نوه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بموقف جمهورية “سانت لوسيا” من قضية الوحدة الترابية للمملكة.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن العثماني نوه، خلال مباحثات أجراها مع الوزير الأول لسانت لوسيا ومسؤول منظمة دول شرق الكاريبي، ألان كاستانيت الذي يقوم بزيارة للمغرب، بموقف جمهورية سانت لوسيا من قضية الوحدة الترابية للمملكة.
وأكد رئيس الحكومن طبيعة العلاقات المتينة التي تجمع البلدين، واستعداد المغرب لتقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياحية مع سانت لوسيا، ومع باقي دول شرق الكاريبي، ليصبح هذا التعاون في أحسن حالاته في المستقبل القريب.
وأوضح العثماني أن الحكومة ستعمل جاهدة على الدفع بهذه العلاقات إلى الأمام، من خلال تطويرها في مختلف المجالات الاقتصادية، وإلى إمكانية تبادل الخبرة في القطاع الفلاحي والصناعة الغذائية والتكوين المهني، وغيرها.
وذكر رئيس الحكومة بالسياسة التي ينهجها الملك محمد السادس مع عدد من الدول الإفريقية، ودعمه المستمر والدائم للتعاون “جنوب ـ جنوب”، الذي يبقى دائما مفيدا ومثمرا.
من جهته، أعرب كاستانيت عن شكره للمغرب على المساعدات التي قدمها لمنطقة شرق الكاريبي جراء تعرضها للأعاصير.
وأوضح المسؤول نفسه أن للمغرب مكانة بارزة في المنطقة وجب الحفاظ عليها من خلال برامج عملية، عن طريق إبرام اتفاقيات ووضع برامج عمل في مختلف المجالات الدبلوماسية والسياحية والاقتصادية.
من وحي الصورة: نلاحظ في الخلفية وراء السيد العثماني، تمثالا لفارس وجواده. اقترح على وزيرنا الاول ان يامر بتشييد ثمثالا كبيرا على هذا النموذج هدية من المغرب الى احدى دول الكارايبي( سانت لوسيا مثلا).
وطبعا الحصان له خصائص بربرية و الفارس المغربي الذي يمتطيه لن يكون الا مغامرنا الكبير مصطفى الزومري(Estebanico) الذي جال في تلك البقاع في القرن السادس عشر ميلادي بحثا عن المدن السبعة الذهبية لحضارة هنود الازتيك والانكا.