البوحسيني: قمع حراك الريف يُعيد المغرب إلى "سنوات الرصاص"

البوحسيني: قمع حراك الريف يُعيد المغرب إلى "سنوات الرصاص"
السبت 28 أكتوبر 2017 - 01:00

في مداخلة قوية خلال ندوة نظمتها مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد للعلوم والثقافة، مساء أمس الجمعة، وبحث المشاركون فيها عن جواب لسؤال: “هل ما زال للسياسة معنى في المغرب؟”، قالت المناضلة اليسارية المعروفة، لطيفة البوحسيني، جوابا عن سؤال حول ما إنْ كان المغاربة مسكونين بالخوف من السياسة، كما كان الحالُ في سنوات الرصاص، إنَّ الخوف من ممارسة العمل السياسي في المغرب لا يزال قائما.

وذهبت أستاذة التعليم العالي بجامعة محمد الخامس إلى القول إنَّ القمع الذي يتعرّض له المواطنون المحتجّون في الريف منذ حوالي سنة هو تعبير عن وجود رغبة من طرف الدولة في العودة إلى سنوات الرصاص، لكنَّ ذلك لا يُمكن أن يتحقّق، تضيف البوحسيني، لسببيْن: الأوّل أن السياق الإقليمي والدولي مختلف. والسبب الثاني أنّ الدولة لا تحتاج إلى العنف للسيطرة على المجتمع، “لأنها قوَّضت الإيمان بممارسة السياسة”،

وبالرغم من أنّ الساحة السياسية المغربية تعجُّ بالأحزاب السياسية، فقد أكدت البوحسيني أنّ المقصود بالسياسة ليس هو الانخراط في حزب سياسي معيّن، بل العمل على إحداث التغيير في اتجاه بناء الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان والحريات، مُحمّلة سبب الفشل الذي يسم الحياة السياسية في المغرب إلى “القوى السياسية التي كانت تملأ الدنيا وفشلت في تجديد مشروعها السياسي”، في إشارة إلى أحزاب اليسار.

البوحسيني التي تربّت في كنف اليسار المغربي لم تُخْف تذمّرها من الوضعية التي آل إليها هذا التيار السياسي وفشله أمام النظام، إذ أوضحت أن “هذا الفشل يُبيِّن محدودية النخب المغربية، بحيث إنه بمجرد أن فُتحت أبواب المشاركة في الشأن العام، برز أنها لا تملك مشروعا دقيقا، والظاهر أن النظام نجح في استقطابها وإفراغها وعمل كل ما في وسعه لكي يعزف الناس عن السياسة والشأن الانتخابي”.

وأضافت أنّ النظام نجح في إفقاد الثقة في الشأن الانتخابي، وهو ما أدّى إلى عزوف الناس عن المشاركة في الانتخابات، لكنه لم يتمكّن من إبعاد المغاربة عن الاهتمام بالشأن السياسي، مذكّرة، في هذا الإطار، بالحَراك الذي قادته حركة 20 فبراير سنة 2011، ثمّ حَراك الريف، الذي اعتبرت أنّه “شكّل لحظة قوية تبين أن الناس ما زالوا يؤمنون بالسياسة لفرض تغيير أحوالهم ومعيشهم”.

وفي مقابل انتقادها قوى اليسار، ومحدودية تأثير نُخَبها، قالت البوحسيني إنّ النّخب الإسلامية استطاعت أنْ تسحب المشعل، وقدّمت للشباب مشروعا سياسيا أغراهم بالانخراط فيه، مضيفة: “لا يجب احتقار الشباب المنخرطين في صفوف التيارات السياسية الإسلامية، مثل حزب العدالة والتنمية، لأن العرْض السياسي الذي وفّره لهم هذا الأخير لم يجدوه في مكان آخر، فتمكّن من استقطابهم”.

وبالرغم من أنَّ النظام المغربي لم يعُد مُنازَعا في شرعيته، فهو، كما تقول البوحسيني، لا يقبل بدولة المؤسسات، على غرار ما هو قائم في البلدان الديمقراطية، إذ يقبَل، فقط، بأن تكون المؤسسة الملكية وحدها التي لها الفصْل في كل شيء، مبرزة أنّ النظام تمكّن من إفقاد الثقة في الفاعلين السياسيين، بمن فيهم أولئك الذين كانت لهم مواقف مُعتبرة في مراحل من تاريخ المغرب.

وأضافت: “في الماضي كان هناك صراع سياسي محتدم، وكانت هناك برامجُ سياسية، واليوم نحن أمام شباب متعطش لممارسة العمل السياسي، ويريد ضمان مستقبله، وهناك نُخب حقيقية وفاعلون حقيقيون لهم تجربة قوية، ولكن لأنّ النظام تمكّن من كسْر شوكتهم فهم لم يعودوا قادرين حتى على الحديث”.

‫تعليقات الزوار

34
  • harrokki
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 01:22

    Le marocain qui ne dénonce pas ceux qui dépouillent le pays et l'injustice sociale est complice des voleurs ou bien profite lui aussi

  • ايت الراصد:المهاجر
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 01:34

    باختصار انه اقرب تحليل منطقي عما هو واقع بالمملكة
    والأمثلة متوافرة حد التخمة : التفرقة والاستقطاب والإغراءات من الريع السياسي مناصب سامية …، الى الريع الاقتصادي تجزئات أراضي وضعيات بثمن بخس، وافتعال مشاكل حزبية داخلية لضرب النخب بعضها البعض فضلا عن القيادات ،فرض المشاريع الملكية كالمنجم الأخضر بخريبكة ومنارة الحسيمة بدون تدخل الوزراء أو علمهم الى حين وقت التوقيع امام الاعلام الرسمي وبعد ذلك تجميد المشاريع نفسها ولوم الوزراء
    مع انهم مجرد دمى متحركة ليظهر امام الرأي العام تقصيرهم وبالتالي تأتي مسرحية الاعفاء بدون اية محاسبة ؟! تأتي حراكات متعددة من سيدي أفني فيتم قمع وقتل وترهيب ..تارة تعنيف ومواجهة وترهيب ..و زامورة وأولاد الشيخ ووو ليكون هذا العهد اخطر من سابقه لانه اصبح يدافع عن الاستبداد بالقوانين الماكرة اي قانون القوة ؟!…وبعدها يتم الهاء النخبة المثقفة واستنزاف طاقاتها الفكرية من خلال تحاليل تتكلم عن الخطب السامية العظيمة !؟الحكامة الادارية والزلزال السياسي ….بدل الحديث عن ميزانية القصور وثروات الشعب من فوسفاط ومعادن ثمينة لايعرف وزير المالية عن مداخيلها الا الضباب ؟!

  • Simmo
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 01:43

    امرأة تقول كلاما في منتهى العقل والصواب.لا فرق بين سنوات الرصاص وحاليا .كانو يقتلون والان يعذبون حتى الموت وسبب حراك الريف وكل المشاكل ترجع إلا اخنوش الذي لم يعفى من مهامه كان من مفروض الملك أن يعتقله ويقدمه الا العدالة ومسرحية اعفاء الاخرين لا تسمن ولا تغني من جوع.

  • شعوب
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 01:46

    صرحتا القمع يصلح للعديد من الشعوب المتخلفة و المتعصبة عرقيا ولغويا.

  • عبدالكريم بوشيخي
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 01:52

    اقول لهذه السيدة الفاضلة ان المخزن كما يسميه البعض لا يظلم احدا فانت ماشاء الله استاذة جامعية و تنتمي لليسار المغربي و لا اعتقد انك تعرضتي للاعتقال او الظلم في يوم ما بسبب رايك خلال مسيرتك النضالية لانك التزمت بالحدود الا ان مجموعة الحسيمة التي تنسبيها للريف و هذا ظلم في حد ذاته في حق سكان الريف المغربي الذين هم بريؤون من تلك المجموعة القابعة في السجون ف7 اشهر التي صدحت فيها حناجرهم حتى بحت بكل انواع الاهانة و الشتائم التي لم يسلم منها حتى الشعب المغربي و رموز الدولة و تقديم خدمة مجانية لاعداء الوطن في الوقت الذي كان فيه ملكنا و دبلماسيتنا تخوض حربا ضروسا لم تثنيهم عن العودة الى جادة الصواب و التحكم للعقل حتى اجتازوا جميع الحدود المسموح بها و اعتقدوا انهم قادرون على لي ذراع الدولة و اخضاعها لرغبات من كانوا وراء تلك الاحتجاجات العبثية في الداخل او الخارج خصوصا و ان تلك المشاريع و على راسها الحسيمة منارة المتوسط قد تمت برمجتها و امضاء الاتفاقيات لتنفيذها امام جلالة الملك قبل ان يكون هناك شيئ اسمه الحراك او الزفزافي او غيره لذالك اعتبر ان تلك الاحداث كانت محاولة لزعزعة استقرار بلدنا.

  • Ayoub
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 01:53

    Vous êtes responsable de vos déclarations populistes et mesquin

  • jeojeo
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 01:54

    ادا أعطيت الحرية للجاهل كا اعطاءك مسدس للاحمق، وللاسف ما أكثرهم عندنا، ناس لازالت لا تعرف كيف تقطع الطريق ، اضعف الأمان ، ايام الرصاص تكون رحمه في بعض الأحيان ، وشكرا هسبريس

  • hakim
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 01:59

    لم يكن هناك أي قمع إلا بعد أن خرج الحراك عن أهدافه

  • الحـــــــ عبد الله ـــــــاج
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 02:16

    للاحتجاجات حدود وضوابط
    ولا يمكن للمغرب أن يسمح لجماعة لا نعلم من يؤطرها ولا من يمولها أن تكون سبب في خراب الدولة والشعب كما خربت العديد من البلدان التي بدأت فيها الحروب بنفس المطالب "الاجتماعية" "البسيطة" !
    وخاصة أن هناك العديد من الدول العدوة مثل الجزائر وإيران وحتى إسبانيا تنفخ على نار الريف وتريد أن ينتشر لهيبها لكي يحترق الوطن كله

    فحتى وان كانت الاحتجاجات برئية فإن هناك من يريد الركوب على سذاجة الشباب ودفعه للتصعيد لاستفزاز الدولة التي ربما سترد بالطريقة الجزائرية في تسعينيات القرن الماضي وعندها ستضيع جميع الحقوق بما فيها الحق في الحياة وحينها سيطير أمثالكم إلى الخارج وستؤسسون "مجلس أو الائتلاف الوطني للمعارضة" وترك الشعب يتناحر في ما بينه وعرضة لمليشيات ريفية، زيانية، عربية، سوسية، صحراوية، دكالية وشاوية و..
    هادوك الفهامات والوقت ديالكوم د حقوق الإنسان والحريات سيرو وظفوها في تربية الشباب لزرع القيم النبيلة فيه وحثه على العمل والمبادرة وتوعيته لكي يكوّن مواقف سليمة مبنية على حقائق وليس على عواطف وأخبار السوق الشعبوية التي اصبح مدمن على استهلاكها بكثرة ويستند عليها لبناء قناعاته

  • مغربي
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 02:23

    لما فُتحت أبواب المشاركة في الشأن العام في العهد الجديد، برز أن الأحزاب و التيارات اليسارية لا تملك مشروعا سياسيا و مجتمعيا واقعيا و إنما كانت تلهج بإيدولوجية مستوردة من الخارج

  • كفى صداع الراس
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 04:09

    لا جدال في وحدة التراب وأمن الدولة، لا فائدة في المراوغة المغاربة ليسوا أغبياء وسب ذكاؤهم عار كبير، ولو كان قام الحراك على مبادئ شريفة لتبعه كل المغاربة.

  • oueld hmidou
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 04:22

    Chaque marocain se croit qu il a raison et l état est fautif

  • TAGADA
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 05:08

    Qui ce que vous peuvez madame de dire de l intervention violente de la police et l etat espagnol contre les separatistes catalan ou on peut dire que l espagne est revenue a l epouque de francco!? non madame oui pour les manifestants pacifiques autoriser mais pas pour la déstabilisation de notre pays.

  • مريم مراكش
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 05:50

    تحياتي أستاذة راءع تحليلك وجميل خطابة والواقع من ساهم في عزوف الشباب عن السياسة هو تصرفات قادة الأحزاب .
    الخطابات والشعارات ولكن لما ينعمون بكرسي من الكراسي يسيرون في الاتجاه المعاكس ويصبحون من "اللذين يقولون ما لا يفعلون"
    صدق الله العظيم .

  • امازيغ سوسي
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 06:28

    ااقمع هو ما قامت به اسبانيا في كاتالونيا امام انظار الجميع . وما قامت به الجزاءر حيث قتلت تلاثة اشخاص في ظرف ثلاتة ايام دون احتساب الجرحى امام انظار الجميع . وفنزوياا وكينيا وغيرهم .اما حصيلة سبعة اشهر من الاحتجاج والفوضى في الريف فلا اظن ان هناك دولة في العالم ستتعامل بالصبر والتعقل الدي تعامل به المغرب . بل وادى الثمن غاليا في صفوف قواته العمومية . اما اليساريون فيجب عليهم ان يعلموا علم اليقين ان زمنهم قد مضى بدون رجعة وان لا مكان لا لافكارهم ولا لاجنداتهم في هدا الزمان مهما فعلوا ومهما حاولوا الركوب على الاحداث . والدليل نتاءجهم في كل الانتخابات . الهدف من التدكير بسنوات الرصاص والقمع وما الى دلك ماهو الا محاولة القول بانهم اصطهدوا سابقا وعدبوا وكانوا يستحقون دلك لافكارهم ومخططاتهم .استجداء مواقف ليس الا.

  • نور الدين الريفي
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 06:58

    لا.. عفاك .. لا تسرعي وتنساقي وراء مخيلة لم يعد لها وجود إلا في رأسك.. لا مجال للمقارنة.. وما حدث في الريف إلا نموذج لما يقع في المغرب قاطبة .. وأملنا كبير في وضع حد لمثل هذه التلاعبات دون أن نلطخ صورة البلد بما أصبح من الماضي وإلا رأينا العالم كله ملطخا بدماء ماضيه الديكتاتوري والاستعماري والحروب الأهلية ومجازر رعاة البقر ….

  • ريفي
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 07:33

    مايثير السخرية ان بعض الحقوقيين ريافة يدعون الأقلية وان امازيغ سكان اصليون لشمال أفريقيا هم مطهدون وعانو من ويلات الحروب مند عصور قديمة إلى غير دالك من قومية والتعصبية وهدا يدكرنا في اقوال هتلر واتباعه إدبان الحرب العالمية الثانية حيث كانو يزعمون ان أقلية جرمان هم سكان اروبا اصليون لا أحد يستحق اروبا غير هؤلاء الجرمان فقط ضاربين عرض الحائط باقي الشعوب وامم التي بنت اروبا.
    ويبقى القمع الحل الوحيد لإشباع افواه المتعصبين.

  • ساكن بالريف
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 08:25

    هنالك مغالطة كبيرة في العنوان…فالذين كانوا يعنفون هم رجال الأمن..رأيت بأم عيني رجال الأمن يقدفون بالحجارة من طرف المتظهرين..وأضرم هؤلاء النار في مقرات رجال الأمن فحرق بعضهم ونحا بعضهم بعد الإلقاء بنفسه من الطبق الثالث.أنا أرف الطابع العنيف للريفيين…قالوا سلمية كما كان يقول السوريون،ولكن الحقيقة كانت أخرى. السوريون في البداية

  • عبدالرحمان
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 08:27

    ألاتعلم هاده السيدة أن تمت قانون ينظم التضاهرات و كل مخالف يعاقب بما يتناسب مع ما تم في المضاهرة. و مقيمي المضاهرة تعدوا المخالفة و ارتكبوا اعتداءات ضد رجال الأمن و عاتوا فسادا و تخريبا لممتلكات المواطنين و الدولة و اقتحموا المساجد و ارهبوا الناس. كفى من البلبلة و التخريف فالوطن قبل كل شيء. نموت نموت و يحيا الوطن.

  • عزيزالداخلة
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 08:38

    جإء وقت العمل وعدم العودة الى السيبة والتسيب والاتكال على عوائد المخدرات و التهريب وترك المرءة الريفية المقهورة من طرف زوجها . تعمل وتكد وتتعب.هذا ما يجب عليك يا مناضلة ان تدافعي عنه بدل تكرار سنوات الرصاص والدفاع عن متغطرس متكبر عنصري لا يريد حتى حمل علم بلاده ويتطاول على من وفر له الحرية كي يعبر كيف يشاء.

  • pere
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 08:39

    ادكر الاستادة ان من تعرض للقمع هم رجال الامن
    والدليل على هم عددالمصابين من القوات الامنية
    وكدلك فالترجع الاستادة المحترمة لبعض حلقات السيد التجيني فترى متعرض له رجال الامن بدون ان يحركوا ساكنا

  • ANONYUMOS صديق الشعب
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 09:47

    رغم المستوى لا بأس لزعيم الحراك كثير من المحليين لا ينتبهون لما يقوله الرجل ، و نظرا لعمق انخراطه في النضال الشعبي وصدقه ، فإن ذلك القليل الذي قاله له مغزى كبير ، هناك مثلا ما أشار اليه بوجود "سقف" للنضال وهذا ما يفند مزاعم الإنفصال الذي طبل لها النظام الحاكم وأزلامه من الكتائب الإلكترونية ، وهي تهمة قد تهز الغوغاء ولكنها صراحة لا تقنع النخبة ، أو على الأقل الطلبة الجامعيين . ثم قول الزفزافي : " نحن لسنا عدميين" ، الرجل هنا لا ينطق عن الهوى ولكنه يصف واقعا مرا يقوم محللونا الرسميون بتجميله من أجل التطبيل للنظام الحاكم ، فهو لا يثق في الأحزاب على بكرة أبيها ولا يعترف بتمثيليتها له . انها فضيحة ولكنها جزء من واقعنا .

  • كلام لا يروق الكثير.
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 10:31

    كل التقدير لهذه المناضلة والباحثة والأستاذة، جرأة ٱمرأة لا تضاهيها حتى جرأة الرجال، كلامها لا يختلف عنها عاقل في هذا البلد والذي يحب كلمة الحق وليس الذين يمارسون النفاق،يغيرون مواقفهم كالحرباء ويعشقون التملق ويوجهون ٱنتقاداتهم فقط من أجل النقد دون الإعتماد على أية حجج. شعورهم اليأس والإحباط .

  • ali
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 11:13

    كلما بدأ انفراج في قضية ما سياسية أو اجتماعية، تظهر وجوه لا تبشر باي باي خير لزرع الفتنة من جديد . وجوه تعيدنا لسنوات الرصاص. هذه المرأة تجاهلت تماما أن أصحاب "حراك الريف " ،عندما خرجوا للتظاهر، اعتبروا أنفسهم "رياضة ليس مغاربة. هيهات لو استيقظت الموتى.

  • ANONYUMOS صديق الشعب
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 11:33

    اشكر السيد عبد الكريم وهو المعلق رقم 5 على احترمه للسيدة الفاضلة ، غير أني أرى أن الأخ المحترم قد وقع ضحية أبواق النظام الذي يحاول الإلتفاف على المطالب الشعبية تحت ذريعة الحفاظ على الإستقرار، أولا فأعداء المغرب موجودون في داخل المغرب ، هم من أبناء جلدتنا ، يتكلمون لغتنا ، يريدون من هذا الشعب أن يسكت عن كل مظاهر الظلم والحيف الإجتماعي ،يريدون من هذا الشعب على أن لا ينبس ببنت شفة على النهب الذي يمارسه الماجدي من أجل اثراء الطبقة الحاكمة ، وأظن أن أمثالك يأكلون من فتات موائدها ، تريد أن يسكت على مهازل هذه الأحزاب صنيعة المخابرات المغربية ، التي تشوش على الفكر التنويري صباح مساء ، ثم تنهب ، وتحرض الفقهاء من أجل أستيلاب الشعب وقمعه ، تريد السكوت على الذهب المهرب وعلى أرباح الفوسفات الذي لا تعلم مصيره ، تريد السكوت على تجارة الحشيش التي يمارسها مقربون من القصر ، أهذا هو الاسقرار أخي ؟ نريد اصلاحات جوهرية لكرامة حقيقية للمواطنين .

  • ايت السجعي
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 11:36

    هذه التحليلات هي التي اوصلتنا الى ما نحن عليه فلو لم تدخلوا في صراع ومواجهة مكشوفة مع الدولة لما ضاعت منا اوقات ثمينة كنا سنستغلها في البناء والتشييد وبذلك فالنخبة السياسية التي تصارعت مع نظام المغفور له الحسن الثاني مسؤولة بنسبة كبيرة عن المسار الذي اخذته الامور لانه كان من الضروري ان تدافع الدولة عن نفسها – وحسنا فعلت -والا لكنا اليوم لا قدر الله في وضع اخر غير الذي نعيشه.

  • مولاي علي الحشمي
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 13:10

    استسمحك عدرا استادتي الفاضلة ولكننا مللنا هدا النوع من الخطاب مند عهد الاستقلال ونحن نسمع المتشدقين والمتفيقهين يصمون اداننا بالوعد والوعيد ؟ من السبب في سنولت الرصاص التي لتخدتم منها مطية لتسميم عقول الشغب ؟ كن من زعيم حزب عانا منها كما وقع لمنديلا ؟ اين كان بوعبيد خلال لحداث الدار البيضاء سنة 1968 اين ما وعد به فتح الله العلو وهو يصول ويجول في قبة البرلمان بان الحد الادنى للاجور سسمون متى دخلوا الحكومة 4000 درهم كحد ادنا اليسو هم من دفعوا الشعب للمحرقة وها هم لا يزالون في الحكومة فما دخل النظام هنا ؟ غاندي حررالهند بالسلم نحن استرجعنا صحراءنا بالسلم ملك البلاد وقف نوقفا صادقا و حكيما لحل ازمة الريف فهل من يحب وطنه يرفع راية غير راية وطنه ولا يستمع لصوت العقل والحكمة ؟ اتقوا الله فينا مللنا وجوه السياسين الدين لاهم لهم الا المناصب ومقاعد البرلمان ثم النوم العميق ونسيان ان هنا شعب يتمنى ان يرى منهم خيرا نريد شبابا واحزاب تتكلم بلغة العصر ترشد مناضليها الى البناء والتشييد تحارب الفساد تجعل من تلاحم الشعب همها ومنتهى غايتها ….فعدرا سيدتي ابحثي لك عن ادان لا زالت تؤمن بالخرافات !!!!!

  • Fassi
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 14:28

    لا أثق بأقوال اليساريين المغاربة لأنهم "قوم يقولون ما لا يفعلون"، والدليل على ذلك الاشتراكيون الذين عارضوا قانون الخوصصة ولما أصبحوا في حكومة التناوب أدخلوا في لائحة المؤسسات والمقاولات القابلة للخضوع لهذه العملية مقاولات ومؤسسات عمومية لم تكن داخل اللائحة المرفقة بالقانون رقم 89.39 الكتعلق بالخوصصة مثل شركة التبغ واتصالات المغرب… وغيرها.

  • سويس
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 17:25

    لن نذهب بعيدا، ماذا يسمى القمع في كاتالونيا او المانيا او اي قمع مظاهرات في اي دولة حتى ولو كانت نامية و متحضرة؟

  • علي بن حمو بن
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 17:46

    و هل انتهت " سنوات الرصاص " لقد أراد مرتكبو الجرائم طي ذلك الملف حتى الذي يعتبر وصمة عار في جبين أولئك الذين كان من المفروض حماية الشعب عوض إذلاله و إهانته لا لشيء إلا لأن فيه أطرافا معارضة للحكم .

  • aga noun
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 21:06

    Le peuple marocain n'a jamais subit une telle violence de l'État. Cette dame raconte une réalité qui sort de son imagination. Bien sur celui qui dépasse les bornes est soumis à la loi. Dans n'importe quel pays la loi est au dessus de peuple. Vous êtes entrain de défendre qui ici. En plus la comparaison des années de plom et la situation actuel est hors jeu. Une analyse proche des deux situations na pas sa place dans n'importe étude des sciences humaines. On attends de vous madame une autre regard de la situation qu'est la tolerence. Attassamoh rahma.

  • ازضاحماظ
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 21:47

    لم تكن لدينا سنوات رصاص الذين استعملوا الرصاص هم الانقلابيون فقط إن كنتم تتكلمون على قلم الرصاص أو الرصاص الذي يستعمله "لبلومبي" نفهم ذلك غير هذا يبقى كلاما دون أدلة.

  • Mon avis
    السبت 28 أكتوبر 2017 - 23:26

    الوقوف بالمرصاد ضد من يريد زرع الفتنة في البلاد تحت غطاء إحتجاجات حراك الريف ليس قمعا بقدر ماهو وسيلة لتفادي مالا يحمد عقباه.

  • dlymi
    الأحد 29 أكتوبر 2017 - 20:01

    راه الحسن التاني هو لي حرر الصحرا بالعسكر أو الجنود كون راه البوليساريو دخلو عليك حتى لهنا باراكا من الموغلطات الحسن التاني هو لي كان صالح لهاد الدولة كان كيعطي لعيد الله حقهوم من بلاد أو كان سخي بزاف أو كان كيعطي النماري لمالين لبرارك تقاو الله أو بداو ترحمو على سيدنا الحسن التاني كون نجح داك الإنقلاب كون مشينا فيها هوما باغين إيفنيو شعب كامل أوكتقولو سنوات الرصاص

صوت وصورة
ملفات هسبريس | أزمة المياه
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 23:30

ملفات هسبريس | أزمة المياه

صوت وصورة
معرض الحلي الأمازيغية للقصر الملكي
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 23:15

معرض الحلي الأمازيغية للقصر الملكي

صوت وصورة
أحكام قضية الدهس بالبيضاء
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 21:50 7

أحكام قضية الدهس بالبيضاء

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08 1

اعتصام ممرضين في سلا

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 24

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 3

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين