العنصر يتمسّك بشعار "التزام من أجل المغرب"

العنصر يتمسّك بشعار "التزام من أجل المغرب"
الخميس 6 أكتوبر 2016 - 07:35

أكد الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر أن الحزب يراهن بقوة على تحسين موقعه خلال انتخابات 7 أكتوبر.

وقال العنصر، إن حزب الحركة الشعبية تمكن خلال الانتخابات المحلية التي جرت سنة 2015 من تحسين نتائجه، حيث احتل المرتبة الثانية بعد حزب العدالة والتنمية في المدن التي يفوق تعداد سكانها 100 ألف نسمة، كما حقق أكبر نسبة زيادة من حيث عدد المستشارين الجماعيين وعدد الجماعات، معتبرا أن “هذه المؤشرات، وكذا المعطيات في الساحة تجعل الحزب يراهن على تعزيز موقعه خلال هذه الانتخابات”.

وأضاف الأمين العام للحزب أن انتخابات 7 أكتوبر تعد محطة أساسية “ستمهد للتطبيق الحقيقي والشامل لدستور 2011 ” مبرزا أن الحزب الذي يدخل غمار التنافس بنفس الشعار الذي رفعه في انتخابات 2011 (التزام من أجل المغرب) “يعلق الكثير من الآمال على هذا الاستحقاق”.

وسجل في هذا السياق، أن الحملة الانتخابية التي دخلت مرحلة العد العكسي، “تجري، رغم ما يقال هنا وهناك، في ظروف عادية” مؤكدا أن المنتخبين الذين سيقع عليهم الاختيار مطالبون بالانكباب على تنزيل مقتضيات الدستور.

واستطرد قائلا إن حزب الحركة إدراكا منه لأهمية هذه الانتخابات، بذل جهدا كبيرا في تغطية الدوائر الانتخابية حيث بلغت النسبة نحو 85 بالمائة، كما ركز على المناطق التي يتواجد فيها بقوة ويملك فيها مرشحوه حظوظا للفوز.

وبخصوص الأولويات التي سطرها الحزب في برنامجه الانتخابي، أفاد العنصر بأنها تتمحور حول أربعة محاور رئيسية تهم توفير المناخ الاقتصادي الملائم للمقاولة المغربية، والاهتمام بالعالم القروي في إطار عدالة مجالية مرتكزة على توفير البنيات التحتية وتقديم خدمات ذات جودة، لاسيما في مجالي التعليم والصحة، وصون الهوية المغربية في تعدديتها من خلال تنزيل المقتضيات المتعلقة باللغة الأمازيغية، وتخليق الحياة العامة.

وأكد أن الحزب سيدافع عن هذه الأولويات التي يوردها برنامجه الانتخابي بالتفصيل، سواء كان جزءا من التجربة الحكومية القادمة أو تموقع في المعارضة.

وتطرق العنصر في هذا السياق إلى مشاركة حزب الحركة الشعبية في الحكومة الحالية المنقضية ولايتها، مبرزا أنها كانت مساهمة منه في إنجاح هذه التجربة التي جاءت في ظل دستور جديد وفي خضم الحراك الذي شهده العالم العربي.

وأوضح أن الحكومة التي قادها حزب العدالة والتنمية المتصدر لانتخابات 2011، انبنت على توافقات غلبت المصلحة العليا للبلد ومن هذا المنطلق، يرى العنصر، أن تقييم حصيلة عمل الحكومة يجب أن يستحضر السياق الذي جاءت فيه والظروف التي اكتنفت تشكيلها.

وفي هذا الإطار، ثمن “جرأة” الحكومة في اتخاذ إجراءات “لم تستطع حكومات سابقة القيام بها”، مسجلا في الوقت ذاته التأخر الذي عرفته هذه الولاية الحكومية في ما يخص إصدار القوانين المتعلقة بالامازيغية وتنزيل ورش الجهوية المتقدمة.

وبخصوص التحالفات التي يمكن أن ينسجها الحزب في ضوء نتائج الانتخابات التشريعية، أبرز العنصر أن الحركة الشعبية كحزب وسطي كان له حضور قوي في عدد من الحكومات التي ضمت توجهات سياسية مختلفة، مؤكدا أن المحدد الأساسي للتحالفات هي الأولويات المتضمنة في البرنامج الانتخابي.

وأشار في هذا الاطار الى أن الحزب “إذا كان قد قدم تنازلات خلال تشكيل الحكومة الحالية سواء على مستوى الحقائب الوزارية أو في ما يتعلق ببرنامجه الانتخابي، فإنه لا يرى اليوم أي مبرر لتقديم تنازلات خلال المرحلة القادمة”.

وتعليقا على السجال السياسي المحتدم بين بعض الفرقاء السياسيين، عبر الأمين العام لحزب السنبلة عن الأسف “لهذا الاحتكاك القوي الذي عوض أن يكون على برامج تهم المواطنين، تحول إلى تبادل للسب والشتم”، منبها إلى أن التجربة السياسية للمغرب “بنيت على التعددية ومن يرغب في حصر الصراع في إطار ثنائية قطبية، يتجه بنا إلى هيمنة حزب بعينه لفترة معينة، وهذا لا يتماشى مع الطابع التعددي للمغرب كثقافة راسخة”.

*و.م.ع

‫تعليقات الزوار

8
  • marocain
    الخميس 6 أكتوبر 2016 - 07:43

    Est ce que Laansser restera chef de parti jusqu'à sa mort? Il est où le renouvellement des élites? des générations?

  • من تحت الدف
    الخميس 6 أكتوبر 2016 - 07:55

    ومكينشاي أولد ميمتي يلا غير من حزب الأحرار وكون ترشحات معاك هيلاري كلينتون علا رأس الحزب ديالك يمكن تدير شي حاجة هاد العام وسير حتى

  • سلاوي
    الخميس 6 أكتوبر 2016 - 09:27

    نفس الأشخاص نفس الشعارات قتلتونا بالهضرة

  • عبدالعزيز
    الخميس 6 أكتوبر 2016 - 09:31

    أيها الشعب المغربي أذكركم بان الدكرى تنفع المؤمنين . أحزاب الوسط لا تسمن ولا تغني من الجوع أحزاب ديما مع الجهة الغالبة لا تتقو في وعودها أسطوانة نسمعها من زمان لو أرادو لا غعلو لكن ما يهمهم سوى المناصب و الكراسي المريحة . حزب ديال الشكلاط بالجملة برره السي العنصر بخطاء من الممون سبحان الله ؟؟؟ انت تستحمر الشعب. من أي مزانية تم استخلاص الفاتورة ؟؟؟ حشومة و عيب وزير طمع في الشكولات على حساب الوزارة و ما خفي أعظم . و فضيحة الكراطة على وزيرها ان ينشر الفاتورة ديال 22 مليار بالتفصيل أدا كان واتقا من نفسه. و انه لم يستقيل بل أقيل من طرف الملك الشجاع محمد السادس نصره الله و على أزين ان يلتزم الصمت لانه أفلت من العقاب السجن و المحاسبة و انه ارجع من النافدة إلى موقع آخر سيجني منه ما ضاع و لو انه اشترى الأصوات و الفديو الذي نشر واضح و العالم شاف و سمع اوزين في مكالمة مسجلة يصف المغاربة بأولاد العاهرات. آوى في من نتق ولكم التعليق

  • marroki
    الخميس 6 أكتوبر 2016 - 10:15

    كيفاش التزام من اجل المغرب هل تعني التزام بالكرسي وعدم زحزحته من اجل المغرب ولا كيفاش !!!

  • ابن سوس المغربي
    الخميس 6 أكتوبر 2016 - 10:33

    التزام بالمغرب انتم أحزاب الشكارة تلتزمون بالمغرب ﻷنكم تحلبونه متذ 60 سنة و لم تقدمو له غير الشعارات و بيع الوهم للشعب و اذا كنتم تكذبونني ما عليك سوى زيارة مناطق الأطلس التي تنتمي إليها انها تعيش في القرون الوسطى في كل شئ

  • فريد
    الخميس 6 أكتوبر 2016 - 18:15

    كل هذه الأحزاب ببرامجهاوخطبها الفارغة همها الوحيد الظفر بالكرسي والامتيازات لايهمهاالشعب وما يتخبط فيه من ويلات(عقنا بكم) المهم هو ضمان تقاعد حصانة وغيرها هم لايتصارعون من اجل سواد عيوننا يلهثون وراء الكسب السريع والمال الح…اللهم لطفك ربي..لك الله يا وطني

  • سي محمد
    الخميس 6 أكتوبر 2016 - 18:39

    35 سنة وانت دائما مع الجهة الرابحة حتى أصبح هذا الحزب يسمى بالجوكير .

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 17

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة