لا حديث في الصالونات السياسية هذه الأيام إلا عن الصراع الدائر بين حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار المنتميين إلى الأغلبية الحكومية.
ويرى كثيرون أن هذا الصراع بين الحزبين يعيد إلى الأذهان نظيره الذي بلغ أوجه في الانتخابات التشريعية الأخيرة بين حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة.
عبد الرحيم العلام، أستاذ القانون الدستوري، قال إن الصراع بين حزبين ينتميان إلى الأغلبية الحكومية “أمر يثير الاستغراب، ولا يمكن معه الحديث عن حكومة منسجمة”.
وأضاف العلام، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن هذا الصراع الدائر في الحكومة حاليا “يذكر بما شهدته حكومة عبد الإله بنكيران في بدايتها، حين دخل في صراع مع حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، ليقرر هذا الأخير الانسحاب”.
وبعد أن أكد الباحث ذاته أن الساحة السياسية لا بد أن تعرف هذا النوع من الصراع بين الأحزاب، حيث يبحث كل حزب عن خصم لتقوية تواجده واستقطاب متعاطفين جدد، أوضح أن “هذا الخلاف يؤثر على الحكومة المنسجمة، ويتعارض مع ما جاء في خطاب العرش الذي نبه إلى تجاوز الخلافات”.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أنه في ظل هذه الأوضاع، “فإن أحد الحزبين مطالب بمغادرة الحكومة، والمعني بها هنا هو حزب التجمع الوطني للأحرار لأن العثماني لا يمكن أن يتخلى عما خوله له الدستور”.
واستبعد الباحث العلام أن تسفر هذه الصراعات الدائرة بين الحزبين المشكلين للأغلبية الحكومية إلى اللجوء إلى انتخابات سابقة لأوانها، معتبرا أن “الظرفية الحالية لا تخدم مصلحة كل الأطراف المعنية بها”.
وأردف في هذا السياق أنه “في حالة اللجوء إلى انتخابات مبكرة، فإنها ستسجل نسبة عزوف كبيرة، وهذا ليس في صالح الحزبين اللذين تضررت صورتهما بشكل كبير”.
وشهدت علاقة الحزبين توترا كبيرا حين اعتبر رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة عن حزب “الأحرار”، أن حزب رئيسه في الحكومة يحمل مشروعا تخريبيا؛ ما دفع حزب العدالة والتنمية إلى الرد بقوة مطالبا إياه بالانسحاب والاستقالة من الحكومة إذا لم يستسغ العمل رفقته.
وردت قيادة “الأحرار”، عبر رئيسها عزيز أخنوش، رافضة الهجوم على وزيرها في الحكومة حيث أكدت أنه “لم يعد مقبولا استهداف التجمع الوطني للأحرار بهذا الشكل غير اللائق”.
Both parties with their presidents need to face court day front of Moroccan people who will be the judge for corruption and using taxes people for their need and lying under their kasam
عدم الإنسجام ليس وليد ما حصل مؤخرا هو نتيجة لما عرفته مرحلة البلوكاج من صراع بين بن كيران واخنوش.ونا تلا ذلك من انتصار ومساندة لهذا الاخير.بإعفاء بن كيران..وتكليف العثماني الذي قبل ما ظل سلفه يرفضه مدة ستة اشهر بضغوط من دولة الظل..وعدم الانسجام هو متعمد من الحاكمين..كيف زرع ضمن التشكيلة احزاب ضعيفة وصغبرة ولم تعد لها قواعد الاتحادالاشتراكي والاتحاد الدستوري..هي حكومة تصريف اعمال الى ان يخرج "صاحب الزمان" ،،على حد تعبير "الشيعة" ،المنتظرين في سلبية للمهدي المنتظر…
يجب تنصيب حكومة تقنوقراطية مع حل البرلمان و الغرفة الثانية مع اعطاء كل الصلاحيات اهذه الحكومة في سن جميع القوانين التي يصادق الملك عليها ان طريقة الحكم بالتصويت لا تصلح لشعب اغلبه امي لذلك يفتح نقاش مسؤول للبحث عن بدايل عوض العقم الذي تعيشه النخبة السياسية الحالية بما فيها النقابات و المجتمع المدني و لنعطي لانفسنا الوقت الكافي لذلك اعني على الاقل ثلات سنوات
هناك في الساحة السياسية صراعهم حول المقاعد والمناصب،وصراع المواطن البسيط مع أمواج البحر وضباع البر، صراع مع لقمة عيش راغدة،تعليم سوي،صحة سقيمة…
بالله عليكم ألم تستحيووا من مسرحياتكم المبهرجة،ألم تحيى ضمائركم،ألم تنضج وطنيتكم،ألم تنتهي افلامكم المدجنة…
بالله عليكم
خذوا المناصب والمكاسب وخلو لنا الوطن اتركوا لنا الوطن فأكيد سيكون أرحم منكم على مواطنيه.
بسم الله الرحمن الرحيم
انزياح عن الموقف المبدئي
سبحان مبدل الأحوال
الله أيدينا فضو آمين
هل ستستمر هذه المصرحية. اما استقالة الاحزاب الغير المنسجمة من رءيس الحكومة و اما حل البرلمان لاننا ذاهبون الى قضايا وطنية مهمة و ساخنة تهم المملكة و الوطن ككل و لا يمكن ان تقودها حكومة او حكومات داخل حكومة غير منسجمة و فاسلة و حيث يفقد الكل مسدقية. الحمد لله على المملكة و نصر الله الملك المحبوب. اما الاحزاب اصبحت مجرد اذاعات كاذبة خاطءة لا صدق و لا مصدقية لهم و الله اعلم
السلام والو مافاهمين والو جميلنا في الصراعات فيمابينكم و بينوا خدمتكم لي كاديو فيها لفلوس غير هكاك ءما داكشي لي بيناتكم حتى تلاقاو فشي بار ديال شراب عاد خرجوه ءما حنا راه غير ضحايا ديالكم و ءلا حطوا السوارت ء بلا تقرقيب
الحل الوحيد للمغرب هو استيراد الكفاءات من اوروبا كما يستريد كل شيء من الخارج العقلية المغربية لن تطور المغرب لان الضمير غاءب مهما كان مستوى المسؤؤل ولو حاصل على دكتورا عند اسناد اليه المسؤؤلية يتصرف كالامي هدا يعرفه الجمىيع ادن لا تطور في البلاد متال على دلك لم ارى قط مسؤولا كبيرا يراقب الاشغال في الميدان ادن لاتنتضرو شيءا واالسلام
لا يوجد الانسجام والتعاون جيد بين الأطراف داخل الحكومة ، والذي يشكل حاجزًا كبيرًا أمام وضع الإصلاح الجيد على المسار الصحيح.
هناك في الساحة السياسية صراعهم حول المقاعد والمناصب، والضحية هو المواطن البسيط الذي يضحي بحياته في البحر متجها الى الضفة الاخرى
إن النقاش حول عدم انسجام مكونات الحكومة هو مجرد هرطقة وكلام فارغ لآن الحكومة فاقدة لأي سلطة وأن تضخمها مجرد ترضيات للآحزاب أو الدكاكين السياسية وبالتالي فهذا هو الريع السياسي بعينه. والحل في نظري هو حل الحكومة والبرلمان اقتصادا للمصاريف وتعيين حكومة تقنقراطية لا تتعدى 20 وزيرا بصلاحيات حقيقية وكفانا عبثا وضحكا على الذقون.
النظام الانتخابي الفاشل وكثرة الاحزاب لن تكون نتيجتها إلا الفشل والبلوكاج واقتسام الغنيمة لا أقل ولا أكثر
في الحقيقة الأغلبية تتمثل فمن قاطع الإنتخابات.