قالت جماعة العدل والإحسان إن السلطات اعتقلت عضو مجلس إرشادها منير الركراكي بتهمة قذف ورد في قصيدة له، محذرة السلطات مما وصفته “المغامرات الصبيانية”.
وقال بيان لمجلس إرشاد جماعة العدل والاحسان نشرته أمس الأحد على موقعها الإلكتروني ان “العقلية المخزنية المغربية تفتقت عن سخافة جديدة في مجال التضييقات المتوالية والظالمة في حق جماعة العدل والإحسان، حيث أقدمت السلطات على تقديم الأديب الشاعر الأستاذ منير الركراكي عضو مجلس الإرشاد إلى المحاكمة بتهمة القذف، في موضوع ذي صبغة إبداعية، ضمن نفس الملف الذي تم توظيفه من قبل المخابرات المغربية ضد قياديي الجماعة السبعة بفاس الذين تم اختطافهم وتعذيبهم بشكل همجي بالدار البيضاء قبل أن يحالوا على الاعتقال والمحاكمة. كما أقدمت على استنطاق أحد أعضاء الجماعة بفاس وفي نفس الملف بتهمة التهديد بالقتل هاتفيا”.
وأضاف ذات البيان “إن فتح مثل هذه الملفات الملفقة والهامشية بعد الفضيحة الكبرى التي لحقت السلطة المغربية جراء ما قامت به من اختطاف وتعذيب، وفي ظل الأجواء المشحونة التي يعيشها المغرب، وبعد المساندة الواسعة لملف الأطر السبعة، ليعبر عن أزمة حقيقية يعرفها تدبير الحكم في هذا البلد، وعن تغييب كامل للغة العقل وبعد النظر، وترجيح آلية العضلات الطائشة، مع الاستهتار التام بالمصالح العليا للأمة. ويعبر عن مستوى الانحطاط والعبث والتخبط الذي وصله تدبير الاختلاف مع الخصوم السياسيين. “
واعتبر البيان “مسار الاستمرار في القمع و الظلم والانتهاكات الجسيمة للحقوق وللحريات..”، “مؤشرا على العقم السياسي الرسمي العاجز عن إيجاد حلول جدية للأزمات الكبرى التي يعيشها المغرب والمنذرة بمفاجئات ليست في صالح أحد في هذا البلد”
وأكد البيان “أننا بُرآء من كل أشكال العنف، ونحذر من كل المغامرات الصبيانية في هذا الملف وغيره”.
ومن المقرر ان يصل اليوم الاثنين إلى المغرب وفد من المحامين وجمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان لمتابعة محاكمة المعتقلين السياسيين السبعة لجماعة العدل والإحسان .
في الحقيقة فان الدول الديمقراطية تعتبر الاختلاف السياسي فيها مصدر قوة،لذلك وضعت اليات التداول على السلطة
أما في بلادناوللاسف التي لازال فيها نظام سياسي غير ديمقراطي فلا يسمح لمن يمثل حقيقة الشعب ويعبر عن ألامه وأماله من الاشتغال بحرية حل حزب البديل الحضاري اعتقال المرواني والمعتصم في اطار ملف المعتقلين السياسين الستة
اعتقال 7 أعضاء من جماعة العدل والاحسان ومحاصرة الجماعة، لمصلحة من ياترى يعمل النظام السياسي
بمناسبة محاكمته على قصيدة، نظم عبد العالي مجذوب:
محاكمةُ القصِيد من الغباء وإنكارُ الضياء من العماء
لقد كشف المنيرُ عَوَار قوم فأضحَوْا في العراء بلا كساء
عدوٌّ للظلام بلا نظيرٍ منيرٌ في الصباح وفي المساء
منيرٌ ليس يُطفئه سُعارٌ ألَمّ بأهلِ بَغْيٍ وافتراءِ
فمخزَنُنا الغشوم بلا دليل يُخَبِّطُ في الظلام بلا رجاء
وقد بلغ السَّفَاه إلى حضيض وهلْ بعد الحضيضِ مِنِ ارْتِقاءِ؟
شعورُ الناس أصبح مستباحا ومُتهَمًا يُساق إلى القضاء
فهذِي “نكتةٌ” باتت مَعيشا:قضاءٌ باتَ يحكم في الخَواء
. . .
وإنهمُ لفي يأسٍ شديدٍ وإنهُمُ لأحوجُ للرثاء
أَلاَ إنّ الجميل إلى خلود أَلاَ إن القبيحَ إلى جُفاء
أَلا إنّ المُنيرَ إلى بقاء أَلاَ إن الظلام إلى فناءِ
لكي لاتتكرر الماسي وتتوالى نكبات الداخلية في حق الشعب وفي حق الحرية وتجاهل الخطابات ودعوات الحوار , فلكل فرد وجماعة الحق في التعبير والمساهمة في تنمية البلاد فالعدل والاحسان لا يطالب السلطة بالحكم الذاتي ولا بالاستقلال , يطالب فقط بدوره لاكتساب موقع داخل المنظومة السياسية والمشاركة في تنمية البلاد بنوع من المصداقية والكفاءة بخطاب الانتماء , وقد برهنت هذه الجماعة عن حسن نواياها في عدد من التنظيمات ومجموعة من العقبات ,فطاولة الحوار وقليل من التواضع وقليل من المسؤولية من دائرة القرار ستتمكن البلادمن ربح ورقة رابحة وحزب وطني فاعل داخل المجتمع المغربي ,واغلاق ورقة ع ح الى الابد بدون شوشرة ولا شوهة من المنتضم الدولي وحقوق الانسان وعدم تكرار تجارب الجزائر ومصر ,,, وفي تجربة تركيا خير برهان على نجاحها وفعاليتها وعاش الملك
تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنتين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وبعد
اسال علماء جماعة العدل والاحسان ان يجيبونني عن هدا العنوان الدي ادليت به علهم يجدون ان ما بين السماء والارض مسافة 72 سنة مشيا على الاقدام فكم قضى هدا الداعية من العمر فهل انه وصل لها ليتخد ولايته لله سبحانه ويكدب عليه وعلى رسوله وعلى الصحابة الكرام والملائكة المقربين وعلى والدته الميتة وعلى الشمس والقمر ومن ثم لا زلتم تتراكضون وراءه وهو غير مرغوب فيه لشروده وخطا بيانه في مشروعه الدجلي الدي لا يستحق الا عنوانا لا يستهان به امام الدراية الفقهية المكية ب..لا للمشروع الخرافي لجماعة العدل والاحسان وزعيمها ..
المهدي رقم 12