اتفق المغرب ومونتينيغرو على تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما والرفع بها إلى مصاف العلاقات السياسية المتميزة ،وذلك خلال مباحثات أجراها في بودغوريسا الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب مع رئيس حكومة مونتينيغرو دوسكو ماركوفيتش.
وخلال هذه المباحثات التي حضرها على الخصوص محمد أمين بلحاج سفير المغرب بصربيا ومونتينيغرو، أكد المالكي أن هناك مجالات واعدة لتطوير العلاقات خصوصا في المجالات الفلاحية وتدبير المياه والموانئ والطاقات المتجددة، مؤكدا أهمية إشراك القطاع الخاص والعمل على إحداث مجلس لرجال الأعمال في البلدين.
واستعرض المالكي أوراش الإصلاحات الكبرى التي يعرفها المغرب لتأهيل نسيجه الاقتصادي وتحسين مستوى عيش السكان وتطوير الاقتصاد الأخضر، مبرزا الاختيارات الاستراتيجية للمغرب في تطوير تعاونه مع الدول الإفريقية وتعزيز شراكته مع الاتحاد الأوربي ،وكذا الدور الهام الذي يضطلع به في المنطقة كعامل استقرار.
وعبر ماركوفيتش من جانبه عن سروره لهذه الزيارة وأهميتها في تعزيز العلاقات بين البلدين ”الذين لديهما طموحات كبيرة في مزيد من تطويرها والرقي بها على مختلف الأصعدة“.
وقال إن للبلدين إمكانيات كبيرة للتعاون في مجالات السياحة والنقل البحري والجوي والطاقات المتجددة، معتبرا أن للمغرب ومونتينيغرو مصالح اقتصادية مهمة وعليهما العمل سويا على استغلال العلاقات السياسية المتميزة لتحسين الاقتصاد والرفع من المبادلات التجارية.
وأعرب عن رغبة بلاده في الاستفادة من التجربة المغربية في مجال الطاقات المتجددة واستشراف إمكانيات التعاون في قطاعات إنتاجية وتدبير المياه والموانئ، علاوة على القطاع السياحي.
وقال إن المغرب حاضر دوليا في الدفاع عن القيم العالمية للسلم والاستقرار ومحاربة الارهاب ،معربا عن رغبة بلاده في العمل مع المغرب على الصعيدين الثنائي والدولي في تعزيز ثقافة السلام
كما أشاد بتنظيم المملكة لأسبوع الثقافي في العاصمة المونتنغرية بودغوريسا من 22 إلي 28 يونيو الجاري ،مؤكدا اهميته في إشعاع المملكة والتعريف بثقافتها لدى المجتمع المحلي.
وكان الحبيب المالكي ،الذي بدأ اليوم زيارة رسمية لبودغوريسا تستغرق يومين، قد أجرى في وقت سابق مباحثات مع رئيس مونتينيغرو، وكذلك مع رئيس البرلمان.
سئمنا من سماع كلمة إصلاح منذ ستون سنة لا يمر يوم دون سماع هذه الكلمة من مختلف المسؤولين دون رئية اَي شيء على الواقع والحالة تزداد تازما يوم بعد وسنة بعد سنة لان السبب هو اللامسؤولية و اللاعقاب وانعدام دولة الحق والقانون
عليه أن يروج للمعجزة التي جعلته يترأس البرلمان و حزبه عليك أن تبحت عليه في برنامج مختفون لتجد رتبته في الانتخابات الفارطة….
تم اكتشاف ديناصور يعتقد فيما سبق انه انقرض..و اكتشف في مونتينغرو…و هو من الديناصورات اللاحمة..انها المالكوزيركس…هاد الدينصور كنعقل عليه فالسلطة من ايامات التلفزة بالبلان نوار و كتخدم من 18 تال 23h. و باقي مابغا اعطينا بالتيساع…انه المالكوزريكس يا سادة..
علم دولة الجبل الاسود يلخص تاريخ هذا البلد؛ ففي وسطه يوجد رسم لنسر برأسين يرمزان الى وحدة الكنيسة والدولة. والقدم اليمنى للنسر تحمل صولجان، واليسرى تحمل كرة زرقاء فوقها تاج ذهبي تذكر ان البلد كان امارة ومملكة. وعلى صدر النسر رسم أسد ذهبي يرمز الى السلطة البابوية الأرتودوكسية.أما الخلفية الحمراء للعلم فتذكر بماضيها الشيوعي عندما كانت ضمن يوغوسلافيا، وحاليا فسلطة الحكم هي في يد الحزب الديموقراطي الاشتراكي( الشيوعي سابقا). اما نشيدها الوطني فمطلعه: "أيها الفجر المشرق لشهر ماي…". ففي شهر ماي عندهم تقام الحفلات بعيد الليلك تخليدا لذكرى القديسة هيلينا أنجو من سلالة النيمانجيين والتي حكمت صربيا في القرون الوسطى وصارت راهبة في آخر ايامها. ورمز زهرة الليلك عندهم هو ايضا اعلانا بحلول فصل الربيع ولان بذوره كانت تستعمل كتسابيح مسيحية لاقامة الصلوات والدعوات.
حفظك الله يا سوسي يا حر !! ما ذا فعل المالكي للشباب و المستقبل ؟