أفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بأنه بتعليمات ملكية، سيمثل وفد مكون من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، والمدير العام للدراسات والمستندات، محمد ياسين المنصوري، الملك في أشغال الدورة الاستثنائية لمؤتمر رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) حول مكافحة الإرهاب، المقررة في 14 شتنبر الجاري في واغادوغو.
وأبرز البلاغ أن الدعوة الموجهة إلى الملك من طرف الرئيس الحالي لمجموعة سيدياو، محمدو إيسوفو، رئيس جمهورية النيجر، لحضور هذه القمة الاستثنائية، تعكس دور المغرب باعتباره شريكا متميزا لهذه المجموعة ولغيرها من المؤسسات المعنية بمكافحة الإرهاب وانعدام الأمن في المنطقة، وتشكل اعترافا بدعم المغرب الهام والحاسم في مجال التصدي لهذه التهديدات.
وأضاف المصدر أن هذه القمة الاستثنائية ستشكل مناسبة للتشاور حول وضعية التعاون في مجال مكافحة الإرهاب في المنطقة وسبل تعزيزه.
وأوضح البلاغ أنه إلى جانب الدول ال15 الأعضاء في سيدياو، ستعرف القمة مشاركة عدد من المنظمات والبلدان الشريكة في مكافحة الإرهاب في المنطقة.
لو توفرت الديموقراطية بين أعضاء الإتحاد الإفريقي لما استمرت جمهورية الوهم ضمن هذا الإتحاد الدي تتحكم فيه ثلاث دول غنية بمواردها الطاقية والمعدنية وتخشى منافسة المغرب لها على الصعيد الإفريقي.. الأمور واضحة ولم تعد تخفى على أحد
حفظ الله المنصوري ونعم الرجاااااال قولا وفعلا
عندي اليقين انهم هم الرجال الذين سوف ارتاح لهم في هاذا الموتمر . حياكم الله سبحانه وتعالى .
ظننت للوهلة اللولى انهم ذاهبون لبحث وتسريع وتيرة انضمام المغرب لهذا التكتل. لكن مع كل اسف، تبين من خلال الموضوع ان الامر لا يعدو الا دعوة موجهة لعديد الدول من خارج المنظمة من ضمنها المغرب.
الم يحن الوقت اذن لاطلاع الشعب المغربي عن مصير طلب الانضمام؟ لماذا ليست هناك جرأة بالعتراف بالفشل من لدن قياداتنا؟