لعبة جنرالات الجزائر ، مكاسب المغرب والمخاطر الجيو سياسية الجديدة

لعبة جنرالات الجزائر ، مكاسب المغرب والمخاطر الجيو سياسية الجديدة
الجمعة 9 شتنبر 2011 - 00:28

هل أصيب جنرالات الجزائر بالعمى وهم يستقبلون عائلة القدافي؟ هل فعلا أن الأمر لا يتجاوز “حالة إنسانية” كما وصفتها بيانات الخارجية الجزائرية؟ لكن، كيف يمكن تفسير الطريقة المخابراتية التي نظمها جنرالات الجزائر من داخل الأراضي الليبية لترحيل عائلة القدافي ، والتي يبدو أنها كانت محكمة لدرجة إجراء تمارين لتمويه الثوار قبل تنفيذ العملية ؟

فالثابت، أن العملية ليست صدفة أو أنها إنسانية كما تقول الخارجية الجزائرية، وهو موقف لم تقدر عليه دول كبرى مثل الصين وروسيا المعروفة بتأييدها لنظام القدافي ، فجنرالات الجزائر لم يكن لهم موقف سياسي من الثورة الليبية فقط ، وإنما مواقف عسكرية مساندة في الميدان كشفت عنها العديد من التقارير الأوروبية ، وان كانت حكومة الجزائر قد نفتها في إحدى المراحل واعتبرت ذلك مجرد “اتهامات ” صادرة عن المغرب .

اليوم ،وبعد أن تأكد بوضوح تأييد جنرالات الجزائر لنظام القدافي، وتسويقهم للخوف من الثورة الليبية ،واستعدادهم غير المعلن لاحتضان ما تبقى من نظام القدافي وأتباعه ، فان الحدث لا يمكن أن يكون عابرا ويحتاج إلى تفسيرات لان له مخاطره الإستراتيجية في المستقبل على المغرب وعلى قضية الصحراء،وهو حدث يحتاج إلى تفسير لتحديد مخاطره الممكنة .

هناك من يعتبر في تفسير أول لموقف جنرالات الجزائر ، أن اختيار موقف مساندة القدافي، هو مجرد رد فعل على موقف المغرب المساند لثوار ليبيا ، لكن هذه الفرضية غير صحيحة، لان العلاقة بين جنرالات الجزائر ونظام القدافي هي علاقات تاريخية،ولا يمكن أن يغامر جنرالات الجزائر بالانحياز لنظام القدافي بناء على موقف مغربي لم يتبلور بوضوح إلا بعد وصول الثوار إلى طرابلس .

التفسير الثاني، وهو مجموعة حجج مزعومة تقدمها بيانات وتصريحات الحكومة الجزائرية منها:

أولا، أن الموقف ناتج عن مبادئ الثورة الجزائرية التي تحارب الامبريالية، و موقف فرنسا منها على الخصوص في الثورة الليبية ، لكن هذه الحجة غير صحيحة لان هناك أزيد من 430 شركة فرنسية داخل الجزائر تدير الاقتصاد والتجارة ،وان المنظومة الاقتصادية الجزائرية لم تعد لها أية علاقة بالتوجه الاشتراكي ،بل باتت سوقا مفتوحة أمام كل الشركات الغربية بتحالف ومراقبة عسكرية .

الحجة الثانية التي تقدمها الحكومة الجزائرية العسكرية ،تستند على مقولة التخوف من أن الثورة الليبية مخترقة من طرف تنظيم القاعدة في بلد المغرب الإسلامي ،وهي حجة غير صحيحة ،لكونها حجة استعملت في تونس ومصر واليمن وتستعمل في اليوم سوريا رغم أن الربيع العربي أنهى مع اضعف إيديولوجية القاعدة، والدليل على ذلك المشاكل التنظيمية للقاعدة الأم نفسها وبداية تساقط رؤوسها بسرعة غريبة أخرهم اعتقال القيادي يونس الموريتاني في باكستان.

أضف إلى ذلك ،إن فكرة ربط تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بالجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا ،هو ربط غير صحيح اعتمده المحللون لمدة طويلة لما أقاموا جسور إيديولوجية وتنظيمية بين القاعدة والجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة ، واليوم يتم نفي هذه الفرضية ،فالعلاقة بين القاعدة والجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة إيديولوجيا وميدانيا تبدو ضعيفة تلتقي في بعض الأهداف ،وهو ما يستشف من خلال الشهادات التي قدمها “عبد الحكيم بلحاج” القائد العسكري للثورة الليبية او “عبد الحكيم الحصادي” احد أعضاء الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة السابقين ،بل وقبول الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة العمليات العسكرية والإعلامية المضادة للقدافي من طرف شخصيات تنتمي إلى الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة .

الحجة الثالثة، وتتمثل في تخوف جنرالات الجزائر من تحالف نظام القدافي مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ،وهي حجة مردودة لكون جنرالات الجزائر يجيدون لعبة القاعدة أكثر من غيرهم ، فالصراع الذي يدور في منطقة الساحل ،يوظف فيه جنرالات الجزائر ورقة شبكة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ،والأمر هنا لا يتعلق بشبكة “عبد المالك دوردكال ” وإنما شبكة “مختار بلمختار ” و”ابوزيد”، للضغط على فرنسا واسبانيا لانتزاع مواقف من قضايا المنطقة منها قضية الصحراء ،وهذا ما يشرح إصرار الجزائر على إبعاد المغرب عن الاجتماعات الأمنية لدول الساحل ،فسلوك المؤسسة العسكرية الجزائرية ولعبها بكل الأوراق الممكنة بما فيها ورقة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ،يدفع الجزائر منذ سنوات إلى التحول إلى “باكستان شمال إفريقيا” .

لكن كيف يفسر هذا الإصرار من طرف جنرالات الجزائر على التحالف مع القدافي في لحظة تساقط نظامه ؟ رغم أن هذا الأخير لا يعترف بجزء كبير من الحدود الليبية الجزائرية،إضافة إلى دفاعه عن فكرة إقامة دولة لصالح الطوارق في شمال النيجر ( مشروع دولة طورقستان)، وهو ما يمكن أن يسعى القدافي اليوم إلى تأسيسه في حالة عدم القضاء عليه ، الأمر الذي يبدو انه مستبعد لحد الآن قبل أن تتضح مصالح الدول الغربية في ليبيا ما بعد الثورة ،فالقضاء على القدافي وتسليم عائلته هي ورقة مطروحة للمفاوضات والمقايضات السياسية حول المصالح، تستعملها القوى الغربية وجنرالات الجزائر على السواء.

وبلغة الحسابات الإستراتيجية المبنية على المكاسب، يبدو أن المغرب استفاد من موقف جنرالات الجزائر مما حدث في ليبيا ،فأسطورة مساندة حق الشعوب في تقرير مصيرها التي تستعملها الجزائر ضد المغرب أصبحت ذات حجية ضعيفة ،ولم يعد من الممكن الاعتماد عليها من طرف الدبلوماسية الجزائرية في المنتظمات الدولية لتبرير موفقها في قضية الصحراء ،أضف إلى ذلك أن ما بنته الجزائر طيلة السنوات الماضية وروجته حول صورة البوليساريو قامت بمحوه لما حولته إلى جزء من كتائب القدافي ،فالصورة الرائجة الآن حول البوليساريو هو انه مجرد مجموعة أجراء مسلحين قابلين للاستئجار من طرف أي نظام في العالم لما يحس انه يتساقط نتيجة ثورة داخلية ضده .

لكن ،بالمقابل ،وبلغة الحسابات الإستراتيجية المبنية على المخاطر ،فان ما يجري في ليبيا ولعبة جنرالات الجزائر مع بقايا نظام القدافي له تأثير قادم على المغرب،فالقدافي كان ممولا رئيسيا لجبهة البوليساريو عن طريق جنرالات الجزائر الذين استفادوا سنوات طويلة إلى جانب قيادات البوليساريو من هذا التمويل ،الآن بعض انهيار نظام القدافي فان الجزائر ستصبح الممول الوحيد للبوليساريو إلى جانب المساعدات الاجتماعية والاقتصادية لبعض المنظمات غير الحكومية ،فهل ستكون لجنرالات الجزائر القدرة على الاستمرار في تمويل البوليساريو في المستقبل ؟ ان هذا السؤال يدفعنا الى القول ان جنرالات الجزائر فقدوا مع انهيار نظام القدافي احد الأوراق الداعمة لموقفهم من قضية الصحراء في مواجهة المغرب ،فجنرالات الجزائر يلعبون منذ 1975 على ورقة قضية الصحراء وأضيفت إليها في بداية التسعينيات ورقة الحركات الإسلامية المتطرفة ،مما يفتح المجال إلى تحديد مجموعة مخاطر جيوسياسية مقبلة في محيط المغرب وعلى حدوده :

النوع الأول من المخاطر، جنرالات الجزائر سيعودون ويساومون المجلس الانتقالي حول قضية الصحراء ،فاحتضان عائلة القدافي وبعض قيادات النظام الليبي السابق ستستعمل كورقة للضغط على المجلس الانتقالي لانتزاع مواقف من شانها خدمة جنرالات الجزائر في قضية الصحراء،والمسالة تتوقف هنا على سرعة تحرك الدبلوماسية المغربية وعدم ارتكابها للأخطاء في تقدير مايجري داخل المجلس الانتقالي وتوقعات مواقفه المستقبلية .

النوع الثاني من المخاطر، مع اشتعال الأوضاع في ليبيا وقبل حسم المعركة لصالح الثوار،لوحظ انه هناك بداية دفع الجماعات الإسلامية المتطرفة الموجودة فوق الأراضي الجزائرية نحو الحدود الشرقية مع المغرب ،فعمليات تسرب الإسلاميين على الحدود بحجج البحث عن التموين الغذائي او جمع الزكاة ودخولهم في بعض المواجهات مع قوات الحدود المغربية خلال الشهور الماضية وعملية ” أكاديمية شرشال” في الجزائر، تبين ان جنرالات الجزائر يدفعون الجماعات المتطرفة تدريجيا نحو الحدود الشرقية للمغرب وهو تحول له دلالاته الإستراتيجية بانتقال العمليات بسرعة من شرق الجزائر إلى غربها .

النوع الثالث من المخاطر ، وهو عدم احتضان قيادات البوليساريو لشباب المخيمات الذي كان يدرس في جامعات القدافي وحارب إلى جانب نظامه وعدم سماح الجزائر لهم بالالتحاق بالجامعات الجزائرية، الشيء الذي يفتح إمكانية دفعهم إلى التسرب عبر موريتانيا وتقديمهم كعائدين إلى المغرب ضمن مخطط عسكري مشترك بين قيادات البوليساريو وجنرالات الجزائر .

النوع الرابع من المخاطر ،وهو أن يدفع جنرالات الجزائر قيادات البوليساريو الى قبول مقترح الحكم الذاتي، في وقت لم يعد هناك مايسمى بالبوليساريو الذي تحول أفراده إما إلى أجراء حرب او طبقة تجارية تمارس كل شيء في منطقة الساحل الإفريقي ،هذا التحول الذي يطرح السؤال التالي على السلطات المغربية: هل مازال من الممكن الاستمرار في مشروع و مفاوضات الحكم الذاتي مع البوليساريو على شاكلة حالة ما قبل سقوط نظام القدافي و اتضاح تورط جنرالات الجزائر وعناصر البوليساريو في حمل السلاح ضد الشعب الليبي ؟ فمع من يتفاوض المغرب مستقبلا ؟

النوع الخامس من المخاطر ، وهو الانتباه إلى السياسة الأمريكية التي تعيد بناء توجهاتها الإستراتيجية في منطقة المغرب العربي ،فتدفق وثائق ويكيليكس،بعض استيلاء الثوار على ليبيا، بمعلومات حول المغرب بخصوص ملف قضية الصحراء وملف الإسلاميين،إضافة إلى تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول الإرهاب في العالم ،الذي يقول أن الجماعة الليبية المقاتلة كان لها دور مهم في التخطيط والدعم المادي للخلية الانتحارية التي نفذت هجوم 16 ماي 2003 بالدار البيضاء ، الأمر الذي يتضح معه أننا أمام معلومات غير عادية من حيث توقيت تسريبها أو الإعلان عنها ،في الوقت الذي وافقت فيه الولايات المتحدة نفسها على قيادة الثورة الليبية عسكريا وإعلاميا من طرف مكونات شخصيات تنتمي الى الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة التي يتهمها تقرير الخارجية اليوم بعد مرور ازيد من ثماني سنوات على انفجارات الدار البيضاء ، هي معلومات تؤشر على أن الولايات المتحدة الأمريكية تعيد تدريجيا بناء موقفها في المنطقة باستعمال آليات الضغط على المجلس الانتقالي من خلال توظيف ورقة الإسلاميين ورسم السقف الممكن للعلاقات في منطقة المغرب العربي، ومن ضمنها علاقة المجلس الانتقالي بالمغرب ،في هذه المرحلة التي لازال فيها شكل السلطة غير واضح في ليبيا .

هذه العناصر ،تبين أن المغرب حقق لحد الآن بعض المكاسب من الأوضاع في ليبيا ومن لعبة جنرالات الجزائر فيها ، لكن تداعيات الثورة الليبية لازالت لم تتوقف و ستستعمل كورقة في المغرب العربي، ومغامرات جنرالات الجزائر واردة في كل الاتجاهات ،بما فيها قضية الصحراء واستعمالات البوليساريو المتعددة، مع استمرار إحساسهم بسخونة الربيع العربي المستمرة .

‫تعليقات الزوار

53
  • كريم
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 01:28

    صراحة إن مقالك أخي عبد الرحيم قدم مجموعة من القراءات الاستشرافية لخريطة العلاقات بين دول المنطقة بعد تثبيت مبادئ الثورة الليبية, لكن من وجهة نظري المتواضعة أرى أن العامل المتحكم في المواقف الجزائرية تجاه الثورة الليبية هو خوف النظام الجزائري من الاكتواء بنيران الثورة, خاصة و أن هذا النظام هو المرشح الأقوى للسقوط بعد القذافي في منطقة المغرب العربي, و لهذا السبب ما فتئت الديبلوماسية الجزائرية تلوح بورقة الإرهاب لتجعلها حاجزا يحميها من غضب الشعب الجزائري الذي صار قنبلة موقوتة بسبب الأوضاع الاجتماعية المتردية في مقابل الثروة البترولية المهمة بالبلد. خاصة و أن الوعي الجمعي الجزائري ما زال يتذكر مرارة الإرهاب التي تخبطت فيها البلاد في العشرية التسعينية. و لعل هذه المرارة من شأنها أن تشوش على العقول الثائرة في بلد الجنرالات بامتياز شديد

  • مغربي
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 01:48

    بارك الله فيك, تحليل معمق يبين بشكل دقيق ما يمكن للمغرب أن يستفيد منه بعد الثورة الليبية و الأخطاء الواجب تجنبها في المرحلة القادمة و من بينها عدم افساح المجال لجنرالات الحركي في استغلال ورقة عائلة القذافي و كذلك مصير المفاوضات مع عصابة البوليزاريو التي يجب على الدبلوماسية المغربية أن تتحرك من أجل تصنيفها دوليا كمنظمة ارهابية ساهمت في إبادة الشعب الليبي بالحجج و الوثائق.
    و الشكر الجزيل لموقع هسبريس.

  • ahmadou
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 02:05

    j'espère que l'algérie ne va pas proposer à khadafi de venir établir une autre jamahirya au sahara marocain en remplaçant le polisario!!!!!!!!!!.

  • م. دولة و خ. س. بشركة BMW
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 02:16

    1-
    نقطة مهمة نسيت التطرق إليها. المغرب و ليبيا لهم نفس المشكل مع الجزائر, هو اقتطاع فرنسا أراضي من المغرب و ليبيا و ظمتها للجزائر. لهدا على الحكومة المغربية التنسيق مع الليبيين من أجل الضغط على فرنسا من الإقرار بهده المشكلة. رغم أني أحمل الحكومة المغربية سبب ضياع الأراضي المغربية, كيف لهم قبلو بتندوف و يتكلمون عن الصحراء الشرقية. كما أننا لا ننسى الجزر و المدن المستعمرة. هل هدفهم هو الكراسي إلى هده الدرجة نخاف من الجيش الجزائري. و الله المصيبة في الحكومة المغربية لم تستطع حل مشكل لليوم.

  • nabil
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 02:17

    مقال تحليلي جميل جدا وموضوعي يضع ليبيا ما بعد الثورة في إطار التجادبات الإقليمية و مذى إنعكاساتهاع على مشاكل المنطقة وخصوصا مشكل الصحراء المغربية

  • El Younsi Mohamed
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 02:20

    فمع من يتفاوض المغرب مستقبلا ؟ Le Maroc sera NAIVE S'IL CONTINUERA A NEGOTIER SA SOUVERAINITE NATIONAL. SI LE MAROC DOIT RESOUDRE CE PROBLEME ARTIFICIEL, IL DOIT S'ADRESSER A LA POPULATION SAHRAOUI SUR PLACE. PERSONNE NE CONNAIT NI LE NOMBRE NI L'IDENTITE DE LA PLUS PART DES REFUGIES DANS LES CAMPS DE TINDOUF. LA MAJORITE DE LA POPULATION SAHRAOUI SE TROUVE CHEZ ELLE AU MAROC. L'ESPAGNE A ENVAHI NOTRE TERRITOIRE EN 1884, NOUS L'AVONS RECUPERE EN 1975. NI L'ALGERIE NI L'ESPAGNE, NI PERSONNE NE DOIT NOUS DIRE QUOI FAIRE ET PAS FAIRE. ARRETER VOUS CONNERIES VOUS MAROCAINS

  • kamel senhaji
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 02:40

    شبكة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي و الجيا كلنا في الجزائر وكل الشعب يعلم أنها صناعة جنيرالاتنا المفسدين في الأرض…..جوعونا و قتلونا و اغتصبونا و افقدونا في أبنائنا……ليس لنا قدرة عليهم الا الدعاء لهم بمرض الخنزير…..و عاش الثوار العرب في كل البلاد الاسلامية

  • zouhair
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 03:20

    تحليل جميل جدا و بالفعل كيف سيدير المغرب الموقف مع ليبيا و كيفية إستخراج الدليل المادي القاطع بمشاركة البوليساريو في قتل الليبيين هو أكبر تحدي لديبلوماسيينا ذلك الدليل شخصيا أعتقد أنه مربط الفرس فإذا حصلنا عليه أطوماتيكيا و بدون فلسفة نكون قد قسمنا ظهر الجزائر و جرائها في تندوف للأبد أيضا حصول فرنسا عليه و هذا هو المرجح سيكون ورقة ضغط مهمة جدا للضغط على الجزائر و أيضا للضغط على المغرب لكن شخصيا لا أعتقد فرنسا ستخرج ذلك الدليل للعلن الأن فهي ضمنت موردها من البترول في ليبيا و الجزائر لمدة طويلة من زمن وغالبا ستستعمله لتركيع الجزائر في مسائل أخرى كالإعتذار عن حقبة الإستعمار و التجارب النووية على العموم الحفاظ على علاقات جيدة مع فرنسا و إستغلال زيارة ساركوزي وتحريك اللوبي المغربي في أمريكا أمور يجب أن تأخذ بحزم و دون أخطاء و كما نقول "إلى كان غرضك عند الكلب قوليه سيدي"

  • واديزلم
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 04:08

    أعتقد أن موقف النظام العسكري الجزائري من الثورة الفرنسية الليبية وإيواء عائلة القدافي و بعض أزلامه له أكثر من دلالة ،وقد تكون قراءة هذا النظام لما يجري في الساحة الليبية أقرب إلى الصواب لعدة إعتبارات،
    ـ تناقض الإعلام في تعاطيه مع ما يجري في ليبيا
    ــ عدم إجماع الإتحاد الإفريقي على الإعتراف بالمجلس الإنتقالي
    ــ إختلافات و إنشقاقات و تصفيات في صفوف المجلس الإنتقالي
    ـ جغرافية ليبيا و إنفتاحها على أكثر من حدود يسهل عملية التحرك والحصول على الإمدادات
    ـ إمتلاك القدافي للذهب والسيولة وهما العصب الحيوي لكل حرب
    كل هذه مؤشرات واضحة على إستمرار الحرب و صعوبة الحسم فيها ميدانيا

  • ابو عبدالعزيز
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 04:49

    لازال جنرالات الجيش في الجزائر يديون العملية السياسية . هاهم قد استقبلوا عائلةالقذافي وربما يستضيفون القذافي نفسه . السوال الجيد لماذا يقف الجزائريون مع القذافي ضد الليبيين . اعتقد وهذا راي شخصي ؛ ان يطلب جنرالات الجزائر من القذافي الذهاب الى الصحراء الغربية للبقاء هناك ومن ثم استخدام بقائه كورقة ضغط ضد المغرب . يجب ان تنتبه الدبلوماسية الغربية لهذه النقطة والتحرك وبسرعة للحيلولة دون ذلك . في النهاية مقال الاخ اسليمي رائع بكل المقاييس

  • snp
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 09:43

    bravo professeur pour ton analyse… et on comprend mieux le jeu des généraux de notre voisin que nous meritons pas …

  • اب عصام-المغرب
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 11:56

    كل الامور واضحة للعيان في المجال السياسي لشمال افريقيا و لا سيما دول المغرب العربي ،فهناك ااتجاهين سياسيين متناقضين افرزتهما الثورات العربية 2011 ، اولا الاتجاه المعادي للديمقراطية و الكرامة الانسانية و العدالة و التنمية و تمثله الجزائر و ليبيا -القذافي – وموريطانيا-العسكر- ،و الاتجاه الذي اختار الديمقراطية و الكرامة الانساسية و العدالة و التنمية و تمثله المملكة المغربية،تونس،مصر و ليبيا بعد القذافي.اذا فكل الانظمة الاستبدادية و العسكرية اصبحت في مزبلة التاريخ و الانظمة الاخرى التي لا زالت تقاوم من اجل الاستمرارية اصبحت على وشك الانهيار او شبه منهارة كما هو الشان بالنسبة للنظام الجزائرير الذي اصبح معزولة دوليا و قاريا و جهويا في افق تحريره من قبضة الجنرالات و الطغاة و هذا وارد مباشرة بعد الانتهاء من المشكل السوري،بمعنى اخر ان النظام الجزائري العسكري اصبح متجاوزا و ما عليه الا الخضوع للنظام العالمي الجديد الذي يحكم فيه الشعب مباشرة ،واهم الاشارات القوية لزوال النظام العسكري الجزائري هو زيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة للمغرب لترتيب البيت المغاربي بعد ثورة الشعب الجزائري انهاية 2011.

  • abdesslam
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 12:37

    merci proffesseur pour l' analyse .

  • SAID
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 13:01

    يحتاج المغرب الى ديبلوماسية خارجية قوية، و الى الاسراع في ترسيخ الديموقراطية الداخلية الحقيقية و ليس الشعارات المظهرية، أنداك سيربح الرهان و اكتر من دلك سيسترجع كل أراضيه المغتصبة: المناطق الشرقية، سبتة و مليلية ….
    أما في هذه الوضعيةالراهنة فاني أخاف على المخزن أن يصيبه عذاب أليم.

  • SISIMA
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 13:10

    إلى المعلق رقم 1 المدعو سامي أقول لك أخي أن المغرب ليس فيه بتلرول ولكن والحمد لله الشعب يعيش أحسن بكثير من الجزائر اجتماعيا واقتصادي وانصحك أن تقوم بتورة ضد جنرالتكم ربعة اللصوص القتلة المجرمون الدين يسرقون أموال الشعب الجزائري الى كانت فيكم شي رجولة

  • B-M. el-Alia Mhammedia
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 13:24

    La France a décidée après les indépendances, de maintenir un état de guerre entre le M aroc et l'Algérie, où il n'y aura ni vainqueur ni vaincu. Nous les marocains nous devenons des militants actifs d'un projet qui n'est pas le notre. Une guerre avec l'Algérie ramènera les deux pays 50 ans en arrière. L'Algérie doit devenir un pays ami, ça doit être notr principal chantier, mais en étant en position de force, c'est le cas… Vous prettez al'Algérie une puissance qu'il n'a pas

  • souad
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 13:43

    Docteur SLIMI est l'un des enseignants les plus brillants et analyste politique très compétent
    je vous salue pour ces analyses

  • Observateur
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 14:31

    أحسن فرصة الدبلوماسية المغربيةوهي أن عليها
    أن تتحرك من أجل تصنيف عصابة البوليزاريو دوليا كمنظمة ارهابية ساهمت في إبادة الشعب الليبي بالحجج و الوثائق.

  • abdellah
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 14:34

    في هذ\ \لزمان بالذ\ت سيحكم على المغرب \ن يكون اذكى شعب بالعالم \لاسلامي وليس \لعربي لاننى لسنا عرب وعلى مسيري \لبلاد \ن يتصرفو\ في شؤون باحكام خارج \لعاطفة و\لزبونية لانقاد \لبلاد و\لعباد ومكانتهم فهناك فئة من \لشباب لا حول ولاقوة لهم وسمعهم ومرءاهم مايجري في \لجوار لا \ظن \نهم سيقبلون ماهم فيه \لان لانهم ليس لديهم ما يخسرون فمن \لاحسن \ن \قول \لحق من \قول كلن على \حسن ما يرام

  • السوسي
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 14:42

    شكرا استاد السليمي على مقاتلك,فقط يجب أن تدكر وندكر ويدكر كل مثقف وإعلامي وديبلوماسي مغربي أن قطب الرحى في السياسة الجزائر ومحدد بوصلتها ومواقفها هو معاداة المغرب.فنظام الجزائر يصبح ويمسي على معاداة المغرب ويوظف في دالك كل ما يملك نظامه التربوي والغعلامي والإقتصادي والديبلوماسي.كما أطلب من الاستاد السليمي ومن كل المتخصصين أن يبحثوا فيما تناولته وسائل إعلام جينرالات الجزائر هده الايام والمتعلقة ب"هروب"حوالي 600 من الطوارق الليبيين من ليبيا واستقبالهم في الجزائر وأليست هده الخطوة من قبل جينرالات الجزائر بداية خلق تندوف جديدة شرق الجزائر هده المرة وموجهة لخلق مشكل مزمن لليبيا الجديدة وتكون بمتابة وسيلة ضغط ومساومة لمواقف ليبيا في قضية الصحراء؟لأن كما قلت سابقا كل تصرفات ومواقف دولة الجينرالات تتمحور وتجد تفسيرها بقضية الصحراء ومعاداة المغرب.شكرا على مقالك أستاد ونطالب بالمزيد في هدا الموضوع وماشابهه ونطالبك بفضح نظام الجينرالات ودميتهم في قصر المرادية

  • عبد الفتاح
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 15:32

    بارك الله في ولد سيـــدي بنــــور…..

  • analyste
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 15:55

    le feu s'approche de l'algerie je crois que le regime miliatire generaux d'lgerie va tomber

  • hassan
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 15:59

    ….هدا في حال عدم قيام ثورة ضد الحكم العسكري في الجزائر وفي مزيد من الاصلاحات داخل المملكة و(وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)

  • محمد فكان
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 16:51

    بسم الله الرحمان الرحيم
    تحليلكم اخي الكريم الاستاد عبد الرحيم معمق، ويجب التفكير في عمليات تصدير المرتزقة من الجانب الاخر، لاقدر الله.
    ولدالك اقول، يجب على الشعب المغربي، والحكومة ،ومجلسي النواب ، ومجلس المستشارين، والمجتمع المدني،حث،و دعم ،ومساندة، القواة المسلحة الملكية
    لنشر قواتها المختلفة ،عبر الحدود مع الجزائر.
    ومراقبتها ،مراقبة مستمرة ،لكي لانعطي فرصة لجنرالات الجزائر، بتصدير المرتزقة من عدة جنسيات بحجة عودة الصحراويين الى وطنهم،
    ويستعملهم النظام الجزائري انداك، كأدات لتنفيد سياسته العدوانية ،لخلق البلبة والفتنة داخل المغرب،خوفا من الاكتواء بنيران الثورةالليبية ، وللهي الشعب الجزائري عن الاحداث الداخلية .
    والله الموفق

  • Marocain
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 18:25

    je crois que l'important pour le maroc maintenant est d'exploiter le fait que le polizarion a combatu les lybien à coté de kaddafi et à travers il va aussi chercher l'appuis des autres payers surtout la communauté arrabes ce qui va obligé les généraux algériens à ne pas s'opposer à l'avis de la ligue arabe car ceci peut montrer que les algériens sont isolés de la communauté arabes cequi peut bouleverser le régime militaire algérien et annance une révollution contre lui mais il faudrait en attente rester vigilant surtout sur les frontière maroco algérienne pour ne pas laisser pénetrer des soldas de polizario qui vont tout tenter pour déstabiliser le maroc

  • mostafa
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 20:29

    Le Royaume du Maroc doit observer une veille diplomatique et géostratégique très importante et surtout activer son rôle au sein de l'union pour la méditérannée pour garder une position de leadership

  • Maestro
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 20:32

    شعار الثورة الجزائرية: الثروة او الثورة

  • احمد المراكشي
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 21:15

    سبق وأن التقيت صدفة بالمحلل السياسي المنار اسليمي النزيه بساحة جامع الفنا يوم الحدث
    الإرهابي الدموي لمقهى أركانا المشؤوم جاء مواسيا حيث أعربت له عن اعتزازي وتقديري لكل تدخلاته الصائبة بالمحطات الإداعية والتلفزية الخاصة بقضايا هدا الوطن الدي سنصونه بأجسادنا وأرواحنا شبابا وشيوخا.تحليل الأستاد واقعي ورصد أكاديمي متطور وكدالك هو الشأن بالنسبة للإخوة المعلقون. أستادي المحترم لدي سؤال من خلال ما تفضلتم بعرضه وهو هل تندوف ستستخدم مرة أخرى كحصى موجعة بحداء المغرب اي مرشحة لتكون ملادا آمنا ومؤمنا لرموز النظام الليبي المنهار ليبدأ مسلسل جديد من عمليات الإنتقام والأمبريالية العالمية الجديدة مستعدة للتحالف مع الشيطان ومع المجانين من أجل مصالحها النفطية بالمنطقة؟ والنظام العسكري الجزائري خادم مطاع لكل عداء موجه للمغرب ملكا وشعبا يا جبل مايهزك ريح قالها المناضل الفد المرحوم ياسر عرفات و قيام الدولة الفلسطينية حتمية تاريخية.

  • Ananou
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 21:54

    شكرا الأخ اسليمي على هذه الدراسة التحليلية الإستباقية الرائعة. إقحامك لوثائق ويكليكس، التي بدأت تطل علينا في هذه الظرفية، كان صائبا. كنا قد نسيناها، فإذا بها بسحر ساحر، تطل علينا بنكهة نوعية. أميركا لا تتعامل بمفهوم الصداقات ولكن بمفهوم المصالح. فحسنا فعلت بتنبيهك هذا. اعنانو عبد العزيز

  • يمسف
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 22:09

    إن مكتسبات المغرب السياسية التي حققها ولازال يناضل من أجل تحقيق المزيد منها بفضل قيادة ملكه وأحزابه الذين يسهرون على تطوير مختلف التشريعات التي يرونها كفيلة بتحقيق الازدهار لمختلف سكان هذا البلد
    كل هذا يشكل لا فقط حقيقة ترهب جنرالات الجزائر بل قنبلة ستفجر استقرار هؤلاء الجنرالات وتضع حدا لنهبهم خيرات الشعب الجزائري الشقيق خصوصا حين يتمكن المواطن الجزائري من معاينة مستوى نمو المغرب رغم عدم توفره على الذهب الأسود
    أيها الجزائريون متى ستعرفون أن معظم نخبكم السياسية وعدد كبير من رؤساء أقلام صحافتكم ما هي إلا بيادق وكراكيز يحركها جنرالاتكم يخدعونكم أحيانا ببعض المقالات الانتقادية اتجاه هؤلاء الجنرالات لكسب ثقتكم ومنح قليل من المصداقية على هذه المسرحية
    أتحدى جنرالات الجزائر لفتح حدودهم معنا لأن المواطن الجزائري سيقف على هذه الحقيقة طال الزمن أوقصر مما سيسرع انتفاضة الشعب الجزائري الشقيق ضدهم ومحاسبتهم

  • saad ben rhazal
    السبت 10 شتنبر 2011 - 01:02

    السلام عليكم
    و الله انا جد فرح عند قراءتي للتعليقات التي تدل على مدى وعي فئة من المغاربة بعيدا عن التعليقات التي تهتم فقط بشتم الجزائريين .. لكن للأسف وجودكم في الساحة السياسية شبه منعدم
    .. لهدا يجب علينا انشاء حزب جديد يعبر عن هاته الفئة و يهتم بتوعية الآخرين و ان شاء الله الوصول الى الحكومة

  • olol
    السبت 10 شتنبر 2011 - 01:53

    من الحكم الذاتي إلى الحكم الدائم
    لا بد للمغرب أن يكون حازما في مواقفه وقراراته، فبعد قبول البوليزاريو للحكم الذاتي هناك سيناريوهات كثيرة يدبرونها في الخفاء ، بعد دخولهم سينتفضون ويطالبون بالإستقلال ,
    لا تثقوا أبدا
    الحزم والحدر والصرامة في تطبيق القانون
    الجزائر ستضل عدوة مهما حدث، إلا في حالة الإندماج المغاربي

  • هند عمرو
    السبت 10 شتنبر 2011 - 02:05

    القذافي فزاعة للإبتزاز مستقبلا :
    الهدف من استضافة عائلة القذافي .بل الهدف من إخفاء القذافي نفسه ، هو ليكون فزاعة بيد النظام الجزائري لابتزاز المغرب من جهة ، والمجلس الانتقالي الليبي من جهة ثانية ..بل والغرب من جهة ثالثة ..
    لان القذافي هرب الملايير واطنانا من الذهب ليشاغب ويصنع الفوضى إذا أوحت له الجزائر بذلك – إذا رأت ان مصالحها مهددة وان نفوذها في المنطقة يتآكل …-
    لذلك على ديبلوماسية الفاسي الفهري ان تتحرك قبل فوات الاوان لقطف ثمرات نقمة الليبيين على جنرالات الجزائر .
    إنه القذافي المزعج حيا وميتا ..حاضرا وغائبا ..

  • راي مستقبلي
    السبت 10 شتنبر 2011 - 02:33

    لا أضن ان القدافي قادر على صنع دولة جديدة لان بترول ليبيا سيعود لشعبها فبإلقاء القيض عليه وجميع أفراد عائلته الذكور وإعدامهم سينتهي كل شيئ وسينهزم أعداء المغرب مباشرة لكن بقاءه حيا ومغادرته ليبيا سيكون له تاتير سلبي على الحياة الامنية والسياسية بدول الساحل أو أمريكا الاتينية لسنوات قليلة.أما بلدنا العزيزفقد كان واضحا في كل الإستراتيجيات الدبلوماسية الخارجية وربح كل شيئ من الربيع العربي وتبينت صورة الأعداء وسينهزمون في كل المؤامرات التي وضعوها مند سنين ضد بلادنا ومغربنا الكبير سيزيد الى الأمام أما مرتزقة البوليزاريو ستنتهي لعبتهم لن يجدوا من يدعمهم ماديا ودبلوماسيا لانهم من ولادة الأعداء وسيقبلون بوجه السرعة الحكم الداتي الذىهو في صالح سكان المخيمات الصحراوييون أما حكامه الخونة فلن يبقى لهم الا الخيام والرمال والعقارب في الاراضي الجزا…..وسينالون احسن الجزاء من قتل وتعديب من طرف العسكر الجزا……..وسيهدأ المغرب العربي ليكون قوة كبيرة مستقبلا في التنمية الصناعية والإقتصادية والإجتماعية.

  • hani mohamed
    السبت 10 شتنبر 2011 - 03:01

    bonjour, relis ton article mr slimi phrase par phrase ,justes des contradictions,pas d,analyse tu n,es pas au niveau malheuresement de parler d,un tel sujet wallah ,quand je te vois a la telé comme prof a l,université et d,autre comme ramadani ,comment vous posez vos questions,vos analyses….je dis tout simplement c vrai le maroc est un vrai pays du tiers monde

  • Must
    السبت 10 شتنبر 2011 - 05:07

    J e rejoints ce qu'a écrit MrSoussi, intervention n°22, effectivement les généraux d'Alger, essaient de répandre la peur chez les Touareg de la Libye, afin qu'ils fuient en masse vers le Sud de l'Algerie et je crois que le DRS essaie de refaire le même scénario que celui du polisario en créant à la frontière sud de la libye, un autre polisario, formé de Touareg pour faire oublier aux libyens de demander leur terres rattachées par la France à l'Algérie française. Il faut toujours se souvenir, que la supérficie de l'Algérie, en 1903, n'a été que de 300 000 km²

  • djazairi de usa
    السبت 10 شتنبر 2011 - 07:15

    hello i think he has a lot of contraduction nd no politique analyses,.he is just attack algeria nd his leaders as anemies but he forgets to give the realty of marocaine regime inside nd outside politiques. he never even to wright about spain politiques and how to bring back sabta and melilia as morocain land ??!!.

  • top
    السبت 10 شتنبر 2011 - 13:09

    الحقيقة هي ان جنرالات الجزائر هربوا عائلة القدافي .

  • abdullah
    السبت 10 شتنبر 2011 - 13:55

    لم يصب الجنرالات بالعمي الجنرالات اسبقبلوا خزانات من البترودولار وسبائك الذهب من القذافي وعائلته لو لم يكن ذلك المال ما ا ستقبلوهم وثانيا لاتنسى ان هناك معاهدة القذافي والمقبور بوخروبة في 1975 فيها ان يقوم القذافي با مد البوليزاريو بالمال والجزائر باالوقوف معها سياسيا فهناك اموال طائلة مدت الى النظام الجزائري لشتمرار البوليزاريو وهنا ذكرهم القذافي با الواجب ورد الجميل ولا تنسى ان القذافي صرف اطنان من السبائك في الجزائر وليس في تونس حتى تبقى الخيانة سرية بينه وبين الحنرالات
    واخرج عن الموضوع لاقول ان مرتزقة البوليزاريو استعملهم النظام المافيوزي الجزائري ليس فقط في لبيبيا فقد استعملهم في قتل ابناء الجزائر في التسعينات وهذا القليل من الناس من يعرفه وتستر الجنرالات عليه ولكن ستظهره الايام عمى قريب

  • abdullah
    السبت 10 شتنبر 2011 - 14:09

    من الواجب اعلام الجزائريين ان البوليزاريو ما هو الا ادوات في يد الجنرالات

    والقظية الخظيرة وهي ان الجنرالات لم يستعملوا مرتزقة البوليزاريو فقظ في ليبي فقد اسعملهم الجنرالا با صفة واسعة في حربه على الجزائريي في التسعينات
    و سقوط القردافي كان اليما على جنرالات الاجرام لان القذافي كان هو الممول للبوليزاريو ونظام الجزائر هو فقظ يقف سياسيا واعلاميا مع المرتزقة

    صدمة الجنرالات وهو الان يجب عليه مزانية خاصة من اموال الجزائريين لتمويل البوليزاريو ولكن الحل عندم سهل سيصرف على اليوليزاريو من ملايير القذافي اللتى سرقها من البنك المركزي في ظرابلس واطنان السبائك الذهبية
    والجنرالات سيتنكون لهذا بلا شك واسترجاعها لدولة ليبيا سيكون من المحال

  • abdullah
    السبت 10 شتنبر 2011 - 14:30

    تعاون الجنرالات على قتل الجزائريين في التسعينات بعناصر من صربيا و با الاف من البوليزاريو والمؤسف ان امركا في ذلك الوفت امرت السعوديه ان تعين زروال بالمال وقد امدتهم بااموال سعودية وكذلك هذه اسرار قليل من يعرفها

    المهم ان اموال لبييا اللتي اذخلها القذافي الى الجزائر سيقططع منها نصيب يراد منه صرفه على مرتزقة البوليزاريو ونصيب الاسد يذهب في جيوب الحنرالات واعلامهم المتصلط ما يهم الجنرالات هو سبائك ذهب القذافي وليس وجه موكا واولاده لو كان للجنرالات انسانية ما شفنا افعاله في بي طلحة اللتي ذبحوها ذبح مع مرتزقة صرب وكروات وبوليزاريو وان الكثير من الجزائريين يعلمون
    هذه المعلومة ولكن كما يقولون الله غالب لا حيلة لهم حتى لا تظلمهم فهم من اكتوى بنار الجنالات في التسعينات ولا تسال عن االاف المخطوفين والمفقودين من الاسرى اللذي قضى عليهم النضام و غزالي وزروال

  • abdullah
    السبت 10 شتنبر 2011 - 14:53

    عصابة البوليزاريو منظمة ارهابية ساهمت في إبادة الشعب الجزائري في التسعينات تحت قيادة الجنرالات قبل ابادة الشعب الليبي بالحجج و الوثائق
    مرتزقة البوليزاريو ادات لا يمكن للجنرالات ان يتخلوا عنها سكنن سويسري يستعملونه في شتى الميادين Le polisario c’est le couteau suisse des genereaux mafieux

  • Grand père de Naoufel
    السبت 10 شتنبر 2011 - 15:52

    On te remercie Mr Slimi pour tes bons analyses mais je peux vous ajouter quelques petites choses c'est que la région du G.M.Arabe est la plus vulnérable pour EL QAIDA , du Niger au Mali, la Mauritanie et le Maroc, Sahel ou El Qaida et le polisario évoluent librement avec l'aide bien sur des pays ou les barils sont pleins de dollars. Kadafi est devenu BENLADEN II dans cette region dont l'Algérie est le fondateur des rebelles pour qu'elle fasse une pression sur les pays voisins. Pourquoi la famille de Kaddafi a été accueillie par l'Algérie et d'autres par le Niger.

  • almaghni
    السبت 10 شتنبر 2011 - 16:06

    C'est la 2 éme fois que je réponds a des personnes qui insultent les Marocains et vous ne publier rien,je me demande de quel cote vous êtes ?

  • f.m
    السبت 10 شتنبر 2011 - 17:17

    لعبة جنيرالات الجزائر لن تفلح مع المغاربة لأنها لا تتطلب اللياقة البدنية بل تتطلب العقل والتفكير في الأمور فنحن الدين أعناهم على اسقلالهم ماديا و معنويا وسياسيا واحتضن المغرب ثوارهم . فلا ننسى التاريخ واليوم يراوغون دول وشعوب العالم لتشويه صورة المغرب بل بالعكس المملكة المغربية لها وجه واحد وسياسة واحدة بدون نفاق وبدون خداع ولن يخدع المغرب أحدا نحن مع الديموقراطية و التنمية والتسامح و مع القانون الدولي أما جنرالات الجزائرالمنافقين والمخادعين فانهم لا يحترمون أي شيئ و لايعترفون بالقانون الدولي . ان أخطر الارهابيين في العالم القدافي و جنرالات الجزائر وبشار سوريا و ايران و حزب الله .هؤلاء أخطر من أسامة بن لادن و السلام . انشر من فضلك .

  • joha
    السبت 10 شتنبر 2011 - 22:13

    الى عبد الغني من سلا لست مغربيا بل جزائرا غبيا نحن المغرابة نشم رائحتكم من الف ميل فلن تجد مغربيا واحدا يقول " السكنات" ببساطة لان المغاربة يقولون "السكن الاجتماعي" اما تنكرك باسم مغربي لتمرير خطاباتك المريضة فلن ينطلي علي اصغر مغربي لانهم اذكى مما تتصوره مخيلتك المريضة

  • Abdou
    الأحد 11 شتنبر 2011 - 03:01

    Que font qqs Algeriens ici?nous ne lisons jamais les journaux de leur pouvoir,bon lisez nos informations et laissez vos problèmes ailleurs(le chameau ne voit que les bosses des aures).MERCI!

  • خالد
    الأحد 11 شتنبر 2011 - 14:25

    ان المتتبع لحالات الشعب الجزائري لايسع الا ان يستغرب عقليات مفيات الجنيرالات التي تستحود على القرار السياسي والاقتصادي للشعب الجزائري الشقيق ويقدمون للشعب والرأي العام الدولي فزاعات الارهاب للتدرع بان الجزائر ضحية التطرف الارهابي ان صانعي الارهابيين المخربيين الا مخابرات الجزائر المنضويين تحت لواء الجنيرالات ليبقا الشعب والمنتظم الدولي متعاطف مع مفيات العسكر الذي في نسخة واحدة مع نظام الطاغية القدافي ومن المتأكد انهم يعرفون اين القدافي واتباعه لان ادا اعتقل الطاغية القدافي سيعرف اسرار لا تحصى من ممارسات ارهابية في عدة دول عانت منهم ولازالت تعاني وفي الختام اتمنا التوفيق والنصر

  • تفراضين
    الأحد 11 شتنبر 2011 - 15:54

    مشكور استاد.احتمالات ممكنة ان بقي الحال كما هو عليه ولم تقم ثورة ضد الحكم العسكري الجزاءري

  • amin
    الأحد 11 شتنبر 2011 - 17:16

    Est-ce que réellement tu prends tes divagations pour une analyse sérieuse. Il faudrait peu-être revoir toutes les informations dont tu disposes avant de t'engager dans ces stupidités . khadafi a été un allié stratégique du maroc comme de l'occident avant tout autre chose. Et voilà où il se retrouve, il n'a jamais gobé ni le polisario ni l'algérie. Il a essayé d'utiliser la carte du polisario dans ses calculs machiavéliques pour faire du chantage au roi Hassen II -que Dieu ait son âme-

  • abdelali sijelmassi
    الإثنين 12 شتنبر 2011 - 02:45

    @zakaria comment 14 : je trouve votre commentaire vide et se base sur les sentiments, genre nous et vous. Aucun commentaire n'insulte votre pays co mme vous le faites et vous me faites pitié, car le Maroc c'est l'origine, vous vous etes la copie. Et chaque fois que vous vous sentez mal, vous rejetez la responsabilité sur l'autre, par ceque vous êtes la copie, vous n'avez jamais existé pour vous même ! Et depuis l'indépendance vous vous faites la guerre. Maintenant parlez des touristes israéliens, cela ne nous dérange pas et ne dérange pas les plaestniens, sachant quebcp de juifs revienennet au maroc leur pays d'origine. Sortir l'histoire des prostituées démontre votre niveau trop bas, car vous croyez faire mal. Nous sommes une société ouverte civilisée qui a réglé le problème de la sexualité, vous avez de longues années, vous et les autres bédouins comme vous, pour comprendre que le sexe est une questionsuperficielle l'important est ailleurs. Je ne sais pas si tu comprends!

  • karim
    الإثنين 12 شتنبر 2011 - 05:00

    قضية المرتزقة وحكاية مشاركة عناصر البوليزاريو في الحرب الى جانب كتائب القدافي ،ذليل اخر على فشل وتخبط الديبلوماسية المغربية وجريها وراء الاوهام فالحد الان لن يثبث هدا على ارض الواقع فالجزئر كبيرة يا اخي وتلعب مع الكبار وارجو النشر ادا كنتم تحترمون الراي الاخر

  • ليبي يتنسم الحرية
    الإثنين 12 شتنبر 2011 - 19:05

    قراءة جيدة للكاتب فالا يكاد احتمال الا وقد ذكر …. والمضحك في الامر ما سمعناه من قبل حكومة الجنرالات وهذه جملة رنانة " حالة انسانية " فعلا لقد كانوا في قمة الانسانية مع عائلة الطاغية اما نحن الشعب الليبي لم نرى منهم لا انسانية ولا هم يحزنون مع ان المجرم القذافي " قائم بالواجب معنا " فهو لا يحتاج من يعلمه كيف يكون الاجرام فطيور على اشكالها تقع وسيدفع جنرالات الجزائر الثمن ما فعلوه في شعبنا ولكن ليس الان وكذلك المرتزقة من البوليساريو ومتمردي دارفور " حركة العدل والمساواة " .
    ويجب على المغرب اقتناص هذه الفرصة وزيادة توثيق العلاقات مع المجلس الانتقالي وقطع الطريق امام اي مناورة لحكومة الجنرالات مع المجلس مع علمي ان حكومة الجنرالات اصبحت في خبر كان سواء من الشعب او المجلس الانتقالي ولكن اعتقد ان يتقرب المجلس الانتقالي لحكومة الجنرالات ليس حبا بل اتقاء شرهم في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ ليبيا لكي نستطيع الوقوف على اقدامنا كدولة جديدة ومن ثم تصفية حساباتنا معهم .
    الان ادركنا ما مدى خطورة المافيا التي تحكم الجزائر بعد ان اكتوينا بنارهم لان في السابق كانوا في نفس الخندق مع فرعون ليبيا .

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة