْل باقي فروع الفساد، وتابع “عندما يصبح الفساد نمطا في المنظومة السياسية فإنّه يخلق امتدادات في باقي المجالات”.

وبِلُغة الخبيرِ بما يجري داخل المطبخ الانتخابي، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة الحسن الأوّل بسطات، إنّ تعقّد إشكالية الفساد السياسي في الظاهرة الانتخابية يجعل مُحاصرته بآليات قانونية صعبا، كوْنُه ذاتَ طبيعة سوسيولوجية “ويكاد يكون ثقافة لتمثّل الفاعلين السياسيين للعملية الانتخابية”، وفق تعبيره.

انتخابيا، دائما، قال طارق إنّ الإشكال الثاني الذي تتخبّط فيه العملية الانتخابية، فضْلا عن الفساد السياسي، هو أنّها انتخابات بلا رهاناتٍ، في ظلّ غيابِ أيّ تنافس سياسي بين الأحزاب، من منطلق مرجعيات إيديولوجية، وقال إنّ الانتخابات صارت بعيدة كل البعد عن دورها السياسي، وأصبحت عبارة عن صراع للمال والنفوذ والقبلية.

وذهبَ طارق إلى القول إنّ هناك مفارقة غريبة في المشهد السياسي المغربي راهنا، تتمثّل في أنّه في الوقت الذي صار هناك عرْض سياسي، بعد ثورات “الربيع العربي” التي أفرزت دستور 2011 وأعادت الحياة إلى المجال السياسي، وأعادت التنافسية إلى العملية الانتخابية، تدنّت نسبة التسييس.

وقارن المتحدّث بين الحياة السياسية في الوقت الراهن، وما كان عليه الأمر خلال الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، وخَلُص إلى أنّ الانتخابات وقتها، ورغم أنّها كانت بلا رهانات، لِتمركز القرار كلّه في يد المؤسسة الملكية، إلا أنّ المعارضة كانت لها القدرة على جعل الانتخابات لحظة قوية وبْؤرة للتدافع والصراع السياسي”.

وانتقد طارق نمط الاقتراع الحالي، قائلا إنّه يعزّز هيمنة “محترفي الانتخابات”، والذين قال إنّهم ليسوا أعيانا، بالمعنى السوسيولوجي للكلمة، ولا يملكون رأسمالٍ اجتماعيا، “بل هم عبارة عن كائنات انتخابية قوّتها تكمن فقط في قدرتها على التحكّم في شبكة كبيرة من الوسطاء ورؤساء الجماعات ومستشاريها”.

وفيمَا يذهب كثير من المتتبّعين إلى اعتبار المال أكبر عامل لفساد العملية الانتخابية، قال طارق إنّ المالَ ليس حاسما في الانتخابات، “بل المحدّد هو من يستطيع السيطرة على شبكة من الوسطاء من أجل الظفر بتمثيليات انتخابية جاهزة”، وأضاف “انتقلنا من المرشّح المناضل، الذي كان له “بروفايل” معروف، إلى النموذج الأقرب إلى السماسرة”.

وبلهجة طغى عليها التشاؤم قال طارق إنّ الفساد الانتخابي لم يعد مرتبطا بيوم الاقتراع فقط، بل يمتدّ إلى ثلاثة أشهر قبل يوم الاقتراع، وأضاف “الفساد انتصر على إرادة المشرّع، وصارت نسبة التطبيع معه موجودة في هياكل عدد من الأحزاب السياسية، وصار قابلا للتعايش والتكيّف معه، وهذا ما يجعل القضاء والمشرّع عاجزا عن وقفه”.

‫تعليقات الزوار

65
  • el bazouni
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 15:25

    الأستاذ طارق من بين قلة الذين يقومون بانقض البناء في هذا البلد

  • el barnoussi
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 15:26

    جل آو كل السياسين تنبعت منهم رائحة المال الحرام.بالصفقات المشبوهة……….آول شيئ كرش لحرام تتنفخ+الطنوبيل الغالية+لولاد في المدراسة الغاليه+الشيفور للمراتوا+الخدمة لنسابوا……..وحنا حالنا هو حالنا والحمد الله بالحلال قانعين

  • aristophane
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 15:27

    Bravo monsieur Tarek sauf qu'au Maroc on n'a pas d'élite politique on a des marionnettes politiques c'est le mot juste pour les qualifier

  • مغربي من شرق آسيا
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 15:29

    ترانسبارنسي تجربة فريدة في المغرب تستلزم الإبداع لإماطة اللثام عن الفساد بشكل علمي عملي عبر إصدار بيانات وإجراء تحقيقات تشمل كامل مظاهر الفساد في المغرب. الحزي الذي تنتمي إليه الأستاذ طارق هو عش دبابير الفساد وهذا ليس بخافٍ على أحد إذ أن كل انتخابات مراكز القرار فيه بما فيها الموقع الذي تتموقع فيه تتم في جو من اختراق فاضح للنزاهة بمعنى أن مركزك حاليا في الحزب سلفاً غير نزيه ما دام تم في إطار اغتيال النزاهة لكني مع ذلك أتفق معك إنصافا بأن النومنكلاتورا الحزبية بالأساس تفتقد لشرط النزاهة وتعتبر أسماك الفساد سواء كانت حزبية وهي الطاغية في دياغرام الفاسدين أم مجرد نومونكلاتورا ثقافية وسياسية. لا فائدة من التبجح بفضح الفساد حين يكون المسلك أصلا فاسد بمعنى أوضح أن كلامك أيها الطارق لا طائلة منه بل يمكن جعله من باب رفع السقف والظهور بمظهر غير الفاسد الفاضح للفساد وهذا الفعل خاصة إذا تم بالفعل لا بالقوة يعتبر انتهازية واهنة ورعناء ومكررة لطالما سلكها قبلك سواء في حزبك الضيعة أم في أحزاب أخرى وحين يصلون ينزعون عنهم ثوب النضال ويرتدون معاطف التبرير. خلاصة القول أن الأحزاب جميعها محض كراكيز نظام

  • سي أحمد
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 15:29

    ما دامت النخب السياسية تعترف بوجود فساد انتخابي بين مكوناتها،وان محاصرته قانونيا أمر صعب، فمن سيحارب هذه اللآفة المتفشية في مجتمعنا،وخاصة النخب السياسية التي يتحدث عنها النائب البرلماني؟.

  • houari
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 15:32

    اتدكر كلاما نفيسا للاستاد الدكتور رشدي فكار رحمه الله وهويجيب عن سؤال الازمة : ان الازمة ازمة نخبة وليست ازمة امة…حين تجد غير قليل من النخبة قد انخرط في عينة من الاحزاب السياسية تاريخها غير مشرف اد ظروف نشاتها ومن رعاها وحماها وهندس لوجودها وحين يقدف المحسوب على النخبة في احضانها فالهدف واضح…نتدكر النخبة العلمية وحتى المالية والفكرية والثقافية في اوربا مع الانسيين والانواريين …ونقارن ببعض نخبنا الحقوقية والسياسية والمالية والعلمية نشعر بالامتعاض لان النخب المتمترسة بالفساد والديمقراطية المقنعة وغير المقنعة لا يمكن التعويل عليها الافي ادامة الحالة الكئيبة التينعيشها
    تحياتي الاستاد طارق اتوسم فيك خيرا رغم الاختلاف الدي لا يفسد للود قضية

  • احماد
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 15:33

    يتكلب عن الفساد السياسي وكأنه من الملاءكة كلكم مفسدون سياسيا ما يهمكم هو المنصب أو ادا صح القول الكرسي

  • المهدي
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 15:36

    وما دمت تؤمن بكل هذا يا أستاذ ما الذي يشدك الى حزب أعطى دهاقنته أقوى الأمثلة على الفساد متمثلا في صور مختلفة لا أقلها كائنكم الاحفوري الذي هوى بالرصيد النضالي للحزب الى أسفل درك ما كان ليتخيله عفيفو الحزب الذين اختفوا وعلى رأسهم المرحوم بوعبيد ، هذا الكائن الذي أدار ظهره لكل الأدبيات النضالية يوم تمسك في مذلة قل نظيرها بمنصب وزير دون حقيبة ولا شوراي إرضاء فقط لنشاط هرمونات الجاه والتمسح بجدران البلاط ، الم يجسد اليازغي فساد الروح قبل لأخلاق النضالية بشكل دشن لمرحلة تفكيك قلعة النضال الاتحادية قبل ان يتوالى الإجهاز على ما تبقى منها من طرف من تعرفهم اكثر مني ؟ قد تكون مصيبا فيما تقول لكن هويتك الحزبية في وضعها الحالي تجعل منك يا استاذ كمن يأكل مع الذئب ويبكي مع الراعي ، تحياتي .

  • wijhat nadar
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 15:37

    Pour une foix qu'un politicien dit une vérité .

  • حسن
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 15:40

    أحيي فيك الجرأة وهذا ما نحتاجه الصدق في الأقوال هو الذي سيؤدي بنا إلى الصدق في الأعمال

  • Aziz Boumasmoud
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 15:42

    و شهد شاهد من أهل السياسة.
    نحتاج نخب ديمقراطية لتسيير البلاد لا نخبا فاسدة تنخر جسد العباد.

  • الغافل
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 15:52

    أعتقد أن الحل الوحيد للحد من ظاهرة الفساد السياسي هو ببساطة السماح للمواطنين برشق كل سياسي فاسد بالطماطم و البيض. و من تعدى دون ذلك، أي بالضرب أو التعدي بطرق أخرى، فيتابع قضائيا.
    لا أرى حلا غير هذا لتغيير هذه الظاهرة، خصوصا و أن المواطن أصبح أكثر نضجا.

  • le nerveux
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 15:52

    ا سي طارق ما هذا الا تحصيل حاصل! هذا الامر معلوم ومفهوم ومعترف به منذ …
    ايعني هذا انك حسن النية رغم : انا عرضنا الامانة على الجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها فحملها الانسان انه كان ..ماذا?اكمل…! تجد كثيرا من السؤولين لم يعدلوا او يحلوا مشاكل داخلية لهم فبالاحرى مشاكل الغير والدفاع عنه بنية حسنة !الله اكبر! عمر بن الخطب هذا !

  • حسن
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 15:54

    صحيح و انا اتفق معك تماما و اضيف ان الجهات العليا يجب ان تتدخل بحزم اكبر و بطريقة صارمة باعمال القانون و تحرير يد النيابة العامة و القضاء من اجل الضرب بشدة على يد المفسدين و الا فان العواقب ستكون وخيمة في المستقبل

  • fatima
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 16:15

    هذا التحليل لايطرح جديدا فكل مغربي يستطيع ان يكتب وصفا للحالة الراهنة مستشهدا بوقائع عاشها جراء استشراء الفساد وقد يرفق تحليله بوثائق تثبت ذلك وبهذا سيكون تحليله اكثر مصداقية لانه مورس عليه الفساد واضحى ضحية للمفسدين
    سيدي الاستاذ البرلماني البرلمان بؤرة الفساد السياسي والاجتماعي وكل برلماني هو محترف انتخابات له سماسرته وزبانيته ونحن والحمد لله في المغرب في طريقنا الى توريث التمثيلية البرلمانية وهناك من شرع في تلمذة ابنائه داخل القبة
    سيدي الاستاذ البرلماني الاتحادي كل متحزب في المغرب مؤيد للفساد وتطبيعه في الحقل السياسي وحزبكم اتى على الاخضر واليابس خلال مروركم التناوبي بالحكومة بعد تسونامي حزب الاستقلال كلاكما طمر معالم النضال ودك روح الوطنية في النفوس التواقة للجدية في العمل السياسي
    سيدي الاستاذ انت تغرف راتب الاستاذ وراتب البرلماني وحصانته وانت اتحادي اشتراكي ما هذا التناقض وما هذا التسيب السياسي?
    وضح لنا هذا الخلط من فضلك ونورنا هداك الله ونظرا لمركزك الاجتماعي ما هو الحل الانجع للخروج من هذه الورطة التي ورطنا فيها لنصل الى مستوى لشكر وشباط وما شابههما ?
    ما هو الحل???????????????

  • داز من هنا
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 16:16

    تطرق الاستاذ حسن طارق الى تشخيص مستوف لواقع الاحداث
    لكنه لم يتطرق إلى العوامل التي حولت الشعب المغربي إلي ما هو عليه من تدن الأخلاق و القيم، و من المسؤول عن الوضعية الكارثية التي آلِ إليها المجتمع المغربي، و ما دور المخزن و مسؤوليته فيما يجري 

  • samir
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 16:29

    المشكلة هي أن المجتمع المغربي مجتمع خنوع ومادي الى درجة المرض.المال لم يعد الوسيلة
    لوصول الأهداف ، بل اصبح الهذف بنفسه ، نحن
    المغاربة لم تعد لدينا أهذاف سامية نصبوا اليها
    للنهوض بالمجتمع ككل، إنما عندنا أهذاف شخصية و التي هي الحصول على المال والسلطة ، وبعدها
    إشباع النزوات.
    انشروا من فظلم في الاونة الأخيرة لم تعد تنشر تعليقاتي بدون مبرر والسلام

  • le guauchiste
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 16:32

    En effet, ce sont les politiques qui sement la pourriture partout. Ils ont ruiné les dépots de la CNSS à la CDG pour disent ils construire des polycliniques aux ouvriers.
    Ils brulé les archives de cette CNSS pour ne pas découvrir le déficit

    Ils ont ruiné la CMR avec le processus des privatisations dont les cotisations des ex fonctionnaires vont à la CNSS sans que celle-ci ne pas aucun retraité privatisé que dans 40 ou 35 ans

    A la CMR, ils payent déjà les ingénieurs avec des taux différents celui de 1985 pour les privatisés de la Poste et des Télécom et le taux actualisé en 2001 aux ingénieurs du Ministere des Finances et des Travaux Publics

    Pas mal le géni gauchier des politiciens

  • Brahim
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 16:36

    أخي طارق إنك على حق الفساد الانتخابي كل واحد منهم يقدم الهدايا للفقراء عند الانتخنات هل نسميها صدق أو رشوا في الحقيق رشو
    في القرى يقدون ١٠٠ الصدق للفقراء أو تهديد رأيته بعيني وعندما نتكلم عليه يقلون هاذا لا يهمك أنت أرى وطني يباع ويقلون لي هاذا لا يهمك
    أتسائل أين الصحاف الحر

  • ex-gauchiste
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 16:42

    vous avez totalement raison monsieur Tariq, car les partis qui ont gouverné,ils veulent les sièges dans les municipalité, parlement pour négocier les coalitions et les postes….Donc il aura une absentéisme des électeurs aux élections à venir ….La corruption ira détruit tout….

  • كريم
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 17:04

    فعلا، رجل خبر المطبخ و علم أن كثيرا مما يسمى بالنخبة السياسية فاسدة، و هو يعلم واحدة من صوره كالتوظيف في الوظيفة العمومية على أساس الانتماء، مثل توظيف قيادات من الشبيبة الاتحادية زمن حكومة التناوب و ما بعدها في الوظيفة العمومية (المالية،التعليم…)، زمن كان الرهان معقودا على التجربة، لكن السياسيين خيبوا الامال،.!!!

  • m0r0ccan US
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 17:09

    النُّخبُ السياسية المغربية أكثر فسادا من المجتمع
    is very Good

  • GRANDAYSER
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 17:17

    Mr TAREQ dit entre autres que ce qui se passait dans les années quatre-vingt quatre vingt-dix en ces temps ou les élections n'avaient pas d'attraits du fait qu'elles étaient dépourvues de compétitivités en raison de la concentration des décisions entre les mains du palais ,alors que l'opposition avait le "pouvoir " de faire des élections un moment fort de confrontations politiques ????????n'est ce pas une contradiction professeur ?????????.
    Et il ajoute prétendant que beaucoup d'intéressés considèrent que l'argent est le principal "aiguillon"de l'opération électorale ,alors qu'à son avis celui ci n'est pas décisif et qu'il suffit de maîtriser une bande ou "chaîne" d'intermédiaires pour pouvoir s'emparer de représentations électorales "prédisposées ".Mon œil maître ne dit -on pas que l'argent est le nerf de la GUERRE.
    Avec son nouveau look notre socialiste paraît avoir "rêvé".

  • ماركس المغربي
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 17:55

    بالفعل جل النخب السياسية والثقافية المرتبطة بالمشهد الرسمي، فاسدة. لكن السيد طارق استبعد القوانين السائدة من المسؤولية في التزوير الانتخابي. والواقع أن أكبر مصادرة لإرادة الناخب، وأكبر عملية تزييف للخارطة، وأكبر فعل لا انتخابي ولاديمقراطي، صار يمارس من الباب المفتوح كأنه أمر طبيعي، وهذا الفعل يكمن في إرغام الانتخابات على تخريج كوطا للنساء وأخرى للشباب .. فهل هذا يمت بصلة للانتخابات ومعنى "انتخاب"؟ هل هو يمت إلى الديمقراطية بصلة؟ أليس هذا أكبر انتهاك لإرادة المجتمع؟؟ هل تم استفتاء المجتمع على قانون كهذا؟ هل المجتمع قابل بهذه الللعبة الماكرة وبهذه الوزيعة التي تهدف إلى استيعاب أعيان صاعدين وتزيين المشهد بالمرأة؟؟؟بالإضافة إلى ذلك يمكن مناقشة لماذا لم يجزم قانون الانتخابات في التسجيل وفق بطاقة التعريف الوطنية، على أساس السكن فقط، وعلى أساس الإدلاء ند التصويت بالبطاقة الوطنية فقط..ولماذا لم يتم إعادة وضع لوائح جديدة على أساس البطاقة الوطنية..

  • ملاحظ
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 18:08

    بما ان الفساد عموما والفساد المالي على الخصوص هو القوة التي تحكم المشهد السياسي وتوزع المهام والادوار وبما ان الفساد لايمكن ان يفرز الا الفساد وبحيث يستهدف صاحبه مصلحته الخاصة ولما كان من يفرزهم الفساد بحكم انعدام كفاءتهم في التسيير والتدبير وجهلهم المطبق في اغلب الاحوال لادور حقيقي لهم في الحياة السياسية .وبذلك يكونون متساوين مهما اختلفت انتماءاتهم فلماذا لا يدخلون في منافسة شراء اصوات الناخبين جميعا بدلا من الوصول بالمجان بالنسبة للبلداء .مشهد سياسي مؤسف حقا لايخدم المصلحة في شيء .فاذا كانت الانتخابات لاتنتج الا الفساد والمفسدين فما قيمة ودور واهمية ان لم تكن ضرورة وجود الاحزاب .ما الفائدة من احزاب تفرخ المفسدين وتبث الفساد.وما فائدة الانتماء اليها ان كان المنخرط فيها مجرد اداة طيعة في يد المفسدين.بقي اذن ان من يستطيع قلب الموازين هو المنخرط في الاحزاب الوطنية والديموقراطية الحقيقية ذات القاعدة العريضة .مهمتهم انتقاء الافضل كفاءة ونزاهة و ا لزامهم تعاقديا بتنفيد برنامج الحزب وفضح سلوكات المجرمين المفسدين واتباع طرق ديموقرطية في تعيين المرشحين .والا فالتحكم المستنير والعادل افضل!!!!!!

  • محمد غنام
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 18:09

    الأستاذ طارق يقول ان الفساد ينخر "اغلبية " الهياكل الحزبية, و انا اقول للاستاذ بان الفساد عشش في "كل" الهياكل الحزبية.
    لقد حكمت حكومات يمينية و يسارية و وسطية و ملتحية, و للاسف لم نجد ولو واحدة مواطنة. و آخرهم, تخيفها العفاريث و التماسيح فتشفي غليلها في الزيادة في كل شيئ على المواطن البسيط.

  • أسد الأطلس المتوسط الصحراوي
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 18:15

    السياسة في الغرب كلها فاسدة ، بدء من ما يعرف بحزب اللاستغلال ..عغفوا ..الاستقلال ، بدءا مما كاتوت يتسمون ب البؤارزين بالحزب وممن كانوا يتفاوضن مع الاستعمار الفرنسي بعد الثورة والمعروفة بثورة الملك والشعب ، ه\ه الثورة التي قادها البطل والمعروف عند كبار الاستعغمار وقواده وعند ساكنة مدينة خنيفرة والقرى ب ولد مولاي عبد الله ، الذي كتن يرأس آن \اك منظمة ..اليد السوداء ..لمقاومة الاستعمار وقواده …ه\ا الحزب ال\ي بدأ بأعضائه الخونة وأتبالعهم الفاسدين با لتزوير والتادليس والك\ب والرشاوي وشراء ضمير المغاربةى ..من اجل كراسي الحكومة والبرلمان .وأحزاب المغرب كلها فاسدة ، والعدل والقضاء والإ دارات كلهم فاسدين .ويجب إعادة تأسيس أحزاب أخرى الصليحة لتسيير المغرب للديموقراطية الحقيقية .

  • bassou
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 18:16

    المغرب افسده البصي و الحسن و اسياده .

  • ايوا شتي اش كنا.
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 18:23

    اسي البرلماني الدعوة راه عامة. اللهم اشغلني بعيوبي عن عيوب الناس ما تقوله ليس بغريب . هو شريط يعاد دائما في هده الاوقات موسم الحرث السيايي ثم ياتيه موسم الحصاد والدراس السياسي . اتدري يا سي البرلماني ماهي بدور هدا الحرث هو النفاق السياسي . عند النتائج الانتخابية ارليك الزرود واش من لبسات نهار الافتتاح البرلماني دكلضم عليا نضكلضم عليك او شوف ليك لعيلات اش من ….أومن بعدها اراليك اجموعات في القبة البرلمانية . اش من ضحوكات . لعب الاوراق . نوم عميق . ثم قضاء المصالح الشخصية اما مصالح الشعب فطوز . هدا هو الدي أوقع صندوق التقاعد في الافلاس……65 سنة كل الاحزاب بدون استثناء .

  • mosaab
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 18:29

    Ce sont des guignols opportunistes qui se servent et servent leurs progeture allez jusqu au bout de votre idee mr tarik et dites au peuple de boycotter ttes les elections pour qu une solution soit trouve a ce pays qui va dans le mur sur et certain merci hespress

  • l'aigle royal
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 18:37

    لاول مرة اسمع هذا الاتهام من "مسيس" اشتراكي واظن ان المناسبة هي كذلك انتخابية والا لماذا سكت طول هذه المدة.يقول المثل سكت دهرا ونطق(….) بلا م تمحن راسك السي طارق المغاربة كلهم تيعرفو هذا الهدرة.اي ان نخبنا لا تتكلم الا بالمناسبات..وهي لا تقل فسادا عن المفسدين الكبار وبهذا التصرف تنزل بالسياسة الى الحضيض.
    ملاحظة: بجد.. جات معاك "اللحية" السي طارق احسن من هذاك "الموستاش "ديال الزعيم لشكر.

  • بنعمرو
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 18:40

    الأحزاب السياسية في العالم الثالث عبارة عن نوادي يجتمع فيها الأثرياء فقط ودجاجة تبيض ذهبا بالنسبة لدوي القرار. ومغفل من يعتقد أن السلطلة غائبة عما يساور أصحاب التخم والأمراض المزمنة ، لو تشاء تلجم الكل ولو تشاء تجري كل الانتخابات في أحسن الظروف وبكل نزاهة. وتعلم علم اليقين أن قلوبهم فارغة كقلب أم موسى، فلا وطنية تربطهم بالبلاد ولا منظور لهم في إصلاحها بقدر تهافتهم على خيراتها وتوزيعها حسب نسبة اسمهم في استحمار الشعب. وأي منتخت يعلم جيدا لا حظ له في حب الشعب لذا تجده يختفي ويتوارى عن الأنظار بمجرد انتهاء عملية الاقتراع تهربا مما يظن ان الناخبين صادقوا ما وعدهم به. ويغيب عنه أنه ينعتونه بأشعب الطماع أو مسيلمة الكذاب.
    لو لم تكن مصلحة للسلطة في تواجد من يسمون أنفسهم نخبة لنسفتهم في مهدهم مع العلم مطلب الكل هو إلغاء هاته النوادي رحمة بالعباد.

  • Atlassi
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 18:41

    اين الحل اذا كان الامركذالك ،وهوبالفعل كذالك؟
    الحل هو ان نكون نضاما يشبه نضام الامبراطور كاليجولا في رواية لالبير كاموس(caligula de albert camus) حيث كان يبحث عن المستحيل فنظم حكومته بشكل فريد كارغام وزراءه الفاسدين بان تذهب زوجاتهم الى دور الدعارة كباقية النساء التي يستغلهن السياسيون.
    ان الحل هو حل مجموعة من الاحزاب،وتقليص عددالبرلمانيين،والغاء غرفة المستشارين وتعيين الداخلية والخارجية والمالية من طرف صاحب الجلالة.ومحاسبة المسوولين ،والاخد بعين الاعتبار كل مايبلغ عنه المواطنون مع ضمان حمايتهم سواءا اصابواام اخطءو.

  • محمممد
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 19:05

    يتحدثون عن الأحزاب السياسية و النقابات الس… و طبعا عن الانتخابات . غير أنني منذ نعومة أظافري لم أجد طعما لكل هذه الكائنات إذ يمنع الصبي من التصويت و هو أمر بديهي و معقول إلا أنه بوسع عجوز لا تميز بين الصالح و الطالح و الأمي و الجاهل و… أن يفسد نتائج الانتخابات. اذن الحمد لله أني لم أختر أبدا شخصا يمثلني و لا حزبا و لا نقابة تدافع عني.

  • ابو فبلردوس
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 19:25

    ياحبائي المسالة بسيطة : الانتخابات برمتها ماهي الا تبدير للمال العام وهي تمثل 80 و احيانا 100 في المائةفي المائة من نسبة تخلف الجماعات القروية او الحضرية فكلاهما ولا ابالغ ماهي الا طريقة للاغتناء اقول لكم مثلا واقصد المسؤولين والمشرفين عن العملية برمتها ضرورة اعادة النظر في مهزلة الانتخابات فالجماعات لا القروية ولا الحضرية فالفصول المخصصة على سبيل المثال لن نناقش كل فصول الميزانية واقصد فقط على سبيل الدكر فصل شراء ادوات المكتب وغيرها من اوراق… الجماعات في غالبيتها لا تتوفر بها الاوراق الكافية لتسيير الجماعات ليس شح الميزانية وانما تبددت وتبخرت فغالبية رؤساء الجماعات لا تقتانون ا لوازم المكتب بل يحولون الفصل الى نقود في جيوبهم انها الحقيقة وقس على هذا كل الفصول لا محاسب ولا مراقب ضروررة اعادة النظر في هذه المنظومة فرئيس المجلس يجب ان لا يبقى هو الامر بالصرف على الاقل ناهيك عن ضرورة توفر المستوى الثقافي . اما قصة ابرلماني فهي قصة اخرى اضافة الى مجلس المتشارين .فاعضاء مجلسه غالبا يباعون مثل الخراف في العيد منطقتنا وصل العضو حسب ما قيل 7000 درهم.

  • المصمودي جرسيف
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 20:59

    بعبارة صريحة نقول اﻷحزان وليس اﻷحزاب ﻷنه يلاحظ أن الكائنات التي تسير هذه الأحزان تحوم حول نفسها ﻷجل الشهرة وكرسي المسؤولية على حساب من بالطبع على حساب المكاتب الجهوية والمنخرطين والمتعاطفين مع هذه الأحزاب سواء كانو يفقهون في السياسة أم العكس لأن السياسي عندنا كذلك الضريح من الأضرحة لذي يزوره كل من أراد قضاء بعض الحوائح في نضر دلك الزائر .السياسي عندنا عندما يجد ما يصبو إليه وذلك بشراء اصوات أنتخابية أو غير إنتخابية نجده كالحرباء يبدل الألوان كل ما دعت إليه الضرورة للخلود في المكان همه الوحيد ألبحث عن منافد الثراء والتهرب من الضرائب والعيش في رفاه رغم كيد الكائدين وفي الأخير أقول أن جل السياسيين مصابون بمرض العضمة ومرض الأنانية والحاجة الخطيرة هي نسيان يوم لقاء الله .

  • ملاحظ
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 21:37

    احد المعلقين اثار مسالة اسباب نجاح المفسدين في بلوغ اهدافهم .بعضهم يستخدم وسطاء متخصصين يعملون في السر قبل الانتخابات و اتناءها .قبل الانتخابات يهيئون الاجواء ويغرون البعض بتقديم خدمات وتسهيل امور وتقديم اغراءات وحوافز.هؤلاء الوسطاء الاذلاء لايعملون بالمجان طبعا وانما يخضعون لمبدا المكافاة.واثناء الانتخابات يوظفون وسطاء صغارا يتصلون بالمقترعين وخاصة الفقراء لشراء اصواتهم .وهكذا فان من الاسباب هناك المصلحة الضيقة والفقر خاصة .فمن مصلحة المفسدين انتشار الجهل والفقر.وبقاؤهم مشروط ببقاء مظاهر الفاقة والحرمان.وهذا دليل على انحطاط الضمير وتحلل الروح الوطنية .فئة اخرى خبرناها مع حزبين علق عليهما المواطن وخاصة الواعي امالا عريضة في الاصلاح.الاتحاد الاشتراكي كان يحمل خطابا اصلاحيا قويا وواعدا ومغريا فسايرناه بعد ان توغل في نفوسنا واقتنعنا بجدواه .لكن بعد الوصول تبددت الاحلام بسبب تحول بعضه الى الانتهازية والخنوع.تجربة اخرى عول عليها مع العدالة والتنمية بمظاهره الخادعة المخالفة لحقيقة نوايابعض قادته .والضحية هو المنتمي ان لم يكن معبا كالمنبه او مرتبطا بمصلحة الى جانب المجتمع باسره الا مستفيدا.

  • Mohammedi
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 21:56

    Monsieur Tarik, Pourquoi continuer à vivre entre cette vermine de politiciens marocains. Pourquoi ne pas s'en eloigner? J'ai fait la même chose que toi; je pensais qu'il faut les combattre de l'interieur!!! Ceci est impossible. Ils sentent la vermine et s'associent. C'est une veritable mafia. Je ne suis pas d'accord avec toi à propos du 20 fevrier..; seule une veritable révolte fera fin à cette vermine. Ma parole contre la tienne. npus verrons qui a raison.

  • RAOUF SAIFEDDINE
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 23:36

    شهادة من هدا النوع وعلى لسان قيادي من حجم حسن طارق المنتمي الى حزب كان يربك جميع الاجهزة هي زلزال من درجة 12 رشتر.
    ودكرتني بشهادة عبد الله ابن المقفع الدي كان مجوسيا فأسلم ثم قتل على الزندقة
    وكنت دائما أنتظر هدا النوع من الجرأة فهنئا للأخ حسن طارق ولا سبيل للخوض في موضوع الحزب والاحزاب وما قلته كافي وشافي والله يرزقنا معكم الكفاف والعفاف والغنى عن الساسة والسياسين

  • ابداع
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 23:46

    عجيب و غريب ما اسمعه منك لعل كل مغربي متتبع للشان السياسي في بلدنا قد يكتب ما كتبته او اكثر على الاقل على المستوى النظري لكن عمليا فاعتقد ان الاستاد طارق باستطاعته ان يغرد خارج السرب ايجابيا طبعا و دالك بتقديم استقالته منالحزب و كدا من البرلمان و ان يخلي دمته فغريب ان تقول كلاما يضعك في مازق اخلاقي و سياسي و انساني خطير٠ ما قراته ينم عن مرض عضال ومزمن تعانيه الطبقة السياسوية ولا استثني منها الاستاد حسن طارق هدا المرض هو السكيزوفرينيا٠

  • اتمنى النشر
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 23:51

    النخب السياسية الأكثر فساد ونهبا ونفاق سياسي وأكل أموال الفقراء والضرائب..هم أهل الخلوة باايفران..والهواتف الذكية..وشوكولاتة..و115 الف سيارة واظيفية.وصناديق سوداء ب 100 مليار..واهل الماء والكهرباء والكرة والغسول والرمال ورخص الصيد بااعالي البحار والفوسفاط والغاز…وهم من يفلسون الصناديق ويجددون السيارات الشخصية عفوا الوظيفية سنويا ب 13 مليار..وهم اهل شقق بباريس ولندن واصحاب المشاريع باافريقيا..وهم من افرغو المستشفيات المغربية..وهم اصحاب القرار.وهم من يستفيد من خيرات وثروات البلاد..وهم من يعطل الديمقراطية ويبحثون عن الرأسمال غير المادي بمعنى غير نافع..أو فقراء ودافعي الضرائب..ورأسمال حقيقي لملأ أرصدت شفارة وإعمار الصناديق المنهوبة..وأداء 117 مليار للبنزين في سيارات الوظيفية..وزيادات في الأسعار..

  • maghribi
    السبت 4 أكتوبر 2014 - 00:14

    هل تعلم انه لولا الفساد السياسي لما وجدت انت وأمثالك ، انت من نتائج الفساد الانتخابي ، لا شك انك تعلم الطريقة والوسيلة التي اوصلتك الى قبتك المحترمة وتعلم مصدر وطبيعة التعويضات التي تراكمها ظلما وبهتانا. مذا تقدم انت وامثالك مقابل صراخك المسرحي المكشوف. لا تظن ان المواطن يثق بشطحاتك. تحترفون تنميق الكلام في القنوات والجورنالات للحصول على فتات مالي. لولا التعويضات لما فتحت فمك. لكن كن مطمئنا ان لعبتكم لم تعد تنطلي على احد، ستنتهون لان مدة صلاحيتكم قليلة،
    والبقاء للصادقين .

  • أحمد سليمان
    السبت 4 أكتوبر 2014 - 08:11

    بل كان الأجدر بك أن تقول أن ما يسمى بالنخب السياسية بالمغرب هم أصلا رأس الفساد وقمته. وهم من يدرسون كيفية زرع الفساد لأن الفساد في بلدنا الحبيب مسيس وممنهج ومدروس بدقة. ولهذا يجب على الشرفاء في هذا البلد الشريف مراجعة حساباتهم

  • amahzoune
    السبت 4 أكتوبر 2014 - 08:18

    شكرا للاستاذ حسن طارق الذي كانت له الجراة لكشف المستور لان النخبة السياسية هي اكثر فسادا و رشوة و لا تهمها مصلحة الوطن شغله شاغل هو المناصب

  • الطائر الحر في السماء
    السبت 4 أكتوبر 2014 - 09:19

    الكوطا النسائية والشبابية في الانتخابات التشريعية، تعتبر نوعا من الفساد الانتخابي المشرعن. هذا الاقتطاع يعتبر إساءة واضحة للشعب و لمنطق الانتخابات ومنطق الديمقراطية. وهو وصاية لا تختلف عن الوصاية الدينية الأصولية على المجتمع. وقد وجد النظام فيها ضالته لشراء النخب النسوية ومشاريع الأعيان الشباب، حتى يؤثث بهم ديمقراية المواجهة، ويهيئهم للدفاع عنه، كما يفعل اليوم طارق و هو لا يمل من الإشادة بدستور يعلم كل العقلاء بأنه غير ديمقراطي، ولم يكن في مستوى المرحلة، كما أنه مليء بالتناقضات، وبالإنشاءات البعيدة عن ملامح الصياغة القانونية للنصوص الدستورية وغيرها.

  • مغربي
    السبت 4 أكتوبر 2014 - 09:55

    حسن طارق سياسي متمكن و هو من القلة التي تناقش بالمنطق و العقل و الحجج في المشهد السياسي المغربي…و احسرتاه على حزب الاتحاد الاشتراكي في الزمن اللشكري الشباطي.

  • طنجاوي
    السبت 4 أكتوبر 2014 - 10:34

    يا استاد طارق الفساد يحارب بالقضاء و القضاء في المغرب فاسد أصلا. هي الحلقة المفرغة مند 60 عام و الحل الوحيد هو الديمقراطية الحقيقية و فصل السلط و مراقبتها و محاسبتها من طرف ممثلي الشعب في المؤسسات المنتخبة

  • عممار الدجبلي
    السبت 4 أكتوبر 2014 - 11:42

    هناك مقولة هلندية تقول" ادا اردت ان تغير العالم حولك عليك ان تغير نفسك اولا" الكل يعرق السي طارق في اي اجواء مرت انتخابات الامين العام لحبزبكم. كان عليكم ان تواجهوا تلك الطر والاشخاش الذين تنتقدهم . النقد في صالونات الحاضرات اسهل ولا يكلف عبءا . شعارات تلو الاخري والقافلة تمر. هدا ما جعل اكثرية المغاربة يعزفون على مهرجانات الانتخابات . كيف تريدون ان نصدقكم وانتم تنتمون الى تلك النخبة؟ غرييب امر السياسيين المغاربة! مارست السياسة لما يفوق خمس وثلاثين سنة في بلد اروبي ولم اعش تجربة ولو تافهة جعلتني اشك في مصداقية من كان حولي.

  • لا منتمي
    السبت 4 أكتوبر 2014 - 12:34

    تشخيص الوضع أمر يستطيع كل امرء لقيام به لكن المطلوب هو اقتراح الحلول الناجعة للخروج من هذا الوضع المتازم.أثناء الحوار التلفزي الذي تقابلت فيه "معارضة صاحب الجلالة" مع حكومة صاحب الجلالة و اضع الولى بين مزدوجتين لأن الثانية يعينها الملك .أما المعارضة فهي معارضة للحكومة فلن اثناء ذلك اللقاء لم يقدم لنا المعارضان لشكر و شباط أي اقتراح في أي مسألة من المسائل التي تم تناولها فقط نقد سياسوي لا يقدم و لكنه يؤخر في الرقي بالخطاب السياسي نحو تطلعات الشعب المغربي ال>ي يتنتظر من النخبة السياسية أن تقدم له خطابا سياسيا موضوعيا يطرح الاشكالات بكل صدق و يقترح السبل الناجعة لايجاد الحلول لها.

  • تطوان
    السبت 4 أكتوبر 2014 - 12:34

    والله لا أصوت على أي حزب من الأحزاب السياسية المغربية ..كنا نظن خير بحزب العدالة والتنمية على أنه سوف يأتي بالأحسن ولكن خاب ظننا وقهرنا واحتقرنا وأهاهننا ووضعوا الشعب المغربي في القبر وظنوا أن الدولة تمشي بهذه الطريقة أما الفساد لا مفر منه والإنتخابات المغربية فهي فاسدة وستبقى فاسدة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ..وماذا تنتظر من الفاسدين إلا الفساد أنا لا أتكلم فقط عن الرشوة وماجاورهما حتى القوانين تكون ظالمة وفاسدة وهذا يظهر واضحا في قانون الجديد للكراء سواء ا للسكن أو للتجارة لماذا المشرع الذي يشرع القوانين هم نفسهم فاسدين وهم يشرعون حسب هواهم وعلى حسب اللوبي صاحب المال إذن لوبي المال يتحكم في السياسة وفي القضاء ووووووووووووووووو إذن المغرب يعيش طاعون الفساد ولا أحدا يستطيع ايقاف ذالك …؟؟؟ الأستاذ طارق تكلم ويتكلم عن واقع يعرفه جميع الشعب المغربي .

  • عمر
    السبت 4 أكتوبر 2014 - 12:53

    اقترح تحويل 20 فبراير الى حزب سياسي يلتحق به كافة نشطاء الهيئات السياسية القائمة قصد افراغها من كل العناصر الحية وتقوية الحزب المنتظر الدي سيصبح أقوى حزب يمثل المغاربة ويحظى بتأييدهم ودعمهم على ألآ يخدلهم . عندها ستنمحي آفة شراء الاصوات .
    المغاربة يحتاجون الى حزب جماهيري كبير قادر على وضع برنامج يلبي انتظاراتهم الانية والمستقبلية .
    هدا الحزب الدي ستنضم اليه الاف وملايين الجماهير سوف لن يحتاج الى شراء أصوات ناخبين ولا منتخبين.

  • عمر بوحجة
    السبت 4 أكتوبر 2014 - 23:08

    أتفق معم دكتور من جهة أن الفساد عم، إنطلاقا من الحقل السياسي ، متجها نحو جميع المجالات ، ربما يعود الأمر إلى التنشئة السياسية ، التي يتبعها الأحزاب من خلال زرع نفس التوجهات التي سبقتها ، مصداقا للقول من شب على شيئ شاب عليه ، كما أن الإرتباط بالزعيم أو الفرد في الحزب هي ثقافة سياسية مبنية على التبعية حتى في الممارسة السياسية ، لهذا نجد دولة المؤسسات تغيب في الوقت الحاضر ونبحث عن الركن الذي تصب منه المياه لنشرب منه ،حتى ولو كان على حساب الغير

  • عبدالغنبي
    الإثنين 6 أكتوبر 2014 - 11:04

    للاسف عندما يتكلم السياسي (بين قوسين)تجده يتشدق بالمبادىء والاخلاق وهو يعيش وسط مستنقع من الفساد في نظري اول شيء يجب ان يقوم به من يستنكر هذه السلوكات ان يستقيل من العمل السياسي خاصة وانه يعرف كيف وصل هو وامثاله الى الى هذا الكرسي الذى ينخره الفساد وانا اقول فعلا عندما يتكلم سياسي مغربي في مشكل فساد ما فانه خير خبير فيه فاذا اردنا محاضرة في الرشوة عندنا سياسيون محنكين فيها يمكن ان يغنوا الحوارات وعندما نريد خبيرا في المحسوبية والريع ايضا ليس هناك احسن من السياسيين والمنتخبون فلا حاجة للدروس نريد الواقع يا السي طارق

  • محمد برزوق
    الإثنين 6 أكتوبر 2014 - 11:48

    في غياب مجتمع ديمقراطي ووجود نخبة فاسدة متملقة تبحث عن مصالحها الشخصية وهروب الشباب عن تحل المسؤولية ترك الفارغ لهؤلاء المتملقين ان الشباب المغربي من الواجب عليه ان يخرج الى الشارع من اجل تغير هاته النخبة الفاسدة

  • محمد /فاس
    الإثنين 6 أكتوبر 2014 - 11:59

    إذن كلكم فاسدون وعلى المجتمع التصدي لكم

  • adilben slimane
    الإثنين 6 أكتوبر 2014 - 12:21

    أولا وقبل كل شيء عندما يريد المرء أن يبدي وجهة نظره حول موضوع معين وأنت أستاذ القانون الدستوري " رحمة الله على أستاذنا عبدالرحمان القادري" أن يفك طلاسيم النظام السياسي المغربي وأن يقولها بالحرف بأننا نعيش نظاما ملكيا حقيقيا يجمع السلطات بكاملها تحت نفوذه . لقد كان أستاذنا القادري بإحدى مدرجات كلية الحقوق بالرباط وأمام جلالة الملك الذي كان أنذاك وليا للعهد وطالبا بالجامعة يؤكد بأنه لا خروج من الوضع السياسي الحالي إلا بتثبيت الملكية البرلمانية التي يسود فيه الملك ولايحكم وأن رأس الجهاز التنفيذي لا يمكن أن يستقيم إلا بتحمل المسؤولية الكاملة لرئيس الحكومة الذي هو المسؤول عن السياسات العمومية من أولها إلى آخرها وأنه يجب فصل القضاء نهائيا عن الملك وأن الاحكام يجب أن تصدر بإسم الملكية وليس بإسم الملك. وفي إطار المقارنة بينه وبين النظام السياسي الفرنسي القائم على ازدواجية الجهاز التنفيذي، أكد المرحوم بأن الطبقة السياسية من الواجب عليها أن تتحمل المسؤولية وأعطى مثال لذلك ملتمس الرقابة التي طرحته المعارضة المغربية لإسقاط الحكومة وخلفيات هذا الطرح. إذن انت كبرلماني باسم حزب معارض ماذا فعلت ؟

  • Mohamed
    الإثنين 6 أكتوبر 2014 - 13:59

    المفسدة الكبرى في بلادنا تكمن في الجمع بين السياسة والسوق,لانها تفسد السياسة والسوق في ان واحد,ونكون في اخر المطاف,ازاء ساسة فاسدين وفاعلين بالسوق يجارونهم ويتقاسمون معهم الغنيمة.ولهدا السبب اصبح الاغنياء وحدهم هم القادرين على ممارسة السياسة,لان لهم المال والجاه,وقد وظف المال الحرام وبالملايير للحصول على مقعد في البرلمان,حتى اثرياء اليسار دخلوا المعمعة بتوظيف المال الحرام.وقد ساهم كدلك الريع في بلادنا بشكل كبير في حشد الوصولية وصناعة نخبة من المثقفين الوصوليين الدين تخصصوا في تمجيد وشرعنة واقع الحال المزري باعتماد التضليل والتبرير واستفحلت بدلك امراض الحزبية والوصولية والمحسوبية والرشوة استفحالا عظيما,لتصير بدورا لما نحصد ثماره اليوم من الويلات.

  • ettahiri2010
    الإثنين 6 أكتوبر 2014 - 15:53

    بارك الله فيك. هكذا نريد الاساتذة :موضوعيين رغم الانتماء الحزبي.لانهم القدوة في المجتمع.
    اما فيما يخص الموضوع ،فازيد توضيحا لتحليلك: ان الاحزاب السياسية كلها ساهمت في الحكومات المتعاقبة مند الاستقلال .لقد كانت في مراكز التسيير اما بافراد معدودين او بصفة جماعية . ووقد ساهمت في ضهور الفساد ونموه وتفرعه حتى اصاب كل مرافق الدولة والمؤسسات العامة والخاصة .واصبحت الرشوة ونهب المال العام وثروات البلاد وسيلة للثراء الفاحش والتباهي والتماهي. واصبح كل من اراد الاغتناء والسلطة والجاه والحصانة ينخرط في حزب ويحصل على التزكية(بالرشوة) ويتقدم للانتخابات ليحصل مقعد في المجلس البلدي او القروي او البرلمان. ومن هنا تفتح له كل ابواب السرقة والنهب والريع (المادونيات /بجميع انواعها لاستغلال المقالع والغابات واراضي الدولة…الخ) ويصير غنيا في وقت قياسي. وهكذا اغتنت الاحزاب. ولم تحارب المفسدين لانها تخشى ان يفضحوها ان هي قدمتهم للعدالة.واصبحت تعارض من في الحكومة على اشياء تافهة ولا تفضح الفساد الذي يمارس جهارا نهارا
    انه تبادل المصالح و"اليوم علي وغدا عليك يقول المغاربة ".

  • citoyen
    الإثنين 6 أكتوبر 2014 - 17:48

    très bonne analyse Sci Tarik. ce serait encore mieux si vous défendiez l'élection directe des présidents des communes en même temps que les conseillers communaux.

    nous savons quee l'election indirectes a lieu dans 20 jours après l'élection des conseillers. ces derniers sont souvent kidnapés et secestrés dans des villas de lux moyennenat bcp d'argent pour voter pour le président le plus corrompu et le plus riche

    pour les électiosn légistlatives, il faudrait défendre une élection à deux tours, et instaurer un score éliminatoire qui serait celui du votre blac. autrement dit, tous les partis ayant un score inférieur au votre blac seront dissous, et/ou non subventionnés. il faut un nettoyage au carcher ;; trop de partis politik tue la plitk.
    à vos et aux vrais démocrates de jouer

  • شكري
    الثلاثاء 7 أكتوبر 2014 - 01:16

    الديموقراطية عندنا هي التفنن في الفساد بينما الديموقراطية عند غيرنا هي التفنن في معاقبة المفسدين
    ان رئيس اعظم دولة (بيل كلينطن) لما غادر البيت الابيض بعد مرحلتين اشتري بيته
    بالتقصيط انظروا ساساتناماذا يكسبون من احترافهم للسياسة (ضيعات…فلا…رخص الصيد في اعالي البحار…حذث ولا حرج)
    لكل هذا وذاك سئم المغاربة من الانتخابات ومن السياسة والتسيس وانعدمت الثقة وتركوا الساحة ليرقص فيها المفسدون.

  • خالد
    الثلاثاء 7 أكتوبر 2014 - 06:15

    السيد طارق وما قاله حقيقي. حضا رت سنتان او تلاتة سنين عا رضا للمفكر الماغربي مصطفى خولال قام فيه هدا الكللام واخرن واخرن والجميييع يقوول ولكن المشكل ان السييد طارق جاء الى البارللا مان بالكوتا والكوتا فساد اتخابي للمراة كوتا وللشبب كوتا وفي المرة المستقبلة يقولو للنمسنن كوتا ولمادا لا بفعلون للدراري كوتا والمغرب تقافتو هي الفساد وللا يمكن اابدا ابدا وقوف الفساد في المغرب لان المغرب الفغساد هو تقافة قايمة الدات داءما داءما المغربي لا يومين الا يالفساد اما القانون او ما هو يشبيه الفانون فلا يمكن ابدا الوقوف للفساد الغربي يدافع اعلى الرشوة وادا لم يعط الرشوة يقول انه ضعيف تالمغربي تقافتو هي الرشوة وتقافتو هي الفساد اما النخبة فلا نخبة كيف نتحدت على النخبة والنخبية فاسيدة لاي مكن والله اعلم ولاكن مع الاسف لا يمكن المحاربة مع الفساد الدولة والاحزب والنقابة حتى هي والجمعياة والمجتمع والادارة وووو كل شيء الفساد هو تقافتو ادن التقافة لا امل فيها ابدا والله اعلم

  • عبد الجليل
    الثلاثاء 7 أكتوبر 2014 - 12:18

    مشكل الانتخابات بالمغرب تتحمل فيه المسؤولية الاحزاب السياسية. فمنذ بدا المغرب يستعمل التزكية في الانتخابات. اصبح واضحا ان اصحاب( الشكارة ) هم الفائزون
    لهذا لابد من مراجعة قوانين الانتخابات. ولا بد من ارجاع الامور الى عادتها التي كانت تعتمد عليها خلال السبعينيات . وهكدا يبفى المواطن حرا يختار من يشاء . وليس كما هو الشان الحالي الذي يفرضه الاحزاب على المغاربة . فيزكون من يشائون . وهذه ليست ديموقراطية . لابد من الرجوع الى الانتخابات بدون تزكية وبدون انتماء سياسي. ليبقى المجال مفتوحا لكل المغاربة الغيورين على وطنهم.

  • lamrija
    الثلاثاء 7 أكتوبر 2014 - 19:28

    A monsieur tarik les marocains ce sont habitués qds les polititiens sont loins d agir ils crient à. Haute voies mais qds ils sont de dont ils se calment car l obgectif est atteint

  • =مهتم
    الثلاثاء 7 أكتوبر 2014 - 20:31

    الفساد الانتخابي في المغرب اصبح ممنهجا و متحكما في المجتمع اعتقد ان بنية العقل المغربي لديه القابلية لدلك الامر لايتعتق بالنخب بل يتجاوز الى المواطن بصفة عامة الا القلة القليلة…الفساد لا بد له من اطراف ؤفاعل و مفعول و مناخ ملائم و حماة وارادة وسلطة ومصالح واهداف واستراتيجيات …يعني ان الكل يتحمل المسؤولية من اسفل الهرم الى قمة الهرم… اما الحل فيكمن في صيرورة التدافع الدي نامل ان يكون سلميا هادئا دون عنف …

  • عزيزالمغربي
    الأربعاء 8 أكتوبر 2014 - 00:41

    تحليل الأستاذ طارق مهم فيه جرأة انما الفساد السياسي بالمغرب قديم يمكن أن نميز فيه بين مرحلتين:مرحلة الفساد و التزوير الذي كرسته الإدارة،من بداية الستينات الى أواخر الثمانينات،و مرحلة الفساد العام الذي اسهمت فيه أطراف متعددة أهمها :الإدارة ،الأحزاب السياسية ،ؤالوجهاء و أصحاب النفوذ و المال(الذين أصبحت الأحزاب تبحث عنهم و تسترضيهم)و يشكل هِؤلاء أكبر مشتري الأصوات و أكبر المتاجرين في الإنتخابات، فئات من الفقراء و الأميين الذين يشكلون أكبر بائعي الأصوات الإنتخابية، تقهقر المثقفين و انزواؤهم و اضمحلال الثقافة الجادة في الساحة السياسية وانحطاط القيم الأخلاقية الإيجابية في المجتمع . و مما ساعد على تغول هذا الفساد و استفحاله: عزوف عددكبير من المواطنين-خصوصا الشباب- عن المشاركة في الإنتخابات و الحياة السياسية عموما سواء برفضهم التسجيل في اللوائح الإنتخابية أو بعدم التصويت، مما جعل الساحة أمام المفسدين فارغة سهلة يعبثون فيها و يعيثون كما يريدون.و هذا مايمكن ملاحظته ابتداء من1992 الى اليوم. فساد الإنتخابات جزء من فساد الحياة السياسية-وهو فساد فظيع- و كلاهما جزء من فساد المجتمعالذي أصبح لا يطاق.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة