فريق العدالة والتنمية يستنكر مظاهر الارتباك التشريعي

فريق العدالة والتنمية يستنكر مظاهر الارتباك التشريعي
الإثنين 10 أكتوبر 2011 - 18:07

أكد فريق حزب العدالة والتنمية أنه غير معني بمناقشة ودراسة مقترح القانون القاضي بتعديل قانون تجديد اللوائح الانتخابية، معتبرا إثارته عبثا لا يليق بالمؤسسة التشريعية، وسيحتفظ الفريق بحقه في التعبير عن موقفه في الجلسة العامة في حالة عرضه عليها.

ودعا الفريق النيابي لحزب “المصباحé في بيان أصدره اليوم الاثنين 10 أكتوبر، رئيس الحكومة إلى عقد جلسة خاصة بمجلس النواب لتقديم موقف الحكومة وأغلبيتها حول المقترح المعروض، وتوضيح رؤية الحكومة لبرنامج الإعداد للاستحقاقات والمشاريع القانونية اللازمة لإجرائها، مجددا دعوته الفرق النيابية بمجلس النواب لتحمل مسؤوليتها التاريخية في مقاومة كل أشكال العبث بالمؤسسة التشريعية، التي تزداد مصداقيتها تدهورا.

واعتبر البيان أن اللجوء المتأخر إلى تقديم هذا المقترح يدل على ارتباك الحكومة وعدم امتلاكها لرؤية واضحة لكل متطلبات الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، واختيارها لمنطق صم الآذان عن مقترحاته في محطات مختلفة ترمي إلى توضيح صورة الإعداد للانتخابات أمام مختلف الفاعلين وعموم المواطنين، معتبرا أن عدم الالتزام بأجل الثلاثين يوما بعد إحالة مقترح القانون على الحكومة لبرمجته للدراسة في اللجنة المختصة، يعتبر مخالفة صريحة لمقتضيات المادة 95 من النظام الداخلي لمجلس النواب.

وأكد بيان فريق “البيجيدي” أن اختيار وزارة الداخلية لأحزاب بعينها لتمرير تعديلها بما يرفع عنها حرج استحالة تنظيم الانتخابات في موعدها المعلن عنه، يشكل انحيازا سافرا للجهاز المشرف على الانتخابات إلى هذه الأحزاب، وتجاوزا غير مبرر لآلية التشاور التي تشارك فيها أغلب الأحزاب السياسية، ودليلا إضافيا على عدم انسجام مكونات الحكومة، مؤكدا أن التوجه نحو تقليص مختلف الآجال المنصوص عليها في قانون تجديد اللوائح الانتخابية سيؤدي لا محالة إلى إفراغ النص من مضمونه، حيث أن تقليص آجال الإطلاع من 8 أيام و5 أيام إلى يومين فقط، وكذا تقليص آجال التبليغ وبت المحاكم إلى يومين، يمثل مسا بالحد الأدنى من الضمانات التي يوفرها القانون لتصحيح اللوائح الانتخابية.

وأوضح ذات البيان أن الحكومة عوض أن تعترف بأخطائها و تعمل على تصحيحها بمقاربة مسؤولة ومنهجية سياسية واضحة، فإنها اختارت أن تمعن في عدم الوضوح، فنابت عنها كتلة هجينة من أحزاب من داخل الأغلبية الحكومية ومن خارجها، لم يكن يروقها موعد 25 نونبر 2011.

‫تعليقات الزوار

22
  • baraoui
    الإثنين 10 أكتوبر 2011 - 19:24

    Ayez le courage de dire que vous avez été eu en vous engageant affollément dans le "processus" HAZKOUM AL MA et vous avez brûlé toutes vos cartes

  • karim
    الإثنين 10 أكتوبر 2011 - 19:30

    Mr. RMID etre à coté de mr.benkiran sur cette photo ça ne vous va pas.
    Éloignez vous de ceux qui cautionnent les ce pouvoir et qui ont contribuer la nouvelle constitution qui nous ramène au moyen age.
    Vous avez élever votre voix en faveur du vrai changement, restez vous-même et fidèle à vos nobles convictions, et continuez à défendre nos droits.
    ?Etre du coté de benkiran !!!
    Vraiment vous méritez mieux que ça!!!

  • ا مازيغي حر
    الإثنين 10 أكتوبر 2011 - 19:39

    اتعجب كيف يسمح لهده الحكومة الفاقدة للشرعية ان تتصرف في شؤون المواطنين المغاربة لا نها قد فقدت شرعيتها بمجرد التصويت على الدستور الجديد الا انها نظرا لا لتساق الكراسي بدبرها لم تستطع اقلاع مؤخرتها عن كراسي الحكم و تسليمها لحكومة انتقالية ادن لا تزال دار لقمان على حالها فلهدا سيظل المغرب على ما كان عليه حتى اشعار اخر اما استنكار حزب المصباح لتصرفات الحكومة قانه لا يسمن و لا يغني من جوع لان الحكومة عنيدة ولا تريد ان ترضخ للتوجهات او التصحيخات لانها دائما فوق القانون

  • ابقار علال
    الإثنين 10 أكتوبر 2011 - 19:45

    نستنكر استغلال الدين للكراسي وتمويه عامة الشعب بانكم 'معارضون' وسماكم ملاكم 'المخزن' الدي صنعكم 'بللاسلاميين' هل الاحزاب الاخرى علمانية ام بودية ام…؟؟؟
    تعارضون منظهل ابن عمكم الجرار ام…/؟مستعدون للتحالف مع الشيطان كي تصلوا الى الكرسي.
    اتعرفون ما ا اقترفه 'الحزب' الحاكم فينا والى الهاوية التي اوصلنا اليها و… وتريدون 'التحالف' معه. انها قمة التغبية والشعبوية الشوفينية

  • sahraoui marocain
    الإثنين 10 أكتوبر 2011 - 19:45

    Salam.Je vois que c'est mieux pour ce partie politique" Alaadala et tanmiya" de ne pas participer aux prochains electionsns car ce n'est pas le moment.le peuple ,veut un grand changement politique , sociable et économique.Aussi le fait qu'ils sont pas d'accord alors vaut mieux être du côté 20 février.

  • حسن الهواري
    الإثنين 10 أكتوبر 2011 - 19:49

    حكومة الفاسي حكومة المآسي عودتنا العبث وعدم الوضوح والتخبط السياسي والخضوع للجهات النافدة في الدولة التي لا يهمها مستقيل البلاد. ناهيك عن اشباه الاحزاب التي يتحكم فيها صديق الملك.للاسف لا شيء تغير في الواقع.والقوانين ستبقى حبرا على ورق

  • موسى
    الإثنين 10 أكتوبر 2011 - 20:24

    اثنان لا يلتقيان؟ هؤلاء شياطين الأرض، العدالة و التنمية فقدت شعبيتها و الشعب فهم موقفها كما لاحضنا موقفها من حركة 20 فبراير و الكل يعلم كيف خرج الرميد مع هذه المجموعة مخالفا قرار الحزب و لما فشلت الحركة رجع إلى الوراء، كما أنهم الآن بعد تجمع ج8، بدأوا يقللون من العمل الحكومي، و هل تعلمون أن أولاد العدالة و التنمية يدرسون بالمجان بتركيا اسألوهم؟ الكل عاق بكم؟

  • الياس
    الإثنين 10 أكتوبر 2011 - 20:45

    احيي عاليا برلمانيي العدالة والتنمية خاصة القستلاني و بوانو الذين ابوا ان يرفعوا الراية البيضاء امام ادارة الداخلية بل بلغوا الصوت اليها والى الشعب ولا يزالون واعتقد انهم سيواصلون
    اما الذين يدعون الى المقاطعة دون ادنى فعل يفهم ويستوعب ويبلغ الراي المخالف الى الحاكمين فهم انما يعبرون عن انهزاميتهم وذلك ما تريد الداخلية ومن يحركها
    على كل القوى الخيرة في البلد ان تساند خطوات هذا الفريق ولا تتركه لوحده خاصة الاستقلال والاتحاد سياتي يوم يقولون فيه اكلت يوم اكل الثور الابيض
    وان كنت ارى ان يدعو حزب التنمية والعدالة الى انعقاد مجلسه الوطني للحسم في موضوع الانتخابات ومسارها

  • idriss
    الإثنين 10 أكتوبر 2011 - 20:48

    من العار ان يترأس حكومتنا رجل عجوز بلغ من العمر عتيا . كان عليه أن يحال على التقاعد. في حين نجد دولا يترأس حكوماتها شباب اكفاء في التضحية و العطاء.

  • مواطن
    الإثنين 10 أكتوبر 2011 - 22:30

    يا زعماء العدالة والتنمية مغربنا جميل ونظامنا عادل ..ألم تمدحوا نتائج الاستفتاء على الدستور ؟؟ ألم تطعنوا ثقة المغاربة فيكم؟؟ ألم تطبلوا وتزمروا وتمدحوا ديمقرياطيتنا ؟؟ ألم تنتقدوا حركات الاحتجاج ’’ الم تقولوا ان كل شيئ بخير في بلدنا ؟؟؟؟؟؟ فقد المغاربة ثقتهم فيك وستحصدون التبن من الاستحقاقات القادمة.

  • مغربي
    الإثنين 10 أكتوبر 2011 - 22:43

    لا أدري لم يريد البعض إيهام أنفسهم وإيهام الآخرين أن العدالة والتنمية فقد المصداقية ، بل تزداد شعبيته يوما بعد يوم ، وخير دليل كل عمليات سبر الآراء التي تقام هنا وهناك ، المشككين في نزاهة
    حزب المصباح ومصداقية مشروعه المجتمعي وتغلغله بين أفراد المجتمع المغربي ، معروفون سلفا ،
    هم إما علمانيين وأكثرهم ملحدين أو ياسنيين معادين للإصلاح أو المحسوبين على الحركة الأمازيغية والأمازيغ منهم براء ،

  • أبو ندى من تازة
    الإثنين 10 أكتوبر 2011 - 22:55

    والله مشكلة مع بعض البشر الذين لايفهمون . عندما يسكت حزب العدالة والتنمية يقولون له أين أتنم؟ عندما ينتقد أداء الحكومة أو خططها أو مشاريع قوانينها يقال له: مزايدات سياسية ومحاولة ايقاف العربة بوضع العصا في عجلتها.اذا كنتم تنتقدون هذا الحزب فقط من أجل النقد فهذا عيب والمغاربة يقولون"الفم اللي مايقول خير يسكت خير" بالله عليكم هل اللوائح الانتخابية سليمة؟ هناك الأموات يصوتون بقدرة قادر وهناك الأسماء المكررة وهناك وهناك… والويل لمن يطعن أو يشكك في مصداقيتها.أصدقكم القول أن هذا الحزب هو الوحيد الذي يستحق أن يأخذ صوتي.والله سأصوت لهذا الحزب .

  • suffrance
    الإثنين 10 أكتوبر 2011 - 23:37

    الخزي والعار للسياسة والساسة من طينة المغاربة .همهم الوحيد المناصب والكراسي بالنهب والسلب والترامي على الاراضي ووووووو واخرها الاتجار في المخدرات

  • برنارد
    الإثنين 10 أكتوبر 2011 - 23:49

    هذا الحزب همه الشاغل هو الانتخابات
    بكاء وعويل
    تصريحات بالجملة وتنديدات لا تتوقف
    وهل الانتخابات عصا سحرية
    سوف تنقل المغرب الى اجمل بلد في العالم
    لماذا لا يندد
    بالفساد
    والظلم
    والبطالة
    …..
    ولماذا لا يكون مع الشعب
    اليس هذا هو دور المعارضة الحقيقي
    اين كنتم عندما بصمتم بالعشرة على الدستور
    علما ان اي دولة لا تتقدم بالانتخابات وانما بدستور ديمقراطي
    والذي لم يتحقق مع الاسف
    استماتكم ودفاعكم عن موقفكم من الانتخابات
    مجرد وسيلة
    لحجز الكراسي
    اما لكم ان تستحوا
    ماعادت هاته الالاعيب تنطلي على احد
    معارضتكم
    كصرخة في واد المخزن
    والشعب
    من يدفع الثمن
    ستندمون!

  • jawad de saka
    الثلاثاء 11 أكتوبر 2011 - 00:53

    مع العدالة و التنمية لاحقاش تستاهل ةالله

  • محمد الصنهاجي
    الثلاثاء 11 أكتوبر 2011 - 01:58

    يختتم البيان بعبارة : " كتلة هجينة من أحزاب من داخل الأغلبية الحكومية ومن خارجه" وكان حريا به أن يستهل بها ديباجته، لأنها بيت القصيد والوازع الحقيقي من وراء استخراج هذا البيان . فحزب المصباح أصبح يضرب أخماسا في أسداس وأصابته نوبة من الارتباك والهستيريا وهو يعاين اشتداد طوق العزلة من حواليه خاصة بعد ميلاد التحالف الحزبي الجديد الذي جمع ثمانية أطراف سياسية من بينها حلفاء الأمس من "اخوان العدالة" ولسان حالهم يكاد يردد مع الشاعر :" وظلم ذوي القربى أشد مضاضة.." .لذلك لا نستغرب الحنق والارتجال السياسي الذي أخذ يطبع مواقف وتصريحات وبيانات أتباع المصباح السائر نحو الانطفاء. ولهذا أصبحنا نراهم " في كل واد يهيمون " ويحتجون في كل مناسبة أو من غير مناسبة على قضايا شتى وآخرها الاحتجاج على مقترح القانون بتعديل قانون تجديد اللوائح الانتخابية،والذي قال فريق حزب العدالة والتنمية "أنه غير معني بمناقشته ودراسته معتبرا إثارته عبثا لا يليق " ونراه يكاد يقول صراحة أنه غير معني بالانتخابات أصلا . نسأل له الهداية من الله عز وجل.

  • الحسين اوزكري
    الثلاثاء 11 أكتوبر 2011 - 08:12

    وما العيب في ان يكون الهدف من تنديدات هدا الحزب النضيف كسب الاصوات والمقاعد البرلمانية اليس دلك هدف كل الاحزاب على وجه البسيطة وإن لم يكن ذلك فما الداعي الى تأسيس الاحزاب اصلا من يريد ان يحاسبه فل يحاسبه على نزاهته ونضافة ايادي مسؤليه

  • صالح المجدي
    الثلاثاء 11 أكتوبر 2011 - 11:29

    إن من ينتقدون حزب العدالة والتنمية لايعرفونه عن قرب .إنه أحسن حزب فيه رجال فضلاء ونساء فضليات يخافون الله ويفعلون ما أمرهم به . وكل من يقول غير هذا فهو إما حاسد أو حاقد .يطبل ويزمر لغرض في نفسه .
    حزب العدالة يقول للحق حقا متى رآه ذلك ؛ ويقول للبلطل باطلا متى رآه كذلك .لايخاف في الله لومة لائم .لاتغريه المناصب .ولايهيه بريق المال ؛يحب الوطن.ويعمل من أجل رفعته. رجاله لايستغلون الدين كما يقول البعض لأن الإسلام دين ودنيا . فالرسول صلى الله عليه وسلم يتخذ المسجد مكانا لمناقشة أمور الدين والدنيا .
    أما العلمانيون الذين يفرقون بين الدين والدنيا فهم واهمون ومخطئون . ومن كانت الدنيا همه فرق الله بينه وبين آخرته .ولا بارك الله له في دنياه ولا آخرته .

  • yacine sidi you
    الأربعاء 12 أكتوبر 2011 - 00:14

    ملكية برلمانية مغربية + حكومة العدالة و التنمية + معارضة 20 فبرايرية = مغرب جديد

  • سعيد عموزان
    الأربعاء 12 أكتوبر 2011 - 12:20

    ‏‎ ‎العز والنصر للعدالة والتنمية التي عودتنا دائما على معارضة كل أشكال الإستهزاء السياسي الحكومي والعبث بالمؤسسات/ المهم أنهم يعارضون ولا يهمهم عدد المصوتين الخونة وهذا يدل على الروح التي لاتزال في هذا الوحيد دون بقية الأحزاب التي تنجر مع التيار السائد

  • Observateur
    الأربعاء 12 أكتوبر 2011 - 12:42

    D'aucun ne peut nier la disparité et la grande contradiction entre le Politique et le Religieux… tous deux relèvent du dogmatisme certes, mais il faut reconnaître que la première discipline repose sur l'hypocrisie et le mensonge puisque la politique n'a pas de fondement stable : elle change avec les circonstances et se climatise avec les intérêts des groupes dominants…Le Relieux est immuable et transcendant, indépendant de toutes circonstances et de conjoctures…C'est pour ces raisons que les hommes de la religion doivent s'occuper de ce qui est purement religieux et s'abstenir à s'immiscer dans le domaine politique… Dès lors, le PJD doit quitter la scène politique immédiatement avant qu'il soit trop tard pour notre socièté. Ce qui s'est passé en Afghanistan, en Somalie entre autres, est fort illustrant. Merci et à bientôt

  • العمراني
    الأربعاء 12 أكتوبر 2011 - 13:26

    لقد أعجبني التعليق رقم 19 ان نعطي فرصة لحزب العدالة والتنمية في اطار مستجدات الدستور الجديدة وأنا واثق من ان مكونات الحزب بجميع اطيافه تحاسب نفسها قبل ان يحاسبها الناس اما ان نتكلم عن موقفها من 20 فبراير فهي حركتنا جميعا الا ان الجهر بها لم يكن مناسبا حتى لا تتكرر 16 ماي,

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس