عبر المكتب الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي ليوم 21 شتنبر 2011 عن استغرابه لما قال عنه تنكر أحزاب سياسية لما ثم التوافق بشأنه مع الحكومة بخصوص مشاريع القوانين المعروضة على مجلس النواب، متهما تلك الأحزاب دون أن يسميها بالدخول في حملة مزايدات همها الأوحد الحسابات الانتخابوية الضيقة، وهو ما اعتبره البلاغ المشار إليه –توصلت “هسبريس” بنسخة منه- مسّا بمصداقية العمل المشترك والعمل التوافقي الذي “تطلب جلسات طويلة من الحوار والتنازل المتبادل”.
وحسب البلاغ ذاته فإن قيادة حزب الجرار تدارست في اجتماعها المذكور ما وصفه البلاغ بالخطوات التي ثم إنجازها في إطار عملية تهييء انخراط الحزب في الاستحقاقات القادمة وتعزيز البنية الإدارية واللوجستيكية الضرورية، لمرافقة عمل أجهزته وضمان نجاعة الأداء، إضافة إلى الأبعاد التواصلية والتنظيمية الجارية لخدمة ما قال عنه المكتب الوطني للحزب المعروف بحزب صديق الملك “هذه المعركة”.
كما تطرقت قيادة “البام” في اجتماعها الأسبوعي إلى “تطور” العمل التنسيقي بين الأصالة والمعاصرة وأحزاب الاتحاد الدستوري والأحرار والحركة الشعبية في إطار بناء ما قال عنه البلاغ المشار إليه قطب ديمقراطي سبق الإعلان عنه، والخطوات التي عرفها سواء على مستوى إعداد مشاريع القوانين، والمواقف المشتركة بين الفرق البرلمانية والتهييء لإرساء “متطلبات تقعيده في أفق المحطات السياسية القادمة، ومستلزمات الرفع من وثيرة الأداء”.
مند متى كان البام حزبا ؟
حفنة من الإنتهازيين ارادوا قلب الطاولة ، لكن انقلب السحر على الساحر
كيف يسمح حزب يجمع بين شاكر والرويسي لنفسه أن يتحدث عن المصداقية . على اي أساس تم الجمع بينهما ؟من تنازل لمن؟ واحدة تيسرت الى حدود الامس وواحد ما فتىء يهرول الى اي حزب تشتم فيه رائحة فساد السلطة.وجود هدين العنصرين في كيان واحد ميع التوافق والسياسة والتكتيك والاستراتيجية .
تحدث البلاغ عن "تطور" العمل التنسيقي بين الأصالة والمعاصرة وأحزاب الاتحاد الدستوري والأحرار والحركة الشعبية لبناء قطب ديمقراطي. هل للديمقراطية أقطاب .علم السياسة يجهل دلك .القطب المراد تشكيله معروف عند المغاربة ومن بينأحضانهم خرج شباب ينادون باسقاط أمثال هده الاقطاب التي تعيث في الارض فسادا لتتمكن من تمييع العمل السياسيوتبخيسه .
Vive la democracy et vive le PAM