قرر كل من الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، ومجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بمجلس المستشارين، مقاطعة عملية انتخاب رئيس المجلس التي جرت اليوم الاثنين عقب نهاية منتصف الولاية التشريعية العاشرة.
واختار مستشارو الفريقين الحضور إلى قاعة الجلسات العامة بمجلس المستشارين، لكنهم قرروا عدم التصويت لأي من المرشحين: حكيم بنشماس عن فريق الأصالة والمعاصرة، ونبيل الشيخي عن فريق العدالة والتنمية.
وفِي الوقت الذي يعتبر التصويت بـ”نعم” أو “لا”، أو وضع ورقة بيضاء في صندوق التصويت الذي ما يعد امتناعا، هي آليات المشاركة التي ينص عليها نظام مجلس المستشارين، أعلن مستشارو الفريقين أن موقفهما هو الامتناع عن التصويت.
وحاول المستشارون المنتمون للفريقين المعارضين رفع الحرج عنهما في الاصطفاف الذي ظهر بين حزب الأصالة والمعاصرة المدعوم بالفرق المنتمية لحكومة سعد الدين العُثماني، وحزب العدالة والتنمية الذي خرج عن إجماع الأغلبية التي قررت عدم خوض منافسة رئاسة مجلس المستشارين.
يأتي هذا في وقت سبق أن قالت فيه اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال إن “التنافس الانتخابي السليم على رئاسة مجلس المستشارين لا يستقيم مع ممارسات واصطفافات لا تصب في اتجاه بناء ترسيخ ديمقراطية مبنية على تعددية حقيقية تعتمد خيارات واضحة وبرامج مقنعة تتحدد على أساسها التموقعات المتمايزة والطبيعية بين الأغلبية والمعارضة، وهو ما يعتبر مقوما حيويا لإعطاء هذا الاستحقاق الدستوري مصداقيته في أعين المواطنين والمواطنات، ويمكّن من استرجاع الثقة المطلوبة في المؤسسات المنتخبة عموما، ويحد من تفاقم ظاهرة عزوف فئات عريضة من المواطنات والمواطنين، وخاصة فئة الشباب، عن الانتخابات”.
وأضافت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال أن “المعارضة الاستقلالية الوطنية التي اختارها مناضلات ومناضلو حزبنا، والتي تعتمد على رؤية استراتيجية واضحة، تهدف أساسا إلى تقييم السياسات العمومية واقتراح البدائل دون استهداف الأشخاص أو المؤسسات أو الهيئات”.
ودعت اللجنة إلى أن ينأى تنظيمها “عن تزكية منطق الغموض والضبابية السياسية التي يحاول البعض أن يخلط بها الأوراق لإرباك المشهد السياسي ببلادنا والإجهاز على المصداقية السياسية والتطور الديمقراطي ببلادنا”، مسجلة أنه “اعتبارا لهذه الحيثيات التي تقتضي الحزم والمسؤولية”، قررت “بالإجماع” عدم تقديم مرشح لانتخابات رئاسة مجلس المستشارين.
الضبابية تلف كل مواقفهم. ما هو وزن مقاطعتكم ولماذا لم تقدموا واحد منكم. والله ما بقيت فاهم والا معاكم
ملفات ثقيلة في يد نخب سياسية هزيلة..اعملوا جيدا ليتذكركم التاريخ والا فمزبلته تقول هل من مزيد…
هذه مقاطعة شبيهة بمقاطعة التصويت على قانون التقاعد .
وصلنا إلى قاع البئر و السفينة غرقت .
الله يدير الخير لوليداتنا و الله يأخذ حقنا فاللي تسيبي فهاد الحالة .
لا حول ولا قوة إلا بالله .
هذه لعبة اخرى من لعب الاحزاب فبما بينهم حتى تسند رئاسة المجلس للرئيس القديم حتى تبقى الامور على حالها.. لماذا لا يترشح احد الاستقلاليين وينافس الاخرين حتى تكون الديمقراطية على وجهها الحقيقي. حلل وناقش. شكرا هسبرييس.
كاع ولاد عبد الواحد واحد اللي لقا شي موجة يركب عليها وها حنا كنتفرجو وساكتين حتى يعفو عليهم الله البلية صعيبة.
متى تنتهي هذه المسرحية العبثية بحيث يعرف الجميع من يحض برضا المخزن !!
باركة من الاستهزاء من ذكاء المواطنين
دائما المقاطعه كما وقع في التصويت على خطه التقاعد واش ما بغيتوش تعيقو راحنا عقنا بكم ايها الجبناء
اذا اسندت الامور لغير اهلها فانتظر الساعة.
على الاقل طلعوا رجال على pjd الذين ابانوا عن عدم القدرة على تدبير العقبات السياسية مع الأحرار
الاستقلال والكدش : نحن مع الرابح .
إذا الريح مالت مال حيث تميل