قرّرتْ شبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في اجتماع عقدته اليوم الاثنين، تعليقَ خلافاتها الداخلية والانخراط في مبادرة الانفتاح والمصالحة التي انخرط فيها الحزب، في خطوة تهدف إلى “تقوية حضور الشبيبة وتعزيز أدائها النضالي، حتى تستمر في أداء وظائفها الحقيقية والمتمثلة في تأطير الشبيبة المغربية، وتحصينها ضد جميع الأفكار الرجعية والظلامية”.
الاجتماع، الذي عقده المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية بالرباط، خصص للتفكير في خطة عمل مرحلية، من أجل ضمان استمرارية الدينامية التنظيمية والإشعاعية التي انخرطت فيها الشبيبة الاتحادية.
كما ناقش المكتب الوطني “السبل الممكنة لضمان تجاوب الشبيبة الاتحادية وعلى مستوى كل تنظيماتها الأفقية والعمودية، مع مبادرة الانفتاح والمصالحة، التي توجه بها الكاتب الأول للحزب إلى كل الاتحاديات والاتحاديين”.
ودعت قيادة الشبيبة، في بلاغ توصلت هسبريس بنسخة منه، إلى الاستمرار في الدينامية الإشعاعية الرمضانية التي انخرطت فيها الشبيبة الاتحادية، وأعلنت عن تنظيم “أيام الشبيبة الاتحادية لفائدة الشابات الاتحاديات، في موضوع “المناصرة وقضايا المرأة ” وستتخلل هذه الأيام دورتين تكوينيتين بكل من الرباط وأكادير، ويوم دراسي حول الجامعة المغربية والقطاع الطلابي الاتحادي، بالإضافة إلى جامعة صيفية”.
عبد الله الصيباري، الكاتب الوطني للشبيبة الاتحادية، قال إن “هناك قناعة اليوم داخل الشبيبة من أجل الاستجابة لدعوة المصالحة التي أطلقها إدريس لشكر”، مشيرا إلى “استدعاء قيادة الشبيبة لهذا الاجتماع لعضوين من أعضائها وهما عمر عدي وإيمان الرازي سبق أن جُمدت عضويتهما، ترسيخا لفكرة المصالحة داخل هياكل الاتحاد”.
وأوضح الصيباري، في تصريح لهسبريس، أن “المعارك الحقيقية تكمن في الإجابة على حاجيات الشباب المغربي، وتحفيزه اليوم على الانخراط في العمل السياسي والشبيبة الاتحادية”.
ودعا الكاتب الوطني للشبيبة الاتحادية إلى مواصلة العمل إلى جانب القيادة السياسية، من أجل تقوية مكانة الشبيبة الاتحادية في المشهد السياسي المغربي وإعادة بريقها.
آمل أن لا يكون الأمر متعلق فقط بالريع الإنتخابي عبر لائحة الشباب!!! فالمبارزة بالمرجعية الإشتراكية لا تتحقق بالبكاء على الأطلال أو من يصرخ أكثر. على شبابنا هؤلاء أن يعلموا أن الدولة لن تستغني عن حزب الإتحاد الإشتراكي وهو الشيء الذي أدركه الحزب الحاكم متأخرا وبالرغم عن أنفه وأنفته من إنتزاع للصدارة خارج كل القواعد الإنتخابية.
شبية لشكر ام شبيبة لعبد القادر
عمر بلا شباب طبيعة بلا ربيع . الشباب ينشط في الحرم الجامعي . مستقلة الرأي ، متنورة تجيد فن الإسغاء و تقنيات الخطابة و الإقناع ، لها مساراتها . الشبيبة مشتل الأحزاب ، كتلة ضاعطة ، ليست مكون لحزب بل هي القاعدة .لا نخاف من الظلامي أو الرجعي فهم لهم المرجعية و الالتزام . الخوف من الذين _الأغلبية_ ليست لهم هوية :لا مرجعية و لا التزام . الفراغ يوحي بالملء.