استقبل الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، اليوم الخميس بمقر المجلس، Takuji HANATANI، سفير دولة اليابان المعتمد لدى المملكة المغربية.
وقد شكل هذا اللقاء، وفق بلاغ للمجلس توصلت به هسبريس، مناسبة ثمن خلالها رئيس مجلس النواب العلاقات الجيدة التي تجمع البلدين على المستوى السياسي والاقتصادي والتجاري والمالي، وغيرها من المجالات.
وأوضح المالكي أنه بالرغم من البعد الجغرافي، فإن التعاون بين البلدين في تطور مضطرد، منذ ما يزيد عن ستين سنة، مبرزا توفر إمكانات كبيرة وفرص متعددة لتعزيز هذا التعاون وتنويع مجالاته. وسجل قوة الاقتصاد الياباني ومناعته في ظل تقلبات الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أهمية الاستفادة من التجربة اليابانية في سياق شروع المغرب في بلورة نموذج تنموي جديد.
وفيما يخص قضية الصحراء المغربية، استعرض المالكي جهود المملكة المغربية لإيجاد حل نهائي لهذا النزاع المفتعل، مشددا على انخراط المغرب في مسار التسوية الأممي، لافتا إلى أن الأمم المتحدة تبقى الجهة الوحيدة المسؤولة عن هذا الملف، موردا أن “جذور هذا النزاع ترجع لفترة الحرب الباردة، وهو نزاع إقليمي منذ البداية، والعالم أصبح أكثر وعيا بظروف وملابسات هذه القضية المصطنعة”.
وعلى الصعيد البرلماني، جدد رئيس مجلس النواب دعوته لنظيره رئيس مجلس النواب باليابان من أجل القيام بزيارة عمل للمغرب، وبحث سبل تعزيز العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين، وبين البلدين بصفة عامة، داعيا في السياق ذاته إلى إعطاء دينامية جديدة لعمل مجموعتي الصداقة البرلمانية المغربية-اليابانية بالبلدين.
من جهته، أكد سفير اليابان بالرباط أن موقف بلاده من النزاع حول الصحراء المغربية ثابت لا يتغير، وقال إن “اليابان لم تعترف إطلاقا ولن تعترف أبدا بالجمهورية المزعومة، واليابان تدعم دائما قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بهذه القضية”، موضحا أن اللقاءات التي تحتضها اليابان في إطار “المنتدى الدولي بطوكيو حول التنمية بإفريقيا” لا يتم خلالها استدعاء الجمهورية الوهمية، وتوجه الدعوة فقط للدول 54 المعترف بهم دوليا، أعضاء الاتحاد الإفريقي.
وثمن السفير الدعوة التي أطلقها الملك، بمناسبة خطابه في الذكرى 43 للمسيرة الخضراء، من أجل حوار مباشر بين المغرب والجزائر، والتي أعاد التأكيد عليها في خطاب عيد العرش الأخير، معربا عن “الأمل في تحسن العلاقات بين البلدين، مما سيساهم في تسوية هذه القضية”.
وأكد السفير أن المغرب يتوفر على مقومات كبيرة تؤهله لاستقطاب الاستثمار الياباني، منها على الخصوص تميزه بالاستقرار وببنية تحتية متطورة ويد عاملة مؤهلة وموقع جيو-استراتيجي حيوي يربط بين إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وذكر الدبلوماسي الياباني أن المغرب يعتبر الوجهة الثانية للاستثمار الياباني على صعيد القارة الإفريقية، مشيرا إلى تواجد 68 شركة يابانية بالمغرب تشغل حوالي 40.000 من اليد العاملة المحلية، وقال إن “المغرب يوفر امتيازات تنافسية مهمة، والعديد من الشركات اليابانية مهتمة بالاستثمار في المملكة في إطار وضع رابح-رابح للطرفين”.
مسالة الاعتراف بالجمهورية المزعومة الوهمية اوعدمها عند الدول الغربية امريكا واوروبا وغيرها لا يجب ان نثق بهم لان سياسات هذه الدول لا تحكمها الأخلاق والوعود انما تحكمها المصالح ممكن ان يغيرو رأيهم في اي لحظة كما فعل الرئيس امريكا ترامب مع إيران.
وهل اليابانيون أغبياء متل الجار حتى يعترفوا بأن السراب ماء.
انا معرفتش علاش الحكومة كتقايض على بلادها وارضها مادمتم تفاوضون على الصحراء فهذا بالنسبة لي اعتراف انها ليست ارص المغرب .واش ارضكم وتفاوضون عليها. لماذا لا نفرغ السجون .اي نجند كل السجناء صغيرا وكبيرا ونرسلهم للخرب و تحرير صحرائنا هكدا نضرب ثلاثة عصافير بحجر واحد .١) نفرغ السجون ونحتفظ بالملايين الدراهم لتشييد المستشفيات واعداد الاطباء .2) بأفراغ كل سجون المغرب قد نصل الى الحصول على مليوني جندي بهم نسترجع ارضنا بالقوة.
3) اذا ماتوا هؤلاء المجرمون في الحرب فقد ارتحن من اجرامهم الى الابد . وكل مجرم يرسل الى الصحراء .ليصير عندهم حب الوطن ويجاهدون لاجله . وحسب علمني فهم لا يتهاونون ان دفعوا الى الحرب ……
اليابانيون اهل الجد والعمل والوطنية..حبذا لو نقتدي بهم حكومة وشعبا ونخبا…اما الصحراء العربية المغربية فلا مجال لطرح مشكلها اصلا..لانها اصبحت جزءا لا يتجزأ من مغربنا الفخور بعروبته واسلامه
من فوضك يا حبيب الملكي للتثحد ث باسم الشعب الصحراوي
………احترام قرارات الامم المتحدة دات الصلة وهدا ما تقله الجزائر و الجمهورية الصحراوية وهنا لقد اصاب المغرب بمقتل على من تضجكون وكلنا نعلم ماتقول تلك القرارات دات الصلة الهروب الى الامام لن يفيدكم انكم في الزاوية والسؤال الوجيه هل تعترف اليبان بمغربية الصحراء ؟ههههههه خاطب العاقل بما يليق وان هو صدق فاعلم ان لا عقل له شكرا على النشر
وهل برلماننا الذي يأوي داعشي أو دواعش. .. -هل هوفي مستوى هذه العلاقات ؟! للأسف ناس يبنون البلد وآخرون يخربونها …..