المغرب "يخترق" أمريكا اللاتينية بـ"حصان الاقتصاد وعربة السياسة"

المغرب "يخترق" أمريكا اللاتينية بـ"حصان الاقتصاد وعربة السياسة"
السبت 15 يونيو 2019 - 10:00

نجحت الدبلوماسية المغربية في تليين وتحييد مواقف مجموعة من دول أمريكا اللاتينية والجنوبية، على خلفية الجولة التي يقودها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي إلى كل من البرازيل والشيلي والسورينام وجمهورية الدومينيكان، حيث تفاعلت البلدان التي شملتها الزيارة بإيجابية مع المبادرة المغربية، من خلال تعبيرها عن رغبتها في تطوير العلاقات الثنائية والتوصل إلى “حل واقعي” لقضية الصحراء.

ويواصل المغرب “اختراق” دول أمريكا الجنوبية خلال السنين الماضية، في إطار المقاربة الجديدة للدبلوماسية المغربية الهادفة إلى محاربة “سياسة الكرسي الفارغ”، فكانت القارة السمراء هي المنطلق والبداية، ليُحاول بعدها بلورة دبلوماسية ناجحة تجاه أمريكا اللاتينية من الناحية المؤسساتية والثنائية، لاسيما بعد نجاحه في وضع أسس علاقات اقتصادية وسياسية متينة داخل إفريقيا.

في هذا الصدد، قال نوفل البعمري، الخبير في ملف الصحراء، إن “العلاقات المغربية- اللاتينية تعيش منذ مدة تغيّرا كبيرا يتجه نحو تعزيزها وتعزيز الشراكات المتنوعة التي تجمع المغرب بهذه البلدان، سواء ثنائيا كما هو الحال مع الشيلي والبرازيل والدومينيكان، أو مؤسساتيا مع المؤسسات البرلمانية لهذه الدول في بعدها الإقليمي كما هو الحال مع برلمان الأنديز”.

وأضاف البعمري، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “هذه الزيارة تأتي لتقوية الروابط مع هذه البلدان، خاصة من الناحية الاقتصادية والسياسية، وإن كانت قد أخذت أبعادا ومداخل متعددة؛ منها ما هو حقوقي كحالة علاقتنا مع الشيلي، حيث كان هنالك تقاسم لتجربة كلا البلدين مع العدالة الانتقالية”.

وفي سياق حديثه عن المداخل المتعددة التي أخذتها الجولة الدبلوماسية، أدرج الباحث في العلوم السياسية البرازيل أيضا ضمن هذه البلدان، معتبرا أنها تشكل إلى جانب المغرب “قوتين سياسيتين واقتصاديتين قادرتين على أن تشكلا معا البوابة نحو علاقات جنوب-جنوب قوية ببعد اقتصادي كبير”.

وأشار المتحدث إلى أن البرازيل “لم تعترف قط بالجمهورية الوهمية، على الرغم من المحاولات الكبيرة التي تم القيام بها منذ صعود حزب العمال هناك؛ إلا أن هذا الاختراق كان دائما يواجه بموقف رئاسي برازيلي واضح وحازم”، مشددا على أن “المغرب بعد أن وضع أسس علاقات اقتصادية وسياسية داخل إفريقيا، يتجه اليوم نحو أمريكا اللاتينية والجنوبية”.

وأكد البعمري أن التوجه صوب دول أمريكا اللاتينية والجنوبية يسعى إلى “تحقيق نفس المكاسب التي حققها داخل إفريقيا، ليس فقط لصالح المغرب، بل لصالح مختلف شعوب القارتين؛ وهو الرهان الحقيقي للمغرب”، مشيرا إلى أن “مسألة محاصرة البوليساريو هي تحصيل حاصل، حيث أصبحت واقعا يفرض نفسه من طرف الآخرين قبل المغرب، فحتى الذين اعترفوا سابقا بالجمهورية الوهمية اقتنعوا بأن الأمر يتعلق بمشروع سياسي مفلس وغير أخلاقي، مثل حالة السلفادور التي أعلنت إعادة تقييم علاقتها بهم تلقائيا”.

‫تعليقات الزوار

34
  • مغترب في بلده
    السبت 15 يونيو 2019 - 10:30

    تحية إجلال و تقدير لهدا الرجل الفد على كل ما يقدمه لهدا البلد العزيز ناصر بوريطة

  • ابن سوس المغربي، فيقو
    السبت 15 يونيو 2019 - 10:32

    المغرب هوا الوحيد في العالم العربي والإسلامي أقرب جغرافيا و تاريخياً لدول امريكا اللاتينية و الجنوبية و حتى امريكا و كندا ولكن للأسف الشديد المسؤولين عندنا ناعسين عاد فاقو المغرب لم يستثمر قربه الجغرافي لهذه الدول لكي يستفيد تجارياً اقتصاديا و سياسيا؟ علاقتنا التاريخية مع دولة البرازيل إذن هناك رابط جغرافي و تاريخي، ماذا ينتظر المغرب للعب دوره الرابط بين القارات الأربع ؟ أفريقيا بااوروبا و القارة الأمريكية و الآسيوية؟ لماذا المسؤولين لا يطبقون عدالة اجتماعية دولة العدل و القانون ديمقراطية حقيقية دولة حديثة بكل معنى الكلمة صحة تعليم مجاني للجميع النهوض بالعنصر البشري المغربي ز يجلبون استثمارات صناعية لجعل المغرب بلد صناعي تجاري اقتصادي عالمي يربط بين هذه القارات الأربع؟ علاش مكاينش استثمار في الشباب المغربي بالعلم والمعرفة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات صناعة الكترونية تعليم لغات العالم الحية حتى يكون المغرب دينامو العالم؟

  • إبن طفيل
    السبت 15 يونيو 2019 - 10:41

    ستبدي لك الايام ماكنت جاهلا….وسيأتيك بالاخبار من لم تزود.

    معركة امريكا اللاتينية حسمتها البوليساريو منذ زمان..ولم يبق أمام المغرب..والسيد بوريطة سوى تجشم العناء وهدر المال العام للذهاب الى حمهورية السورينام العظمى والعملاق الدومينيكاني…للبحث عن الدعم والمساندة. ياأمة ضحكت من جهلها الامم.
    ولكي تكتمل المهزلة يتعين تعين السيد نوفل البعمري سفيرا للمغرب لدى السورينام وهو لايعرف حتى عاصمتها

  • محمد بلحسن
    السبت 15 يونيو 2019 - 10:51

    إنه خبر مفرح نظرا لـ
    – بداية محاسبة الفاسدين بالجزائر.
    – دول أمريكا اللاتينية متقدمة على دول شمال افريقيا في محاربة الرشوة.

  • حبيب الله
    السبت 15 يونيو 2019 - 10:52

    هذه الوقت لي خاص الديبلوماسية المغربية بكل إشكالية تقوم بزيارات ز تنخرط في حوار مع الدول التي مواقف سلبية ضد الوحدة الترابية.
    العسكر الجزاءري مشغول مع الحراك الشعب الجزاءري ربي يحفظهم من كل مؤامرة.
    العسكر لن يتكلم على موضوع الصحراء في الإعلام كما كان من قبل الحراك، و ما قادرش يجبد عليه النحل رآهم ساكتين على قضية الصحراء.
    اراو الخيل يقول المقدم بوريطة….لتبدا الفتوحات مع نصر قريب ان أن شاء الله.

  • تغطية الشمس بالغربال
    السبت 15 يونيو 2019 - 11:25

    نفس الانشودة تكررونهابعد كل زيارة رسمية واخرها للملك. هناك دول عربية اصغر منا تصدر منتوجاتها ولا تتحدث عن اي اختراق وتعمل دون صراخ. كما منعتكم ماما امريكا التعامل مع الروس ستمنعكم ماما فرنسا من التعامل مع امريكا الجنوبية. من يبيع بحره ب50 مليوناورو ل4 سنوات لا تنتظر منه اختراق حتى الزبدة باسبعه لانه ليس سيد نفسه. يكفيكم اختراق حقوق المغاربة في جميع الميادين

  • الشفوي
    السبت 15 يونيو 2019 - 11:25

    السياسة الخارجية مهمة والاهم هم المكلفين بالمهمة بوريطة حتى الان يبدي عملا حسنا لكن ورغم دلك المزيد من العمل واليقضة وعدم التراخي فالعدو متربص ويستغل وله ايضا رضة فعل
    صراحة لولا الحسد والبغض والاحقاد الدفينة التي يكنها الدول العربية لبعضهم لكنا من الدول الاوائل في الرفاهية والعريس الكريم لكن دائما ما تردد المقولة الشهيرة اتفق العرب ان لا يتفق بل ان يخربوا

  • بورادة -زوريخ
    السبت 15 يونيو 2019 - 11:28

    عندما يزرو وزير خارجية دولة ، دولة أخرى هل يسمى هذا يسمى هذا اختراقا ،الا ختراق يكون عندما تحصل على امور سرية او تنغمس في عصابة على أساس انك واحد منها في حين انك من رجال الامن ان ،اما تدخل من باب الضيوف ويتم الحديث والاستماع اليك ومجاملتك ومجاراتك في الحديث فهذا ليس اختراقا

  • عبدالكريم بوشيخي
    السبت 15 يونيو 2019 - 11:43

    النقاط الايجابية في ما يخص قضية الصحراء المغربية التي حققتها الدبلماسية المغربية ضد اعدائها في الكثير من معاقلهم في العالم جاءت بعد اقتناع تلك الدول بعدالة قضيتنا و ايضا نظرتها للنزاع المفتعل من زاوية ما يجري في الجزائر من حراك شعبي و اندلاع ثورة 22 فبراير ضد افسد و اغبى نظام عرفه التاريخ البشري و حتى على مستوى مجلس الامن و الهيئات الدولية الاخرى تغيرت تلك النظرة من الحياد و التوازن في المواقف الى الميل لصالح كفة المغرب و هذا ما لاحظناه من خلال قرار مجلس الامن الدولي الاخير و القرار الذي سبقه حيث اختفت بعض البنود التي كانت تتحدث عن تقرير المصير و الاستفتاء لان المنطق و الحقيقة التي لا جدال فيها هي ان نظام فاسد و فاقد للمصداقية و المشروعية مع شعبه و محيطه و لا ثقة فيه لا يمكنه ان يتبجح بالمبادئ و تبني ما يسميه بالقضايا العادلة لقد اسفط عنه حراك الشعب الجزائري الشقيق المصداقية و المشروعية داخليا و خارجيا و سقطت ايضا معه خرافة الشعب الصحراوي و كيانه المفبرك فوق الاراضي الجزائرية فعلى الدبلماسية المغربية ان تنطلق في حملتها المضادة باستغلال ما يجري في الجزائر و ربطه بنزاع الصجراء المغربية.

  • المهاجر
    السبت 15 يونيو 2019 - 11:43

    شيء جميل ان تكون الديبلوماسية نشيطة ولسيما اذا ما قورنت بالديموقراطية والعدالة الاجتماعية داخليا فستكون أفضل وسيلة وسنكون الرّقم العصي امام كل الأعداء وكل من يساومنا بمواقفهم . العالم يتغير بوثيرة سريعة تطور الحياة أفرزت احزاب و سياسات لا تؤمن بالعلاقات الدولية الكلاسيكية لكن الثابت فييها هي القوة الاقتصادية والعسكرية. فلم يعد مجال للا ديولوجيات وفلسفة الاستقطاب. . اذا انت قوي اقتصاديا وعسكريا فصوتك مسموع والكل سيتودد إليك اما ان تعيش الفقر وإلا ديموقراطية فلا اخد سيرغب في علاقاتك ولا في تعاونك في شتى مناح الحياة . لنحارب الفساد ولنرى من عاهل البلاد ثورة على الاغتناء والريع وكفى من الدولة البوليسية وامتيازات خدام الدولة وتوسيع الهوة بين الطبقتين الناخبة لخيرات البلاد وطبقة الغلبة لنعيش السلم الاجتماعي ونهضة حقيقية وحينها سيعود المغرر بهم من خيام تندوف وعن طواعية . السلام خير كلام

  • الحق
    السبت 15 يونيو 2019 - 11:48

    نعم نعم نعم كما اخترقت كوبا من قبل مع تهليل اعلامي ثم لاشيء و كما اخترقت جنوب افريقيا و نيجيريا و ثم لاشيء. مجرد زيارة و مجاملات دبلوماسية تصور انها نصر عظيم و لكن الواقع يصفع

  • تمغربيت
    السبت 15 يونيو 2019 - 12:13

    الوزير ناصر بوريطة حقق نقاط جد إيجابية للدبلوماسية المغربية على حساب الكيان الوهمي وحليفه ومحتضنه الدولة الجزائرية. فهو دلك القصير المكير الدي يلدع بحس لا يكاد يسمع .اخترق قلاعهم الحصينة في أمريكا اللاتينية وغيرها.واصل يا مجتهد فأنت في طريق النجاح

  • zaki .cat
    السبت 15 يونيو 2019 - 12:19

    السلام عليكم
    تحية مني لك أيها الرجل الشهم ذو الحنكة السياسية .أنا سأعطيك لك لقب " سندباد الخارجية المغربية " أو "ابن بطوطة " إنك جبت العالم لتغيير مواقف بعض الدول اتجاه قضيتنا الوطنية ألا وهي الصحراء المغربية.
    نعم قمتَ بمجهودات جبارة التي سرعان ما تتلاشى مع الهجمات المضادة للمؤسسة العسكرية الجزائرية التي تحمل مِعْوَلْ التخريب وتدمرما بَنَيتهُ . فهي تترصد كل حركاتك إذا زرت أمريكا الجنوبية فالمؤسسة العسكرية تزور إفريقيا وتهدم ما بنيته . إذن هي "لعبة القط مع الفأر" .
    أنا في نظري فتح باب الحوار مع المؤسسة العسكرية ومحاولة التوصل إلى حل . لأن القوى الإِمبريالية تسنزف ثرواتنا وتمسك العصا من الوسط لإرضاء الطرفين . فهي لاتريد حلا لهذا المشكل بل تمدده أجله لأنه مصدر رزقها لبيع الأسلحة .

  • Solayman
    السبت 15 يونيو 2019 - 12:27

    الى 5
    يا سي حبيب
    اظن انك خارج التغطية
    الشعب الجزاءري و الجيش الجزاءري في تناغم من اي وفت مضى
    لن تجد جزاءريا واحدا يقول العكس ما يقوله عساكر الجزاءر
    انت والله و بامانة تحلم في عز النهار

  • طارزان من بلجيكا
    السبت 15 يونيو 2019 - 12:29

    لابن طفيل (4).انك تتحسر على اطلالك القديمة في أمريكا الا تيمية راهوم عاقو بيكم، المغرب غادي في الطريق الصحيح أو سدات مدام.

  • عبدالكريم بوشيخي
    السبت 15 يونيو 2019 - 12:35

    المرتزق رقم 3 المدعو ابن طفيل : المغرب حسم نزاع الصحراء المغربية لصالحه في 95 في المائة من دول العالم و وجه ضربات قاتلة للنظام الجزائري في القارات الخمس و الصراع معه حددته الدبلماسية المغربية في بعض البؤر التي كما قلت لا تمثل حتى 5 في المائة من دول المعمور بعد ان ضمنت الاغلبية الساحقة لذالك غيرت من تكتيكها و اصبحت توجه الضربات الموجعة لاعدائها في تلك الدول او الؤر التي تحاول التقليل الان من قيمتها بعد ان ولت ظهرها لكيان البوليساريو المفبرك لكنها كانت الى وقت قريب دول مهمة بالنسبة لكم حينما كانت تتعاطف عن جهل بالحقائق مع كيانكم القزم في فيافي تندوف لقد استطاعت الدبلماسية المغربية ارهاق النظام الجزائري في المحافل الدولية و افشلت جميع مناوراته و افلست خزائن امواله و استنزفت براميل بتروله و غازه التي تصرف مداخيله على تفاهة البوليساريو و على ابراهيم غالي و بيادقه و بسبب ذالك الارهاق و الافلاس الذي يعاني منه النظام اندلعت انتفاضة الشعب الجزائري الشقيق يوم 22 فبراير حيث شكلت نقطة تحول كبرى لصالح ملف وحدتنا الترابية و فضحت افسد و اغبى نظام في التاريخ و كشفت خدعة وعورة كيان البوليساريو المفبرك.

  • Numidia
    السبت 15 يونيو 2019 - 12:48

    هكذا كان يسوق النظام الجزائري لشعبه اختراق نجاح اقتصاد و هي خرطي في خرطي و هكذا هي الانظمة العربية مثل المغرب و ندعو الله ان يصحو الشعب المغربي من السبات

  • قاهر الانفصاليين
    السبت 15 يونيو 2019 - 13:21

    يبدو أن الدبلوماسية المغربية قد استفاقت وبقوة هذه المرة….لقد كان البوليساريو يتحصن بقلاع دول أمريكا اللاتينية وينشد ما يسميه "تحررا" ينهل من قاموس المعسكر الشيوعي الذي كان في معركة شد الحبل مع المعسكر الرأسمالي….لكن وبعد ذلك بدأ العالم يعي أن المعارك الحالية معارك اقتصادية ونفعية…وخيرا يفعل المغرب الآن…فسلاح الاقتصاد يصلح ما أفسدته الايديولوجيات….أما ذلك المعلق الذي يدعي أن البوليساريو حسم النزاع بدول أمريكا اللاتينية نقول له أن حلم اليقظة بدأ يتبدد وحبل الكذب قصير…وأن الغشاوة بدأت تنجلي عن أعين هذه الدول والتي لم تكن حقيقة على دراية بهذا النزاع المزمن…بل كانت تتلقف ما يصلها من أبواق الدعاية الانفصالية…
    من يدعي أن هناك "شعب صحراوي"فهو واهم بامتياز …الحدود الموروثة عن الاستعمار حدود باطلة لأنها أسست لأهداف استعمارية بحثة….ويجب مراجعتها…لأن إفريقيا لن تهدأ نزاعاتها طالما أن الدول الاستعمارية رسمت خرائط لا تتوافق مع المكونات البشرية والعرقية لسكان هذه القارة….إنه قرار صعب لكنه عمل جراحي يريح جسم هذه القارة المثخن بالجراح.

  • MIDO
    السبت 15 يونيو 2019 - 13:28

    الفشل يلاخقنا دائما و اكبر فشل هو مع نيجيريا و انبوب الغاز الدي كنا ننتظره ادا بالرئيس يستقبل زعيم البوليساريو و يأكد لنا بأن الجمهورية الصحراوية موجودة و لا تراجع عنها ،ادا لما فشلنا في ماما افريقيا ….نقزنا الى مزبلة الدويلات التي تركتها اسبنيا تعاني …

  • الفيلالي
    السبت 15 يونيو 2019 - 13:30

    يرجع الفضل في "اختراق أمريكا اللاتينية" للمرحوم عبد اللطيف الفيلالي التي تن -في هذه- افتتاح خمسةة سفارات في دول أمريكا اللاتينية دفعة واحدة خلال جولة واحدة قام بها في المنكقة. ومنذ ذلك الحين لم تتحرك الأمور كثيرا بسبب رداءة الأداء الديلوماسي. أما الإدعاء بأن بوريطة حقق إنجازا باهرا، فهذا هراء وضحك على الذقون.

  • أنس
    السبت 15 يونيو 2019 - 14:22

    لقد سمعنا أن جمهورية الدومينيكان ألغت التأشيرة على المغاربة وهذا خبر مفرح. لكننا في انتظار عمل أكبر من المملكة المغربية في كل دول أمريكا اللاتينية من تشيلي إلى المكسيك. كان أيضا على السيد بوريطة دعوة السورينام لإنشاء سفارة لها بالرباط وانشاء سفارة مغربية هناك وأتمنى أيضا الذهاب نحو نفس مسار الغاء التأشيرات بين المغرب وكل دول أمريكا اللاتينية

  • طارزان من بلجيكا
    السبت 15 يونيو 2019 - 14:31

    لابن طفيل (3).انك تتحسر على اطلالك القديمة في أمريكا الا تينية راهوم عاقو بيكم، المغرب غادي في الطريق الصحيح أو سدات مدام.

  • مواطنة
    السبت 15 يونيو 2019 - 15:56

    يا ناس لا تتابعون القضية الوطنية و تأتون لتنفتوا سمومكم هنا … فعلا الدبلوماسية المغربية اخترقت دول أمريكا الاتينية خلال سنتين و ذلك يتجسد في:
    1- سحب كولومبيا لإعترافها بالبوليزاريو
    2- اعلان السلفادور لاعادة تقييم اعترافها بالبوليزاريو
    3- إنهاء كوبا (الممول الاكبر في امريكا للبوليساريو) تدريب اطفاله عسكريا … و فتح سفارات مع المغرب
    4- فنزويلا و خوان جايدو الذي أكد على وقوفه مع طرح الحكم الذاتي المغربي
    و هو المساند من طرف أمريكا و المغرب و اوروبا لحكم فنزويلا مستقبلا

    اخر قلاع مساندي بوليزاريو هي كوبا و فنزويلا و تم فعلا اختراقهما دبلوماسيا … فقبل الان كانو لا يعرفون المغرب و يسمعون عنه فقط ما قيل لهم .. أما الان فقد تم تحييدهم في الطريق للسحب النهائي لاعترافهم.

  • بورادة -زوريخ
    السبت 15 يونيو 2019 - 15:57

    الى midi رقم ١٩
    وما علاقة انبوب الغاز النيجيري باعتراف نيجيريا بالبوليساريو ، هذا شق اقتصادي وذاك سياسي سيادي لا يلغي أحدهما الاخر ربط الجانب الاقتصادي بالجانب السياسي لا يوجد الا في السياسة المغربية وحتى هذه الاخيرة ما زالت تعمل بعقلية الثمانيميات تعتقد بان كل دولة ربطتها علاقات مع المغرب هي مؤيدة لها في ملف الصحراء هذه سياسة لم يعد لها وجود والدليل ان فرنسا لها مصالح اقتصادية كبرى مع المغرب لدرجة انها تسيطر على اكثر من٥٠٪من اقتصاد المملكة ولها امتيازات غير متبادلة مع المغرب حيث المواطن الفرنسي يدخل الى المغرب بدون تأشيرة في حين المغربي يعاني للحصول عليها ومع ذلك فالبوليساريو له تمثيلية في باريس ونفس الشيئ مع الجزائر ، ولذلك من يقول ان هناك اختراق للديبلوماسية المغربية في امريكا اللاتينية هو لا يفرق بين قوعو من بوعو ، هكذا كانوا يقولون عن كل بلد يزوره الملك ان يتقابل مع رئيس من الرؤساء حيث يهلل الاعلام لقد اخترقنا جنوب افريقيا ونيجيريا واثيوبيا في حين اننا نحن الذين تم اختراقنا

  • El facil
    السبت 15 يونيو 2019 - 15:59

    أنا لا أعرف لما تطبلون للديبلوماسية الخارجية. كان عليها التحرك عند سقوط الاتحاد السوفياتي وقبل عودة روسيا القوية. روسيا لن تتخلى عن أي نظام في العالم يعادي أمريكا حتى ولو كان ديكتاتوريا متشددا أنظر ماذا فعلت مع سوريا في الشرق الأوسط فما بالك بالدول المحادية لأمريكا. عدو عدوي صديقي.

  • mohamed
    السبت 15 يونيو 2019 - 17:48

    Maroc est un pays stratégique fort n'a pas besoin de supplier les faibles en Afrique où en Amérique latine. le respect s'obtient par la confrontation et non pas parla soumission.

  • Hajji oulad tayrb
    السبت 15 يونيو 2019 - 17:51

    A ibn toufayl no:3. Tu es un polisarien pourri qui sent la fin proche la meme que celle de boutef et les quarantes voleurs bientot vtte tour et vous svez plus ou allez l’afrique du Sud est trop loin vous mourrez dans les deserts

  • رشيد المانيا
    السبت 15 يونيو 2019 - 18:02

    أولا أشكر هسبرس بتوقفها بمتابعة الجمعات الجزائرية التي لا تصلح لشيء.
    دول أمريكا اللاتينية مثلها مثل أفريقيا كانت محكومة غالبا من حاملي الكلاشنيكوف ورويدا رويدا يتخلصون منهم ومن أفكارهم الهدامة. المعاقل الأخيرة لهم هي كوبا وفنزويلا. الدول الأخرى بتغيير أيديولوجياتها ستقوم بتقييم علاقاتها بدول العالم وهنا سيظهر دور الديبلوماسية المغربية.
    فالحمد لله الذي قانا مما ابتلى غيرنا به

  • مذكوري
    السبت 15 يونيو 2019 - 19:12

    ااحمد لله على هذا الخبر المفرح الذ يثلج الصدر حتى يتم القضاء على;;;;

  • محمد الباريسيان -باريس
    السبت 15 يونيو 2019 - 20:19

    الى السيد البوشيخي رقم١٦
    كيف توصلت الى هذا الاستنتاج بان انتفاضة الشعب الجزائري هي في خدمة قضية الوحدة الترابية كما سميتها اي انها ضد البوليساريو حسبما فهمت ،يعني ان النظام الجزائري القادم سوف يتخلى عن دعم البوليساريو في حين ان كل المحللين السياسيين عبر العالم يرون ان هذا الحراك لن يغير شيئا من السياسة الخارجية الجزائرية الثابتة وكل ما سيتغير هي انظمة المنطقة حيث ان الشعوب المغاربية سوف تتحرك لتغيير الانظمة الفاسدة والقضاء على الفساد والمفسدين واحتمال كبير ان يشهد المغرب تغييرا جذريا عما قريب نظرا للاحداث المتسارعة التي يعيشها المجتمع المغربي والتي سوف تتأثر بما يدور حولها

  • جزائري حر
    السبت 15 يونيو 2019 - 20:31

    دول امريكا اللاتينية التي لها تاريخ طويل وعريض في الصراع مع الامبريالية الغربية خاصة الامريكية ستغير موقفها لاجلكم , الم تتعلموا من الازمة والصراع الحاصل بين المكسيك وفنزويلا

    منذ مجيء ترامب زادت عدائية دول امريكا اللاتينية لكل الدول التي تقف لجانب امريكا وسياستها واظن ان المغرب واحد من هذه الدول
    الا ترون الصراع الحاصل بين ايران وامريكا
    وخروج الصين والروس للوقوف الى جانب ايران
    الا ترون ما يحدث لفرنسا وخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي واستقالة تيريزا ماي

    المغرب يعيش خارج التغيرات الجيواستراتيجية الاقليمية والدولية التي تحدث امام شعوب العالم
    تعيشون دوما خارج مجال التغطية وتتشدوق بالماضي
    سياسة هذه الدول لها مواقف احسن من المواقف العربية المخزية تساند حتى قضايانا العربية اولها تحرر فلسطين رغم بعدها الجغرافي
    وهي تعلنها صراحة حتى امام اجتماع الامم المتحدة وعليكم بمراجعة خطابات رؤوسائهم قبل ان تتفهوا بكلمة وتتحدثوا عن اختراق .

  • عبداللطيف المغربي
    الأحد 16 يونيو 2019 - 00:14

    الى ابن طفيل 3.من تعليقك يظهر انك لا تفقه في العلاقات الدولية الا الريح والشيح.العلاقات الدولية مصالح.ولا عداوة دائمة.ولا صداقة دائمة.منذ اقل من 12 ساعة اعلنت السالفدور سحب اعترافها بجمهورية الخيام البالية.وهذه صفعة مدوية لجردان الانفصال الذين تتهاوى اوراق شجرة ثوتهم النتنة في امريكا اللاتينية.وهناك دول اخرى في طريق مسح الجردان كفنزويلا.مسألة وقت فقط.اذن هناك مجهود محمود من طرف وزارة الخارجية والتعاون الدولي المغربي لسحب ما تبقى من دول قليلة اعترافها بكيان الرابوني الوهمي.لأن هذه الدول فطنت انها اخطئت.وان مصالحها مع دولة قوية ذات سيادة.لا مع عصابة تقتات الفتات لتعيش.برافو السيد بوريطا.الدبلوماسي المحنك وللطاقم العامل معه…

  • حميد المغربي
    الأحد 16 يونيو 2019 - 15:11

    يتبين من خلال تدخلاتك يا ( بورادة-زوريخ ) أنك لست لا عبقري ولا فاهم للأمور كما تظن نفسك.. فأنت إما لست مغربي مهووس بأفكار شاحبة

  • aziz
    الأحد 16 يونيو 2019 - 19:28

    إنها جهود المؤسسة الملكية وعلى رأسها جلالة الملك محمد السادس الذي تحرك لهذا الملف. والخزي لهذه الحكومة والحكومات السابقة التي نومتنا 43 سنة وعلى رأسهم حزب الاستقلال والإتحاد. والذين ساعدوا على إطالة تعقيد الملف. وهاهم ثلاثة رجال يحركون الملف ونجاحهم يقترب من خط الوصول إن شاء الله. جلالة الملك. والسيد بوريطة. والسيد عمر هلال. الله يوفقهم على الاعداء في الداخل والخارج.

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب