وزارة الخارجية: المغرب لا يطلب من شركائه أن يعاملوه بمحاباة

وزارة الخارجية: المغرب لا يطلب من شركائه أن يعاملوه بمحاباة
الأربعاء 24 نونبر 2010 - 14:26

المغرب يطالب بموقف متبصر وموضوعي وواقعي بعيدا عن كل توظيف أو إسقاط أو تسرع


أكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، أمس الثلاثاء، أن المغرب لا يطلب من شركائه أن يعاملوه بمحاباة، بل يطالب بموقف متبصر وموضوعي وواقعي، بعيدا عن كل توظيف أو إسقاط أو تسرع.


وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أنه وأمام أحداث العيون، التي يعرف الجميع، اليوم مصدرها، وتحقق من عملية توظيفها وحدد المحركين الحقيقيين لها، ولكن عرف، أيضا ضحاياها الرئيسيين، والذين كانوا في صفوف قوات الأمن، فإن المغرب لا يطلب من شركائه أن يعاملوه بمحاباة، بل يطالب، على العكس من ذلك، بموقف متبصر وموضوعي وواقعي، بعيدا عن كل مناورة أوإسقاط أو تسرع.


وأضاف البلاغ “هنا يكمن أساس ومعنى الشراكة المغربية الأوروبية، إنها مبنية على تثمين الفرص في مجال التعاون القطاعي، وعلى المسؤولية المشتركة لمواجهة التحديات، خصوصا الأمنية المتعددة التي يواجهها المغرب وأوروبا“.


وطبقا لهذه الروح، يؤكد البلاغ، كان المغرب دوما شريكا مخلصا ونزيها وذي مصداقية ومسؤولا لأوروبا في مجال مكافحة مختلف الأعمال غير المشروعة، يبذل الجهد الأساسي ويؤدي الثمن الباهظ لمحاربة تهريب الكوكايين الموجه للسوق الأوروبية، والذي يشهد تزايدا مطردا.


بالمقابل، فإن هذه التيارات المعادية للمغرب هي التي تعمل بإصرار ضد هذه المبادرة التشاركية، وفق عبث تاكتيكي وبأفكار مسبقة وانتهازية وبحسابات ظرفية.


وأشار البلاغ إلى أنه أصبح من المؤكد أن عدة أوساط أوروبية، وخاصة منها الإسبانية، تتعرض، عن وعي أو بدون وعي، إلى تضليل ممنهج يأخذ في الغالب طابع الهذيان الإعلامي والانحراف السياسي.


وفي إطار هذه المحاولات الافترائية ومحاولات كيل الاتهامات، يضيف البلاغ، ترتفع عدة أصوات بإسبانيا، وفي خضم الانتخابات، من أجل انتقاد ومهاجمة الحكومة الإسبانية بسبب مواقفها العادلة والمسؤولة والمدروسة والمطابقة للقانون الدولي.


وأضاف أن المسألة المغربية أصبحت، مرة أخرى، في قلب الصراعات السياسية الداخلية في إسبانيا.


وفي هذا السياق، يضيف البلاغ، فإن هذه الأصوات تجعل من التضليل استراتيجية سياسوية، ومن الافتراء مسوغا لمناوراتها الداخلية.

‫تعليقات الزوار

4
  • nabil
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 14:32

    اتسال مع نفسي. لو لم تفد اسبانيا المغرب بالمخطط .ترى هل للمغرب سياسة وقائية.لا.سياسة خليهنفاشلة.وسياسة هجرة الشماعية والسراغنة والرحمانةو اسفي فاشلة.نحن عشنا مع الاسبان مائة سنة.انتم.مجوس وقوم منافقون.

  • أبوالصفاء
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 14:28

    كلما زاد الاحتقان واتسعت التناقضات الذاخلية لدولة ذات نظام عسكري توتاليتاري ازدادت معه الحاجة إلى خلق تناقض خارجي توحد من خلاله جبهتها الذاخلية و لو مؤقتا في انتظار تصفية معارضيها السياسيين وقمع كفاءات شعبها باسم الإجماع”الوطني”…هذه حال الجزائر،والتي يشتد حولها الخناق فبعد أن اضطرت تحت ضغط المنتظم الدولي إلى الحيطة و الحذر من الاستمرار في الدعم العسكري لعصابات البوليزاريو..معوضة ورقة “الصحراء” بورقة الإرهاب الذي بررت من خلاله الإبقاء على الهيمنة العسكرية و مسلسل التصفيات التي طالت رموز الشعب الجزائري و ضمائره الحية ومن أجل تلافي الإنفتاح السياسي الديمقراطي على مختلف مكونات الشعب الجزائري…إنها ملزمة “في حالة الإفلاس هذه”إلى افتعال حدث ما ذاخل أرض المغرب لا لشيء إلا لخلق وهم انتصار لحظي ريتما يتدبرون لاحق الخطوات أمام الهوه التي خلقها المغرب باستراتيجية تنموية محكمة تداخل فيها الحقوقي بالاقتصادي والسياسي وجعلت من خطابات الجنرالات أضحوكة يتنذر بها شرفاء شعب الجزائر الشقيق..إن تسخير عائدات البترول لتمويل عصابات البوليزاريو وأقلام مرتشية بإسبانيا”خصوصا أمام الأزمة الاقتصادية هو ما خلق هذه الزوبعة وطبعا كانت فئة المبحوت عنهم من مجرمي الصحراء لقمة سائغة تنفذ من خلالهم مسرحية أعتبرها مقدمة لزعزعة استقرار المغرب وخلق جماعات إرهابية(سواء بوليساريو أو قاعدة تتحول تدريجيا إلى استعمال السلاح و تنفيذ هجمات على مصالح الدول الغربية ذاخل المغرب)كمقدمة لعزله دوليا.إلا أن الأمور لم تسر كما كان مخططا له باعتماد المغرب استراتيجية مضادة تكمن في إشهاد المجتمع الدولي على حقيقة ما يقع دون المجازفة بمايدين الجزائر بشكل مباشر.فالجزائر دولة تصنع الإرهاب و تغذيه بشكل ممنهج سعياإلى الهيمنة على منطقة الساحل.إن فاتورة هذه الاستراتيجية البئيسة ستدفعها شعوب المطقة كما يدفعها الشعب الجزائري. هذه جملة معطيات لا تنفي وجود ترابطات أخرئ مرتبطةبأجندة فنزويلية-إيرانية و بدعم إعلامي قطري سيفتح المجال لإعادة النظر في المسألة الباسكية إذا ما قذر للبوليزاريو ربح الرهان وهذا هو الوهم بعينه…

  • ديما سلاوي مغربي
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 14:34

    اسمحولي ان أعبر عن غضبي من بعض التعليقات للأسباب التالية:- رغم وجود رغبة أكيدة للنظام الجزائري في زرع الفتنة من داخل المغرب يجب التفريق بين النظام الهمجي الجزائري و تاريخ الجزائر البطولي و شعب الجزائر الشقيق.- حبدى لو ازال بعض المغاربة كلمة algechjen عار و عيب هادشي, و حرام لأن رغم كل ما عانيناه من جيراننا و سنعانيه طالما حزب العسكر بالسلطة , لا تنسوا ان من بينهم اناس عقلاء و اقلام غير مأجورة دافعت عن حق المغرب في عقر دار الجنرالات وهدا بحد داته شجاعة ما بعدها شجاعة لهول بطش العسكر هناك و كراهية كل ما ينتسب او يدافع عن المغرب.- يجب الحفاض على مصداقية الاعلام المغربي المناهض لحكومة بوتفليقا و البوليزبل-افضل هده الكلمة- و ترك الكدب و البهتان لهم و التلفيقات لهم يكفينا ما قاله زاباتيرو او غيره من توريط المتضامنين مع البويزبل للاعلام الاسباني في فضيحة تاريخية.- ارى انه يجب كسب الجمهور الجزائري رغم انه يتق تقة عمياء بإعلامه المحلي المضلل للحقائق. يجب العمل على توعيته لله و لخدمة الوطنين الجارين. فلقد تبين لي مدى تأخره و عدم درايته بما يجري في الخارج معدور طبعا و يجب احترامه و احترام دكائه

  • Oummounir
    الأربعاء 24 نونبر 2010 - 14:30

    Et les Arabes dans tout ça? Comment savoir ce qu’ils pensent des crimes Algériens sur le sol d’un pays qui se considère Arabe avant tout et qui n’épargne aucun effort pour toutes les causes Arabes ; même que cela va contre ses propres intérêts? Ne faut-il pas les sortir de leur mutisme presque complice ? C’est le moment pour le Maroc de connaître ses amis et ses ennemis une fois pour toutes!

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة