خبير مغربي: قضايا مثيرة للريبة تؤثر على علاقات الرباط ومدريد

خبير مغربي: قضايا مثيرة للريبة تؤثر على علاقات الرباط ومدريد
الثلاثاء 5 ماي 2015 - 02:00

المغرب وإسبانيا: حتمية التعاون تنقصها المسؤولية والثقة والالتزام

اجتمع، يوم الأحد الماضي بطنجة، وزيرا داخلية المغرب وإسبانيا، وكان يرتقب أن يكون جدول أعمال اجتماع الوزيرين حافلا ومثقلا بالكثير من الملفات الثنائية والإقليمية والدولية ذات العلاقة بمصالحهما أو ثوابتهما أو أمنهما، منها المعلن في برنامج العمل ومنه ما بقي سرا وخفيا.

فبالإضافة إلى المواضيع التقليدية ذات الصبغة الدائمة والمعتاد التداول والنقاش وتبادل الرأي والتجارب بشأنها بشكل دوري على مستويات عدة كالهجرة والمخدرات والإرهاب والجريمة المنظمة، والتي تعمدنا تأجيل البحث والخوض فيها في الفرع الثاني من هذا المقال، فإن مجموعة من المواضيع والإشكاليات المستجدة، ستكون محل مناقشة الوزيرين، لما كانت تخلقه او ما تزال من جدل سياسي ودبلوماسي، وتؤثر على صفاء العلاقات وتزيدها ريبة ومراء وفقدان للثقة.

القضايا الخلافية المثيرة للريبة بين الرباط ومدريد

مما لا شك فيه أن حتمية تطوير العلاقات بين البلدين الجارين، المغرب وإسبانيا، تفرض عليهما بناء تعاون استراتيجي حقيقي في عدة ملفات وقضايا كبرى، ولا سيما تلك المتصلة بأمنهما القومي، بل وأمن أوربا وكامل الفضاء المتوسطي، إذ يعول كثيرا على المغرب في هذا المجال.

ويعد المغرب اليوم الشريك المفضل من جنوب أوربا، حيث برهن في كثير من القضايا أنه نموذج استثنائي للتعاون معه لمواجهة عدة تحديات لها تهديد مباشر أو غير مباشر بأمن واستقرار المنطقة قاطبة، وأنه يمكن العبور معه، أو بواسطته على الأقل الى منافذ أخرى، يرتبط بها بعلاقات لها قدر ومقدار يتسم بالجيد.

ومن أجل ذلك الهدف، تم توريطه في مجموعة من الاتفاقيات والاطارات على المستوى الثنائي مع اسبانيا انصبت على التعاون في ميدان الهجرة والتعاون القضائي والامني، أو مع الاتحاد الاوروبي ككثلة تفاوضية، منها الاتفاق المتعلق بالوضع المتقدم او في اطار 5+5 او المجموعة اربعة او الاتفاق الزراعي واتفاق الصيد البحري وغيرها.

إلا ان كثافة التعاون من اجل امن وسلامة المنطقة والمواطنين لم يحل هذا دون حدوث قضايا عارضة ينتج عنها حالة من فقدان الثقة، وتهديد بنيان ونسيج الشراكة والتعاون، وهو ما يفرض كل مرة إجراء معالجة مستعجلة لها درءا لتفاقمها وعصفها بالهرم الاسمى في الامن، ويندرج اللقاء الحالي في زمرة ذلك ، فهو اجتماع من أجل ترميم ما تصدع، و تأكيد أهمية وحيوية التعاون وتجديد الثقة.

إلا ان التحديات المشتركة، والتي لا يمكن التغلب عليها إلا بخلق وإرساء ارتباطات جيواستراتيجية بين البلدين وإيلائها بكثير من العناية والاهتمام، فإن ذلك رهين بتأمين جو من الثقة على المستوى الثنائي، وهو ما لا تؤكده مجموعة من الوقائع والأحداث التي لا تساعد في رص علاقات جيدة في ‘طار من المسؤولية والتضامن والالتزام. ويمكن اجمالها في نقطتين:

1ـ وقائع تمس بسيادة المغرب

أ- بتاريخ 9 أبريل 2015، أصدر القاضي المركزي رقم 5 بالمحكمة الوطنية الإسبانية بمدريد مذكرة بمتابعة مجموعة من المسؤولين السابقين في الإدارة المغربية بتهمة “الإبادة الجماعية”.على إثر شكاية من جمعية، بالرغم من عدم اختصاصه واستنادا على قانون يرجع إلى الحقبة الاستعمارية يعتبر إقليم الصحراء عمالة إسبانية، وهو قانون تم إلغاؤه سنة 1975. كما أصدر أمرا دوليا باعتقال ثمانية متهمين وإيداعهم السجن، بل إنه طالب من السلطات المغربية تسهيل عملية التعرف على ثلاثة آخرين، وهدد آخرين بإمكانية استئناف التحقيق معهم مستقبلا. فهل ناقش الوزيران هذه الواقعة، التي اختير لها أن تصادف موعد مناقشة مجلس الأمن للحالة في الصحراء؟.

ب- تمتنع اسبانيا حتى الآن من تجسيد تعاونها مع المغرب بامتناعها تسليمها، المدعو حسنة عليا المحكوم عليه غيابيا ب 30 سنة لارتكابه أعمال قتل وتنكيل بأفراد من القوات العمومية؟ ترى هل طالب الوزير المغربي من نظيره الاسباني تنفيذ مذكرة الاعتقال الدولية، التي صدرت في حق عليا، بعد أن تم التعرف على محل وموطن إقامته بإسبانيا وظهوره على الشاشات الإسبانية؟

ج- تقدمت إسبانيا ‘إلى الأمم المتحدة بطلب بتوسيع حدودها البحرية في الجزر الجعفرية على مستوى المياه المتاخمة للصحراء، دون استشارة للمغرب، وهي توحي بذلك ان التنسيق أو التشاور مع المغرب سابق لأوانه لوجود نزاع حول الإقليم تشرف عليه الأمم المتحدة، فهل تطرق الوزير المغربي لذلك الملف، وهل واجهه باتفاق مدريد وقانون انهاء الاستعمار وباتفاق الصيد البحري وغيرها من الاتفاقيات بينهما؟

2- اتفاقيات للمغرب واسبانيا تنال من وجهه الحقوقي

يرتبط المغرب وإسبانيا المغرب باتفاقية 1992 واتفاقية 2007 الخاصة بترحيل المهاجرين والمهاجرين القاصرين المغاربة في وضعية إدارية غير قانونية وباتفاق2014 الخاص بقبول المغرب بإرجاع وترحيل المهاجرين، ولو من جنسيات أجنبية اليه، ويطلق عليه “الإرجاع فوق المياه الدافئة وخارج المساطر القانونية”.

لقد فتحت إسبانيا مؤخرا مكتبين للجوء في حدود مدينة مليلية وسبتة؟ دون تحديد لصير المرشحين للجوء الذي ترفض طلباتهم؟ فهل سيقبل المغرب بترحيلهم إليه؟ أضف إلى ذلك أن المهاجرين المغاربة بإسبانيا يتخبطون في مشاكل مرتبطة بصعوبة ورفض تجديد رخص إقاماتهم بسبب فقدانهم للعمل.

وكل هذه الاتفاقيات تتناقض والقوانين الإسبانية من جهة، وخاصة قانون حقوق وحرياتهم واندماجهم الاجتماعي وقانونه التنظيمي وقانون القاصرين، ويخرق حقوقا نصت عليها مجموعة من الاتفاقيات الدولية، منها المتعلقة بحقوق العمال المهاجرين وأفراد أسرهم واتفاقية حقوق الطفل وغيرها من العهود الدولية والاتفاقية الأوروبية لحقوق الانسان، وهو ما يجعل المغرب وإسبانيا عرضة لانتقاد المنظمات الدولية التي تشتغل في الميدان.

إن إسبانيا والتي تطلب من المغرب الكثير، فيما يتعلق حماية حدودها من الهجرة السرية وتهريب المخدرات ومكافحة الإرهاب وغيرها، فإن بالمقابل لا تريد القبول به عضوا متقدما في الاتحاد الأوربي، ذلك أن إسبانيا لا تنفك تجد مناسبة للاعتراض على تسويق الطماطم المغربية داخل الأسواق الأوروبية واتهامها بعدم احترام شروط الاتحاد الأوربي أو الادعاء بأنها من منتوجات فلاحية من الصحراء.

ومن جهة أخرى لنا أن نقول بأن المغرب له تكلفة سياسية ومادية ومعنوية نتيجة استمرار هكذا قضايا خلافية مع إسبانيا، بل ومع الاتحاد الأوربي يستلزم البث فيها لمواصل السير إلى الأمام، وبما يسمح لتجاوز هكذا إشكاليات شائكة يفترض أن نجد لها حلولا مستدامة بما يعيد بناء علاقات البلدين على أسس ندية وأكثر وضوحا تيسر أفق الارتقاء بها وتسهل إجراءات التعاطي مع التحديات الناشئة.

القضايا المعلن التداول فيها بين وزيري داخلية المغرب وإسبانيا

يفرض المغرب بالتجربة نفسه كشريك موثوق فيه في سلم العلاقات الدولية، أو هكذا يبدو، حتى أن وزير الداخلية الإسباني فرنانديز دياز مؤخرا، وبالضبط 28 أبريل 2015 صرح أن المغرب يعتبر مثالا للتعاون الفعال والناجع في ميدان الهجرة. وتوالت الشهادات لتتأكد وتعضد بالوقائع ترشح المغرب لأن يكونا وسيطا مؤهلا أكثر من غيره في الحوار الأوربي الإفريقي والأوربي المغاربي، بل وفي الحوار الإفريقي الأمريكي.

وكل هذا يتأكد ويتزامن مع لقاء بين وزير داخلية إسبانيا خورخي فرنانديز دياز، ووزير داخلية المغرب محمد حصاد بُعيد اختتام اجتماع مجموعة الأربع والتي تضم وزراء داخلية كل من البرتغال وإسبانيا وفرنسا والمغرب، والذي خلص إلى عدة توصيات منها:

– ضرورة تبادل الدول الأطراف المعلومات والعمل سويا من أجل تفادي التطرف الذاتي عبر الأنترنت.

– التعاون بين الأطراف لاستشعار التنقلات المحتملة للارهابيين وخاصة القاصرين.

– الاتفاق على أن الوقت قد حان من أجل المصادقة على وسائل منع خروج المقاتلين الإرهابيين والجهاديين واحتواء التهديدات التي يكون مصدرها العائدين منهم واعتقالهم.

كما أن هذا اللقاء يأتي كذلك على بعد أيام من انتهاء اجتماع وزراء خارجية الدول المغاربية المنعقد الأسبوع الفائت بنواكشوظ، والذين أكدوا فيه أنهم عاجزون فرادى عن مواجهة الإرهاب، الذي تمكن من تطوير آلياته. ودعوا إلى وضع استراتيجية جماعية قوامها توسيع دائرة التعاون للتصدي للتهديدات الأمنية في إطار مفهوم التضامن والمسؤولية المشتركة وتكثيف التعاون والتشاور والتنسيق الجماعي للتغلب على التحديات الأمنية، وتفعيل الآليات الكفيلة والقمينة بمعالجة الأسباب العميقة، وتجفيف منابعه الفكرية والمادية وضبط الحدود وتفكيك شبكات الإرهاب والمخدرات.

فهل تريد إسبانيا وأوروبا ان تجعل المغرب أداة للعمل الدرن وحارس أمين للحدود؟ أم تتعامل مع المغرب كشريك ندي يتمتع بأهلية التعامل معه دون غبن لمصالحه؟

لا مراء أن العالم في مركب واحد، نركب جميعا في سفينة نوح ونترك الإرهابيين والمتطرفين يغرقون لنعيش، أو نأبى الركوب فنغرق ونموت معهم..!

*محام بمكناس وخبير في القانون الدولي والهجرة

‫تعليقات الزوار

11
  • ﻣﻮﻝ ﺍﻟﺒﺎﺭﻭﺩ
    الثلاثاء 5 ماي 2015 - 02:19

    ﻭ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺳﺒﺘﺔ ﻭ ﻣﻠﻴﻠﻴﺔ؟ ﻫﻢ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺣﺪﻭﺩﻫﻢ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭ ﻧﺤﻦ ﻳﻌﺠﺰ ﻟﺴﺎﻧﻧﺎ ﻋﻦ ﻃﻠﺐ ﺣﻘﻨﺎ!! ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻟﻴﺲ ﺍﻻﺣﺎﺳﻴﺲ ﻭ ﺍﻠﻜﻼﻡ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺟﺪﻳﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻥ ﺍﺭﺍﺩﻭ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻌﻠﻴﻨﺎ ﻓﻌﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻲء. ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻟﻴﺲ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺣﺪﻭﺩ.
    ﺍﻣﺎ ﺣﻘﻨﺎ ﺍﻭ ﺳﻨﻐﺮﻕ ﺍﻭﺭﻭﺑﺎ ﺑﺎﻻﻓﺎﺭﻗﺔ.

  • سام
    الثلاثاء 5 ماي 2015 - 10:21

    تحليل موضوعي و نزيه مع إضافة قضية سبتة و مليلية و لكن ماذا عسى المغرب أن يفعل و اسبانيا تلعب جيدا بورقة الصحراء مستغلة بها كل ما تصبو إليه و تريده من المغرب و تشهرها في وجهه كلما تحرك المغرب ضد مصالح اسبانيا
    و عليه أصبح على المغرب أن يواجه هذه الحالة الشاذة مع اسبانيا بالإسراع بتفعيل الجهوية الموسعة بسائر اقاليمه و خاصة بأقاليم الصحراء بل و و حتى بتفعيل نظام الحكم الذاتي بهذه الأقاليم و بالتالي يكون المغرب كما لو انه شكليا سد ملف قضية الصحراء على كل من يريد اللعب في الماء العكر و منهم اسبانيا بحجة الجهوية الموسعة أو الحكم الذاتي بالأقاليم الصحراوية و ما يتبع ذلك من تابعيات قانونية و دستورية في التخاطب مع كل ما يعني قضية الصحراء مع التحرك الدبلوماسي لسحب ملف قضية الصحراء من اللجنة الرابعة للأمم المتحدة بدعوى عدم وجود ما يبرر بقاء ملف الصحراء ضمن ملفات تصفية الاستعمار

  • يوسف
    الثلاثاء 5 ماي 2015 - 10:56

    ﻻ للتعاون مع هاؤﻻء هم يريدون مناحمايتهم من تدفق المهاجرين وحماية حدودهم .نحن نطالبهم بالخروج من سبتة ومليلية.والا سيشمروا المغاربة على سواعدهم لاسترجاعها بقوة السلاح نحن احفاد بن زياد و الخطابي

  • كريم
    الثلاثاء 5 ماي 2015 - 11:16

    إلى صاحب التعليق رقم 1،الحقوق تأخذ ولا تعطى،لا أفهم لماذا على أي دولة أن تطالب بأراضيها ،سبة و مليلية لن تعطى للمغرب مادام المغرب و المغاربة في سباتهم ،خذوا العبرة من جبهة البوليساريو !!!

  • عابد
    الثلاثاء 5 ماي 2015 - 12:43

    إسبانيا تعيش عرسها الديمقراطي..مع حزبي بوديموس و سيوددانوس ونحن في المغرب لزلنا نلوك السؤال من قضى على حركة 20فبراير..

  • عيوش
    الثلاثاء 5 ماي 2015 - 13:01

    ا لسلام عليكم الجارة اشمالية وما ادراك ما اسبانية انها دولة اروبية وعضو في الحلف الاطلسي ودولة قوة سياسيا وقتصاديا وجتماعيا وسبة ومليلية حلاها معروف ولكن ماذى عن سكانها هل سيكون مع الوحدة ام ماذى اما قضية اصيد البحري في صحراء يلزمها وقت لاءن المغرب ابتاله الله بالجار اشرقي حقود ومتخلف على المغرب دخول مع حلف دول الخليج العربي وسوف يكون كلام اخر وحسينة عليا يجب على المغرب قطع العلاقة الامنية والقضائية حثى تسلمها اسبانية

  • غيور
    الثلاثاء 5 ماي 2015 - 13:39

    مابين ما تريده اسبانيا واوروبا من المغرب وما نريده نحن من اسبانيا واروبا يحدث الاختلاف، هم يريدون امن مواطنيهم وحماية حدود اوطانهم، ونحن نطمع في سخاء عطاهم ورضاء مواقفهم، هم يقيمون وزنا لقوانينهم الداخلية والقانون الدولي ولحقوق الانسان وحرياته، ونحن اسهل شيء ان نعبث بالقوانين داخلية او دولية ونحتقر الانسان وحقوقه وحرياته آخر ما يهمنا .

  • لحبيب الزنيعة
    الثلاثاء 5 ماي 2015 - 13:53

    ج- تقدمت إسبانيا إلى الأمم المتحدة بطلب توسيع حدودها البحرية في الجزر الجعفرية على مستوى المياه المتاخمة للصحراء…
    ومتى كانت الجزر الجعفرية متاخمة للصحراء إذا كانت موجودة بالبحر الأبيض المتوسط قبالة شاطئ رأس الماء بإقليم الناضور ؟!
    فالخبير يقصد جزر الكناري على ما أعتقد .

  • الكاتب
    الثلاثاء 5 ماي 2015 - 16:06

    لقد صح ما عابه التعليق رقم ٨ من خلال الاشارة خطأ الى الجزر الجعفرية والحال انها الجزر الخالدات او الكناري، فمعذرة للقراء.

  • عزوز
    الثلاثاء 5 ماي 2015 - 17:23

    إذا تعلق الأمر بالجزائر فهلما يا مغاربة قذفا و سبا و تشراك فم
    أما إذا تعلق الأمر باسبانيا و سبتة و مليلية و الجزر فتخرس الألسن و أكثر مايجرؤ أحسنهم طريقة أن يتكلم عن الأمم المتحدة
    أين أنت يا عبد الكريم الخطابي لفك الذل و الجبن عن المغاربة و الذين جعلوا من الجزائر شماعة للتنفيس عن متاعبهم و ذلهم
    أتحدى النشر يا هسبريس

  • Said de Meknes
    الثلاثاء 5 ماي 2015 - 23:38

    أنوه بالسيد صبري الحو إبن مدينتي على تحليله الرائع. هكذا يجب أن تتواصل الصحافة مع المثقفين و المفكرين في بلدنا حتى لا نفقد الأمل في قدرات بلادنا…

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش