المرواني: صلاحيّات الملكيّة ضيّقت هوامش بنكيران لتشكيل الحكومة

المرواني: صلاحيّات الملكيّة ضيّقت هوامش بنكيران لتشكيل الحكومة
الجمعة 6 يناير 2012 - 00:06

قال بيان مطوّل حول المرحلة السياسية الرّاهنة، وهو الصادر عن حزب الأمّة والممهور بتوقيع أمينه محمّد المرواني، إن المغرب في حاجة إلى” نص دستوري صريح يترجم الديمقراطية ولا يتأولها”.. وأردف: “وبسبب مقاطعة غالبية المغاربة لانتخابات الـ25 من نونبر فإن نتائجها لا يمكن اعتمادها في بناء الشرعية السياسية الشعبية لكل ما ينبثق عنها من مؤسسات”.

وبخصوص الحكومة المعلن عن تشكيلتها، بقادة رئيسها عبد الإله بنكيران، قال حزب الأمّة إنّها منبثقة عن ذات المحطّة الانتخابية، وبالتالي ” لن تستطيع الفعل خارج ممكناتها السياسية والدستورية المحدودة”.. هذا قبل أن تدعو ذات الوثيقة، المتحصل عليها من لدن هسبريس، إلى “الحفاظ على الحراك السياسي والاجتماعي للحيلولة دون حصول انحراف على مستوى التناقض الرئيس مع المخزن وسياساته.. خصوصا وأن مبرّرات الاستمرارية ضدّ الاستبداد والفساد لازالت قائمة”.

كما أشارت نفس الوثيقة إلى “ضيق هوامش رئيس الحكومة في تحديد هيكلتها وتشكيلها”، رادّة السبب لـ “تداخل صلاحيات الحكومة والمؤسسة الملكية بمستشاريها”.. وعلّقت: “المراجعة الدستوريّة لـ1 يوليوز انتصرت لفائدة الملكية التنفيذية”.. قبل أن تزيد بأنّ ذات الدستور “لم يرق إلى تحويل السلطة التنفيذية من خادم للسلطة إلى ممارس لها”.. منتقدة دعوة البعض إلى “معركة التأويل الديمقراطي” ومطالبة بنصوص صريحة تترجم الديمقراطية إلى واقع بعيد عن “الصيغ الفضفاضة وفراغات تحتاج إلى معارك الترجيح بين التأويلات المفتوحة”.. زيادة على الدعوة لانتخابات ديمقراطية “جامعة بين الحرية والنزاهة” وتنعقد في ظل “الحصول على المعلومة والمعرفة وولوج خدماتها، وحرية الإعلام، وحرية التعبير، بالإضافة إلى حرية التنظيم.. والحياد السياسي للمشرفين..”.

الأمانة العامة لحزب الأمّة قالت أيضا بأنّ “النقاش اليوم لا يطال الانتخابات أو الحكومة وإنّما “هو نقاش في التأسيس الديمقراطي للدولة المغربية.. وبالتالي يلزم ترتيب النتائج السياسية على ذلك بدل التمادي في الغيّ السياسي.. كما أنّ الإصلاح والتغيير لا يمكن أن يتمّ بأدوات فاسدة أو بتقنيات التفافية..”.

واسترسل ذات البيان بالتعبير على كون “إنهاء التوتر السياسي والاجتماعي والمدني يستوجب دفع مستحقات الانتقال إلى الديمقراطية الآن.. بدء بإجراءات بناء الثقة، ومن أبرزها إطلاق سراح معتقلي الرأي والسياسة.. وإبعاد المفسدين والمتورطين في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان عن مراكز القرار السياسي والأمني.. ومعالجة الملفات الاستعجالية على مستوى التشغيل والبطالة، ورد الاعتبار للأحزاب الممنوعة بتسوية وضعيتها القانونية.. ووضع أسس دستور ديمقراطي يكون حده الأدنى إقرار نظام ملكية برلمانية، انتهاء بتنظيم انتخابات ديمقراطية في قوانينها وباستقلالية الجهات المشرفة عليها”.

‫تعليقات الزوار

22
  • فاعل جمعوي
    الجمعة 6 يناير 2012 - 00:42

    تغيير الدستور كان لعبة سياسية ذكية لاحتواء الغضب في الشارع وتسليم بعض مناصب الحكومة لاصحاب بنكيران كان لعبة أكثر ذكاء لاخماد الربيع المغربي في مهده.. فريق بنكيران أبرم صفقة سياسية على حساب المواطن المغربي الذي لن يلبث أن يحاسبه بعد أن يفيق من مخدر التغيير الوهمي ..

  • lamine au maroc
    الجمعة 6 يناير 2012 - 00:44

    pourquoi demander l'avis de ce monsieur est ce qu'apres toute cette période après le vote la nomination et la constitution du gouvernement tu arrive pour dire que c'est pas le cas .laissez nous tranquille et laissez les gens juger.je suis jeune marocain citoyen majeur vacciner jai le droit de juger comme vous mais avant voir ce qui va se passer .mais sincerement pas envie de prendre votre avis en consideration .vive le maroc vive le maro

  • abouinan
    الجمعة 6 يناير 2012 - 00:53

    c est faux celui qui dit que la majorité des partis n ont pas acheté les voix.c est faux celui qui dit que le doustour est respecté.c est faux celui qui dit que le train est bien placé sur ses rails .c est faux celui qui dit que le pourcentage de l ignorance est en baisse.c est de la folie de dire que nous sommes un pays démocrate sans juger l ancien gouvernement.c est faux de dire que les passassions se sont bien passés .ou sommes nous .tout se passe hassi massi (en cachette) .pour terminer je dis c est faux

  • amine
    الجمعة 6 يناير 2012 - 00:53

    صحيح أننا نحتاج إلى ممارسة سياسية تقطع مع اللغة الخشبية و الاساليب الالتفافية، نحن في حاجة إلى أن نكون صرحاء مع انفسنا و مع امتنا. اصبت أيها المناضل الأخ المرواني، كذلك نحن في حاجة ألى سياسة الصدق مع الشعب، الشعب الذي كان واضحا في مطالبه الاصلاحية، الشعب اغلبه قاطع الدستور و قاطع الانتخابات فلماذا الالتفاف على إرادته، المقاطعة مثلها مثل الإضراب، وسيلة احتجاجية باعتماد اسلوب الترك و عدم المشاركة لايصال رسائل بأن هناك خلل يجب معالجته، إذا كنا صادقين مع الشعب يجب أن نقول الحقيقة اليوم و ليس غدا، فالمغاربة ملوا و تعبوا من الانتظار و التسويف، و نخشى ما نخشاه كما تبين من خلال المؤشرات الاولية لتشكيل هذه الحكومة أنها حكومة ضعيفة بسببب التنازلات بالعشرات التي قدمها بن كيران قبل تنصيب الحكومة و هذا مؤشر لا يطمئن، و يؤكد أن دار لقمان ما زالت على حالها و ان بن كيران إما أنه يجهل بعض الحقائق الساطعة و هذه مشكلة و إما انه يكتشفها لأول مرة و هنا المصيبة أعظم

  • BENAHMED
    الجمعة 6 يناير 2012 - 00:58

    Les marocains en ont assez des reproductions médiocres du makhzen.

    En s’estimant intelligent de faire passer à l'opinion publique qu'il présente l'exception dans le contexte du printemps, s'est confirmé d'une stupidité inégalée. En effet, Cette posture a fait du simple citoyen marocain un homme averti, et un homme averti en vaut deux.

    Ce ci veut dire que le makhzen, en essayant de retarder la mise en place d'une constitution au niveau des attentes de la mouvance populaire, ne fait qu'alourdir la facture et que le prix à payer sera honoré tôt ou tard. Mieux vaut le faire avant qu'il ne devienne plus onéreux de s'en acquitter.

    La mouvance populaire comme l'a dit Marouani dispose de toutes les raisons pour ne pas s'arrêter et continuer à riposter dans toutes les rues du royaume.

  • مغربي متواضع
    الجمعة 6 يناير 2012 - 01:08

    ا لدمقرطية فرعتنة الرس بها حتى ولو الشواد ؤ الويطية كيطلب بالحقوق ديلهم والسي المرواني وانت مكرهتيش تكون مكن بن كيران باوك علن حنا قابلن بالحكم ديل بن يكران حيت حزب اسلام

  • الربطيين الاحرار
    الجمعة 6 يناير 2012 - 01:43

    ع اعاش الدكتور المرواني حرا ……………………الرميد الكرة في ملعبك ا………….انصار حزب الامة المقدرين حسب رئيسهم هنا في ايطاليا 10000منخرط عاش المرواني الرباطي .اياك يا امحند العنصر ان تقربه واعلم انها ستكون اخر مسمار سيدق في نعش الحركة اشعبية……………………والسلام

  • Abdou
    الجمعة 6 يناير 2012 - 02:50

    كلامك فيه تطويل وغير مفهوم وهذا لا يقتصر عيلك بل كل من ينتسب إلى حزبك. يبدو أنك لم تستسغ طرد المغرب للدبلوماسية الإيرانية من المغرب. وهذا ليس سرا أن لا يهدئ لك بال ككل من فقد أباه أو أمه.

  • حنظلة المغربي
    الجمعة 6 يناير 2012 - 09:26

    تحية لحزب الأمة المناضل.. الذي جعل شعاره هو المقاومة السياسية وليس المعارضة، لأن المعارضة تكون في نظام سياسي ديمقراطي، أما الاستبداد والفساد فلا يصلح لهما إلا المقاومة والكفاح، من أجل دولة مدنية ديمقراطية تعاقدية تحترم الحقوق والحريات..

  • متتبح للاحداث
    الجمعة 6 يناير 2012 - 10:31

    المعلم باكي تاي تريكل علينا تما. المثل كايقول: الي بغاها كاملا تايخليها كلها.

  • AMMOU
    الجمعة 6 يناير 2012 - 11:01

    AVEC UN FRANCHE DICUSSION,on PEUT ABOUTIR A L'ENTENTE BIEN QUE CERTAINES DIVERGENCES PERSISTENT.LE TEMPS,MANTENANT,EST LA RECONSTRUCTION. .

  • citoyen
    الجمعة 6 يناير 2012 - 11:45

    Vraiment juste et acceptable pour les democrates libre cést ca la democracie.bon analise merci Mr Mohamed El marouani.

  • mahanad
    الجمعة 6 يناير 2012 - 13:32

    المغاربة يفهمون جيدا و لكن للأسف الشديد حكامنا إما أنهم لا يريدون أن يفهموا أو أنهم لا يرغبون في أداء تكلفة الاصلاح و الانتقال و التغيير.

  • عبدالكريم
    الجمعة 6 يناير 2012 - 13:43

    إن المخزن لن ينجح في تمرير الزور والزيف مادامت هناك أحزاب وقوى سياسية تمتلك عمودا فقريا يتجسدفي حرصها على استقلاليتها .
    لن تنطلي الحيلة المخزنية على الشعب حكومة بنكيران حكومة الحاكم بامر غيره لن تطفئ الثورة التي تغلي تحت الرماد.
    لن ننشغل بماتفعله حكومة البارشوك يجب ان يعود النقاش الدستوري الى جدول أعمال القوى المناضلة، لأنه لا شرعية لاي حكومة في ظل دستور العبيد.
    الالتفاف المخزني على مستحقات الديمقراطية لن تدوم أكثر من سبع ايام الباكور وحينها طفيها يابنكيران

  • تلك الأيام
    الجمعة 6 يناير 2012 - 14:36

    صدق من قال إن حكومة اليوم هي حكومة عبد الإله اليوسفي

    فكلاهما :
    – دخل شريفا نظيفة اليدين يشهد له بالنضال والوطنية
    – دخل مؤمنا بإمكانية التغيير من موقع المكبل المسيطر على أفق اشتغاله
    – دخل بحسن نية وكان عازما على التغيير الشامل الحقيقي من داخل اللعبة

    وبحسن نية كذلك :
    – تنازل بقبول نتائج استحقاقات شكلية عرف أن المخزن متحكم في مجرياتها ونتائجها
    – قبل شروط "لعبة" التدجين : السقوف المنخفضة والحدود والخطوط الحمراء والطابوهات والإملاءات والتركيع والاهتمام بالشكليات والقشور والأعراض
    – قبل الامتثال لشرط "اللعيبة" الأساسي وهو الابتعاد عن الجوهر ولب معضلة البلاد وهو الاتفاقيات والامتيازات والميزانيات والمستبدون واللصوص والمفسدون الكبار
    – قبل تشكيل حكومة مكبلة بالشروط التعجيزية

    الفرق الوحيد بينهما حتى الآن هو أن اليوسفي:
    – قرر المضي قدما

    فكيف خرج اليوسفي من "اللعبة" بعد 5 سنوات؟
    اليوسفي الآن
    – مقتنع باستحالة التغيير الشامل الحقيقي المنشود بوجود هياكل ومناصب غير دستورية ودستور مفصل ليزكي الهياكل غير الدستورية
    – مستنزف ولم يعد في أعين الناس ذاك الشريف نظيف اليدين الذي يشهد له بالنضال والوطنية

  • yara
    الجمعة 6 يناير 2012 - 15:32

    j 'espère que vous laisse Mr benkirane travail tranquille après vous donne des remarques .

  • عبد الحميد
    الجمعة 6 يناير 2012 - 16:00

    تستمد الحكومة ناجعتها في الدساتير المقارنة من الممكنات الدستورية التي تتوفر لها داخل متن النص الدستوري، فكلما كانت صلاحياتها الدستورية واضحة وواسعة، كان عملها ناجعا وكانت قدرتها كبيرة للتصدي للمشاكل الكبرى والمعضلات الاقتصادية والاجتماعية، وارتفع منسوب الحكامة في تدبيرها للشأن العام، وكلما كانت ممكناتها ضعيفة وغير واضحة أو متداخلة مع سلطة أخرى ، كان عملها متعثرا وقدرتها ضعيفة في تنفيذ برامجها ومواجهتها المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والتدبيرية فعلى الرغم من أن الفقرة الثانية من الفصل 47 تعطي لرئيس الحكومة المعين صلاحيات اقتراح الهيكلة الحكومية واقتراح فريقه، وعلى الرغم من كون شرعية التنصيب أضحى من اختصاص البرلمان بموافقة أعضاء مجلس النواب بالأغلبية المطلقة على البرنامج الحكومي، يبقى اقتراح رئيس الحكومة متوقف على موافقة الملك. فعلى الرغم من حذف التنصيب المزدوج المعمول به في الدستور السابق لوحظ أن صلاحيات السيد بنكيران اعترضتها عدة اكراهات في الممارسة. ويستنج أنهوامش رئيس الحكومة في تشكيل فريقه ضعيفة جدا كما يؤكد ذلك الواقع فالنتائج بمقدماتها

  • عصام
    الجمعة 6 يناير 2012 - 16:42

    تحية لحزب الامة المناضل على درب الحرية

  • هدى
    الجمعة 6 يناير 2012 - 22:04

    حزب الأمة : العهد لشعبنا وللشهداء والضحايا ومعتقلي الرأي والسياسة… وعهدنا لهم هو الوفاء لهم ولمطالبهم العادلة حتى تحقيق مغرب الحرية والكرامة والعدالة
    عن البيان

  • jeune du 20 fevrir
    الجمعة 6 يناير 2012 - 22:10

    لقد اعجبتني اللهجة الجريئة و الصريحة التي تحدث بها حزب الامة فلطالما كانو مستعدين لنصرة شعبهم المظلوم والان اهنؤهم واشكرهم على قرارهم المساند لحركة 20فبراير بخلاف بعض الجهات التي تخدم اجندات المخزن بطريقة مباشرة او غير مباشرة اتمنى ان يستمر حزب الامة على هذا المنوال و تحية نضالية

  • المصطفى
    الجمعة 6 يناير 2012 - 22:24

    الكثير ممن يملؤون الساحة اليوم بلغطهم وتحاليلهم لا يقدرون ولا يجرؤون على إخراج مثل هذه التحاليل والمواقف. فأنا أحيي هذا الحزب المعتدل والنير على مساره وعلى صموده وعلى شرفه..
    التغيير بهذا البلد آت لا محالة، ورعاة الفساد والإستبداد لن يقدروا على التخفي وراء الخداع والأكاذيب إلى الأبد.. وهذا التغيير سيصنعه أبناء هذا الوطن الشرفاء وأصحاب المبادئ الراسخة، ومن لم يعتبر من أمثاله من المجرمين بحق شعوبهم في بلدان أخرى فسيكون مآله مشىابها لمآلهم.
    ..
    ..
    ..
    وعهدنا عهد الوفاء والصمود والبقاء على الطريق لحين انتزاع حقوقنا كاملة، بعز عزيز أو بذل ذليل..

  • karim
    الجمعة 6 يناير 2012 - 23:41

    حزب الامة خط المقاومة المدنية من أجل المستضعفين والمحرومين.
    حكومة بنكيران ستسقط بعد عام ونصف لان الازمة أعمق من أن يحلها بارشوك. تحتاج الى تغيير السيارة ككل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 14

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة