حصل رفاق القيادي الاتحادي الراحل أحمد الزيدي مؤخراً على وصل من وزارة الداخلية من أجل تأسيس حزبهم، بعد فشل محاولات سابقة وصلت إلى رفع السلطات دعوى قضائية لحل حزب البديل الديمقراطي.
وحسب ما نشرته وزارة الداخلية في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، فقدت توصلت مصالح وزارة عبد الوافي لفتيت بملف تأسيس مشروع حزب سياسي جديد يحمل اسم “حزب البديل التقدمي”، ليعوض حزب البديل الديمقراطي الذي لم ير النور.
وسلمت مصالح وزارة الداخلية للمعنيين بالأمر وصلاً من أجل ذلك، يتيح لهم الإعداد للمؤتمر التأسيسي للحزب، وفق مقتضيات القانون التنظيمي رقم 29.11 المتعلق بالأحزاب السياسية، والذي يحدد شروط التأسيس.
وكان التجربة السابقة تحمل اسم “حزب البديل الديمقراطي”، وتزعمها علي اليازغي، البرلماني السابق باسم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية؛ وعقد مؤتمراً تأسيسياً في مدينة المحمدية في ماي من عام 2016، لكنه واجه قرار الحل.
ويشترط من أجل تأسيس حزب سياسي جديد بالمغرب، وفق القانون المنظم، تقديم التزامات مكتوبة فردية لـ300 عضو مؤسس على الأقل من أجل عقد المؤتمر التأسيسي داخل أجل سنة على أبعد تقدير.
كما يعتبر المؤتمر التأسيسي قانونياً إذا حضره 1000 مؤتمر على الأقل، من بينهم ما لا يقل عن ثلاثة أرباع من الأعضاء المؤسسين، ويجب أن يكونوا موزعين حسب مقرات إقامتهم الفعلية على ثلثي عدد جهات المملكة على الأقل، شريطة ألا يقل عددهم في كل جهة عن 5 في المائة من هذا العدد.
وقال مسعود أبوزيد، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن أعضاء الحزب المرتقب سيجتمعون نهاية الأسبوع الجاري لبحث مستجدات ملف الحزب وتحديد موعد لعقد المؤتمر في غضون الأشهر المقبلة.
وأضاف أبوزيد، الاتحادي السابق بمدينة المحمدية، أن الحزب لازال وفياً لمبادئ وأفكار الراحل أحمد الزيدي، مشيراً إلى أن اللجنة التحضيرية تنتظر مراسلات من وزارة الداخلية للأعضاء المؤسسين داخل أجل ثلاثين يومياً التي تخول البدء العملي في الإعداد للمؤتمر.
وأكد أبوزيد أن هناك إصراراً من أجل تأسيس الحزب وفاءً لأفكار الراحل أحمد الزيدي، وأضاف: “حنا مامفاكينش وخا يرفضوه عشر مرات، والاستعدادات متواصلة، وسيتم الإعلان قريباً عن تاريخ ومكان انعقاد المؤتمر”.
وأشار أبوزيد إلى أن اللجنة التحضيرية للحزب تقدمت في السابق بتظلم لدى الحكومة ووزير العدل والمجلس الوطني لحقوق الإنسان بعد تعذر حصول المؤتمرين على شهادة التسجيل في اللوائح الانتخابية، وتلقت تجاوباً من قبل مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان.
ويوجد ضمن الأعضاء المؤسسين لحزب البديل التقدمي الجديد كل من الهلالي عبد الهادي من فاس، والحمداوي الزواوي من مراكش، وخديجة حزب الله من المحمدية، إضافة إلى مسعود أبوزيد، الذي كان ضمن التجربة الأولى من الحزب التي غادرها علي اليازغي.
وظهرت فكرة تأسيس حزب البديل بقيادة عدد من أعضاء حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعد ظهور خلافات داخل فريقه البرلماني في عهد الراحل أحمد الزيدي، الذي كان يقود تياراً داخل الحزب تحت مسمى “الانفتاح والديمقراطية”؛ وبعد وفاته في حادث مأساوي في وادي الشراط نواحي بوزنيقة، رغب رفاقه الغاضبون من القيادة الحالية لـ”حزب الوردة”، الذي يقوده إدريس لشكر، في تأسيس حزب جديد يحمل اسم “البديل”، لكن مساعيهم واجهت شروط الداخلية.
من أجل إعطاء الحق لكل مواطن (باش نديرو لكل واحد خاطرو)
فمن الأفضل أن نعطي لكل مغربي الحق في إنشاء حزبه حتى يتم الرضى٠ فالحمد لله سياسة التعددية الحزبية أعطت أكلها٠٠٠٠ من حيث البحث عن الحصانة و المصلحة الخاصة٠٠٠٠
أوا غير كترت الأحزاب أو الجمعيات بدون فائدة .كول كيسوت على كبالتو
للا سف كل المغاربة يشكون في مصداقية جميع الاجزاب ويعلمون علم اليقين انها احزاب نفعية هدفها الاغتناء على حساب اصواتهم من خلال الانتخابات فابناء عبد الواحد كلهم واحد فبالامس القريب اطل علينا ابن كيران بحزبه الاسلامي رافعا راية محارب الفساد والمدافع عن حقوق المواطن المغربي لكنه بمجرد ان حصل على اصواتنا وتراس الحكومة اصبح من المدافعين عن الريع والفساد وقال كلمته الشهيرة عفا الله عما سلف وقام بالقضاءعلى الطبقة المتوسطة الضامنة لا ستقرار الشعوب ورفع في سن التقاعد والاقتطاع كما حارب الموظفين العاملين و كافء الاشباح منهم فكانت الطامة الكبرى ان دهب بالمغرب الى الهاوية فلهذا فقدنا الثقة في جميع الاحزاب وقررنا عدم المشاركة في اي انتخاب الى اجل غير مسمى فكل حزب بما لديهم فرحون
سئمنا من البدائل الحزبية المتمردة.ولا بديل واحد نجح على مر العقود.
الهدف هو حمل صفة زعيم أو امين…حزب للتكسب.
الله الله بالله عليكم واش ناقصين أحزاب في المغرب
تبدير أموال الشعب لا أقل ولا أكثر
جميع المغاربة يعرفون حق المعرفة بأن الأحزاب لا دور لها و لا أساس لها فهي دكاكين سياسية
المغرب يحكم من طرف القصر و حاشيته كفى استبغالنا
Ce serait bien de créer un nouveau parti progressiste à condition qu'il soit pratiquement progressiste vu le manque de cette orientation réellement dite dans notre champ politique. Et il aura une gde chance de réussite surtout s'il respectera la nouvelle institution du pays en donnant enfin à la majorité des marocains qui sont amazighs la même considération dont dispose les autres .Lire beaucoup pour A.Laarwi et un peu pour Ljabiri. Prière de me bien comprendre merci.
تقزيم الاحزاب ليس في مصلحة النهوض بالبلد ان كنتم صادقين
الشعب لم يعد يثق في الاحزاب، والكل يعرف ويعلم ذلك، فكيف لهؤلاء من طلب خلق حزب آخر؟ انها مصالح شخصية لا غير.
مبروك زغرتي يا موكا حزب جديد ينضاف الى خوردة الاحزاب الفاقدة للثقة والمصداقية ستظهر نفس الوجوه البائسة الكاذبة بقناع جديد تأكل من ميزانية الدولة فوق حقها ويلتقط الفتات المناضلين وتدور العجلة على عامة الشعب وقولوا العام زين والى حزب جديد ليلة سعيدة تصبحون على خير.
أعطوني سبب بسيط و مقنع يجعلنا نشجع التعددية الحزبية
من قتل الزيدي رحمه الله تعالى و لماذا ؟؟ لماذا لم يفتح تحقيق في هذه النازلة ؟ لا يمكن تأسيس هذا الحزب كما أراده الزيدي رحمه الله .
راني الإخوان قررت باش نكون حزب كنقول الأقارب والجيران والحي باش يمنحونا أصواتهم في الانتخابات التشريعية المقبلة راني مستعد باش نهبكوم أنخدمكوم ونقلبكوم
لا حاجة للأحزاب السياسية نحن بحاجة إلى الناس خلق الثروة، وليس العديد من الأحزاب كما أنها بالتأكيد لا شيء لاحتلال الجميع هو بلد بلاه بلاه، ما يسمى تقسيم المقاطعة يصبح 4 مقاطعات وبلدية واحدة تصبح 4 بلديات وأكبر عدد من الباشاويين والقبائل والشيوخ، يحكم البلد منذ عام 1912 من نفس الحكم، لإبقاء الناس في الجهل، والجاهل يحكم عليه الشيء نفسه للأسف
المغرب سيدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية في تكوين الأحزاب التي وصلت قرابة أربعين حزب ومازال العاطي يعطي ،اتقوا الله في هاد البلاد هادشي بزاف على الديمقراطية !!!!!!
بالتوفيق إن شاء الله نتمنى من الأحزاب الشابة تولي القيادة الحكومية لأننا سئمنا من الأحزاب الديناصورية