أكد الباحث والمحلل المغربي، كمال القصير، أن جرعات الإصلاح السياسي الحالية في المغرب مهمة، لكنها ليست كافية”، مبرزا ضرورة إطلاق حزمة إصلاحات سياسية جديدة، حتى لا يتغلب منطق البحث عن الاستقرار في البلاد، على منطق الإصلاح والقضاء على الفساد.
وقال القصير، ضمن ورقة نشرها مركز الجزيرة للدراسات، حول موضوع “الإصلاحيون المغاربة: هل تغلب أولوية الاستقرار على منطق الإصلاح”، إن الانتخابات الجماعية القادمة تمثِّل مناسبة مهمة لاختبار المنحى الإصلاحي، وقياس المدى الذي وصل إليه في المملكة.
وأفاد الباحث ذاته بأن “المهددات الحقيقية لمعادلة الاستقرار والإصلاح في المغرب تتمثَّل في تأخُّر الحلول الاقتصادية الكبرى لمعالجة هشاشة ومشاكل المجتمع”، موضحا أن التركيز على عنصر الاستقرار فقط على حساب الإصلاح قد يُربِك المعادلة بأكملها” وفق تعبيره.
ولفت المصدر إلى أن مسار الإصلاح والاستقرار ساهم في تشكيل وترويج فكرة “نموذج مغربي”، وأضاف جرعات من المصداقية على العمل السياسي؛ أدت إلى ارتفاع منسوب التسييس بالمجتمع بشكل ملحوظ”، مستدركا بأن فشل هذا المسار يعني بالضرورة بروز سيناريو الاضطراب”.
وأشار الباجث إلى أن “أحد المؤشرات المهمة في قياس مدى الاستقرار هو تراجع مستويات الاحتجاج في القطاعات الحكومية في السنوات الأخيرة من جهة، وفي الحالة الأمنية المستقرة في الجبهة الداخلية، نتيجة الكفاءة الواضحة لجهاز الاستخبارات وقدراته الاستباقية في منع أي اضطرابات أمنية”.
ورغم ذلك، يردف القصير، فأن التجربة المغربية باتت في حاجة إلى حزمة إصلاحات جديدة، والرفع من وتيرة القرارات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية الداعمة لمسار الاستقرار؛ في وقت يبدو فيه أن المنطقة العربية مُقبِلة على منعطفات شديدة الاضطراب من الناحية الأمنية”.
وبعد أن صنف الباحث القوى السياسية في موقفها من الإصلاح والاستقرار إلى ثلاثة أقسام، قوى يهمها الاستقرار، وقوى متردِّدة تقع في “المنزلة بين المنزلتين”، والإصلاحيون الإسلاميون ممثلين في حزب العدالة والتنمية، تطرق إلى رهان الإصلاح في خضم الاستقرار بالمغرب.
وأورد المحلل بأن خيار الإصلاح في ظل الحفاظ على الاستقرار بالمغرب لم يكن اختياريًّا فقط، فقد أملاه السياق الاحتجاجي الذي كان له سقف واضح من حيث طبيعة المطالب السياسية والاجتماعية للناس”، مضيفا أن هذا يشير إلى مضمون اجتماعي مهم، هو المطالبة بالتغيير في حدود المحافظة على النظام”.
وتابع “هذا مُعطى يدل على أن “الإصلاح مع الاستقرار” كان وعيًا اجتماعيًّا قبل أن يكون مطلبًا سياسيًّا، وقبل أن يكون كذلك تنظيرًا يخص جزءًا من الطبقة السياسية”، مردفا أن معطى الوعي الاجتماعي أربك حسابات عددٍ من القوى السياسية من الإسلاميين مثل العدل والإحسان..
وأكمل أن “فلسفة الإصلاح والاستقرار استفادت من وجود هامش واسع لدى الملكية لإيجاد توافقات سياسية تحفظ توازن مؤسسات الدولة، أثناء عملية إدخال الإصلاحات السياسية والقانونية في بنية النظام وَفْق منطق متدرج لا يؤدي إلى إرباك هذه المؤسسات، حيث اشترك في الإصلاح الملكية والمجتمع والفاعلون السياسيون”.
واعتبر القصير أن عنصر الاستقرار الذي صار محورًا لجاذبية المغرب اقتصاديًّا، سيكون فاعلًا وموجِّهًا للسلوك السياسي المغربي مستقبلًا، وهو عنصر يفترض أن يقلِّل من فرص وفعالية أي اتجاهات مُغامِرة بتوازنات الدولة، بشكل غير محسوب من الفاعلين السياسيين”.
وذهب الباحث إلى أن “الحاجة الاقتصادية والسياسية لعنصر الاستقرار يفترض أن تدفع كل الأطراف السياسية والفاعلين الاقتصاديين إلى تقبُّل مستويات من جرعات الإصلاح السياسي، وإن على مَضَضٍ؛ بسبب التكلفة الاقتصادية العالية لغياب الاستقرار السياسي والاجتماعي”.
در الرماد في العيون مرادف متطابق مع ما يسمى بالاصلاح فالمغرب
يعني مكاين لا اصلاح ولا هم يحزنون
لا تسأل الطغاة لمادا طغوا بل إسئل العبيد لمادا الخنوع
لمذا لانستفيد من مثل هاؤلاء المحللين .نجدهم في الجزيرة فقط .تحليل أكتر من رائع
اتسائل فقط لدى ارجوا النشر…الايعلم الجميع من هم دكاترة وخبراء مركز الجزيرة? الانعلم علم اليقين ونراه رؤي العين اقصد توجهاتهم و استراتيجيتهم و اهدافهم وتحرضهم? الانجني تماره خرابا و دمارا ودماءا واشلاءا وتسطيحا للامور وافسادا للعقول??لمادا و كيف يسمح شخص لنفسه اعطائنا دروسا في الممارسات الديموقراطية انطلاقا من قلعة من قلع الدكتاتورية المتخلفة القمعية المستعبدة للعمال حتى انها لاتعرف دستورا او برلمانا ولاادنى محاسبة…لايكفي المال للاستادية وفاقد الشئ لم ولاولن يعطيه. اللهم نشر الخلافات والخرافات و الاستقطابات وادكاء نار الحروب و العداوات هدا ما جنيناه منهم اللهم انصر عبديك السيسي وبشار على اعدائك و اعدائهم واعداء الحياة و الجمال والحب والتعايش و التدافع السلمي والعلم و العقل و الفرح ….مشاكلنا نحلها وحدنا و بيننا وان ارادالكاتب نصحا فل يقدمه للبلد المضيف و المحتضن بان يسعى للتعلم من المغرب ومساره الديموقراطي
تحليل في المستوى لاكن في المقابل هلدينا نخب سياسية واعية لكي تستوعب الدروس وتاطر الشباب وتعطيهم شيء من الامل لكي يحسو بالمسءولية تجاه بلدهم النخب السياسية مع الاسف تشتغل مع الكوادر القديمة ولايشعرون ما يدور حولهم الشباب معطل عن العمل يحس بالاحباط ونحن نجتهدو ليل نهار لاقناع ابناانا لكي ينخرطو في العمل السياسي يشهرو في وجوهينا اينهم السياسين لكي نشتغلو معهم السياسين اليوم مع الاسف اما نحكمو ولا ملاعبينش في الاخير لاللاحباط
الإنتخابات قربت و سوف يطلع لنا من ينادي بالحقوق من أمثال خديجة الرياضي و 20 فبراير و٠٠٠بعد أن إختبائوا لمدة 4 سنوات ، إنها نفس لعبة التوازي و ذاكرتنا ليست قصيرة ، لا لتمكين المتأسلمين من المزيد من تفقير الشعب بالزيادات و القوانين الجائرة هدفهم خلق الهوة و السطحية لأنها بيئتهم المفضلة لكي يقتاتو على رؤوس الأغبياء ، إحذروا بن كيران إنه يمارس التقية و بعيد على الوطنية
الإنتخابات قربت و سوف يطلع لنا من ينادي بالحقوق من أمثال خديجة الرياضي و 20 فبراير و٠٠٠بعد أن إختبائوا لمدة 4 سنوات ، إنها نفس لعبة التوازي و ذاكرتنا ليست قصيرة ، لا لتمكين المتأسلمين من المزيد من تفقير الشعب بالزيادات و القوانين الجائرة هدفهم خلق الهوة و السطحية لأنها بيئتهم المفضلة لكي يقتاتو على رؤوس الأغبياء ، إحذروا بن كيران إنه يمارس التقية و بعيد على الوطنية , أنصح بمحاربة الفساد و تفعيل الحقل السياسي بشباب وطني و توسيع الطبقة الوسطى
و لا للإملائات الخارجية التي معظمها مليئة بالخبث
long live morocco
في نظري يجب أن تتخذ الحكومة قرارا أكثر صرامة يقضي بتجريم كل (شخص أو جماعة) حاول المس بأسس الشريعة الإسلامية ، و تطبيقها على أكمل وجه في الدستور المغربي . و الذي سينتج عنه الحفاض على النضام العام .
أما بالنسبة لاستقرار المجتمع فإن المسؤولية تعود لنا جميعا . ينبغي ان نتحلى بروح المواطنة و نبعث جذور المحبة بين فآت المجتمع ، إصلاح الركائز الأساسية في المجتمع وفي أولها التعليم . لأنه أساس تكوين أجيال المستقبل . فكيف يعقل أن نبني بلادنا على أساس هش.
عن اي اصلاح تتحدثون ؟؟ لا يوجد اصلاح خقيقي و توجد ارادة قوية من لدن النظام و الاحزاب السياسية الشكلية ، في تنزيل الاصلاح ، للأنه في غالب الظن لن يكون في صالحهم .
إذ كيف للقصر الذي يمتلك جميع السلطات في يده(دينية -سياسية – اقتصادية …) ، وفي نفس الوقت يعتبر مقدسا و لا يخضع للمحاسبة او المساءلة ، ان يتنازل عن هذه الامتيازات التي يرفل فيها ، مع اعتماده على سياسة التفقير " جوع كلبك يتبعك" من اجل اخضاعه للسيطرة الشاملة والتامة .
بل تحتاج الى سلسلة من الاحزمة الاصلاحية.
يااخواني لقد سأمنا من الغباء
واستخدام الأساليب التقليديــة في كل شيء ..
في الشوارع ،في الادارة، في الاعلام ، طريقة حل الازمات ،
طريق التعامل مع المشكــلات ..
كل حيــاتنا محكومة بطرق تقليــدية رجعية فاشلة ، في الوقت الذي يعيش العالم كله حولنــا طفــرات تكنولوجيــة وعلميــة لامثيل لها. وحصرتاه
نحن لانريد دولة بوليسية تضيق الخناق على حرية الفرد والمجتمع وتبذير اموال الشعب بالملايين في برامج تافهة للمراقبة..بل نريد دولة تستثمر في تطوير الانسان واحترام كرامته..
لأن لا
مكان للعسكرة في القرن 30 الذي يعتمد كليا على النفوذ التكنولوجي والسباق العلمي وليس بالتسلح بخردة الغرب(السعودية الجزائر المغرب مصر.. استثمرت البلايير في التسلح عوض
الاستثمار في الصناعة والمختبرات والتقنية لكي نواجه اسيادنا مرفوعي الرؤوس مثلما فعلت ايران التي استطاعت ان تنتزع كل ماتريد من الغرب رغم الحصار الشديد لسنوات ) (واحصرتاه علينا.)
نحن لا نريد حكومة الشفوي تصدر القوانيين ولا تطبقها,بل القانون في مجمله لا يطبق على الفاسدين الكبار مهما على شانهم والذين يستفيدون من الريع..
نحن لانريد عقليات الستينات في مراكز القرار لأنهم يميلـون عادة إلى بقاء الحال كمـا هو عليه..لا وقت لديهم ولا صبر للبدء من جديد,وإعادة الهدم والبناء والمتابعة والترشيد والتعديل
والتحقيق انهم يخافون من التغيير (كابوس مُريع)مع الاسف الشديد انهم لايعرفون ان العالم حاليا (90 % من التطور والتأثير أتي من الشباب
امثلة(..fcbok,gogl,apple,smsg,lg)من المهم للغاية أن تكون كافة مفاصــل الدولة التنفيــذية يشغلها الشبــاب..هذا أمر ضروري جداً ، سيساهم حتماً في
إظهار نتائج إيجابية سريعة فى زمن قياسي ، يفوق حتماً النتائج التى يحققها الجيل الحالي..
نحن نريد تكوين الجيــل الصاعد متزن نفسيــاً وعقليــاً ، تشــرّب بعض المبــادئ الإنســانية والأخلاقية الرفيعة ، وفهم معنــى أن له دور ما في الحيــاة يجب أن يمــارسه ، وعليه حقــوق
وواجبــات يجب أن يؤديها وليس جيلا ضائعا تافها تتقاذفه امواج من ثقــافة ( العــري،والفن الساقط والاعلام الماجن..)بدلا من ثقافة ( النظـافة،الابداع،الرقي،التعليم،تقبــل الآخر انتماءا
وإنســانيــاً،التقنيــة،إلخ )
نحن نريد اعلام هادف كقنوات تعليمية ووثائقية اكاديمية علمية
نريد قنوات تقدم الثقافة والرقي بمنظور عصري مبدع يحبب الشباب في القراءة والتأمل والتدبر والبحث وتخصيص الميزانية للابتكار للشباب بدلا من الزج بهم في السجون (القراصنة مثلا)
نريد قنوات تقدم نصائح للمواطنين بكيفية تطوير التكنولوجيا بدلا من الاكتفاء بإستخدامها (وأنا أول الملتحقين بالتدريس بالرغم من تجربتي المتواضعة ولكن خير الف مرة من لاشيء)نصائح
الحفاظ على الصحة, البيئة, النظافة ,مكافحة الفساد..
نريد التكنولوجيــا وتطبيقاتها لأنها هي الطريق الأقصــر والأســرع لإحداث طفــرة إقتصــادية وليس العكس
الإقتصــاد القوى ليس شرطاً من نتائجه أن يحــقق طفــرة تكنولوجيــة
ولكن الطفــرة التكنولوجيــة حتمــاً ستحقق طفــرة إقتصــادية
هل إنشــاء وادي السيليكــون مغربي يحتضن أعمال التقنيــة والبرمجيــات بشكــل مركز,وينتج آلاف التقنيــات والتطويرات والبرمجيــات أمر صعب ؟كم سيكلف؟مليــار دولار؟هل هذا رقم
كبيــر في ميزانيـة الدولة؟
هل إستخدام تقنيــات حديثة,وتطبيقــات علميــة متطورة في الإنتــاج الزراعي والحيــواني والصنــاعي,وحتى الخدمــات العــادية للناس في الشوارع والأماكن العــامة أمراً مُكلفــاً..
الاصلاح الامني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي وحتى الانتخابي هو كل ماهو مطلوب لدى كل مجتمع يتوخى الديمقراطية . أما في بلادنا مازالت أطراف عديدة بعيدة عن الاصلاح لذلك سنجد في 2070 مثلا من سيطلب هذا وكأن العجلة ستسير الى الوراء ،فالامن وحده لايكفي بلادنا ان أرادت أن تحصن نفسها لمقاومة الغوغاء،كما أن المشروعات الاقتصادية المتوسطة لاتكفي حتى طبقة النخبة حيث أن الناس ينتظرون مزيدا من الرخاء وينتظرون الشغل بينما العكس ـ في نظري ـ مانراه وماهو قادم لانه تنقصنا الجرأة والابداع في تشغيل أنفسنا بقراءة امكانات السوق والحاجات الذاتية أما الاصلاح الاداري فانك لن تنتظر من النقابيين والجالسين في العاصمة والمدن الكبيرة أن يقدموا جديدا لانهم يتبرعون ،ولعل الاصلاح الذي لايتحدث عنه أحد هو في الذكاءالذاتي بتوضيح للرؤية والاهداف واعتماد التجديد والابتكار الى استثمار الثروة الذاتية وصناعة سيناريوهات الانتاج تدريجيا،وهنا نقول :كلمازدنا في الاعتماد والانتظار من الدولة وحدها الا وسقطت قيمتنا الانسانية وضاقت عقولنا وأفكارنا وانتبهنا الى غيرنا في تشغيلنا وانعاشنا وهذه أسباب تخلفنا ولجوءنا الى التخريب والشغب .
عجبا عجبا كيف يصف هذا المحلل حزب العدالة والتنمية بالاصلاحيين الإسلاميين.اهذا هو الإسلام الممزوج بجرعة الإصلاح :القضاء على حقوق الموضفين والتمهيد لذلك بحملة من السب والقذف في حقهم،الكذب المفضوح بخصوص المقايسة في المنتجات البترولية ليس هناك مقايسة ولا هم يحزنون،القضاء على حقوق المتقاعدين بعد مسرحية الشد والجدب مع النقابات وهي بالمناسبة مسرحية ذات إخراج رديء لان الكل عاق وتفضحات النقابات،الغلاء الفاضح في كل شيء (النقل ،السلع،الخدمات)وتتحدث الحكومة عن مواكبة هذه الإصلاحات بالدعم .ليس هناك أي دعم.او ليس هذا نفاقا ؟؟؟استغرب كيف لا تحمر وجوههم عند الحديث عن الإصلاحات!!!والله يبقي الستر والله العزيز المنتقم.