أجرى رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي يقوم حاليا بزيارة إلى المملكة.
وقد استعرض الجانبان خلال هذا اللقاء الذي حضره سفير الجمهورية الموريتانية المعتمد بالرباط، محمد الأمين ولد آبي، مختلف الجوانب المرتبطة بتعزيز وتوطيد التعاون بين البلدين.
في البداية، أشاد الحبيب المالكي بمستوى العلاقات الوطيدة التي تجمع بين المغرب وموريتانيا، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين الشقيقين تعتبر علاقات استثنائية بحمولة تاريخية وجغرافية وحضارية، مضيفا أن المغرب وموريتانيا يمثلان شعبا واحدا إذ تربطهما أواصر صداقة وأخوة متينة وقوية.
وشدد المالكي، حسب بلاغ لمجلس النواب بالمناسبة، على وحدة واستقرار الشعب الموريتاني، موضحا أن استقرار موريتانيا جزء لا يتجزأ من استقرار المغرب، وأن حسن الجوار يتطلب تعاونا قويا ومثمرا بين البلدين.
وأوضح الحبيب المالكي أن تعثر بناء الاتحاد المغاربي يشكل كلفة اقتصادية واجتماعية كبيرة للدول الأعضاء، داعيا إلى العمل من أجل تجاوز كل العراقيل بكيفية صادقة.
وقال المالكي، في هذا السياق، إن جلالة الملك محمد السادس، ومجموع الشعب المغربي، حريصون على التشبث بالعمل الوحدوي وبالبناء المغاربي كمشروع إستراتيجي كفيل بإحداث طفرة اقتصادية حقيقية.
كما استعرض رئيس مجلس النواب السياسة الإفريقية للمملكة المغربية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس، والتي تقوم على إرساء البعد التضامني بين الدول الإفريقية.
بدوره، نوه إسماعيل ولد الشيخ أحمد بالعلاقات الطيبة والأخوية بين موريتانيا والمغرب، مشيرا إلى أنه متفائل بمستقبل العلاقات بين البلدين، إذ أكد في هذا الإطار على ضرورة تفعيل كافة آليات التعاون المتاحة، لاسيما اللجنة المشتركة العليا، للدفع بالتعاون الثنائي وفق الطموح المشترك للبلدين.
وخلال هذا اللقاء، دعا إسماعيل ولد الشيخ أحمد رجال الأعمال المغاربة إلى تكثيف الاستثمار في موريتانيا، بالنظر إلى المؤهلات الكبيرة التي تتوفر عليها، وعلى الخصوص في مجالات الاتصالات، والغاز، والصيد البحري، والبنيات التحتية، مشيرا إلى أن الاستثمار في تلك المجالات سيساهم في تقوية العلاقات بين البلدين.
وقدم إسماعيل ولد الشيخ أحمد، خلال اللقاء نفسه، بعض المعطيات المتعلقة بنتائج الانتخابات البرلمانية التي شهدتها موريتانيا مؤخرا.
وأشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني برؤية جلالة الملك محمد السادس إلى إفريقيا والمساهمة في التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي لكل الأفارقة.
وجدد ولد الشيخ أحمد، خلال هذا اللقاء شكره للمملكة المغربية لما قدمته في مجال تكوين الأطر والطلبة الموريتانيين خلال السنين الماضية.
باش استثنائية ؟ …..
لا أعلم ما الفائدة من إقامة علاقات جيدة مع دولة كموريتانيا؟ مع العلم ان اقتصاد مدينة مغربية واحدة كمراكش اقوى من اقتصاد موريتانا ككل أو ضعف ذلك …نريد علاقات مع دول قوية لكي نستفيد و يكون تبادل على جميع المستويات العلمي و التجاري الخ
عن أية علاقة استثنائية تتحدث هل عن تهديد موريتانيا للمغرب بفتح سفارة للبوليزاريو في نواكشوط أم عن دعمها للإنفصاليين أم عن الكويرة التي تقع تحت إدارة موريتانيا
ظهور المالكي مرة أخرى على الساحة الدبلوماسية يجعلنا نطرح نفس السؤال الذي سبق أن طرحناه في مرات سابقة: من هو وزير الخارجية الحقيقي ؟ ، المالكي أم بوريطة ؟ ، تبقى الإجابة عند أصحابها.
اش أودي من علاقات اسثتنائية..؟! موريتانيا كتخدم مصالح اعداء الوحدة الترابية إلا ما استضفات بوليساريو تستقبل قضية تمس بأقاليمنا … وكل مرة كتخرج شي خرجات ديال العدو … وتجيو وتقولو علاقات اسثتنائية … دابا نشوفو
السيد المالكي رجل دولة أصيل، تراه في كل مكان لا يكل أو يمل في ربط أواشج الصداقة المغربية في العالم والتعريف ببلدنا العظيم
عن أية علاقة استثنائية تتحدثون ؟ سوف نرى كيف تمر هذه العلاقات مستقبلا مع موريطنيا . هذا الاخير يميل كثيرا جهة المرتزقة البوليساريو وصناعها الجزائر اكثر ما يميل لجهة المغرب . يجب على هذا الاخير ان يستيقظ في ناحية هذه المسالة
انتظروا قريبا ستفتح موريتانيا سفارة للبوليساريو وستغلق الحدود في وجه المغاربة .انذاك قولوا بان العلاقات …..
العلاقات الاستثنائية المعروفة عند السياسيين هي علاقات النفاق والكذوب وشي كايلحس لشي وشي كا يحفر لشي
جوابا على تعاليق الإخوة ،
هل تعلمون ان قيادتنا الذكية ومسؤولينا يعرفون مصلحة البلاد احسن منا؟ هل تعرفون انهم يعرفون ما لا تعرفون ؟ من الاحسن قولو شيءا جميلا وكونو متفائلين لان موريطانيا دولة مغاربية وجارتنا ولا يمكن نكر جارك كيف ما كان لانها من المستحيل ومن الخطاء يتعلم الانسان . الله يهدي الجميع ويجمع شمل المسلمين ، الشعب الموريطاني شعب طيب ويحب المغاربة ونطلب من الله الهداية للجميع لان التفاهات يخلص تمنها الا الضعيف والحياة قصيرة والأرض للله سبحانه وتعالى والتراب ينتظرنا جميعا.
رغم أن السياسة متل الفلاحة، تزرع تسقي، ووو تم تنتضر النتائج، لاكن مع العرب ربما هدا لا يجدي، لأنهم في عمومهم أشد كفرا ونفاقا.
السي المالكي راك قداميتي وهرمتي ومابقا عندك ما تقدم للوطن ، عافاك الى ما تقاعد خلي الفرصة للكفاءات الشابة . ثم باش هاد العلاقات متميزة ؟ وموريطانيا هادي تقريبا سنتين وهي دافعة علينا كبير والرئيس الموريتاني مبهدلكم وانتم قاعدين ترغبوا وتزاوكوا ، حتى السفير انتم بعثتم سفير وهو بقا منفخ دافع عليكم كبير كاع ما مسوق لكم لخبار
اذا من اين لها ان تكون متميزة ؟؟
هناك بعض التعليقات التي يغيب فيها الوعي,بل تغيب فيها المعرفة والاضطلاع,ويظهر من خلال صيغها الركيكة انها لاناس ليست لهم اية دراية بالسياسة ولا بالساسة,فما يصدر من هذه التعليقات هي في الواقع جهل من اصحابها,اكثر منه تعليق على واقع او حقيقة,او حتى ابداء ٍاي,لان الصائب في كل ما يكتب هو ان يتحرى الانسان الحقيقة,ويدرك معنى ما يقول لا ان يبادر الى رمي المكان او رد على مقال بما هو يسيئ اليه قبل ان يصل الى غيره..والدليل ان من رأى في التقارب بين المغرب وموريتانيا ,خاصة مع هذا الوزير,لايعرف ان هذا الرجل يميل الى المغرب ويفضل بلدنا على غيره لما تربطه به من اواصر وعلاقة مثينة بالمغرب..
كل الخطوات التي تسمح بتقارب وجهات النظر مرحب بها، مرحبا بالاخوة الموريتان، نتمنى ان يتراجعوا عن اعترافهم بالبوليساريو مع العلم ان اعترافهم في نهاية السبعينات جاء تحت ضغط عسكري ثنائي من الدزاير و المرتزقة، حيث كانت موريتانيا اضعف من تحمل ذلك الضغط، هم الان رهائن لهذا الاعتراف، من الافضل ان يتراجعوا فالمرتزقة يسهل سحقهم اذا ما تطاولوا في المنطقة العازلة بين المغرب و موريتانيا.