بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك إثر الاعتداء الإرهابي الذي استهدف منطقة الركبان شمال شرق الأردن.
ومما جاء في هذه البرقية “تلقيت بعميق الأسى وشديد الاستنكار نبأ الاعتداء الإرهابي الدنيء الذي استهدف منطقة الركبان مخلفا استشهاد عدد من أفراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأردنية وهم يقومون بواجبهم الوطني في الدفاع عن سيادة وأمن بلدهم”.
وعبر الملك محمد السادس عن “تنديد المملكة المغربية الشديد وشجبها القوي لهذا العمل الإجرامي الشنيع، وعن تضامنها التام مع بلدكم الشقيق في مواجهة كل المحاولات اليائسة التي تستهدف أمنه واستقراره”.
كما أعرب الملك للعاهل الأردني ومن خلاله إلى الأسر المكلومة وإلى الشعب الأردني الشقيق عن أحر التعازي وأصدق عبارات المواساة، داعيا الله تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جنانه، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
الله ينصر سيدنا و يعزو و يطول ليه فعمرو . وا موتو ااا العدياان
ان الحاقدين اخوان المنافقين لا هم لهم سوى جعل ما تبقى من الدول العربية سوريا و اليمن والصومال و ليبيا . اللهم لطفك
أوجه الغرابة هو أن الاردن ظلت بعيدة عن مثل هذه العمليات الى حين مبادرة ملك الاردن عن التغيير الحكومي؟؟؟؟؟؟؟فمن يريد أن يصنع الاردن؟؟؟؟
إن الدور آت لا محالة على الأردن ليشهد الوطن العربي ربيعا عربيا يطيح بممالك الجزيرة العربية تباعا و هو المخطط الذي يجري تنفيذه انطلاقا من الأردن و هي المملكة الأكثر هشاشة في الوطن العربي ليعم الحريق بقية الممالك العربية و من ضمنها المغرب
اللهم لا نسألك ردّ القضاء لكن نسألك اللطف فيه
يا صاحب الجلالة، يا ملكنا الهمام، نريدك ان تتضامن مع شعبك ااذي طبح به الكيل من الإجرام الذي اصبح يرهب جميع المواطنين. فبدلا من زيارة للسجون و العفو عنهم( التي في نظري تشجع المجرمين على المزيد من الإجرام حيث ما إن يعتقل مشرمل حتى يصيح عاش الملك في وجه القاضي و بذلك يحصل على حكم مخفف) كان المفروض الإستجابة لمطالب شعبك، الذي يحبك من أعماق قلبه، في فرض عقوبات صارمة في حق هؤلاء الحثالة المجرمين المشرملين الذين باتوا يرعبون الناس يوميا و في واضحة النهار. فالخارح من بيته مفقود و العائد له مولود. لقد اصبحنا نعيش في السيبة الكل مدجج بسيوف و لا احد يقدر عليهم إنهم أصبحوا أكثر رهب من داعش بالنسبة للمواطنين.
انه نداء إستغاثة.
انشري يا هسبريس لعل الله ان يستجيب لنا سيدنا و مولانا صاحب الجلالة أطال الله في عمره.