لم يرَ إسلاميو المغرب في تكليف الملك محمد السادس الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”عبد الإله بن كيران بتشكيل الحكومة المغربيّة سوى صكّ تأكيد على أن “الربيع الإسلامي” لم يكن صدفة أو استثناء تونسياً، فبعد نجاح حركة “النهضة” في تونس، ها هم يترجمون قوتهم في فوز ساحق لـ”العدالة والتنمية”، كان الأول من نوعه، وينتظرون ما ستفرزه الانتخابات المصرية في ظل اتجاه “إخواني” نحو الفوز.
يرفض المسؤولون في “العدالة والتنمية” ومناصروهم أن ينسبوا فوزهم بالكامل إلى ما يحكى عن سياق إسلامي عربي، فهم يؤكدون أن رصيدهم المحلّي، بما راكمه عبر السنين، كان له الدور الأكبر في كسب ثقة الناخبين.. وكانت الخصوصية المغربيّة هذه المرّة إلى جانبهم.
أما هذه الخصوصيّة، فقد رآها التيار “العشريني” المعارض سيفاً ذا حدّين استخدمه النظام في مواجهة خصوم الداخل وتحديات الخارج، فالتغيير تحقّق وفقاً لقواعد النظام الملكي وآلياته. كيف ذلك؟ حين وجد النظام أن سيناريو فوز حزب “العدالة والتنمية” يمكن ألا يكون فقط تأكيدا للديموقراطية المغربية، بل جزءا من مسلسل الإصلاح الذي يقوده، راهن على تنفيس الاحتقان الاجتماعي واسترجاع ثقة المواطن المغربي، وإن كان الثمن حكومة إسلامية.
أما الحزب الإسلامي فيرى مراقبون أنه تصرف، منذ بدء موجة الاحتجاجات والإصلاحات التي شهدها المغرب، بـ”حكمة سياسية”، حيث اختار كوادره ركوب موجة النظام، فـ”جنح بثقله الكاريزماتي والتنظيمي في ترويج كل البرامج الإصلاحية للنظام ودعم توجهاته الجديدة”، حسب ما كتبت مجلة “لوبوان” الفرنسية، وقد أعلن بذلك طلاقه النهائي عن حركة “20 فبراير” المعارضة وعن الحزب الإسلامي الأبرز “العدل والإحسان”.
وكما تضيف المجلة الفرنسية، لعل هذه “الحكمة السياسية” آتت ثمارها في الانتخابات الأخيرة في “معادلة قامت بين نظام يسعى للإصلاح وحزب إسلامي يقدم نموذجاً قابلاً للتصديرعربيا ودوليا، باعتباره سيناريو ناجحاً للثورة الانجح، من دون الانزلاق في دعوات التيار المقابل المصر على “إسقاط الاستبداد” بعيدا عن أي إصلاح يبقى في نظره صورياً”.
ولكن كيف يفسّر الإسلاميون ما جرى؟ يقول الأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية” سعد الدين العثماني، الذي كان حاضراً أثناء تكليف الملك لبن كيران بالحكومة، لـ”السفير” إن “الأسباب مرتبطة بالحركة الديموقراطية التي وجدت صدى في المغرب، فهو مسلسل مستمر منذ العام 2007 عندما كنا في المعارضة، كما لا نستطيع أن ننكر تأثير التجارب العربية الإسلامية الناجحة”.
ويضيف العثماني، وهو كان المرشح الثاني بعد بن كيران لرئاسة الحكومة، أن “هذه المرة، كان الفوز حاسماً وبلا منازع. ارتفع رصيد العدالة والتنمية في العديد من المدن المغربية، إذ لم يعد حزب الطبقات الوسطى والفقيرة التي تشعر أنها مهمشة عن مراكز القرار التي تديرها النخب الفرنكوفونية فحسب، بل بات يضم التجار والحرفيين والموظفين، واستطاع خطابه الذي ينادي بمكافحة الفساد واستقلال القضاء أن يلقى آذاناً صاغية لدى الجماهير التي تريد أن تسمع كلاماً مطمئناً”.
من جهته، يقول المسؤول في الأسبوعية المغربية “تل كل” كريم بوخاري إن الإسلاميين مارسوا لعبة الإغراء، فالمغرب الذي بات يعتبر الاشتراكية بمثابة إرث استعماري دخيل ويقرّ بفشلها، أراد أن يختبر الحلّ الإسلامي. وتتسع مروحة أسباب فوز الإسلاميين، التي يسوقها بوخاري، بين الخطاب الديني والقرب من المؤسسة الملكية والبرنامج القوي الذي ركّز على الجانبين الاقتصادي والاجتماعي وتقديم الحزب في صورة الضحية وعدم تورط كوادره في أي شكل من أشكال الفساد علناً، فضلاً عن الاستفادة من حركة “20 فبراير” حيث شارك أعضاء الحزب بكثافة في تظاهراتها، وأطلقوا خلالها عدداً من التصريحات النارية.
ما سبق من أسباب أضافت إليه مجلة “لونوفل اوبسرفاتور” حصول “العدالة والتنمية” على تأييد “الناخب غير الإسلامي الذي كان هدفه الأساسي نجاح الفريق الذي يمكنه تحسين الإدارة العامة ومحاربة الفساد. وهذان الشعاران كانا بمثابة حصان المعركة الذي ركبه العدالة والتنمية في خطابه الانتخابي”.
وتعتبر المجلة أن “ما يحتسب لهذا الحزب هو ابتعاده خلال الحملة الانتخابية عن الخطاب الديني الذي يمكن أن يخيف الشباب، لجهة استخدام الكحول أو الاختلاط بين الجنسين”.
إذاً، ما دام “العدالة والتنمية” سيحارب الفساد ولا سوابق فساد تدينه، وحصد أغلبية برلمانية بـ107 مقاعد من أصل 395، فضلاً عن أنه يحظى بتأييد شعبي بعيدا عن “بعبع” أسلمة المجتمع، فما الذي يجعل حركة “20 فبراير” مستمرة في تظاهراتها وما الذي سترتكز عليه جماهيريتها؟
يؤكد القيادي في الحركة غسان وائل لـ”السفير” بداية و”قبل أي شيء.. نحن مستمرون في الدفاع عن مطالبنا وأهمها إسقاط الحكومة التي لم تقم بأي قطيعة مع الميكانيزمات الماضية.. فبن كيران معروف بتورطه مع النظام”.
وائل يقر بأن “سوسيولوجيا الحركات الاجتماعية تختلف حسب الظروف، ونحن ندرك ان زخم حركتنا قد يضعف في مرحلة معيّنة، ولكن الدينامية التي استمددناها من الربيع العربي لا بدّ أن تنتعش مجددا، لا سيما بعد أن تحول الحزب المعارض إلى السلطة وبات تحت مقصلة الاختبار”.
أما “الفضيحة” الكبرى، برأي وائل، فهي نسبة المشاركة التي أعلنتها وزارة الداخلية. وإذ يؤكد أن الحركة لن يهدأ لها بال قبل الحصول على معطيات حقيقية تثبت كيف وصلت النسبة إلى 45 في المئة، وهي كانت قبل ساعة ونصف 30 في المئة، يشير إلى أن شرائح المصوتين تحمل تفسيراً بدورها، فهؤلاء كانوا بأغلبهم من النساء والمسنين الذين تمّ تجييشهم، فصوّتوا ضد ما هو حاصل، وليس لما هو مناسب.. أي ان الشباب المغربي، المتضرّر الأكبر من الفساد، لم يؤمن بالعدالة والتنمية كخشبة خلاص”.
من جهتها، تعتبر زميلته زينب الرازوهي ان حركتها تحصل على دعم “العدل والإحسان”، اكبر حزب إسلامي، و”هذا يكفي”، مضيفة أن الانتخابات نظّمتها كما جرت العادة “الداخلية”، وهي الجهة نفسها التي نظمت الاستفتاء على الدستور وهي الجهة نفسها التي كانت تنظم الانتخابات في السابق.
*السفير اللبنانية
الأخطر من أن تكون العدالة والتنمية كخشبة خلاص،هو أن يكون هناك مخطط مع متأمرين من داخل الحزب لنسفه من الداخل وهكدا يكون المخزن قد ضرب عصفورين بحجرٍ واحد .نسف الحزب وإمتصاص الحراك الشعبي .
هل سيأتي الفرج على يد العدالة و التنمية
انتخابات نزيهة ب 50% لكون أغلب المعطيات تصب في هذا الاتجاه ،لكن أباطرة السماسرة و الرشوة وتوجيه عقول المستضعفين بالمال لازالت تمثل 50 % وأؤكد أن حكومة لايرأسها العدالة والتنمية لن تكون حدثا ذا قيمة، وستكرس حالة الإحباط ، كما أن حكومة بدون مشاركتها ستكرس الأزمة التي تعيشها البلاد ،فتكوين حكومة ائتلافية مع ما يتطلبه ذلك من تقديم تنازلات سواء للأحزاب ( توزيع الحقائب والمناصب ..) وتنازلات في شان ( الحقائب الوزارية المعروفة بوزرارت السيادة ) ومع كل هذا سيجد الحزب نفسه مضطرا لتعديل برنامجه الانتخابي لكون البرلمان كسلطة تشريعية والمجلس الوزاري الذي يترأسه الملك هما صاحبي كلمة الفصل في اتخاذ القرارات المصيرية للبلاد. تابع …….
تابع……
باتت تشكيلة الحكومة المقبلة علامة استفهام كبرى، فباستثناء حزب الإستقلال عضو«الكتلة الديمقراطية» الميتة ، الذي يعرف نفسه بأنه حزب علماني ديمقراطي والذي لا يخفي ميوله الإسلامية والمرتبط بآل فاس الذين لم يشبعوا بعد من الحكم والذين يصعب فطامهم منه، فلا أرى شخصيا كيف يمكن إقناع أحزاب الكتلة بالمشاركة في ائتلاف حكومي وهو الذي يعلم ما تكنه له هذه الأحزاب سرا وعلانية . ألم يعتبر الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية (الشيوعي سابقاً) أن معركتهم الانتخابية لتشريعيات 2007 تستهدف أولاً، وقبل كل شيء، قطع الطريق على حزب العدالة والتنمية،كما أن بعض الأحزاب المنتمية لمجموعة g8 الفائزة في الإنتخابات بزعامة الأصالة والمعاصرة العدو اللدود للحزب الفائز، سترفض أي منها وضع يدها في يده وإلاسيكون ذلك خيانة للعهد الذي قطعته على نفسها ( أو أليس تحالف g8 موجه أصلا لمحاصرة العدالة والتنمية؟؟؟؟ ) فهل سيتم اللجوء إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم مختلف الأطياف السياسية. أم ستدفع العدالة والتنمية باتجاه رئاسة حكومة “تكنوقراط” في حال رفض أو فشل المفاوضات مع باقي الأحزاب ؟؟؟؟
اتمنى ان لا تخيب العدالةو التنمية العموم الذي صوت لها وان تبلوربرنامجها على ارض الواقع ولا تستغل المناصب وتفعل ما فعله الاشتراكيون عندما وصلوا الى الحكومة عندها سيفقد الشعب تقته في كل الاحزاب.
اخترنا حزب العدالة و التنمية لاننا جربناه في تسيير الجماعات المحلية و عدد ممهم من الجمعيات النشيطة و ليس اختيارنا وليد هذه الظرفية التي يعيشها العالم العربي فقط.صحيح ان الربيع العربي ساعد و لكن من حيث انه احرج النظام ليركع لرغبة الشعب الذي سبق ان اختار العدالة و التنمية في النتخابات سابقة و تم تزوير نتائجها..
فمهما بدلنا هذه الاحزاب لن تكون هناك نتيجة يجب إستإصال رموز الفساد فأنا أرى نفس الوجوه التي دمرت شباب المغرب و دمرت احلامهم بالعود الفارغة و الكاذبة فلنقل لهم إرحل وإعادة هيكلة مغرب جديد …
قال الكاتب :
((..بعيدا عن "بعبع" أسلمة المجتمع..))
التعليق :
وهل المجتمع كافر؟؟؟
فض الله فاك …
الإسلام قادم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وهذا الدين سينتشر ويسود أردت أم ابيت بعز عزيز أو بذل ذليل ….
إنه لمن دواعي سرورنا أن نهنئ حزب العدالة و التنمية على هذا الاستحقاق الذي فازوا به، عاش المغرب قويا موحدا، و الذل و الهوان لأعداء الاستقرار، سبحان الله من نعرف من حركة العشرين"…." نجدهم على غير هدى و لا توازن نفسي و لا استقرار،يريدون أن يعمموا عالمهم النفسي الداخلي المضطرب على المغرب.
مهما كانت النوايا و الظروف الساسية لوصول الاسلاميين للحكم فنحن نرحب بهم فقد استقبل المغاربة وكما لا يخفى السيد بنكيران و كانه المهدي المنتظر وهدا دليل على ان في قلوبنا ايمان راسخ ورغبة لسلوك طريق الحق و عزيمة للتخلص من الفساد فقد طفح الكيل وحان الاوان ليرجع الشعب ثقته بنفسه وتسود كلمته
فشكرا لكل من يساهم في هدا التغيير
عار عليكم ايها الشباب المفروض فيكم الدفاع عن بلدكم وسمعته خاصة عندما يتعلق الامر بتصريحات يتم الادلاء بها لمنابر اومحطات وقنوات اعلامية اجنبية كفى من العدمية ، انتم ماذا قدمتم لوطنكم؟بل وحتى لذويكم الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل اسعادكم.
كفى من الاتهامات الرخيصة وكفى من استعمالكم وتحريككم كالدمى او الكراكيز من جهات تكن العداء لهذا البلد من الداخل والخارج، الم تعتبروا بما وقع والت البه الاوضاع وما كلف دلك من ثمن دولا عربية لازالت تؤدي الثمن وستبقى تؤديه الاجيال القادمة بسبب الاضطرابات والانفلاتات الامنية التي شهدتها هذه الدول والتي لا زالت تتحمل تبعاتها الباهضة الثمن …
بلادنا عزيزة علينا والمحافظة على امنها واستقرارها مسؤولية الجميع، والله شاهد هذا الكلام نابع من مواطن لا يعرف لا بن كيران ولا بن …ولا….انما اعرف شيئا واحدا تربيت عليه بكل تواضع ولله الحمد هو حب وطني وحب الخير للاخرين والله يعلم صدق نيتي ويهدينا جميعا لخير بلدنا.
أقسم بالله العلي العظيم أنني كنت أتمنى أن أرى حزب العدالة و التنمية على رأس الحكومة منذ سنوات خلت..كنت أرى فيهم الناس الطيبين الصادقين و الواعون بهموم و مشاكل الشعب..أغلبهم أتبثوا جدارتهم بتعليمهم و ثقافتهم و ليس ببابا و عمي و زوج أختي إلى غير ذلك كما أن أغلب كوادره من أبناء الشعب الكادحين
على الأحزاب المغربية بدل من أن تغرق نفسهافي الحديث عن النجاحات للديمقراطية بل كان من الأجدر عليها العودة الى النفس والى ذات الأحزاب التي أسست أن تنخرط في كل شئ الا الهوية المطنية حضارة ولغة والإعتزاز بها , فلغتهم الرسمية تخالف اللغة المنصوص عليها دستوريا , بل يدافعون على أنتسود للغة الفرنسية محافظين على اللوبي الإقتصادي الممول الرئيس لهذه الأحزاب
لم نسمع يوما عن هذه الأحزاب ا، احتجت على أي وزير يمضي على وثائقرسمية مكتوبة بغير العربية أو عن الإعلام الذي يبث برامج الأطفال باللغة الفرنسة (فرنسا لاتسح لأي تلميذ ان يتعلم أي لغة حتى يتقن اللغة الفرنسية ) لامبررلمن يذيع هذه البرامج باللغة الأجنبية لأطفالنا , لنفرض جدلا كم هم عدد الأطفال الموجودين بالمغرب يتحدثون اللغة الفرنسية , نسبة لا تستحق الذكر , هذه السلوكات شوشت عل العديد من الأسر المغربية التي تبحث عن فرنسة أبنائها من أجل الناجاح .
لم نعلم في التريخ أن شعبا تطور بلغة غير لغته .
أي ان الشباب المغربي، المتضرّر الأكبر من الفساد، لم يؤمن بالعدالة والتنمية كخشبة خلاص؟؟؟؟؟؟من قال لك هذا؟؟؟ حزب العدالة و التنمية صوتت عليه جميع اطياف المجتمع المغربي و من جميع الاعمار و اظن انه اكثر الاحزاب المغربية التي يصوت المواطنون عليها بقناعة و كمثال على ذلك زميلين لي بالدراسة بمدينة الدار البيضاء ذهبوا الى مدينة طنجة فقط من اجل التصويت على حزب المصباح و نفس الشيئ لصديق اخر ذهب الى مدينة العرائش ..وهم ليسوا اعضاء باي تنظيم للعدالة و التنمية و انما فقط متعاطفين ونفس الشيء بالنسبة لكاتب التعليق
و دعني اقول لك ان اغلبية الشباب الذين اعرفهم و هم شباب مثقف اكثرهم طلبة مهندسين متعاطفون مع المصباح و يرون فيه الحل الوحيد الذي بقي للمغرب من اجل الاصلاح..
اتمنى من جماعة العدل و الاحسان ان تكف عن التصريحات التخمينية التي لا تستند الى اي دراسة و لا الى المنطق السليم ارجو ان تحللوا الامور بعقلانية و ان تلتزموا الحياد و ان تضعوا مصلحة البلد في المقام الاول و ليس المعارض فقط و التشكيك في الجميع الا في قيادات جماعتك التي ليس لها حضور الا في الجامعات و عند الطلبة القادمين من البوادي الساخطية..
لحل المشاكل: تربية الابناء تربية اسلامية حفظ القرآن دروس الوعظ في المساجد منع الاختلاط وتعليق لافتات احترام البيئة وعدم في الشوارع هذا يؤدي الى عذاب القبر التبول امام الناس شيء خطير إقرؤوا الاحاديث النبوية. كذلك تربية الولد على الاحتشام وعدم مرافقة رفاق السوء او قول الكلام الفاحش
75% قاطعت الانتخابات اما نسبة الداخلية لامسداقية لها بشهدة الجميع لا اعترف بهده المهزلة الانتخابية
نسبة ايصال المصباح للحكم إلى المغاربة المصوتين غير واقعية ايتها الأخت الكاتبة، صحيح ان النسبة التي فازوا بها صحيحة لا شك فيها ولا ريب، بل ربما فازوا بأكثر مما قيل، ولكن ليس ذلك هو السبب المباشر، والدليل انهم فازوا من قبل ولم يمكنوا من الحكم .
ولكن السبب هو أن حزب المصباح شكل الدرع الواقي للمخزن في الظرفية الراهنة من الحركة التغييرية التي تجتاح العالم العربي، ولأن الحزب لديه شعبية واسعة على اساس دفاعه المستميت عن الإسلام، وليست لديه مشاكل مع العرش والملكية، فقد وجد فيه المخزن منفذا من الأزمة وقاربا للنجاة من أمواج البشر العاتية .
——————————
هذا هو السبب الحقيقي الذي يدركه الناس بفطرتهم وما جبلهم الله عليه من فهم الأحداث والوقائع، ولكن ربما يكون الجنس الأنثوي يصعب عليه أن يدرك هذا بحكم ما بين الرجل والمرأة من بون شاسع في التفكير والتقدير . والله أعلم
مبروك على الحزب العدالة و النتمية بي هاد الفوز التاريخي
..عندما يشير منحنى التطور الى هبوط يسود نوع من البلادة..اين هي الديمقراطية في حكومة 37 او 45 فالمئة..اين هي البرامج الحكومية الاشهارية وحتى الموجودة فلا تخدم سوى مشرعيها ومن يفكر في تيبيض اموال الدولة اين هو القضاء والصحافة والامن باقليم خنيفرة المشكل هو الاحزاب والانتخابات والمسؤولين الدين لا يطبقون اقوال الملك ولا يخدمون الا مصالحهم ولا يمثلون سوى انفسهم ممن ب…يضو اموال الدولة وفوتو الممتلكات وغلو المعيشة وفقرو المجتمع وكثرو من البطالة والتشرد والتسول والسرقة والاجرام والطلاق والدعارة والعزوف عن الزواج و قزمو الامكانيات وقلصو انجازات صاحب الجلالة الدي كان ليحتفل بتوفير العيش الرغيد لشعبه في الدكرى العاشرة لتوليه العرش كان بيده عصا سحرية لو انه وجد من يمثله فعلا في ارجاء المغرب…الملك وحده لا يمكنه فعل شيء امام هدا اللوبي..
ولتطبيق العدالة يقول الشرع بان لا طاعة لهم عليكم وتجب محاسبتهم ومحاكمتهم..لاسترجاع اموال الدولة وجعلها قاعدة للتنمية الوطنية واخراج رشيد نيني لتشكيل المعارضة وعن اقليم خنيفرة اقول يجب صرفها على الممتلكات المخزنية وترويجها في مشاريع مدرة لملايير الدراهم :عندنا الغابات لإقامة مناشير ومحميات باقل من مليوني درهم للواحدة لتربية الطيور والحيوانات للمتاجرة فيها وتصدير الخنزير وتوجيه وتنظيم مبيعات الخشابين والفحامين وإعادة التشجير بالأشجار المثمرة واستغلال البرك والبحيرات والمستنقعات لتربية المائيات كالاسماك… بأقل من مليوني درهم للواحدة والبرمائيات كالضفادع… للتصدير والمساحات الجبلية لإقامة قرى سياحية تقليدية معبرة عالميا بأقل من ملياري سنتيم للواحدة (100 خيمة امازيغية بلاستيكية مجهزة بكل الخدمات …)
وملاعب رياضية…والمجاري النهرية لإقامة توربينات لتوليد الطاقة الكهربائية وتصديرها والينابيع لتوفير المياه الحلوة بدل المالحة فوق اكبر خزان للمياه العذبة فالمغرب وتعليب الفائض باسم سيدي… والشوارع لإقامة نقط بيع معبرة عن مناطق تواجدها كالورود -عصير- مثلجات – تقاويت…والأزقة لتوفير مواقف للسيارات بعيدا عن الشارع والمزبلة لصناعة الأعلاف وتصنيف المهملات وبيعها لإعادة تصنيعها بدل حرقها…والمساحات العمومية لاقامة مقاولات اشتراكية للحرفيين والتوجيه المباشر للفلاحين لخلق الاكتفاء الداتي والحدائق لإقامة أقفاص للحيوانات المحلية وحدائق أطفال وملاهي للترفيه عن النفس والتشغيل وتحريك ميزان الصرف الذي سينعكس إيجابا على جميع الأفراد والقطاعات الاقتصادية لاغنائنا بالمادة ونسيان الفقر ونواتجه لتصنيف الإقليم عالميا وتشريف أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده وطنيا واقليميا وعالميا
que veulent ces gens qui ne sont meme pas inscrits sur les listes electorales.^^.
حتى لو نجح العدل ة الاحسان في الانتخابات ستخرج بعض الجماعات اليسارية العلمانية لتقول ان الانتخابات مزورة و نفس الشيء سيقوله العدل والاخسان اذا نجحت حركة راديكالية بسابرية منحطة الكل يظن انه الصالح و الباقي طالح الكل يرى انه هو و حركته و حزبه لديهم باخرة النجاة الكل يفهم اكثر من الكل الشعب عطى صوته و عبر عن ارادته و هذه الارادة هي حزب العدالة و التنمية و اتمنى من المعارضين للانتخابات وووووووووووووو ان يكفوا من ابلا البلا …..
و ان يعدوا برنامجا اصلاحيا اذا كانوا فعلا يريدون الخير لهذا البلد اما عن التعليقات الفارغة فهي غير صحية
Le PJD est un parti rétrograde et réactionnaire qui représente un danger pour les libertés et acquis démocratiques du Maroc
الله يعز المغاربة وين ما كانو ..امين يا ربي
لرقم 16 ، يبدو أنك تريد حربا في المغرب؟
دعونا نرى ، من شأنها أن تجعل هذا الحزب الجديد، وربما كان ذلك أفضل
وصل الإسلاميون إلى حكومة لا إلى حكم, حكومة لا تملك من تسيير الشأن العام إلا التفاوض مع النقابات وتخفيض شدة الاحتقان, ستبدي الأيام ذلك ، التوسيع من اختصاصات البرلمان ؟؟؟
بالله عليكم متى صنع القرار في المغرب خارج دائرة حكومة الظل مستشارين لجان هيئات صناديق لا نعرف موقعها من الإعراب في الدستور الجديد,لا زال الغموض المقنن يفرض على الناس ويمنون, بالخلاص ولا خلاص أتمنى أن أكون مخطئا الأيام ستبدي الحقائق أخشى أن يكون اقد مر الوقت
ما انتجته حركة المقاطعة………….. حركة 20 فبرير هي التي ساهمت في انجاح حزب العدالة والتنمية
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على خاتم الانبياء و المرسلين (ص) .
لقد كتبت قبل ان يعين هذا الاخ الكريم وبعد ما سمعت عن حياته الى اليوم اقول لنفسي كفى عنك من الكتابة لانه ما اسهل تعبير من وراء الستار لهذا قتنعت ليس لي بنصحه لان عندما ادى القسم تشعر باحساسه للامر كان مهزوز من شدة الشعور بهذه المسؤولية الان اسؤل الله ان تكون امانة المغاربة له مثل امانة العدالة و التنمية فهو اهل لها و ما علينا الا ان ندعوا له و نشد بعضده حتى نعينه و يحس بهذا الدفئ لان اصحاب الغرب هزموا نعم لكن مازالوا من بيننا في المرصاد فهيهات هيهات ان ان يساموا هكذا و لذلك نحن نعرف وليكن الوعي و المعرفة سواء وكونوا عونا له لا عليه اول ما يشعلوها والله اكبر الله اكبر الله اكبر
اما في حكومته فهو اعلم بمن يستعين كله وعي فلا حاجة لنا في التدخل كما يقول المثل
تعالي امي لكي اعرفك عن منزل اخوالي و اخولاتي
بسم الله الرحمان الحيم .
الحمد له وحده,وبعد اريد ان اقول لاخوة المتفائلون بفوز العدالة والتنمية لاتفرحو كثيرا فان الوقت لازال باكرا للحكم على نجاح او فشل هذا الحزب الفريد من نوعه لان مشاكل المغرب لاتساوي ولو100 /10 من حجم مكالمات تهنئة السيد بن كيران فاذا ءاستطاع السيد الرئيس ان يرد عن جميع مكالمات مهنئووه انذاك سيستطيع ان يعرف حجم ثم نوع المشاكل التي يعاني منها المغرب المغرب كما قال بعض الاخوة ضرب عصفورين بحجر واحد اسكات جزء من اصوات الشعب و الثاني هو افشال حزب المصباح او اطفاء هذا المصباح نحن نعلم جيد ان بنكيران لا يستطيع تسيير الحكومة لوحده لابد من وجود بعض من خميرة المفسدين .من يعرف المغرب جيدا لا يتسارع الى التفاؤول ولكن شرفاء حزب المصباح اغلبهم على طريق الله اقول حسبي الله ونعم الوكيل وفقكم الله لما فيه خير للبلاد و العباد نحن نحيا ونموت من اجل شعارنا الخالد الله الوطن الملك.
والسلام عليكم.
الله يكمل بخير
ندعو الله لكم بمزيد السؤدد والسداد كما ندعوه عز وجل ان يكون تقلدكم للمسؤولية فاتحة خير وبركة على هذا الوطن الغالي وان تتحد جهودهم مع جهود امير المؤمنين لما فيه خير المغرب والمغاربة
اتباع الشيطان ياسين وجماعته الضالة المضلة يريدون بكل الطرق خراب هذه الامة لكن الله من فوقهم محيط ، هم يمكرون المكر السئ والمكر السئ لا يحيق الا بأهله ، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
كيف وصلت النسبة إلى 45 في المئة، وهي كانت قبل ساعة ونصف 30 في المئة
اصبح بن كيران فجاة متورط مع النظام حسب ما جاء على لسان احد النشطاء .وهذا لمجرد ان حزب بن كيران فاز باالانتخابات.وقبل التعامل مع الملك .العدالة والتنمية اولا وقبل كل شيء هو حزب سياسي يعلم جيدا ان ما لايؤخذ كله لا يترك كله.المغرب يعاني ازمات كثيرة اذا استطاعت لحكومة الجديدة اجتثات الفساد وتحسين الاوضاع الاجتماعية ووضع اسس التنمية المستدامة فقد ربحت الرهان.بات واضحا ان التيار الراديكالي في المغرب لا يريد محاربة الجميع .الكل سيء والكل متواطئ سبحان الله
ان امر الحكومة كان محسوما سلفا و فور حزب العدالة و التنمية امرا طبيعي لكن بهده الكيفية فلامر فيه نظر لقد كان المخزن الى حانيه و يشكل سافر حتى تظمن له اغلبية مريحة حدا لاغراض سياسية حددت قبل الانتخايات من اجل تسويق صورة براقة للمغرب
ومن اراد الخير اليقين فما عليه سوى تفحص الدوائر لا المحاظر ثم كيف لهذه الانتخابات بهذا المستوى من النزاهة فلا احد طعن ولا احد احتج انه امرا كان مفعولا
Bonjour à tous et félicitations au PJD , je crois qu'il y 3 types de personnes au maroc et qui ont encouragé le PJD, les 1ers sont ceux qui croient en PJD ( les éléments de la parties et leur familles) les 2èmes sont ceux qui ont vecu les experiences avec les autres partis et qui ont echus donc la seule carte qu'ils leur restent c'est le PJD, et les 3èmes sont les millionnaires et milliardaires qui ont peur de perdre toute leur fortune au cas où un autre partie qui gagne outre que le PJD et nous aurons une guerre au sein de notre MAROC donc ils ont choisi le PJD afin que tout les marocains se calment et finalement le PJD a gagné.