التجربة الديمقراطية المغربية تخطف الأضواء في سياق عربي مضطرب

التجربة الديمقراطية المغربية تخطف الأضواء في سياق عربي مضطرب
الخميس 22 دجنبر 2011 - 00:17

في سياق عربي متقلب ومضطرب، تقفز التجربة الديمقراطية المغربية إلى دائرة الضوء بوصفها “علامة فارقة” في التاريخ المعاصر للمنطقة العربية برمتها، لترسم، دونما حاجة إلى الدعاية الممجوجة، ملامح نظام سياسي وطني يجمع بين تحقيق شروط التنمية وتعزيز البناء الديمقراطي.

فالتحولات السياسية والدستورية العميقة التي يعيش المغرب في ظلها، اليوم، ليست نتاجا للحراك الشعبي الذي يشهده العالم العربي، بقدر ما هي تطور طبيعي نقل المغرب، بفضل التراكم الذي حققه على مختلف الأصعدة، وعبر مسلسل متئد وناضج، لترسيخ دولة المواطنة الكاملة.

ولم يستفق المغاربة، كما يشهد التاريخ بذلك فجأة، على مسمى الديمقراطية ومعناها، بل رسموا ملامحها الأولية منذ فجر الاستقلال، من خلال التأسيس للتعددية السياسية والحزبية، في الوقت الذي راوحت فيه العديد من دول العالم الثالث مكانها بين “الحزب الوحيد” و”الدولة المركزية” القوية التي تلتهم كل ما عداها من مؤسسات وأفراد.

ويمكن الجزم بأن المغرب كان واضحا، منذ البداية، في اختياراته المتمثلة في دولة حديثة تحتكم إلى قانون أسمى، هو الدستور، ومؤسسات دستورية وإرادة شعبية تعبر عن ذاتها من خلال صناديق الاقتراع.

ولئن تعثرت التجربة في بعض المراحل، فإن ذلك يعزز القاعدة ولا ينفيها، إذ لا شيء، عبر تاريخ الممارسة الديمقراطية الطويل، يجعل أن العمل السياسي “منزه” عن كل النقائص ومبرء من كل العيوب.

والواقع أن التجربة المغربية في “المصالحة” مع الذات عنوان لافت للفعل الديمقراطي المتمدن، ذلك أن الشعب الذي يمتلك شجاعة إلقاء الضوء على الفترات المؤلمة من تاريخه يخطو، بذلك، الخطوة الحاسمة في تعزيز تماسكه الاجتماعي وبنائه الديمقراطي.

نموذج مغربي متميز والملكية هي الضامن

تؤكد القراءات التي قدمها العديد من الخبراء للتجربة المغربية أن المغرب “دولة مستقرة وشرعية” و”فضاء للحرية والديمقراطية” “يرتكز على تعددية واضحة وحريات نقابية”.

ويقف الكثير من المحللين أمام ظاهرة مغربية متميزة، تضفي على حياة المغاربة، على جميع الأصعدة الكثير من الألق والفرادة. إنها، ببساطة، إجماع المغاربة على التشبت بالوحدة الوطنية “التي يرمز إليها الملك والإسلام والوحدة الترابية”، فضلا عن التعددية السياسية والتنوع الثقافي والرؤية بعيدة المدى التي تربط التقدم الاقتصادي بالتنمية البشرية.

وقد جعلت الملكية في المغرب، باعتبارها الضامن لاستقلاله ولوحدته الترابية ولحقوق وحريات المواطنين وعبر تجسيدها لإسلام معتدل ومنفتح، المغرب يرسخ اختياراته الديمقراطية والتنموية، وبات الحديث عن المغرب مقترنا على الدوام بوصفه نموذجا للديمقراطية والتنمية في المنطقة برمتها.

ولا يحتاج المتابع إلى بذل الكثير من جهد ليدرك أن هذا النموذج لم يكن وليد اليوم، ولا دفعت إليه أحداث متلاحقة في المنطقة، ولا أفرزته تداعيات دولية آتية من خارج الحدود.

الحراك الطارئ هناك .. والحركية المستمرة هنا

إن المفهوم الأنسب للحديث عن التجربة الديمقراطية المغربية هو الحركية المستمرة لا الحراك الطارئ، فقد عاش المغرب دائما على إيقاع حركية مجتمعية حية وناهضة أفضت، وقد مست المجتمع بكل قواه الحية، إلى دفع عجلة الديمقراطية صعودا نحو استكمال مقومات الديمقراطية وتحقيق شروط “التدافع السلمي” بين القوى السياسية في البلاد.

ويؤكد مهتمون أن مفهوم الحركية مفهوم متحرك في الزمن يتطلب وجود أطراف عديدة تصنع مناخا عاما يتحرك في ظله الفاعلون. وهو عين ما نجح المغرب في خلقه من خلال التعددية السياسية وعبر تأمين شروط التدافع السياسي السلمي.

وقد منح كل ذلك هذه التجربة زخما خاصا ودينامية حية أفضت، اليوم، إلى إقرار دستور جديد يفصل بين السلطات ويضمن استقلال القضاء ويكرس حقوق الإنسان كما هو متعارف عليها عالميا.

ليس حراكا طارئا، إذن، ولكنها دينامية مستمرة في الزمن، وذاك هو مكمن التميز الذي توسم به التجربة المغربية اليوم.

“التجربة المغربية .. في دائرة الضوء

وفي هذا السياق، يؤكد محللون سياسيون أن الحديث عن “الاستثناء المغربي” يستقيم حين نقيسه إلى التجارب الأخرى في الدول التي لا تزال تعيش مخاضا عسيرا لتحقيق “الانتقال الديمقراطي”، وهو، بالقياس إلى الإصلاحات التي ما فتئ المغرب يعزز بها مساره الديمقراطي، “وضع طبيعي” أفرزه سعي المملكة الحثيث إلى التحقق الأمثل بمقتضيات الديمقراطية ومتطلباتها وما يستتبعها من تحقيق شروط التنمية الشاملة.

وبعد الإصلاحات الدستورية العميقة، دخل المغرب مرحلة حاسمة من تاريخه سمحت بتوفير المناخ السياسي الإيجابي الذي مهد الطريق لإجراء انتخابات شهد العالم بنزاهتها.

ويؤكد المحلل السياسي بنيونس المرزوقي، في هذا الصدد، أن هذه الانتخابات التي أفرزت حكومة، يتم التفاوض حاليا بشأن تشكيلها، ومعارضة اتضحت مكوناتها، أبرزت كتلتين “متمايزتين” هما الأغلبية والمعارضة باعتبارهما دعامة الفعل السياسي الديمقراطي.

ويضيف المرزوقي أن نتائج هذه الانتخابات انعكست إيجابا على، ما يعرف إعلاميا، بحراك الشارع حيث حصل “تمايز” مماثل على مستوى حركة 20 فبراير بعدما انسحبت منها “جماعة العدل والإحسان” المحظورة، مؤكدا أن ذلك أعاد الحركة إلى اصطفافها الطبيعي كحركة احتجاجية شبيبية ذات مطالب واضحة.

كما سمح ذلك الانسحاب، يضيف المرزوقي، بإزالة الكثير من الغموض عن أهداف الحركة وطبيعة مطالبها بالنظر إلى أن تلك المطالب كانت ذات طبيعة “عامة” وأكدت على “إسقاط الفساد”، وهو ما لا يختلف حوله اثنان، يؤكد المرزوقي. ما حصل، إذن، أن المشهد السياسي اتضحت معالمه ولم يعد ثمة مجال للخلط والإبهام.

ولم تأت الإشادة الدولية التي حضيت بها الإصلاحات التي يشهدها المغرب من فراغ، ولا كانت محض مجاملات ديبلوماسية، بل مثلت “شهادات متواترة” بأن المغرب، الذي حجز مقعده في “مصاف الديمقراطيات الكبرى”، نجح في تنظيم “انتخابات ديمقراطية” من شأنها أن تشكل نموذجا “لممارسة انتخابية وديمقراطية حرة” في مناخ إقليمي مهدد بعدم الاستقرار وبالارتياب، كما تقول إحدى تلك الشهادات.

والحقيقة أن تلك الإشادة تحصيل حاصل، وهي شهادة حق تنطق بما تعاين، وما تعاينه تلك الشهادات هو عين ما حققه المغاربة وأبدعوه في واقعهم.

ولأن الواقع لا يرتفع، فإن الإصلاحات التي باشرها المغرب تمثل ثورة هادئة قادها جلالة الملك واحتضنها الشعب المغربي في تناغم تام وارتباط وثيق بين الشعب والعرش.

‫تعليقات الزوار

40
  • Tarik
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 01:01

    Désolé, mais il reste encore du Fassad à gogo, et on n'est pas encore sorti de l'auberge.

    Et pour répondre à l'article, je dirais que s'il n'y avait rien eu au 20 février, El mouatassim ne serait pas passé de la prison au palais, il n'y aurait pas eu de nouvelle constitution, et peut être même et je dis bien peut être, il n'y aurait pas eu de PJD vainqueur des éléctions.

    Alors oui, on doit beaucoup aux jeunes du 20 février et au contexte global et géopolitique.

  • soulaymane
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 01:11

    Toujours le Maroc est un cas exceptionnel dans le monde arabe, quelque soit les paroles de monde vive notre roi,nous les aime tous.

  • tarik
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 01:11

    السلآم عليكم و رحمة الله

    الحمد لله على نعمة الإستقرار و السلآم، ما شاء الله ولاحول وقوة إلا بالله، تبارك الله،
    المغرب في حالة تحول الآن و في انتظار ماذا سوف يفرز …،
    و لكل من يتظاهر لانه معطل، اقسم بالله العلي العظيم انني مهندس من عاطل و انتظر ماذا سوف تعمل الحكومة الجديدة إن شاء الله، التي اتمناها ان تتوج بالتوفيق و النجاح.
    و الله يفرج كربة كل محتاج،
    و ادعوا كل من في قلبه ذرة إيمان و صبر و حب للوطن الذي استوت عضامنا منه، ان يصبر قليلا بإذن الله يأتي الفرج، و لاتنسوا الدعاء بالتوفيق للحكومة الجديدة و الملك، و الدعاء بالموت و العذاب لكل فاسد منحل، يأكل و لا يشبع.
    و شكرا هسبرس.

  • عز العرب
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 01:25

    لا نقول بأننا إستثناء في هذه التجربة الديموقراطية في المنطقة إلا إذا رأينا كبار المفسدين في الدولة تطالهم يد العدالة ..نحن أكثرية الشعب لم نستفد من هذه اليموقراطية المزعومة التي تتشدق بها بالعكس الأسعار إرتفعت إرتفاعا صاروخيا خلال العشر سنوات الأخيرة أصبح معها الدخل الفردي لا يلبي حتى فاتورة الماء والكهرباء لصالح الشركات الأجنبية ..أي ديموقراطية هذه التي تحرم المواطن من التطبيب والدواء ..زوروا مستشفياتنا وسوف تعرفون …زوروا سكان الجبال والمناطق النائية لتلمسوا نتائج هذه الديموقراطية .الناس لا يجدون حتى قوت يومهم ولا شيء يقيهم قساوة البرد نتيجة حصار الطبيعة لهم خلال فصل الشتاء .أنظروا إلى مايفعله رجال الأمن بالمواطنين …الرشوة والقمع والتسلط عليهم ..حينما نقول الديموقراطية يجب إستحضار 3 قطاعات في الدولة أولها العدل يليها قطاع التعليم ثم قطاع الصحة إذا كان لديك نجاح في هذه القطاعات أنذاك يمكن أن تقول أنك إستثناء في تحقيق الديموقراطية في المنطقة

  • salah
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 01:26

    merci pour ce très beau article , on remercie aussi notre roi et on encourage monsieur benkirane de travailler plus et inchalah ykoun lkhir , je sais bien que notre roi et tout les hommes politiques savent bien que l'argent ne dure plus , dieu nous à donner des exemple (miracle ) la mort de kadaffi !! l emprisonnement de moubarak …. dans la vie ya que le serieux qui dure longtemps

  • amazigh
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 01:27

    mais au non du dieu de quel democratie tu parle?????????????????

  • Omar
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 01:50

    بالله على من تكذبون؟؟؟!!!! أين هو هذا التغيير و أين هي الديمقراطية؟؟؟ الى تخجلون من أنفسكم؟؟؟
    إن غدا لناظره لقريب و سوف نرى الى ماذا سيوصلنا هذا الكذب.

  • khalid de oujda
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 02:09

    انا خائف من تدمير المغرب من طرف العدالة والتنمية وارجو ان لايستغل الاسلام ويتسلط علينا بل عليه ان يدافع عن حقوق الانسان والحريات وايجاد حلول عاجلة للبطالة ومحاربة الرشوة والفساد ومساعدة ابناء الشعب ماديا ومعنويا في التربية والتعليم من اجل تكافؤ الفرص لولوج المناصب في مختلف انواعها عوض الفئة المحضوضة التي تحكمنا منذ زمن طويل

  • marocaine
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 02:14

    oui se qu'on a veccu c'est pas le fruit de mouvement de 20 fifi m'ais l'accumulation de travail de 60 ans et après l'arrivé du roi mohammed 6 on a senti un changement ce changement que les gens parlent librement de la politique ds les rue dans les cafés meme un jour on a demandé au controleur de bus de nous ramener un bus on avait le cours a 14h il nous a répondu en criant pourquoi me demander ça je suis pour rien demander au roi pourquoi il bloque la circulation et yavai des policiers et plein de monde et il n'etait pas arrêté, ce Mr travaile tjr comme controleur s'il a di ça a l'epoque de hassan 2 sera a tazmamaret ou a 3okasha on a pas besoin que klk'1 nous parle de changement on le sens depuis 12 ans, j'ai bcp de respect pour votre majesté puisk vous avez laissé les 20 fifi hurler ds les rues tranquillement allah la patrie roi 0

  • adilos
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 02:31

    شكرا اخي والله انك اصبت تحليل منطقي و صائب بمقالك هذا ووالله لن ينال منا الاعداء وسنقف في وجه من يحاول زعزعة استقرار هذا البلد الامين تحت رعاية ملكنا الهمام .

  • مبارك
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 02:44

    المغرب، الذي حجز مقعده في "مصاف الديمقراطيات الكبرى" اش كيقول هاد صاحب المقال.هدا وقيلا تربى ف شي حزب اداري.باقي ما وصلنا حتى نصف الديموقراطية. هل تستطيع يا صاحب المقال مناقشة الخطاب الملكي والتعليق على عناوينه الرئيسية . هل تستطيع ان تتخيل ملكية برلمانية مثل اسبانيا او انكلترا…جاوب عاش من عرف قدره

  • جلال
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 02:45

    كان لنا الحض حينما فشلت العمليات الانقلابية في سبعينيات القرن الماضي،عهد الحسن التاني كان عهد تحايل على المؤسسات، عهد محمد السادس شهد تعييرا كبيرا،و من لا يرى التغيير الحاصل فهو اعمى او متعامي، لا زال هعناك فساد كبير و سياسات لا شعبية ،نعم،و لكن المغرب يسير الى الامام و لن يتراجع، الثورة التي تحلمون بها لم تحقق شيئا،حكام ليبيا وضعوا دستورا غير مستفتى عليه، يعني اقل مما حققناه نحن بدون نقطة دم واحدة،مصر تتوجه نحو المجهول و لم تتخلص حتى من قانون الطوارء،تونس قامت بنتخابات افضت الى فوز الاسلاميين وهو ما حققناه هنا،افى يحق لنا ان نشكر الله على كل هدا؟

  • ابو لمياء
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 02:50

    باسم الله الرحمان الرحيم; الحمد لله على نعمه ونعمة الامان من افضلها حان الوقت للمضي الى الامام فالتغيير للاحسن مطمح كل العاقيلين واحسن سبيل اليه هو تقييم الوضع الراهن بناء على تشخيص موضوعي يهم جميع القوانين لتتبيت الاجابي منها وتطويره ومعرفة السلبي منها لتجاوزه والبحت عن الجديد بما يخدم الوطن والشعب, فالقانون من وضع الانسان وهدا الكائن بكونه يخطئ ويصيب فكدالك قوانينه والدي لا يخطئ لا يصيب,فالدستور جديد والملك مواطن فعلى الحكومة ان تكون مواطنة فان هي افلحت فدعمها للبقاء حينها يصبح فرضا وان هي اخفقت فلتترك للافضل منها قيادة القطار, دون ان يتوقف هدا فعلا النمودج ا لمغربي لكل تغيير حقيقي سليم وسلمي ادن فليباشر كل منا مسؤوليته تجاه وطنه كل من موقعه,فبلادنا غالية فلنحافظ عليها فتضامننا سبيلنا نحو تحقيق الافضل لوطننا و امتنا فالمواطن قال كلمته واختار اللاعبين والملاعب جاهزها والجماهير حاضرة نتمى ان يقوم كل عنصر منتخب بدوره لتكون النتيجة مرضية في دورة 2011_2016 وتدكروا المقابلة ضد الجزائر ملعب جميل+جمهور رائع بتيفو جميل+منتخب جاهز= نتيجة جد مرضية, والسبب هو ان الكل كان متضامن,فاعتبروا!!!

  • طالب معاشو
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 04:02

    أنا ولحد الان لن تصلني أي قطرة من فيضان الديمقراطية التي تتكلمون عنها سيادتكم، مازلت أعاني نفس المشاكل و ما أكثرها، لن أقول أي شيء سوى أن أرفع كف الضراعة إلى البارئ وأقول يارب شي فيزا كندا منرجع حتى يقولوا ليا خالد نحيلة ولد درب ولا وزير باش نعرف المغرب تقاد حيت خالد مسكين كون كان ف كندا كون هو وزير الثقافة مي دوماج لبلاد معطاتوش

  • الفاهم
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 05:30

    عن أي دمقراطية تتحدثون ايها المتمخزنون! بل هي دلقراطية تفرخ الجهل و الفساد وتحمي المفسدين اللدين ينهبون ثروات البلاد و تحصنهم من المحاسبة
    بل و تكرمهم بالترقي في المناصب العليا أمام أعين الشعب المغلوب على أمره
    سئمنا من الشعارات الفضفاضة! نريد افعالاً لا أقوالاً ! فالبلدان الدمقراطية هي بكل بساطة البلدان التي تجعل أبناءها دون إستتناءٍ سواسي أمام القانون!!
    فهل يوجد لدينا هذا مثلاً؟؟؟.. وا لهلا يعطينا و جوهكم!!

  • عبدون محمد
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 08:36

    البارحة كنت أستمع للرئيس الجزائري،كان يقول لشعبه أننا في بداية الطريق ولم نصل الى ما وصلت اليه الدول الكبرى في الديمقراطية ،وأحسست أنهم هناك يقولون لشعبهم الحقيقة ،وهل الديمقراطية
    هي من يعطي الشعب الرغيف ، عندما يكون الإعلام في خدمة تعـمية الشعوب ، تصاب هذه الشعوب
    بالعمـاء ( الكحلي) ، مثل هـذه الكتابات تظلل الناس ، لسنا في حاجة الى ديمقراطية بل نحن في حاجة الى عيش كريم يقل فيه الفقر، والجوع ، والمرض ، وتنتصب العدالة في وجه المفسدين ،
    ويقبض على الظالمين بدلا من المساكين .
    لم يبلغ المغرب ما تظللون به الناس ، هي مجرد إنتخابات ، والعدالة والتنمية مجرد رجل مطافيء
    وسينتهي الى ما انتهى اليه غيره.
    نحن تجود علينا دول الخليج ، ونتحدث عن نعمة الديمقراطية ، يا له من ظلال ، وتظليل

  • amghribi
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 08:37

    بسم الله الرحمن الرحيم
    في الحقيقة المغرب يسير بخطوات ايجابية للوصول إلى بر الأمان ، هناك والحمد لله مجموعة من المخلصين للوطن يسعون الى تحقيق الديمقراطية و حقوق الإنسان و محاربة الفساد والعيش الكريم و الكرامة لكل مغربي لكن هناك قوى تقاوم هذا التحول وهي نوعان نوع لا يمكن أن يعيش الا في الفساد و المكر و سرقة أموال الشعب و نوع ثاني يعيش في أحلام أطروحة الإطاحة بالنظام للوصول إلى السلطة.
    وكل هؤلاء يشكلون خطرا على استقرار البلاد نتمنى من الله أن لا يمكنهم من أوهامهم .
    نتمنى من الله ان يكون في عون المخلصين و توفيقهم لما يحبه و يرضاه

  • Driss elmeki
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 08:46

    C'est un article qui porte des paroles qu'on peut plus entendre. On a peur de faire la revolution comme en tunisie ou en egypte pour changer notre pays, c'est tout!!!! Alors on essaye de nour convaincre qu'on est un pays exceptionel !!! oui c'est vrai, on est pas comme les autre mais ca ne veut pas dire mieux que les autres.

  • MAGHREBI NAFSS
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 09:00

    tant que les corrompus ne sont pas traduits en justice;rien ne changera.il y a des ministres tel Abbass lfassi qui doivent etre en prison au lieu d'etre récompensés par des postes de responsabilité

  • Abdellah zagora
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 10:38

    انا بالفعل وبتجربتي حاليا المتواضعة في المشاركة في تدبير الشان العام (جماعة قروية ) مطمئن بالتجربة الفريدة المغربية بتحقيق الديموقراطية الا انه حاليا توجد بعض المجالات يسودها الفساد القاتل الرشوة مثل العدل الصفقات العمومية الصحة وبعض الادارات العمومية واملنا كبير في التغيير وهدا الامل نربطه بملكنا العظيم وبحكومة جديدة وبمواطن صالح بحب الخير لاخيه ولوطنه . ‏‎ ‎

  • باب
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 10:47

    اغلبكم لا يعرف مفهوم الملكية البرلمانية يا من تعلقون ,تعلقون على كل شيء
    الملك في اسبانيا و انكلترا له صلاحيات الجيش و الامن و العدل
    شوفو الدستور ديال انكلترا عاد هدرو

  • عبد الرحمان
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 10:52

    كذلك قيل عن تونس قبل سقوط نظام بن علي الديكتاتوري… قيل أنها نموذج عربي فريد يحتذى به في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية…

  • ELKOURBI
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 11:53

    الله يعطيني وجهك، الله يعطيني وجهك، الله يعطيني وجهك
    الله يعطيني وجهك، الله يعطيني وجهك، الله يعطيني وجهك
    الله يعطيني وجهك، الله يعطيني وجهك، الله يعطيني وجهك

  • mohammed ou safi
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 11:56

    لا تأبه للتعليقات أعلاه فأصحابها لم يستفيقو بعد من صدمة انهيار 20 فبراير, كانو يمنون أنفسهم بجمهورية لن تكون. دعك من عويلهم و واصل تألقك. ملاحظة فقط: المغرب مازال في بداية المشوار و الباقي لن يكون سهلا لكن ما دامت الرغبة و الارادة كائنين فسنصل باذن الله الى الأحسن. و أقول للشعب المغربي: تسيس و لا تدع البغال تتكلم نيابة عنك و لا تبع صوتك و شرفك للنوام.

  • lahcen
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 11:59

    مع الاسف الشديد تجربتنا ليست قدوة فما دام الملك يخرق الدستور : تعيين السفراء بدون وجود الحكومة الجديدة ,تعيين مهدي قطبي على رأس مؤسسة المتاحف ….. فلا فائدة ادا من الكلام عن الدستورالتجربة المغربية ونسمع الان عن الاستغناء عن وزارة الداخلية ,الدفاع و الاوقاف وتركها للقصر اين احترام الدستور

  • مغربي
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 12:34

    نعم المغرب يسير الى الامام لكن كالسلحفاة بالله عليكم على من تضحكون فلوس الشعب تنهب بدون محاسبة وتقولون استتناء اين هو الاستتناء

  • مواطن
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 13:01

    هادو لي ما عجبهم حال و كيقولو فينهيا الدمقراطية و اشنو لي تبدل هؤلاء مازالو شباب وما عاشوش ايام الرصاص .ايام كنت الى تكلم على النظام ولو في دارك دون ان يراك احد لغد ليه تصبح في الكاشو حيث ينزلون بك اشد العذاب وهو ما عاشته سوريا و غيرها حتى الامس. هاد الشي عشناه نحن المسنين ونشهد عليه لذالك لا يمكن لشباب اليوم الا ان يطلب اكثر لانه ماشاف ما تشوف افتح عينيه على المغرب كما هو اليوم و سحاب لو كان هكدا اصلا. لهذا يجب ان يعلم كل هؤلاء ان اناس كثيرون ضحت بالغالي و النفيس و منهم من قضى نحبه لكي يكون هذا البلد على ما هو عليه اليوم كدو و عملو و حقبة من الزمن و على شباب اليوم ان يكمل ما عمله الاولون من اجل المضي الى الامام لكن مع المحافظة على استقرار البلاد المثمتلة في المحافظة على النظام و مؤسسات الدولة. هاته المؤسسات التي كوناها مند زمن وكلفتنا الكثير في حين لم يبدا جراننا و دول من حولنا في تكوينها الا اليوم بعد ان فعلت بهم الثورات ما فعلت. تبدلت الكثير من الامور واعطيت الكثير من الحرية و اصبح المغاربة يختارون من يدير شؤون امورهم عبر صناديق الاقتراع اليست هذه هي الدمقراطية؟ انشر من فضلك

  • ilyass
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 13:48

    عن أية تجربة ديموقراطية تتحدث؟ لكن لا شك أنك بوق من أبواق النظام و العائمين في فلكه.التحليل المنطقي يقتضي منك فهما عميقا لما يجري في المغرب و هو ما لم يبلغه فهمك السطحي أو أنك – كما أسلفت القول- من '' صباغي النظام'' و هو الأقرب للحقيقة لأن الديموقراطية لا يفهمها إلا شخص واحد أما 30 مليون الباقية قلا يقهمون و لا يفكرون.

  • marocain
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 13:53

    chaque intervenent de cette rubriqure ne parle que de sa situation personnelle,il est pour s'il est en bonne situation ,et il est contre en cas de contraire,je comprend tout le monde,mais générelementle Maroc est le 1er.pays au monde Arabe qui avait le multipartisme,nous avons évité le soit disant le printemps Arabe,car les Marocains savent qu'ils veulent,s'il y a le chomage ,on va le résoudre incha ALLAH,certe nous avons beaucoup de problèmes,mais nous somme dans la bonne voie,vous voyez ce qui se passe en tunisie ,la libye, l'egypte, le yemen, la syrie ou le bahrein,vous croyez que ca va aboutir à une démocratie après avoir tout casser?Dieu soit loué qu'on a évité le K.O

  • صلاح بن عزوز
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 14:06

    السلام عليكم
    أود التوفيق لك يامولاي ولكن الحال عاى ماهو في مدينة تامسنا الاوضاع كارثية رغم قدومكم السنة الفارطة وأعطيت انطلاقة بناء عدة مدارس واعداديات وثانويات لا شيء من دالك ورغبنا في لقائكم أو مدكم برسالة نحكي فيها وضعنا ولكن لن نتمكن مهما اننا جمعية لم يتم استدعائنا لحضور قدومكم ولكن لدي احساس أن هده الرسالة ستتطلعون عليها
    وفقكم الله لما فيه الخير لهده الامة

  • chaabi
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 14:13

    Nous somme loin de la démocratie, prenant par exemple les postes ouverts par le minitère de l'intérieur est ce que c'est logique d'ouvrir des postes juste en demandant le CIN et le Diplôme, sur quel critère ils vont sélectionner le candidat, chkoun had bnadem li kaywde3 had les critères dial walo, évidement à partir de son CIN, qui est cet personne ? logiquement parlant lah yhfed had blad men had nass li mabghawch ga3 hechmou, akhedmo lme39oul o baraka 3lina men had lmahssoubia o bak sahbi li kolchi 3aye9 biha hta mab9inach kan9edo ndef3o l chi concours hit 3arfin deja le resultat ghadi ykoun negatif, o kaygolek sir l privé o 3lach nta matemchich l privé, bhal ila les postes dial l'état wartinhoum gha boudhoum, je demande a Mr. benkirane de régler ce problème des postes proposés précisement echelle 11 hit f had les postes li kayen lkhawad, kantaleb b des concours ou aux moins des entretiens, li kheletha l mehssoubia o rechwa kemlha le recrutement direct, iwa li mamssejelch ach ydir ,

  • ahmed ahmed
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 15:00

    هده هي لعبة اكذب ثم إكذب ثم أكذب ثم استمر في مسلسل الكذب حتى يتيقك الشعب
    إ وا با ز والله يعطنا وجهكم

  • Amine
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 15:10

    on est encore loin d'une vrai démocratie on est juste au début à 1% voir moins vous foutez de notre gueule , je déteste quelles que un(e)s qui commente vive le roi !!!!!! et le peuples ne mérite pas comme même des vœux par exemple que dieu uni les musulmans que dieux bénéfice notre pays il y a toujours juste le roi et nous on a rien (lah li m3ana) si on parle sérieusement tout en disant j'ai rien contre le roi personnellement (autant que Mohamed VI l'un du peuple marocain) mais restons sur le coté professionnel (le roi mohamed VI) revenant sur son salaire monstrueux sur ça gouvernance personne ne peux faire quoi que ce soi sans ça décision il faut réfléchir ,penser objectivement et arrêter de dire n'importe quoi

  • Simo
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 15:44

    Braka min zdi7. Quelle dimocratie? tu parle

  • salime adi
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 16:15

    منذ خروج حركة 20 فبراير إلى الشارع بدأ الجميع يحلل وينظر أصبح الجميع فقهاء القانون الدستوري و جهابدة التنظير الحقوقي و الاقتصادي الكل أصبح من أشد المدافعين عن الديموقراطية في المغرب فتراهم يضعون مقارنات بن المغرب و اروبا و يقارنون الدستور المغربي مع دساتير اسبانيا و انجلترا مع العلم انهم لم يطلعوا على دستور بلادهم بل ليست لهم الكفاءة العلمية لذلك.
    " الخراز ولا طبيب"

  • الشلحة
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 16:22

    على حد قول بعض المعلقين : الله يعطينا وجهك

    مقالك لا يستحق حتى ان نعلق عليه لانني لا استطيع منع نفسي من اقول لك هل تعتقد ان المغاربة مكتوب على جبينهم " اغبياء " ؟؟ الم يكن حزب الاستقلال الفاسي الحزب الحاكم و الوحيد في المغرب منذ الاستقلال ؟ بازز

  • Mehdi
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 16:53

    Tous les acquis démocratiques que le Maroc a réalisé, c'est grâCe à la vision sage d'un Roi stratège LAYHAFDOU

  • خالد اليزيدي
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 18:10

    إذا لم تسحي فاكتب ما شئت يا عميل المؤسسة المخزنية. إن كل ما قام به أسيادك هو مجرد تقديم مسكنات لجسم متهالك ومريض.

  • aksel
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 19:22

    mais de quelle democratie vous parlez. il n'y a pas encore de democratie visible au maroc. ce qu'on voit encore de nos jours c du fassad dans tous les demonaines et la dominance du makhzen. arretez votre blabla svp.

  • Amazigh
    الخميس 22 دجنبر 2011 - 19:27

    من أين أتتك فكرة أن المغاربة عرب؟ أما الأمازيغ أغلبية الشعب الساحقة ؟هل جرفتهم الأمطار الأخيرة؟الكاتب ليس إلا واحد من خدام الإدولوجية القومية العربية على أرض الأمازيغ.لاكن ماعْلِيهْش تكبر وتْنْسَا.المغرب بلد أمازيغي بحكم الأرض والإنسان والتاريخ والأمازيغ مصممون على توضيح ذالك.

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 1

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 2

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 20

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 9

جدل فيديو “المواعدة العمياء”