أكد المشاركون في ندوة فكرية حول “الشباب وسؤال المشاركة السياسية”، الاثنين 23 ماي بالرباط، على أهمية المشاركة المكثفة للشباب والكفاءات في الحياة السياسية.. وأبرزوا في هذه الندوة التي نظمها حراك “كفاءات من أجل المغرب” بتواجد اتحاد المحامين الشباب ضرورة “استثمار طاقات وإمكانيات الشباب من أجل الخلق والإبداع لمواكبة الإصلاحات التي يعرفها المغرب”.
رئيس اللجنة التحضيرية للحراك، عماد خاتر، قال إن “الكفاءات الشابة الوطنية والقوى المجتمعية الحية، التي لم تدخل طيلة المراحل السابقة ضمن العمل السياسي، يجب أن تتعبأ وتشق طريقا حقيقيا من أجل طرح مشروع مجتمعي متكامل”.. وزاد: “هدف الشباب الذي انتظم في صفوف الحراك هو القيام بأكبر حملة وطنية لتجميع الكفاءات المغربية لكي تتحمل مسؤولياتها التاريخية في اتجاه تقويم وتحديث المشهد الحزبي”.
أما الكاتب العام لاتحاد المحامين الشباب بهيئة الرباط، محمد شماعو، قد اعتبر بأن ” يفعل دور الأطر الشابة كقوة اقتراحية وكلوبي ضاغط مؤثر وفاعل في الحياة السياسية وفي التأثير على صناعة القرار”، وأردف: “أؤيد مبادرة الحراك التي تحمل في طياتها معنى الأمل والمشاركة الحقيقية للنهوض بالمغرب على اعتبار موقع الشباب المفترض في صنع المستقبل”.
منسقا “كفاءات من أجل المغرب” بجهتي الدار البيضاء الكبرى ومراكش قدما ما أسمي “لمحة عن مستوى تطور الحراك في الجهتين ومدى التجاوب الذي لقيته المبادرة في أوساط الكفاءات والأطر الشابة”.. وحسب وثيقة للمنظمين فإن الحراك الذي أطلق عليه اسم “كفاءات من أجل المغرب” يضم “مجموعة من الفعاليات والكفاءات الوطنية من جامعيين ومحامين وأطباء ومهندسين ورجال أعمال وأساتذة وموظفين، تتراوح أعمارهم ما بين 22 و45 سنة”.
الحراك الذي أطلق عليه اسم “كفاءات من أجل المغرب” يضم “مجموعة من الفعاليات والكفاءات الوطنية من جامعيين ومحامين وأطباء ومهندسين ورجال أعمال وأساتذة وموظفين، تتراوح أعمارهم ما بين 22 و45 سنة”.
كلمة كفاءات تحيلني الى موضوع التعليم الذي أنتج هذه الكفاءات.
the map is not the territory.
لا يمكن إنجاح أي مشروع بدون قضاء مستقل، مذا تنفع الكفاءات عندما يكون الوزير الأول نصاب و وزير الاتصال كذاب و وزير الداخلية جلاد؟ عندما تستقيل الحكومة و يتم حل البرلمان و يعترف المسؤولين بتجاوزاتهم و يقبلون المحاسبة عندها يمكن للمغرب أي يكون دولة حقيقية، ما غير ذلك سيبقى إسطبل آدمي و مرتع للعبثيين المتخلفين لا غير.
أولا الكفاءات مش موجودة غير في المدن الكبيرة. وثانيا، لايمكن للكفاءات الإشتغال في ظل منظومة سياسية مشهود لها بالفساد…الكل تقريبا يعلم مدى عدم اهتمام الشباب وخاصة المثقفين منهم بالحياة السياسية المريضة الرأس حيث لم تسجل الانتخابات الأخيرة مشاركة كبيرة، 30 أو 35 في المئة تقريبا—
ليس لي أدنى شك أن المغرب غلبت على ديموقراطية العبث، وأول العابثين من يراوغ ليظل في هرم السلطة دون رغبة الشعب، هذه مبادرة تبرز أن الشعب في خدمة الشعب بمعنى كفاءة الشعب في خدمة الشعب، والله أجد المشاركة حلا لكثير من المشاكل في المجتمع، خليونا من ولد فلان وولد فلان كفاءات الشعب خاصها تبان ولا ضربنا تران فهاد المرحلة واش هوما غير جوا و وسبقو الانتخابات خايفين يخرجوا الكفاءات وغرهم الوطنيين الشرفاء ويتصيدو، الشعب راه فاق وعاق ما كاين والو إلى ما تبدلوش المفسدين وعوضوهم ولادنا ماشي ولادالمفسدين.
لا أعرف لماذا يمزج المحللون المغاربة بين العزوف عن الإنتخابات و العزوف عن السياسة لأن العزوف عن الإنتخابات في حد ذاته موقف سياسي في ظل فساد المنظومة الانتخابية ككل و لو كانت الصناديق نزيهة..هؤلاء الشباب الذين يريدون احتواءهم كقواعد حزبية في خذمة اللوبي المخزني…أتركوهم و شأنهم لأن هذا الشباب غير المسيس حسب تحليلكم الضيق هو الذي يصنع الثورات بعد أن فقد كل الثقة في أحزاب الديناصورات المخزنية و احزاب الكوكوت مينوت..فأصبحنا لا نفرق بين حزب وطني له تاريخ نضالي و حزب مقاولة للضرورة الانتخابية حيث انبطح الجميع و أخد يتكلم لغة الفيترينا