وجّه المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية انتقادات حادة إلى “القطبية” معتبرا إياها “مقولات زائفة ومظللة وحاجبة”، قبل أن يضيف أن القطبية الوحيدة التي ظل يعرفها الحقل الحزبي منذ الاستقلال وحتى اليوم هي قطب الأحزاب الوطنية المنبثقة عن الشعب وقطب الأحزاب الإدارية صنيعة الإدارة، والتي تعبر عن خوف مرضي مزمن من الديمقراطية.
شبيبة حزب “الميزان” اعتبرت، خلال اجتماعها الذي تباحث موضوع الانتخابات التشريعية وتطورات الحياة السياسية، أن العملية الانتخابية شابتها العديد من الخروقات، “وخصوصا تلك المرتبطة بتجنيد إمكانات الدولة من أجل خدمة حزب معين، تؤكد جميع الحجج والمعطيات أن الإدارة التي كانت وراء إنشائه ما زالت مستمرة في دعمه بجميع الأشكال والوسائل”، حسب المنظمة ذاتها التي أردفت بأن نجاح المغرب في هذا الاستحقاق الديمقراطي الكبير لا يجب أن يحجب عنا بأي شكل من الأشكال هذه الحقيقة المؤلمة والصادمة والتي يتعين القطع معها.
وفي الوقت التي برزت تقاربات حزبية ومساع لعقد تحالفات برلمانية قبل تشكيل الحكومة، ثمنت الشبيبة التزام قيادة الحزب بمقررات المجلس الوطني للحزب بالاصطفاف إلى جانب القوى الوطنية “الديمقراطية الحاملة للمشروعية الشعبية الحقيقية والمنبثقة من المجتمع المغربي ووضع قطيعة مع قوى التحكم”.
واعتبرت الجهة ذاتها أن الكتلة الديمقراطية يجب أن تنتقل إلى آفاق جديدة من العمل المشترك بعيدا عن العمل المناسباتي، على قاعدة القطع مع التعبيرات الحزبية التي تشكل امتدادا للسلطوية في الحقل الحزبي والسياسي، والالتحام بالقوى الديمقراطية الإصلاحية بما يمكن من فرز كتلة تاريخية حقيقية قادرة على مواجهة التحديات الكبرى التي تواجه بلادنا.
وعلى غرار باقي الأحزاب التي أصدرت بلاغاتها مباشرة بعد تعيين رئيس الحكومة من لدن الملك محمد السادس، هنأ “صغار الاستقلاليين” حزب العدالة والتنمية لتصدره للانتخابات وكذا عبد الإله بنكيران الذي عيّن رئيسا للحكومة، منوهين في الإطار ذاته باحترام المنهجية الديمقراطية في تعيين رئيس الحكومة.
التاريخ لا يعلى عليه وحان الوقت لاعادة كتابة تاريخ المغرب جملة وتاريخه المعاصر، لا يعقل أن يهمش تاريخ المقاومة المسلحة وجيش التحرير مقابل الاحتفال بخرافات ما يسمى بالحركة الوطنية التي ساندت الاحتلال واحتفت به وتاسست في كنفه، وطنيتكم مزورة وان كان حزب الاستقلال ومعه حزب العدالة والتنمية يعتقدان بانهما سيرتدان بالمغرب الى عهد مغرب الاحادية القائم على ثناىية هوياتية غير وطنية، فنقول لهم استمروا في اوهامكم وانتظروا جيل ما بعد اليأس لاننا فعلا نوفر لكم ،بصمتنا، فرصة تمزيق وحدة هذا الوطن ولكن هيهات أن تموت العزة والحرية في شعب قدس ارضه لآلاف السنين..
تعقيب على تعليق رقم واحد بكل احترام لك تعليق لا يرقى الى مستوى العصر الذي نعيش فيه عصر التكتلات وليس من يقول كان ابي هذا من الماضي وانا أيضاً ابن الريف اعتز بمغربيتي اما انا اريد ان تحكي شيء على العماري الذي تفتخر به أين كان يعيش سابقا الم يكن معارض للدولة المغربية ولكن كثرة المال والصداقة مع كبار الدولة أنساه مبادئه لهذا أقول لك مرة اخرى أبناء الريف يحبون العدالة والتنمية فقط من كل احزاب المغرب
Toujours les mêmes têtes les incompétents et corrompus
على الشبيبة الاستقلاية الشبيبة الاشتراكية ان الذخول في الحكومة هو قبول صريح بالقطبية لاترك حزب الاصالة وال معاصرة وحده فى المعارظة يصبح البذيل الوحيد في الفترة المقبلة