أشادت فرنسا اليوم الثلاثاء بموافقة السلطات المغربية، على ترحيل مواطنها، طوما غالاي، لقضاء ما تبقى من عقوبته السجنية ببلاده.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية بالنيابة، إن “هذا القرار اتخذ في احترام تام للمساطر المعمول بها بالبلدين، ويبرهن على مرونة وسلاسة تعاوننا القضائي، تنفيذا لمقتضيات الاتفاقية الثنائية حول الترحيل الموقعة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية.”
وكان بلاغ لوزارة العدل قد أعلن الاثنين عن موافقة السلطات المغربية على هذا الترحيل استجابة للطلب المعبر عنه شخصيا من طرف رئيس الجمهورية، إيمانويل ماكرون.
وأشار البلاغ إلى أن موافقة المغرب على طلب ترحيل المواطن الفرنسي، جاءت بعد توفر كل الشروط المحددة، وذلك طبقا للاجراءات القانونية الوطنية التي تنظم التعاون القضائي مع البلدان الاجنبية، وكذا بموجب تطبيق سلس لمقتضيات الاتفاقية القضائية الثناية الموقعة في هذا الميدان بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية.
وذكرت الوزارة بأن المواطن الفرنسي اعتقل من قبل السلطات الامنية المغربية، للاشتباه في صلته بشبكة إرهابية تضم تسعة أشخاص، كانوا يعدون لارتكاب جرائم خطيرة على الأمن والنظام العام.
وكشفت الأبحاث والتحريات المنجزة وقتها تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة المختصة أن المواطن الفرنسي المذكور وضع رهن إشارة “أمير” هذه الشبكة الإرهابية مؤهلاته العلمية في مجال المعلوماتية، من أجل إعداد وتجهيز تسجيلات وأشرطة دعائية للمخططات الإرهابية وفق الشكل الذي يعتمده تنظيم داعش الإرهابي، كما تم العثور بحوزته على دعامات ووسائط إلكترونية تضم أشرطة مماثلة خلال عمليات التفتيش بمنزله .
وأدانت غرفة الجنايات الابتدائية بحكمة الاستئناف بالرباط، المواطن الفرنسي المذكور بست سنوات سجنا نافذا، قبل أن تقضي غرفة الجنايات الاستئنافية بتخفيض العقوبة لمدة أربع سنوات سجنا نافذا، وذلك بعد محاكمة تمتع فيها بجميع ضمانات المحاكمة العادلة .
المغرب و فرنسا تجمعهما شركات و علاقات وطيدة قوية جعلت من فرنسا الشريكة الاستثناءية في الكم الهاءل الذي يتمتع به المغرب من العلاقات الدولية وبالتالي لن تنال من هذه العلاقات ايت مخططات مبطنة مهما كانت ولن يعكر صفو اجواءها الزوبعات اعلامية كما يتطلع المغاربة الى تقويتها و التطويرها اكثر فاكثر بشتى المجالات بما يخدم المصالح الشعبين الصدقين لمواكب العصر بالكافة التجلياته .
في الوقت الحالي ليس هناك امر بدون مقابل ربما ستكون مقايضة مقابل إطلاق سراح المعلم سعد..يتبع…
لماذا لم تتبراء فرنسا من هذا المواطن الفرنسي رغم انه محكوم عليه بتهمة الإرهاب هناك حالتين اما انها لا تطق في القضاء المغربي او ان الرجل من مخابراتها
سلام .امكن هد الفرنسي السجين هو سباب عدم حضور الرءيس مكرو للمغرب لتدشين انطلاق القطار السريع وكان الراءيس وعد اسرة السجين بيعودة ابناهم الى فرنسا الى ان السلطة المغربية لم تستجيب لي طلب الراءيس ماكرو في حينه واغضبه .
وجعل هد شرطا ليترحيل السجين الى فرنسا وتمة الصفقة بي حسب القوانين والتشريعات والاتفاقية المعمول بيها وسيحضر الراءيس تدشين قطار البراق