استقبل الملك محمد السادس اليوم الثلاثاء بالقصر الملكي بالرباط، هورست كوهلر، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، الذي يزور المغرب في إطار جولة إقليمية، حسب بلاغ للديوان الملكي.
وكان كوهلر، الرئيس الأسبق للجمهورية الفدرالية لألمانيا، قد شغل أيضا منصب المدير العام لصندوق النقد الدولي.
وذكر بلاغ الديوان الملكي بأن كوهلر كان قد عين في غشت الماضي من طرف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس مبعوثا شخصيا جديدا له إلى الصحراء خلفا لكريستوفر روس.
حضر هذا الاستقبال فؤاد عالي الهمة مستشار الملك، وناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، وكذا دفيد شفاك المستشار الخاص لكوهلر.
فليذهب كوهلر إلى إسبانيا لحل مشاكل الشعب الكتلاني. الصحراء في مغربها ولا نريد تدخلات أجنبية، من جهة أخرى بلاد هذا الألماني هي أكبر معادي لوحدتنا الترابية فكيف يكون طرفا في حل النزاع ، لا توجد خريطة في ألمانيا تعترف بوحدتنا الترابية
هناك احتمال كبير أن يكون هناك تفاوض على نظام فيدرالي أكبر من الحكم الذاتي كما في ألمانيا جنسية المبعوث.
ولكن قد تكون ممانعة شديدة من الجزائر محتزة الصحراويين فهته الدولة سياستها الخارجية كلها وشرفها وكبرياءها مبني على هته القضية مهما كلفتها من أموال مهما ازداد شعبها معاناة وقسوة في الحياة. نظرة خفيفة على وكالة الأنباء الجزائرية ستوضح الأمر. ينامون ويستيقظون على العداء للمغرب ! يا له من شيء عجيب وغريب !
على المغرب الضغط لاعتبار الجزائر أساس المشكل و حجرة في الحذاء لإيجاد حل سلمي يضمن العيش الكريم للمواطنين الصحراويين وإنهاء هذا النزاع المفتعل.
المعلق رقم 1 من قال لك ان المانيا اكبر معادي لوحدتنا الترابية فان كنت مغربيا فراجع معلوماتك و ان كنت غير مغربي فلا الومك فالمانيا هي البلد الاقوى اوروبيا ولكنها لا تهتم بخزعبلات النظام الجزائري و كيانه الوهمي المفبرك و لا توزجد و لو جمعية واحدة تهتم بدولة السراب عطس بعض الدول الاوروبية التي توجد فيها بعض الجمعيات فقط التي تتغذى من اموال الشعب الجزائري فالالمان يهتمون بالعمل و بناء اقتصادهم و تطوير علاقاتهم مع الدول الاخرى اما الاهتمام بدويلات السراب فهي من اختصاص النظام الجزائري.