رويترز: العدالة والتنمية لن يُحدث التغيير دون دعم من الملك

رويترز: العدالة والتنمية لن يُحدث التغيير دون دعم من الملك
الأربعاء 30 نونبر 2011 - 12:49

يتيح فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات المغربية لهذا الحزب الإسلامي الفرصة لمعالجة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية لكنه لن يستطيع إحداث التغيير دون دعم من النظام الملكي الذي ما زال يسيطر على السلطة بالكامل.

وعين الملك محمد السادس يوم الثلاثاء عبد الاله بن كيران الامين العام لحزب العدالة والتنمية رئيسا للوزراء بعد فوز الحزب بسبعة وعشرين في المئة من مقاعد البرلمان وهي اكبر حصة.

وجاء أداء الحزب القوي -بعد أن ظل في المعارضة لسنوات- على صهوة مجموعة من الوعود التي قدمها بتعزيز الديمقراطية والحد من الفساد والتعامل مع مشكلة الفجوة بين الطبقات من خلال زيادة الحد الأدنى للأجور علاوة على إجراءات أخرى.

ويقول محللون ان المملكة تأمل أن يؤدي تعيين وجوه جديدة في مناصب حكومية رفيعة وظهور بعض ملامح التغيير الى تخفيف الضغط من اجل تحول اكثر ثورية يستلهم الانتفاضات التي تجتاح العالم العربي.

لكن هذا لا يعني ان هذا الحزب الاسلامي المعتدل سيواجه مهمة سهلة حين يحتاج الى تحويل الاقوال الى أفعال من خلال تشريعات فعلية.

وقال الحسن عاشي الباحث في مركز كارنيجي للشرق الاوسط “حزب العدالة والتنمية اكتسب معظم جاذبيته من أنه لم يختبر من قبل. غير أن هناك تحديا يتمثل فيما اذا كانت حكومته الجديدة ستتمتع بكافة الصلاحيات ولن تنتظر التعليمات (من القصر)”.

وكان الحزب قد ذكر أنه يريد تشكيل ائتلاف مع (الكتلة) التي تضم ثلاثة أحزاب علمانية كونت عصب الحكومة المنتهية ولايتها.

ويلقى حزب العدالة والتنمية قبولا في المغرب بين مجموعة كبيرة من الناخبين المحافظين ويعرف عن نوابه أنهم الانشط في برلمان يتسم بنسب غياب عالية.

ويتمسك الحزب بمبدأ احداث التغيير من داخل مؤسسات الدولة لهذا تجاهل المحتجين الذين طالبوا بتقليص صلاحيات الملك المباشرة والقضاء على الفساد.

ويعترف حزب العدالة والتنمية بامارة المؤمنين واستحقاق الملك للقب أمير المؤمنين وهو ما يعرف لدى عامة المغاربة بولاية الله في أرضه وهو الوضع الذي يسمح للملك بالتمتع بصلاحيات كاسحة في الجيش والشؤون الامنية والدينية.

ومن شأن التعديلات الدستورية التي تمت الموافقة عليها في استفتاء جرى في يوليو تموز أن تؤدي الى تنازل الملك عن بعض الصلاحيات للمسؤولين المنتخبين مع الاحتفاظ بالكلمة الفاصلة في القرارات الاستراتيجية.

وقال مصطفى الخلفي وهو من كبار منظري حزب العدالة والتنمية ان الاصلاحات ستحدث فرقا لكن توازن القوى بين النظام الملكي والحكومة ليس مثاليا بعد.

وأضاف أن الاصلاحات توفر للحكومة ظروف عمل افضل مما سبق وقال انها ستحاسب الان عن مسؤوليات محددة.

وتابع قائلا ان تفاصيل القوانين التي سيصوغها البرلمان لتطبيق الدستور الجديد ستقابل الكثير من الصعوبات.

وقال ان التحدي الرئيسي يكمن في ضمان ان تسود الادارة الديمقراطية للشؤون العامة على الاسلوب الشمولي مشيرا الى أنه يتوقع مناورات تسعى الى تعطيل هذه العملية وذلك في اشارة الى تحركات محتملة من جانب أحزاب المعارضة المدعومة من القصر.

وقالت ليز ستورم المحاضرة المتخصصة في شؤون الشرق الاوسط بجامعة اكستر في بريطانيا ان حزب العدالة والتنمية لن يستطيع أن يفعل الكثير ليتحدى الملكية بشكل مباشر.

وأضافت “حزب العدالة والتنمية لن يستطيع أن يحدث اي تغيير. لم يفعل فيما مضى. هناك ايضا أحزاب معه في الائتلاف لا ترغب في اي تغيير. سيحاول حزب العدالة والتنمية الحصول على أقصى ما يمكنه دون اثارة جدل.

“زعماء حزب العدالة والتنمية اكثر خبرة واحترافية (من بقية الاحزاب). لكن الاوضاع لن تتغير كثيرا. ستكون شراكة. سيضطر الى العمل مع الملكية وشركائه في الائتلاف.”

ربما تفادى المغرب الاضطرابات التي تجتاح العالم العربي في الوقت الحالي. لكن محللين يقولون ان بذور الاضطراب موجودة.

وتبلغ نسبة البطالة بين الشبان 31 في المئة ويعيش نحو ربع السكان البالغ عددهم 33 مليونا في فقر مدقع حتى الحصول على المرافق الأساسية غير متكافئ.

كل هذه المشكلات قد تصل بالمملكة الى درجة الغليان اذا لم ينجح حزب العدالة والتنمية في تمرير الإصلاحات التي وعد بها دون الاصطدام بالبرلمان والملكية.

وقال عاشي من مركز كارنيجي “التحديات كبيرة جدا بحيث سيكون حزب العدالة والتنمية أكثر عرضة للخطر من ذي قبل لانه يقود الحكومة الآن.”

وأضاف “الناس متشوقون لرؤية النتائج. سيمهلون الحكومة الجديدة ما بين ثلاثة وأربعة اشهر على الأرجح.

‫تعليقات الزوار

23
  • التهريم
    الأربعاء 30 نونبر 2011 - 13:06

    رجلان نيتهما حسنة تساوي المغرب الى الامام

  • moi meme
    الأربعاء 30 نونبر 2011 - 13:07

    ces de la propagande des partis qui ont subit la defaite. arretez ces mensonges et accusations au roi, il n y a pas de ca, tout cet article est fabrique.le roi va aider le PJD parce que lui meme crois dans le changement. les autorites qu 'a le roi sont les guaranties de l unification du Maroc sinon ca sera une guere civile ( allh ystar)
    nous somme sures que peuple, roi et pjd nous allons plus loin. ces pouparlers ont gouvernes plusieurs annes mais en vain.

  • أحمد
    الأربعاء 30 نونبر 2011 - 13:11

    "ويعترف حزب العدالة والتنمية بامارة المؤمنين واستحقاق الملك للقب أمير المؤمنين وهو ما يعرف لدى عامة المغاربة بولاية الله في أرضه" !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    ناس لا علاقة بالواقع المغربي مكيعرفو والو على المغرب بعد المرات تا سميات المسؤولين كيغلطو فيها و كيسمحو لنفسهم يديرو تشريح للوضع السياسي المغربي
    السلااااااااااااااااااااااااااااااااااك

  • متعاطف مع الحزب
    الأربعاء 30 نونبر 2011 - 13:20

    أتمنى من كل قلبي أن يتم اختيار عناصر جديدة في هذه الحكومة الجديدة والإستغناء عن بعض الوجوه التي سئمناها وفي مقدمتها الوزيرة الصقلي بهكلها المحتشم الخ….
    كما يسعدني ويشرفني أن يكون اختياركم للسادة الوزراء حسب ثقافتهم وأخلاقهم ورزانتهم لتتمكنوا من تحقيق طموحات الشعب الذي قلدكم هذه المهمة الصعبة في هذه الظروف
    وأملنا هو تخطي الصعاب والحرص على الوفاء بالعهود والوعود
    أعانكم الله ووفقكم وسدد خطاكم لما يحب ةيرضا تحت القيادة الرشيدة والحكيمة لصاحب الجلالة أيده الله ونصره

  • عبدو
    الأربعاء 30 نونبر 2011 - 13:22

    ليس عنوانكم صحيح وانما الاصح هو ان الحكومة الجديدة ما هي الا عبد مطيع لتوجهات القصر والمخزن وليست في يدها شيئ انه بداية نهاية حزب رضي بانصاف الحلول

  • Berkani
    الأربعاء 30 نونبر 2011 - 13:33

    Bonjour
    Enfin vs êtes tombe dans le piège,si tu sais ce que vs attends comme responsabilités et vs engagement vers le peuple marocain tu ne pensera jamais a rejoindre la politique mais enfin espérant bien que le dieu vs aide pour s en sortir sono il n y a aucune solution l economis se dégrade au fur et a mesure

  • MOUH
    الأربعاء 30 نونبر 2011 - 13:55

    أظن انه لأول مرة تتقاطع مصالح الحكومة مع المؤسسة الملكية؛ لكن هل سيبارك الغرب؟؟؟

  • Observateur
    الأربعاء 30 نونبر 2011 - 14:16

    C'est purement de la débilité politique, changer l'intérieur et le décor d'un bâti âgé et dont les piliers risquent de chuter à n'importe quel moment n'est que vain et dangereux…Il faut, en effet, raser tout et construire un nouveau bâti conforme aux normes architecturales (une nouvelle Constitution conforme à celle des pays démocratiques)…Les véritables détenteurs de pouvoirs au maroc sont ceux qui accaparent les richesses du pays…Et ce n'est ni un certain Benkirane ni autre "X", quel qu'en soit le parti politique auquel il appartient, qui va changer les choses à l'état actuel de notre Constitution, qui faut-il le rappeler, ne diffère en rien de celle des monarchies absolutistes du 16-17eme Siècle…Reveillez vous ! C'est un nouveau complot contre tout un peuple. Le PJD n'est que le nouveau "logo" d'un Makhzen qui a montré une extraordinaire habileté d'adaptation avec les événements historiques sans ceder concrètement gande chose… Il sera rejeté comme..! Merci et à bientôt

  • سمير
    الأربعاء 30 نونبر 2011 - 14:24

    وهدا الدعم هو الاهم
    يا اما ان تقطع العلاقة بين الشعب و هدا الحزب من اول فترة حكم لهم أو ان يتقربو أكثر للشعب

    هدا امتحان خطير للعدالة و التنمية و خصوصا عندما رايت ان الاحزاب العلمانية الاخرى لا تريد التحالف

  • Said
    الأربعاء 30 نونبر 2011 - 14:31

    "ويعترف حزب العدالة والتنمية بامارة المؤمنين واستحقاق الملك للقب أمير المؤمنين وهو ما يعرف لدى عامة المغاربة بولاية الله في أرضه وهو الوضع الذي يسمح للملك بالتمتع بصلاحيات كاسحة في الجيش والشؤون الامنية والدينية."
    j'aimerai bien savoir d'ou l'auteur à tiré cette définition? car d'après ce que je sais les marocains, n'ont jamais dis que le rois est le représentant du dieu sur terre!!! on plus admettons que cette définition est vrai, faut pas oublier que Omar bn EL khattab est le premier a avoir pris cette nomination, est ce que omar s'est un jour présenté comme le presentant du dieu sur terre? sérieusement par fois je comprend plus ce que certain veulent dire avec certains mots bien choisie….

  • hehe
    الأربعاء 30 نونبر 2011 - 14:52

    نتمنى لهم كل التوفيق
    نيتهم حسنة (ان يعلم الله في قلوبكم خيرا يوتكم خيرا) صدق الله العظيم
    اللهم اذهب عنهم الشباطين

  • نسيمة الشتوكي
    الأربعاء 30 نونبر 2011 - 15:08

    السلام عليكم انا نسيمة الشتوكي تلميذة في الصف الخامس ابتدائي اهنئ الاب المحترم عبد الاله بن كيران زعيم حزب العدالة والتنمية على رئاسته للحكومة وارجو له من الله التوفيق والسداد في مسؤلياته .

  • Kamal marocain 100%
    الأربعاء 30 نونبر 2011 - 15:43

    Bonjour Wow même comportement ou style qu’Abderrahmane Youssefi quand il a rencontre sa Majesté le X Roi Hassan 2. Il est venu au palais de Rabat avec FIAT UNO tout le monde penser qu’il est très modeste et qu’il va régler la situation. …espoir et rêve dans les airs.

  • الشريف الادريسي
    الأربعاء 30 نونبر 2011 - 16:20

    الرميد : "نحن سنمارس كل الصلاحيات التي يخولها لنا الدستور ..وإذا وجدنا أن هناك قوة من الخارج تمنعنا من ممارسة صلاحياتنا..فسوف نضع لهم مفتاح الحكومة ونغادر"

    الجناح الحربي للعدالة و التنمية…..
    نتمنى ان تبق الروح النضالية مرافقة لمصابيح مملتتنا العزيزة

  • Marrakchi
    الأربعاء 30 نونبر 2011 - 16:51

    Félicitations. vous avez besoin de l'aide de sa majesté si vous voulez réussir. Le peuple marocain, attend de vous un gouvernement jeune et dynamique qui prendrait en considération les attentes des marocains et surtout il n'aimerait pas que vous reprniez tous les ministres istiqlal qui ont hérité les postes ministériels croyant que le maroc leur appartient.

  • mohammed
    الأربعاء 30 نونبر 2011 - 17:22

    mais c'est vraiment ce qui a dit l'agence reuters? vue les mots utilisès,et les phrases presque de menace..differents du langage habituel de cette agence,n'est ce pas que le monsieur de l'article a beucoup mis du sien dedant.j'ai l'impression que hespress dernierement commence clairement a faire savoir sa ligne et son ideologie.

  • مواطن مغربي
    الأربعاء 30 نونبر 2011 - 19:18

    انا لا افهم هؤلاء المحللين ديال جوج فرانك الذين يفترضون دائما التحدي بين رئيس الحكومة و الملك كما لو اننا في حلبة مصارعة رومانية… هناك في المغرب ملك اصلاحي صاحب شعبية كبيرة صرح بعد اقرار الدستور ان الحكومة المنتخبة هي صاحبة البرنامج و هي المكلفة بتنفيده… اي ان الملك حسب الدستور المغربي الجديد ليس هو من ينصب الحكومة و لكن البرلمان ممثل الشعب هو من يفعل… الملك يعين فقط رئيس الحكومة من الحزب الذي اختاره الشعب ان يكون اولا في الانتخابات… ثانيا هناك تركيز كبير على سلطات الملك على الجيش و على الحقل الديني… و رئيس الحكومة الجديد نفسه ليس له مشكل من هذه الناحية مثله مثل الاغلبية الساحقة من المغاربة… فالمغاربة مطالبهم اقتصادية و اجتماعية… فما العلاقة بين قدرة الحكومة جلب استثمارات و الحد من البطالة و كون الملك هو رئيس القوات المسلحة الملكية?… ما العلاقة بين ان يكون للمغرب قطاع صناعي قوي و فلاحة قوية و خدمات ادارية في المستوى و رئاسة الملك للحقل الديني الذي للمناسبة يضم كل الوان الطيف من السلفيين الى الصوفيين مرورا برموز الاسلام السياسي… لا علاقة… فكفى من خلط الامور…

  • مواطن مغربي
    الأربعاء 30 نونبر 2011 - 19:38

    ان كاتبة المقال معروفة بعلاقتها الوطيدة بحركة 20 فبراير… و لذلك تاتي دائما مقالاتها موجهة للتبخيس من مشوار المغرب الواعد و اقرب الى اراء العدميين من الرهج الديمقراطي و جماعة الخرافة و البهتان… و تركيزها في كل مرة على السلطات الدينية للملك و على رئاسته للجيش ليس تركيزا بريئا… هو تماما كتركيز صحافية كريستيان ساينس مونيتور التي نصحتنا في مقال سابق بان نسمع للرهج الديمقراطي و نعطيه مقاليد الجيش حتى نصبح في نظرها ديمقراطيين… و ان نسمع لجماعة الخرافة و البهتان و نعطيهم الاشراف على الحقل الديني لكي نصبح مثال العالم في الديمقراطية… اي و الله هذه ليست نكتة… فحسب هذه الصحفية الالمعية لكي نكون ديمقراطيين يجب ان نسلم الحقل الديني لجماعة غير ديمقراطية في تسييرها و لا تؤمن اصلا بالديمقراطية في ادبيات شيخها الذي كفر الديمقراطية في كتبه و كتبه عليه حجة…و بحسبها لكي نكون ديمقراطيين يجب على الملك الذي بنى الجيش المغربي هو و اجداده الاماجد ان ينسحب و يعطي مقاليده الى الرهج الديمقراطي حليف الانفصاليين و صديق البوليزاريو… و يا سلام على الديمقراطية… يتبع…

  • FEKRI
    الأربعاء 30 نونبر 2011 - 20:13

    دخلنا عهد المخزن الملتحي
    دخلنا عهد المخزن الملتحي
    دخلنا عهد المخزن الملتحي
    دخلنا عهد المخزن الملتحي

  • المغربي الحر
    الأربعاء 30 نونبر 2011 - 22:52

    الله يكمل بخير
    ندعو الله لكم بمزيد من السؤدد والسداد كما ندعوه عز وجل ان يكون تقلدكم للمسؤولية فاتحة خير وبركة على هذا الوطن الغالي وان تتحد جهودهم مع جهود امير المؤمنين لما فيه خير المغرب والمغاربة

    اتباع الشيطان ياسين وجماعته الضالة المضلة يريدون بكل الطرق خراب هذه الامة لكن الله من فوقهم محيط ، هم يمكرون المكر السئ والمكر السئ لا يحيق الا بأهله ، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

  • أبو نضال
    الأربعاء 30 نونبر 2011 - 22:59

    المغرب يقطف ثمار سياسة الحسن الثاني :
    هذا ما نلمسه من وصول حزب العدالة و التنمية للحكومة ، و ليس للحكم ، و هي العملية التي قادها وزير الداخلية الراحل إدريس البصري بشراكة مع كوادر وزارة الداخلية على أعلى المستويات و بتعاون و اشتشارة مجموعة من الأساتذة الجامعيين ، نظرا للمد الإسلامي المتسارع في العالم ، فكانت هذه العملية ضربة استباقية محبوكة لسد الطريق عن أي انفلات إسلامي غير متحكم فيه في ظل دولة أمير المؤمنين .

    فجماعة العدل و الانسان و بالرغم من المفاوضات السرية بينها و بين النظام بقيت عصية عن التطويع لا ترهيبا و لا ترغيبا بل إن دخول السفارة الأمريكية على الخط أفسد عملية التفاوض و قودها . فكان على النظام خلق " إسلامييه " فكان عينه على " الخطيب و مرديه " .

    فحزب العدالة و التنمية يعتبر رهان المرحلة بامتياز فهو :
    1. يعمل قي الشــــرعية .
    2. يسلم بالثوابث الوطنيــة : الله ، الوطن ، الملك و الخيار الديمقراطي .
    3. يمثل الإسلام المعتدل الـحـداثي .
    4. صمام أمان أمام مد الشارع السياسي و مفاوض للجماعات الإسلامية المشتغلة خارج الحقل السياسي غير الرسمي .
    5. حزب غني بالكوادر .

  • مهدي
    الأربعاء 30 نونبر 2011 - 23:24

    سلام تام
    الدى يتصور ان الحزب الفائز في الانتخابات سوف يحقق برنامجه الانتخابي فهو واهن لعدة اسباب جمع الصلاحيات بيد الملك هو امرو الناهي
    الحزب اتحاد اشتراكي بقياة عبد الرمان اليوسفي كما دخلهم الحسن كما خرجوا لان المخزن استدعهم لسلطة من اجل تجاوز مرحلة حرجة دنو اجل الحسن التاني
    ثم حزب الاستقلال بقيادة عباس الفاسي الدي كان دوره تلميع التجربة التناوب
    ثم حزب بنكيران الدي تنازل على جل مواقف الحزب قبل واثناء الانتخابات
    والملك اختار الحزب ليكون العصى الغليظ التي تقتل حركة20فبرايرهده هي مهمة الحكومة بقيادة بنكيران لكي يقتل اخوة امس العدل و الاحسان لكي يخرج الملك منتصر من الربيع الربي
    لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن الغارقة لا محال
    الحكومة ليست السلطاة بيدها بيد الملك
    احزاب مجرد ديكور ولعبة بيد المخزن
    وزير الاول بنكيران الى اين……………..الله يحفظ

  • alhak
    الخميس 1 دجنبر 2011 - 10:39

    العدالة والتنمية مجرد سيناريو مبرمج من أجل اخماد حركة عشرين فبراير لصالح النظام الملكي بلا نزاع ولكن كل نفس داءقة الموت

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08 1

اعتصام ممرضين في سلا

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 22

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 3

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 4

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات