ينظم مجلس المستشارين، يوم غد الخميس بمقر المجلس، يوما دراسيا حول موضوع “السياسة المغربية في ميدان الهجرة واللجوء، فرص وتحديات”، بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وبدعم من ومؤسسة كونراد أديناور ومؤسسة ويستمنستر للديمقراطية.
ويأتي تنظيم هذا اليوم الدراسي، وفق بلاغ صادر عن الغرفة الثانية من البرلمان المغربي، من أجل إسهام المؤسسة التشريعية في أشغال اللقاء الموازي الذي سينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بمدينة مراكش حول “تدعيم التعاون البرلماني وتعزيز الحكامة في مجال الهجرة في أفق المصادقة على ميثاق عالمي من أجل هجرات آمنة ومنظمة ومنتظمة”، على هامش القمة الأممية التي ستحتضنها المملكة المغربية حول موضوع الهجرة خلال شهر دجنبر المقبل بمراكش.
كما يأتي تنظيم هذا اليوم الدراسي، الذي سيعرف مشاركة الحكومة والبرلمان والمجتمع المدني المهتم وخبراء مغاربة وأجانب متخصصين بمجال الهجرة، “استمرارا لاحتضان مجلس المستشارين للحوار العمومي المؤسساتي وللنقاش المجتمعي التعددي والتشاركي، بخصوص القضايا ذات الصلة بإعمال الدستور وضمان التمتع بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، وتنفيذا كذلك لإستراتيجية العمل المرحلية للمجلس للفترة الممتدة من 2016 إلى 2018″، وفق تعبير المصدر ذاته.
بما ان المجلس الوطني لحقوق الانسان سيكون حاضرا وبما ان الملك هو من يرعى سياسة الهجرة وبما ان منظمات خارجية ستكون حاضرة فاعلمو ان مسار الجلسة سيمون في اتجاه واحد هو ادانة الشعب المغربي وتحميله مسؤولية المهاجرين الافارقة وقد نرى قوانين جديدة لتشغيل وتوفير السكن والصحة للمهاجرين وجلب المزيد منهم لتغيير البنية الديموغرافية للمغرب فبينما حكام المغرب ووزرائه ومسؤوليه وسياسييه وما يسمى فنانيه والاجانب القادمين اليه يتمتعون بالتروة وعطل فخمة بالخارج ويتقاسمون خيرات الوطن يترك المواطن المغربي الفقير الدي يعاني من اجل لقمة العيش عرضة لمضايقات الافارقة وابتزازهم له بالفروجات ويجد المواطن المغربي نفسه في مواجهة المهاجرين وعاداتهم السيئة وطلباتهم المستحيلة للدولة والدولة تساند المهاجرين وتقف ضد المغاربة وتتهمهم بالعنصرية والمجلس الوطني لحقوق الانسان دو البناية الفخمة الاسبه بفندف خمس نجون وميزانيته التي تفوق ميزانية وزارة الصحة يتقاسمها مسؤولوه الصبار والازمي وباقي اعضائه مقابل الخروج بتوصيات لحماية المهاجرين الافارقة بالمغرب وتدمير المواطن المغربي
كفى من الهجرة والمهاجرين راه اللي عندنا يكفينا
الهدف سياسي محض وهو اغراق المجتمع المغربي الذي يعيش في الفقر والبطالة إغراقه بملايين المهاجرين من دول جنوب الصحراء والهدف هو تحقيق أهداف التحكم والتسلط على المدى المتوسط والبعيد بتقطيع أوصال المجتمع الأصلي للتدمير اَي رد فعل في المستقبل ومعارضة اجندات سلطة التحكم .
تدمير التعليم وتشجيع الفوضى والعنف اغراق البلد بالمهاجرين .
لقد أصبحنا نعاني من تصرفات الأفارقة المهاجرين !!! أينما رحلت تجدهم أمامك . لقد ألفوا جمع الاموال دون عمل . أقسم بالله اني لست عنصريا ، لكن تصرفاتهم أصبحت تزعجني ( التبول وسط الشارع ، رمي النفايات في جميع الأماكن ، احتلال بعض الأماكن. ..) . وأهم شيء الكسل : بعض الأشخاص عرضوا عليهم العمل مقابل راتب لابأس به لكنهم رفضوا !!! لقد تأخرت الحكومة في معالجة المشكل .
المستشارين ناقش مشاكل المغاربة، الذين يمولون شهرياتهم و تقاعدهم زيادة على العلاوات ، ولم يبق له سوى مشاكل المهاجرين.
هل هؤلاء المستشارين والحكومة انتخبهم الشعب لحل مشاكله المستعصية من غلاء المعيشة ومشاكل البطالة والصحة والتعليم والامن ام لمناقشة والتفكير في حل مشاكل الهجرة وادماج جحافل المهاجرين الافارقة ومنحهم امتيازات في التشغيل والتكوين والصحة والتي لا يتمتعون بها حتى بلدانهم الاصلية .
سياسة الهجرة التي اصبح الكل يطبل ويزمر لها ستكون وبالا على الشعب المغربي .
المواطن المغؤبي لا يساوي جناح بعوضة،فكم يساوي المهاجر الافلريقي الذي
فر من الجوع والمجاعة…وفاقد الشيء لا يعطيه طبعا.
ايها الاخوة ارحموا من في الارض يرحمكم الله اصبروا مع هؤلاء الضعفاء
الذين لاحول ولا قوة لهم فعلموا انه سيئتي يوما لم تجد منهم احدا في بلدنا نعم
سيئتهي وجودهم يوما ليختفي فيه هذه لوجوه ولم تراوناهم لذا فافعلو ما ستطعتم من الخير لعلكم تفلحون