يتجه حزب التقدم والاشتراكية إلى طَيّ صفحة الطعنة التي تلقاها من أقرب حلفائه في الحكومة التي يقودها سعد الدين العُثماني، بعد قرار رئيس الحكومة حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء التي كانت تحت وصاية عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء.
وكشف اجتماع المكتب السياسي لحزب “الكتاب” عن قرار قيادة الحزب تأجيل دورة اللجنة المركزية التي كانت ستكون مفتوحة على جميع القرارات بما فيها مغادرة الحكومة، قصد فتح المجال لمزيد من التشاور بعقد اجتماع جديد للمكتب السياسي يوم غد الخميس والذي سينهي الأزمة التي استمرت لأسابيع بين الحليفين.
وفي هذا الصدد قال بلاغ للمكتب السياسي للتقدم والاشتراكية إنه سيستكمل تدارس الموضوع، على ضوء هذه المستجدات وكل ما يحيط به من ملابسات، موردا أن ذلك يستلزم تأجيل اجتماع دورة اللجنة المركزية للحزب إلى تاريخ جديد سيتم الإعلان عنه لاحقا.
وبرر الحزب قرار التأجيل بالإحاطة بمختلف العناصر التي ستسمح للجنة المركزية للحزب ببلورة المواقف المناسبة من المرحلة، مشددا على أهمية “تدقيق المهام المطروحة على حزبنا والموقع الذي يتعين أن يحتله في الساحة السياسية الوطنية”.
قيادي داخل التقدم والاشتراكية أكد لهسبريس أن الحزب قدر زيارة وفد من الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية وما عبر عنه من ضرورة استمرار التحالف بين الحزبين، مبرزا أن الموضوع يتضمن ملابسات أخرى يجب أخذها بعين الاعتبار.
ودون الكشف عن طبيعة هذه الملابسات، اعتبر القيادي في حزب “الكتاب” أن “الموضوع مطروح من زاوية مقاربة شمولية للبلد وأي مهام وأي دور للحزب في مسار الإصلاح”، موضحا أن “هذا الطرح هو الذي سيتم التداول فيه كنقطة لجدول أعمال اللجنة المركزية بعد تحديد موعد جديد لها”.
واحتفى المكتب السياسي للتقدم والاشتراكية ببلاغ المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، الذي أعلن فيه تمسك الحزب بـ”تحالف الإخوان والرفاق”، منوها بما تم التعبير عنه من قبل قيادة حزب العدالة والتنمية من تشبث بالعمل المشترك مع “حزب الكتاب”، لمواصلة معركة الإصلاح والتصدي لمحاولات النكوص عن المكتسبات.
بلاغ المكتب السياسي قال إنه خصص الحيز الأهم من جدول أعماله لتدارس معطيات الوضع الوطني في شموليته، حيث شكل التطور الأبرز المسجل على هذا الصعيد، معلنا تقديره العالي لهذه المواقف المعلنة لحزب العدالة والتنمية.
وكان “برلمان المصباح” قد شدد على أهمية التحالف الإستراتيجي المتميز والفريد الذي يجمع حزب العدالة والتنمية وحزب التقدم والاشتراكية ويثمن عاليا دوره الأساسي وتضحياته في سبيل الديمقراطية، مشيرا إلى “تشبثه بالشراكة النوعية والعمل المشترك الذي يجمع الحزبين والقائمة على دعم البناء الديمقراطي والإصلاحات بحس اجتماعي كبير يشكل قاسما مشتركا بين الحزبين”.
ودعا أعضاء المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية القيادات الحالية في حزب التقدم والاشتراكية إلى “المحافظة على هذا التحالف السياسي والحكومي تقديرا للمصلحة العليا للوطن وتعزيزا للمكتسبات ومواصلة للبناء الديمقراطي والأوراش الإصلاحية”، مشددا على “ضرورة التصدي المشترك لكل محاولات النكوص عن المكتسبات المهمة والنوعية التي تحققت منذ الخطاب الملكي لـ9 مارس 2011 وما تبعه من محطات وتطورات سياسية”.
وجوه ذهبت ووجوه تأتي والحال من سوء إلى أسوأ ، يتبادلون المناصب بينهم والشعب مقهور….
"ها وجهي ها وجهكم" لقد صدقت اسي رشيد نني حين تنبات بان التقدم و الاشتراكية أهون من أن يخرجوا من الحكومة…
راه باينة من الاول واش كاين ليقدر اسمح فالبزيزيلة واخا ابقا عندهوم غير واحد فالحكومة ..حزب مشلول لاصق فحزب مذلول..
تمسكه بالاستمرار تحت ابط الإخوان يؤكد انتهازيته و تمسكه بالمصالح الشخصية لاعضاءه . و بالدارجة المغربية فهو حزب ميت ليه القلب و لا يرجى منه خير
انهار جدار برلين و تفكك الإتحاد السوفيتي، و اختارت روسيا اقتصاد السوق و اقتنع العالم أن الإشتراكية فكر سياسي هزيل، كم أكره مصطلح الإشتراكية أو حزب سياسي بخلفية اشتراكية تافهة.
الفرامل التي تلقاها الحاج بنعبد الله كانت جديدة ومن النوع الممتاز….الله يعز لحكام….
لن يخرجوا من الحكومة ولو بقي فيها وزير واحد منهم فقط.لقد ذهب الى غير رجعة ذلك الزمان الذي كان فيها ذوو النفوس العالية يرفضون المناصب اذا كانوا يعرفون انهم لن يقدموا اليها قيمة مضافة.
الطعنة لها قصد معين وعلى الكتاب الانسحاب من الحكومة ان اراد الخير لنفسه ولوطنه
استمرار العدالة خسارة وطامة كبيرة للوطن
اسوا حكومة يشهدها المغرب
بالله عليكم وماذا عساه كان فاعلا الا طي الصفحة هل يخرج للمعارضة لا يمكن له ذلك لأن هذا الحزب كل منخرطيه وخصوصا من هم في الأمانة العامة لا شغل لهم إلا انتظار الفوز بحقيبة وزارية ما حزب اعرفي امينه العام واعفي وزير الصحة وحذف منصب افيلال ولا زال متشبتا بالمشاركة بالحكومة ومتى انعدمت حمرة الخجل وروح المواطنة والحس بالمسؤولية اقرا على هذا الحزب صلاة الجنازة لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ما دمت في المغرب فلا تستغرب
هؤلاء كان هدفهم المناصب وغير مكترثين بالمهام التي يحملونها على عاتقهم، غير مبالون بالمشاكل التي يتخبط فيها المواطن، كيف يعقل أن تسمى إقالة وزيرة كتابة الماء انها أزمة بينما المياه تنقطع عن المواطنين يوم العيد وتفسد فرحتهم، وبينما توجد مناطق يسود فيها العطش وتخرج الساكنة بالتنديد
كان من الوزيرة ان تستقيل ان كان لها ظمير…
الأمر ينطبق على اخنوش وما جاوره
والعجب العجاب
وكانه كان سينسحب ؟ الكاراسي يصعب التخلي عنها…وعن امتيازاتها
les compagnons n'ont que la grande gueule et savent très bein leur poids politique très mediocre, donc ils s'attachent comme la peste au gouvernement, sachant que le quitter ca serait un suicide pour eux et jamais peut etre ils auront l'occasion d'y sieger encore
يا شباب السؤال الذي يطرح نفسه باءلحاح هو كيف نتخلص من هؤلاء اجمعين علما ان من ينادون الى مقاطعة الانتخابات يمنحون الفرصة لمثل هؤلاء للعودة الى المناصب من جديد . اذن ارجوا ان نستقر على راي سديد يكون في صالح الشعب ولكم واسع النظر.
هذا الحزب سيقبل بالفتات في سبيل أن تبقى البزولة عاطفة
كيف لكم أن تتصوروا بأن بنعبد الله سيفرط في هذه البزولة
ما موقع هذا الحزب في الساحة المغربية حتى يستطيع فرط شروطه وجوده في الحكومة هبة من بنكيران لأن هذا الحزب مات من زمان