دعم الرئيس الفنزويلي يضع اليسار المغربي بين التضامن والتهافت

دعم الرئيس الفنزويلي يضع اليسار المغربي بين التضامن والتهافت
الثلاثاء 29 يناير 2019 - 08:00

أثارَ تضامُن أحزاب اليسار المغربي مع نظام “نيكولاس مادورو”، الحاكم المنتخب لفنزويلا الذي يمرُّ بأيامٍ عصيبة عقبَ المحاولة الانقلابية التي قادَها السياسي الشَّاب رئيس البرلمان المحلي المحسوب على المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، موجة من ردود الفعل المتباينة، بين من يعتبرُ أن الخطوة تأتي متناغمة مع أطروحات اليسار المبنية على القرب الإيديولوجي مع نظام مادورو، وبين من انتقدَ تهافت اليسار على أحداثٍ سياسية لا تخدُم مصالح الوطن.

وأعلنت فيدرالية أحزاب اليسار عن تضامنها مع نظام مادورو في فنزويلا رافضةً الوصاية الأمريكية، حيث نشرت صفحتها الرسمية على “فيسبوك” صورة تحملُ علم البلد الواقع في أمريكا الجنوبية مرفقاً بتعليق وجيز يقول: “المغاربة مع فنزويلا ضد الهجمة الإمبريالية الأمريكية”، وهو ما أثارَ ردود فعل غاضبة على اعتبار أن “التعليق يُعطي انطباعا بأن موقف الفيدرالية عاكس لكلُّ حساسيات المجتمع”.

ومعروف أن العلاقة بين المغرب والمحيط الرئاسي الفنزويلي يغلبُ عليها طابع التجاذب على مستوى الهيئات الدولية؛ إذ بعد أن أغلقت السفارة المغربية في فنزويلا سنة 2009، وتمت إعادتها فتحها فيما بعد، تُشكل ردهات الأمم المتحدة محط صراع دائم بين ممثلي البلدين بسبب مشكل الصحراء.

ويقول خالد بكاري، فاعل يساري، إن “كل الاتجاهات السياسية في الوطن تبني تضامنها باعتبار القرب الإيديولوجي، مثلا الإسلاميون وقفوا بجانب أردوغان حتى في عز الاعتقالات التي شنَّها على معارضيه وعلى الصحافة وعلى الأكراد، وهو نفس ما قام به اليسار القومي العروبي في الموقف من بشار منذ بدء انتفاضة الشعب السوري، واليوم يتكرر الأمر نفسه مع اليسار الماركسي”.

ويضيفُ الفاعل الحقوقي أن “مادورو يميل نحو الاستفراد بالقرار، كما أنه اتبع سياسات اقتصادية واجتماعية تتميز بالعشوائية والتخبط، لكن في المقابل لا يجب التغاضي عن علاقة المعارضة اليمينية بالولايات المتحدة الأمريكية، لذلك وجد اليسار نفسه مضطرا للتضامن مع مادورو، وهذا الأمر ينسحب حتى على المعارضة اليسارية في فنزويلا، فكثيرون يجهلون أن اليسار الفينزويلي ليس كله مؤيد لمادورو”.

وأشارَ في تصريح لهسبريس إلى أن “ثمة أحزابا ومنظمات، خصوصا المحسوبة على خط الأممية الرابعة، تمثل معارضة جذرية لمادورو، لكنها اليوم تقف ضد التدخل الأجنبي؛ بمعنى أن الاختيار في فينزويلا هو بين شعبوية سلطوية بيروقراطية وبين يمين نيوليبيرالي عميل لأمريكا”.

من جهة أخرى، يرى المحلل والناشط المغربي عبد الصمد بلكبير أنَّ “الشُّروط التي مرَّت منها الثورة البولفيارية منذُ عهد هوغو شافيز كانت ديمقراطية؛ فالرجل كان عسكرياً وتمَّ اعتقاله، ولما خرجَ من السجن انخرطَ في الانتخابات التي أشرفَ عليها الجهاز القديم ونحجَ وأصبحَ رئيسا لفنزويلا، وقد تعرّض بعد ذلك إلى محاولات انقلاب مُتعدّدة بسبب مواقفه المعادية للنظام الأمريكي، وحاول تعبئة أمريكا الجنوبية من خلال العمل الوحدوي لمساندة فلسطين، وهو ما أثارَ غضبَ أمريكا آنذاك”.

وزاد: “انتهى كل ذلك بالتآمر عليه واغتياله عن طريق السرطنة، وأوْصى شعبه بالتصويت على خليفته مادورو الذي اكتسبَ ثقة الفنزويليين وغيّر حياتهم، لأنه معروف أن الشركات الإمبريالية في أمريكا الجنوبية تمتصُّ دماء المواطنين، وتحقق مداخيل ضخمة لم ير الشعب منها شيئا”، مشيراً إلى أن “أمريكا تتدخل في فنزويلا إما من خلال القروض المجحفة والتبادل غير المتكافئ في التجارة، أو عبر نشر المخدرات وإفساد الشباب”.

وأبرز بلكبير أن “اليسار يحتضر في المغرب؛ هناك يسارات أقلية، مثل النهج الديمقراطي، وهم أقرب إلى تروتسكي، أعلنوا تضامنهم مع نظام مادورو، بالإضافة إلى يسار آخر أقرب إلى اللبرالي أو اجتماعي، وهو ما تمثله أحزاب الفيدرالية”، مضيفاً أن “اليسار المغربي تخلى عن ذاكرته وقيمه وتقاليده ونضاليته، وأحزابه اخترقت من قبل السلطة”.

وتوقف المتحدث عند دور حكومة اليوسفي في تغيير مواقف عدد من الدول المعاكسة لمصالح المغرب؛ “فقد تراجعت 13 دولة عن مواقفها بخصوص دعم الجبهة الانفصالية”، قبل أن يشير إلى أن “العالم يجب أن يتضامن مع فنزويلا لأن انتصارها هو انتصار للشعوب وهزيمتها، وهي محتملة، هزيمة لكل الشعوب”.

‫تعليقات الزوار

43
  • Hassan matalibi
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 08:16

    في المغرب لا يوجد لا يسار ولا يمين.
    الديموقراطية في المغرب هي تمثيلية لكل مكونات المجتمع من أجل التدبير العقلاني للشأن العام و كذلك من أجل تدبير الأختلاف بطرق سلمية. أم في الواقع الذي نعيشه فالسياسة هي تمثيلية لكن تمثيلية بالمفهوم المسرحي من خلالها يحاول كل واحد تقمص دور البطل الذي يحارب الشر. في حين يستحوذ شخص واحد محاطا بمجموعة من الأعيان بكل السلطات. يشتغل في صمت بعيدا عن المراقبة و المحاسبة.

  • yassine benfkir
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 08:25

    الشعب مكاين مايكل البترول تمن ديال نقص بالنصف الناس فيهم الجوع ماشي غار جاء ريس البرلمان ودار لنقيلاب. المواد الغذاية الأولية مكينشا. لمتاجر خاوين مكين متشري. وهذا بغ يكون مزال ريس البلاد. هذا بحال العرب. يموت الشعب وباقي بغى الكرسي.

  • le pjd,l'enfer
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 08:28

    les gauchistes marocains ont perdu la boussole,ils ont soutenu le 20 f qui a donné sa victoire aux obscurantistes islamistes qui sont au gouvernement depuis 7 ans ,le pjd est arrivé au pouvoir par l'aveuglement insensé des gauchistes,ces gauchistes sont totalement responsables des retards du maroc,car le makhzen ,isolé ,ramasse autour de lui tous les profiteurs,les gauchistes n'ont jamais été des démocrates,ce sont des dictateurs,alors où est leur Lénine,il est devenu Poutine capitaliste bourgeois au service de son clan,alors 70 ans de communisme qui a été balayé par ses propres membres,
    Madoro sera balayé,alors aux gauchistes d'aller à Alger pour soutenir son valésario,
    les marocains sont propres à eux mêmes,voulant la justice sociale par des luttes pacifiques,est ce que un jour les gauchistes vont s'adapter pour isoler les plus néfastes,le pjd,oui le pjd est l'enfer
    libre,sap

  • rachid
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 08:30

    كان من المفروض على الحكومة المغربية اصدار بلاغ لتاييد غوايدو نضرا للمواقف التي يتخدها مادورو ضد وحدة المغرب و حقه المشروع في صحرائه.لكن الامر ليس بالسهولة التي نتصور خصوصا ان الاتحاد الاوربي لم يعترف بعد بالرئيس الدي اعلن توليه السلطة رئيس البرلمان غوايدو.كما ان روسيا القوة التي اصبح يضرب لها حساب اعتبرت ما يقع في فينزويلا انقلاب على السلطة الشرعية. و من هذا المنطلق فالمغؤب يحتاج تاييد روسيا او على الاقل حيادها في ملف الصحراء.كما لا يريد استباق موقف الاتحلد الاوروبي الدي يوجد به اهم حليغ للمغرب الا و هي فرنسا…اذن الحياد هو افضل حل في الوقت الحالي بالنسبة للمغرب في ازمة الفينيزويلية….

  • سكزوفرين
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 08:32

    هناك قاعدة لا يفهمها البعض وهي سيادة الدول.
    اذا كانت امريكا وفرنسا تحبان الخير للشعب الفنزويلي
    فلماذا لا بالنسبة للشعب الفلسطيني مثلا او اليمني او السوري او الليبي.
    صحيح فنزويلا لها موقف معين من القضية الوطنية لكن ليست الوحيدة بالتأكيد.
    معاداة قضيتنا الوطنية ناتج عن الحرب الباردة لكن اعتقد ان المغرب لا يتلق المساندة المناسبة من الدول الكبرى التي عادتنا بسببها فنزويلا وغيرها.
    حاليا اخشى من امريكا اكثر من روسيا وفنزويلا والجزائر نفسها.
    من المفيد لكل دولة ان يكون فيها مخاطبون للجميع.

  • عبدالله من وجدة
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 08:35

    مادورو من اشد اعداء المغرب بعد الجزائر..لذالك محاربته واجبة شرعا

  • ستاد ريان
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 08:38

    أنني اليسار المغربي انا متفق معه في عدة أشياء لكن لما يايد حكام فنزويلا كل بلد التي تعكس المغرب في قضيته العادلة وسطف وراء العسكر الجزائري لا مكان لها عند أي مواطن مغربي موقعكم رائع مع التحية

  • تاوناتي
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 08:43

    كيف يسمح لنفسه ان يتحذث باسم المغاربة,ويساند حاكم يؤيد تقسيم المغرب..انا مغربي ضد مادورو, ولا يشرفني ان اكون مع حاكم فاشل حول بلد من اغنى البلدان الامريكية الى بلد جاءع, ودفع ثللثة ملايين فنزويلي الى النزوح خارج البللد والعيش كلاجءيين.
    لايهمني ان يكون الحاكم ضد او مع امريكا,المهم هو ان يخدم مصالح شعبه.
    اذا كان هذا اليسار المغربي يعتبر مادورو قدوته,فانه لم يترك لي خيار غير التصويت لاخنوش,.لان هذا اليسار ولاؤه للاممية الاستراكية وليس لشعبه ووطنه ,مثل الpjd ولاؤهم لجماعة الاخوان ويدافعون عن القاتل والزاني مادام من جماعتهم.

  • مادورو المغضوب عليه
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 08:45

    في حفل تنصيب رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو لولاية رئاسية ثانية قرر

    زعماء بعض الدول المقربة من فنزويلا عدم الحضور و إرسال وزراء خوفا من

    غضب دونالد تراماب .

    و على سبيل المثال حضر وزير الطاقة الجزائري مصطفى قيطوني ممثلا عن

    الجزائر و ذلك رغم العلاقات التاريخية بين البلدين و لاسيما في مجال دعم

    البوليزاريو.

  • يتبع
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 08:51

    لماذا الحكومة اخرصت فمها فهي لم تعلن عن موقفها وتشبتت بموجبها المخجل والنئي عن الاحداث الدولية وتترك هؤلاء الاقزام والكراكيز يؤيدون ذلك الخبيث فهم على حق لان الحكومة الضعيفة خافت من هؤلاء فوجب عليها ضرب مادورو وتأيد ذلك الشاب كما فعلت كثير من الدول

  • choaib
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 08:52

    نظام فنزويلا الحالي انهك شعبه بالفساد بإسم الثورة و الشعبوية
    أغنى بلد نفطي في العالم يعيش على الفساد و الفقر والجوع و الفرق بين الطبقات الغنية و الفقيرة كآتساع السماء عن الأرض.. ولا يدخر جهدا ليمس وحدة المغرب و أراضيه غير ذلك فشعب ففنزويلا بلدا وشعباً يستحقا ان يعيشا في سلام و امن ورخاء وكل الشعوب المضطهدة.

  • مواطن2
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 08:55

    في الكثير من الحالات الحياد يبقى هو الموقف الامثل…وعلى الاحزاب السياسية المغربية بجميع توجهاتها ان تنكب على خدمة شؤون البلاد قبل الاهتمام بشؤون دول اخرى …المغرب في غنى عن مثل هاته المبادرات السابقة لاوانها.فنيزويلا دولة قادرة على تدبير شؤونها السياسية وربما قد تكون في حاجة الى الدول العظمى لحل مشاكلها..

  • الرحمني
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 08:56

    هذا هو عيب السياسين مصابون بتضخم. الأنا. فهم يعتبرون المواطنون لا زالوا قاصرين. يتحدثون باسمهم. ليس لاحد االحق القول المغاربة. مع او ضد. ممكن ان تقول فيدرالية اليسار. مع مادورو. وليس المغاربة. فانا مغربي ضد مادورو لأنه. ضد المغرب. في الصحراء

  • تركيا
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 09:01

    لا علاقة بين مادورو و أردوغان فالأول رئيس دولة تعترف بالبوليزاريو و تساندهم بالمال و العتاد و السياسة في الأمم المتحدة أما أردوغان لا و له علاقة جد ممتازة مع المغرب و اليسار الماركسي يمثلون فقط أنفسهم و هنا هم يبينون أنهم ضد مقترح المغرب و هم انفصاليون في عقولهم و خاصهم الحبس

  • simou
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 09:03

    وتوقف المتحدث عند دور حكومة اليوسفي في تغيير مواقف عدد من الدول المعاكسة لمصالح المغرب؛ "فقد تراجعت 13 دولة عن مواقفها بخصوص دعم الجبهة الانفصالية"،

  • مغربي جنوبي
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 09:06

    القضية ليست قضية أمريكا يا من يريدون بعث الإيديولوجيا بعد موتها بل القضية هي قضية شعب فيزويلي مقهورنفسيا و سياسيا وإجتماعيا وإقتصاديا وكفى
    فعلا الدجاجة تبيض والديك يوجعو ….كمل من راسك يا من يريد بعث المرحومة

  • Ayoub
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 09:07

    On dirait que la politique de la gauche Marocaine n'a pas pris la leçon du passé, cette gauche handicape, boiteuse et louche qui continue à soutenir les dictateurs militaires du monde entier

  • hassia
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 09:09

    معرفتى محدودة,لكن لدي سؤال لرجال القانون.أليس هناك نص قانونى فى المملكة يسمح بإغلاق هده الدكاكين الحزبية التى تتحالف وتهلل لأعداء وحدتنا الترابية

  • ر.ع
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 09:16

    اعتقد أن من يومن بقيم الحرية والديمقراطية وكرامة الشعوب وسلطاتها، سيجعل من الشعب المعيار الأساسي لإصدار الحكم في هذه الحالة،وليس االأيديولوجية أو مادورو أو المعارضة أو امريكا او اليسار أو اليمين، بل الشعب والشعب وحده، فالشعب الفنزويلي هو من انتخب مادورو رئيسا وهو الذي خرج الآن يتظاهر ويحتج ضده ويطالبه بترك السلطة أو على الأقل تنظيم انتخابات جديدة، نظراً لسياسته الشعبوية وقراراته اللامسؤولة التي انهكتهم وافقرت شعبا ودولة تعتبر من اغنى دول القارة الأمريكية

  • متتبع
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 09:17

    اليسار المغربي يسبح دائما ضد التيار ضدا على مصلحة البلاد فادشعارهم هو خالف تعرف أو ولو طارت معزة .ما هذه التفاهة وهذه البلادة والغباوة.فالأمم المتقدمة يمكن أن يختلفون على كل شيء ولكنهم يتفقون في الامور التي تتعلق بالوطن والتي تكون في مصلحة الوطن كالدفاع عن وحدة الوطن.الخ…..فالنظام الحالي لفنيزويلا يدعم مرتزقة الجزاءر ضد المغرب .والاجدر بما يسمى باليسار في المغرب ان يعترف ويساند المرشح القادم لفنيزويلا والذي سيكون ضد الجزاءر والبولىزبال في قضية الوحدة الترابية لبلادنا .انشري من فظلك يا هسبريس.

  • Hor
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 09:21

    les partis de gauche sont dangereux pour la patrie ils iront jusqu’à vendre une partie du Maroc pour prendre le pouvoir et affamer le peuple comme il le fait Madoro attention les marocains sont vigilants et ne laisseront jamais des partis vendu à prendre le pouvoir

  • Omar
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 09:41

    Lors d´une réunion de coordination de la révolution mexicaine à laquelle assistaient toutes les tendences politique, un Camarade proposait que la direccion devrait être assumée par les communistes ..on lui demanda le pourquoi,sa réponse était qu c´est ce que disait le marxisme leninisme…la réponse d´un sage du groupe lui a fait comprendre que son idéologie pourrait dire ce quélle voulait mais que sur le terrain les camarades étaient minoritaires et pour autant de leaders ,rien de rien…
    Conclusions:
    Le temps des lunettes idéologique est révolu.
    Ni Maduro est chavez ni le barril à200 dollars est le même à 50.
    Je ne sais pas si les camarades et là je reviens sur le terrain marocain se rendent compte des temps perdus.car il n´ya pire que confondre nos rèves avec la réalié.
    Conserver la fermeté des principes n´entre pas en contradiction avec l´´elaboration de stratégies possibles.
    Les discours de Maduro “para los que endendemos castellan son pura diarrea verbal sin ningun fundamento

  • younes
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 09:48

    je pense que ce régime politique à venzuilla est dictature il à faire faillite à ce pays riche par ses
    ressources naturelles par sa politique aveugle et par une propagande dépassé :taux d'inflation +de 1000pour cent / faire appauvrir la population isolation international ….etc

  • ahmed
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 09:50

    Je suis pour le communisme
    Je suis pour le socialisme
    Et pour le capitalisme
    Parce que je suis opportuniste

    Il y en a qui contestent
    Qui revendiquent et qui protestent
    Moi je ne fais qu'un seul geste
    Je retourne ma veste
    Je retourne ma veste
    Toujours du bon côté

  • naifsnon
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 09:58

    combien a coûté le voyage pour ce gauchiste marocain pour aller saluer l'(ennemi de notre intégrité nationale,ennemi qui aide le valétsario d'(alger ,
    le vieux gauchiste aurait mieux fait d'offrir l'argent de son voyage pour secourir les gens des montagnes sous le froid et la faim,
    peut il nous expliquer comment des dizaines de chinois devenus des milliards en peu de temps alors qu'ils étaient sous le pouvoir communiste,et bien c'est simple,ce sont les anciens dirigeants communistes voleurs des deniers publics ,devenus des capitalistes avec l'argent volé,le même parti communiste chinois défendant ces voleurs contre les travailleurs soumis ,
    alors les gauchistes marocains qui s'inspirent des dictateurs corrompus doivent savoir que les marocains ne sont pas des naifs

  • المصلحة العليا للبلاد.
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 09:58

    ـ مناصرة الحق ، لا تفيدنا في شي ء.
    من يكون لك صديقاً حميماً اليوم، قد يصبح لك عدواً
    مبيناً غداً.
    * بصرف النظرعن الوضع السياسي لبلدنا ، يجب
    على الحكومة الصمت (حياد) ، و فئة من الأحزاب
    تساند كوبا ، وأخرى تساند أمريكا ، وأخرى محايدة .
    و هكذا لم نضع البيض في سلة واحدة .
    و كل فئة تناور و تفاوض من أجل المصلحة العليا للبلاد.

  • Hassan matalibi
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 10:03

    النفط هو الدافع لما يحدث الان في فنزويلا . وكما حصل في المكسيك بعد اكتشاف النفط فقد أدى التدخل المباشر للولايات المتحدة في شؤونها وتخريب اقتصادها ونهب ثرواتها بحيث قال رئيس المكسيك بيرفوريو دياز : “مسكينة هي المكسيك لبعدها عن الله وقربها من الولايات المتحدة”. ويمكن القول الشيء نفسه في حالة فنزويلا .

  • Amh
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 10:03

    هوغو تشافيز..ذاك الزعيم الذي كان عسكريا فقط..و……و…و…لكن المفاجئة هو ان ابنته هي الان اغنى مواطن فنزويلي على الاطلاق بثروة تقدر ب 4،2 مليار دولار..وهي قريبة و داعمة لمادورو…بل ان جل ثروتها توجد في الولايات المتحدة..
    اعتقد اننا كيساريين عقلانيين وجب علينا تبني الموقف الاوروبي الذي يدعوا الى انتخابات مبكرة..وانه سيحترم ما سيفوز ايا كان حسب ماكرون..في النهاية لا يمكن ان ندعم بغباء سافر و اعمى لمادورو..رئيس لدولة بها اكبر احتياطي من النفط ومواطنين جياع في الشوارع و 4 ملايين نازح لكولومبيا والدول المجاورة

  • م عبدو
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 10:03

    لماذا يكتب اليساريون على الصفحة الاولى لجريدتهم"المغاربة مع فينزويلا"؟هل قاموا بجس للرأي المغربي وتأكدوا من ذالك حتى يتكلموا باسم المغاربة.
    ارى ان" يساريوا المغرب" يسبحون في محيط بدون بوصلة. عليهم التريث ومراعاة مصالح البلاد قبل اصدار اي بلاغ لمساندة اي كان. لقد ولى زمن اللهث وراء الإديولوجيات البائدة. السياسة اليوم تقاس بالمصالح الثي يمكن ان يجنيها البلد، حتى وان كنتم في "المعارضة".وعليكم ان تعرفوا ان حزب مادورو اوصل فينزويلا الغنية الى اقتصاد ريعي فيه تضخم مليون في المئة.
    ما رأي المغاربة، هل نساند هاذا الزعيم؟

  • Hugo Chávez
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 10:15

    C’est la fin d’un dictateur , Venezuela est un tres beaux est tres Jolie pays aussi riche de petrole mais il est dirige’ par un groupe des crimineaux exactement comme tous les pays Arabes .

  • abdou
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 11:11

    (المغاربة مع فنزويلا ضد الهجمة الامبريالية الامريكية ) على اي اساس احزاب اليسار نشرت هاته التفاهة نحن المغاربة مع وطننا الحبيب طالما النضام الفنزويلي يعادي وحدتنا الترابية نحن ضده يجب الاشادة بهدا الانقلاب لان الاشتراكية اكل عليها الزمن وشرب

  • لا يساري
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 11:42

    مادا ننتظر من اناس يسبحون ضد التيار يخالفون شعبهم اولا وينحرون حقوقه وتوابته لن نستغرب تاييدهم لاسراءيل على غرار الدغرني

  • Zeineb
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 11:48

    وما جدوى أن يساند حزب الخردة اليساري المغربي رئيسا يقع في أمريكا الجنوبية لا تهمنا أخبارها و لاهم يهمهم أخبار المغاربة عندنا شي أحزاب لا حول ولاقوة إلا بالله ماعرفناهومش منين جاو ولا من يمثلون !

  • سام
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 11:53

    بغض النظر عن الانتماء و النهج السياسي لمادورو فهر رجل فاشل في تدبير الشأن السياسي لفنزويلا أغنى بلد في امريكا اللاتنية و بالتالي مساندة الرجل يعني معاكسة حقوق الشعب الفنزويلي في العيش الحر الكريم

  • simo
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 12:07

    ويقول خالد بكاري، فاعل يساري، إن "كل الاتجاهات السياسية في الوطن تبني تضامنها باعتبار القرب الإيديولوجي، مثلا الإسلاميون وقفوا بجانب أردوغان…. " وهل أردغان جوع شعبه وجعله يهاجر بالملايين من بلد يسبح فوق البترول؟ فتركيا دولة علمانية اختارت ان يسيرها رئيس له مرجعية دينية ورغم ذلك حققت مكاسب. وفي الأخير أردغان ليس ضد وحدتنا الترابية.

  • عابر سبيل
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 12:11

    بإختصار أي حكومة في العالم إن لم تركع لأمريكا فهو عدو لها وللاعلام المزيف عالميا

  • منتقل
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 13:03

    يجب علينا تلافي مساندة الحصان الخاسر.. و إلا سنبقى دائما في المشاكل.. تصوروا معي مادورو يرى أن المغرب يدعمه فيجمد اعترافه ببوليساريو لكن بعد أن يأتي غريمه للحكم سيعيد اعترافه و لن ينفع معه شيء..و لهذا إما السكات إما مساندة الحصان الرابح..

  • محمد المغربي
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 13:10

    اول دويلة تعترف بخلف مادورو المزعوم, المدعوم بامريكا الفاشية..هي اسرائيل النازية…هل هناك غرابة ..?? لا طبعا , مادامت الطبخة صهيونية..

  • Jet Ski
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 14:20

    المغرب ليس احسن من حال فنزيلا سواء اقتصاديا او سياسيا على الاقل فنزوويلا تحتل مراتب متقدمة في معدل التنمية البشرية وعدة مؤشرات وحتى فرنسا التي طالبت مادورو بترك السلطة رئيسها تدهورت قيمته بعد مطالبة اصحاب السترات الصفراء برحيله

  • السلام
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 14:31

    المغاربة ليسوا مع نظام مادورو كما يدعي اليسار بل العكس هو الصحيح. لن نساند من يقف في صف اعداء وحدة المغرب.رجاء اذا خنتم الوطن فتكلموا عن انفسكم ولاتعمموا.الشعب اذكئ منكم.

  • عبداللطيف المغربي
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 15:42

    …العالم تغير.واليسار المغربي لا يزال يغط في نوم عميق.زمن الاديولوجيات ولى من غير رجعة.نحن في زمن المصالح.هذا اليسار المغربي لا يمثلني.ولا يمثل طبعا الشعب المغربي.عدم اعتراف المغرب بالرئيس الجديد.ذكاء مغربي.فسقوط الدكتاتور ورحيله ( مسألة ايام قليلة ) اذ ذاك سيكون للمغرب قراره السيادي وفق مصالحه.وان كنت من المتلهفين بالاعتراف بالنظام الجديد في فنزويلا.من جهة اخرى الروس اكبر حلفاء فنزويلا.واي اعتراف للمغرب قبل ان تتضح الرؤى في فنزويلا.سينعكس على وحدتنا الترابية في مجلس الامن من طرف الدب الروسي…اذن حين سقوط مادورو.ستبدأ اعترافات دول العالم تتقاطر على كاراكاس والمغرب سيكون من ضمن دول العالم طبعا التي ستعترف… وعلى الدبلوماسية المغربية ان تتهيأ من الان لفتح قنوات جديدة مع النظام الجديد المرتقب في فنزويلا.لسحب الاعتراف (بالجمهورية الورقية التندوفية ) وطردها من هذه القلعة البوفيرالية…

  • baba
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 16:18

    على الحكومة المغربية ان تتخد موقفا محايدا خصوصا في هده الظرفية لان مادورو اصبح بين المطرقة والسندان فما عليه الا النسحاب

  • abdellah 44
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 17:27

    ما زال بعض اليساريين المغاربة يخرجون المظلة عند سقوط المطر بموسكو معتقدين أن المعسكر الشرقي مازال حيا ولايضيعون أذنى فرصة للتعبير عن وجودهم المتناقض مع التطور التاريخي
    أعداء الوطن ومصالحه العليا لا يمثلون الشعب المغربي
    التضامن يكون بالذهاب الى فنيزويلا والوقوف الى جانب اليكتاتور مادور المجوع لشعبه لتعرف كم عددكم

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة