أعرب عز الدين سعيد الأصبحي، سفير الجمهورية اليمنية المعتمد لدى المملكة المغربية، عن تقدير بلده لموقف الرباط الداعم لاستقراره والمساند لسيادة ووحدة شعبه.
كما عبّر الأصبحي، خلال لقاء جمعه بالحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، الأربعاء بمقرّ المجلس، عن رغبة البرلمان اليمني في توطيد علاقات التعاون مع مجلس النواب المغربي، وأكد تطلع بلده للاستفادة من التجربة المغربية في المجال الحقوقي وعلى مستوى التدبير الإداري والجهوي.
كما أطلع السفير اليمني رئيس مجلس النواب على آخر تطورات الأوضاع بالساحة اليمنية، وانعكاسات الحرب القائمة على الحياة اليومية لليمنيين، وعلى منطقة الخليج العربي.
من جهته، أكد المالكي أن المملكة المغربية “تتابع باهتمام وبقلق مجريات الصراع في اليمن، في مستوياته المحلية والإقليمية والدولية”، موردا أن المغرب يؤمن بأن الحل الممكن “يكمن في حوار يمني يمني من شأنه أن يؤدي إلى توفير قاعدة أساسية لمخرج واقعي متبصر من هذه الأزمة درءا للمزيد من أي تطورات مقلقة وتجنبا لأي رهانات لن تخدم الشعب اليمني، ولن تصون لمنطقة الخليج أسباب السلم والأمن والاستقرار، وفي هذا الأفق لن يجد الأشقاء في اليمن من المملكة المغربية إلا الدعم والمساندة”.
كما أعرب رئيس مجلس النواب عن حرصه على تعزيز التعاون بين الطرفين بما يعكس متانة العلاقات الحضارية والتاريخية والسياسية والثقافية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
كم هي سيئة ومثيرة للشفقة وابنة عاهرة هذه السياسة، التي تجعل الرجل يصف قصف اليمنيين العزل، دعما لاستقرار اليمن!!!
لم أكن أعرف أن في بلادنا وزيرين للشؤون الخارجية. الوزير بوريطة أصبح يعمل في الخفاء ولا يظهر إلا نادرا بينما السيد المالكي أصبحنا لا نراه إلا نادرا في مجلس النواب ونراه دائما على رأس المهام الدبلوماسية.
البرلمان اليمني سيستفيد من عزوف البرلمانيين المغاربة عن الحضور في الجلسات و التمتع ب الامتيازات و التشبث بالتقاعد الريعي و الحصانة ضدا على إرادة الناخبين.
سعادة السفير
يبدو انك قد اضعت البوصلة …الدعم بالرياض و ليس بالرباط فقد خرجوا من التحالف …هل نسيت ؟