مجموعات التفكير: صناع القرار في حاجة إلى منتجي الأفكار

مجموعات التفكير: صناع القرار في حاجة إلى منتجي الأفكار
الجمعة 3 فبراير 2012 - 14:31

باتت مجموعات التفكير في البروز شيئا فشيئا، وبدأت تمارس نوعا من التأثير على النقاش السياسي الجاري والإختيارات العمومية للبلاد بالرغم من أن تأثيرها لا يبدو واضحا بما فيه الكفاية لدى الجمهور.

ولا يبدو أن هذه المجموعات، المتوزعة ما بين باحثين أكاديميين وقوى إقتراحية، تقتصر على أن تكون آخر صيحة من صيحات الموضة في سياق دولي يطبعه عدم اليقين، بالرغم من أنها تبعث على الكثير من التساؤلات بشأن مدى استقلاليتها ونشاطاتها ذات الطابع الإستباقي ناهيك عن سطوتها ونفوذها.

ويرى الباحث السياسي عبد الرحيم المصلوحي، أن هذه المراكز ، التي لا تنبثق بالضرورة من التيارات السياسية التقليدية، تتموقع ضمن خانة “الفاعلين الأساسيين في اللعبة السياسية”، مثمنا وجودها البارز بالمشهد الوطني والدولي.

ويضيف أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “هذه الظاهرة على وشك التوسع ببلادنا، وتقول الكثير بشأن فتح مسلسل اتخاذ القرار بالمملكة، بشكل متدرج إلا أنه مؤكد”.

ويتماشى هذا التحليل مع خلاصات تقرير (كلوبال غو-تو ثينك ثانك) الصادر عن جامعة بينسلفانيا (الولايات المتحدة) بشأن ترتيب مراكز مجموعات التفكير الأكثر تأثيرا في العالم ، التي يتوفر المغرب على 11 مركزا من ضمنها مركزان على لائحة المراكز الثلاثين الأولى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)، ويتعلق الأمر بمركز الدراسات والأبحاث في العلوم الإجتماعية ومعهد أمادوس.

ومع ذلك، لا مناص من الإعتراف بكون هذه المجموعات تظل حكرا على البلدان المتقدمة حيث تلعب دورا حاسما في انتقاء الملفات المتعلقة بمختلف القطاعات وبعث الروح في الحياة السياسية والثقافية.

ويلاحظ رئيس المعهد المغربي للعلاقات الدولية، جواد الكردودي، أن المجموعات “الأكثر تأثيرا توجد بالبلدان المتقدمة لأن المشكل الرئيسي يكمن في التمويل”، مبرزا أنه “لكي تكون مجموعة تفكير ما ناجعة، فإنها ملزمة بالتوفر على باحثين مداومين تتم مكافأتهم بشكل جيد”.

حان الوقت لتوضيح الخيارات في مواجهة حالة عدم اليقين

لقد أضحت الجهات الصانعة للرأي،كوسائل الإعلام، ومجموعات التفكير، والمنظمات غير الحكومية، والمنتديات الإلكترونية، فاعلة لا محيد عنها في السياسات العمومية الوطنية.

ويوضح الكاتب العام للجمعية المغربية للعلوم السياسية، السيد المصلوحي، أن “تموضع مجموعات التفكير يكتسي خصوصية في بعض الجوانب، ذلك أن دورها لا يكمن فقط في تسهيل الولوج الى المعلومة، وإنما على الخصوص في بلورة الحكم العام عبر نقاشات مستندة الى مكتسبات العلم والخبرة” .

واعتبر أن بروز هؤلاء الفاعلين غير الحكوميين يعتبر أمرا طبيعيا جدا لا سيما أن الظروف الحالية تفرض وجود مراكز للتفكير وتتطلب توضيح الخيارات التي يتعين اتخاذها في ظل سياق يتسم بعدم اليقين والسيولة الظرفية”.

واستنادا الى هذا الخبير، فإن مجموعات التفكير المغربية، عبر شبكاتها وأعمالها والمواضيع التي تتناولها، “تلقي بثقل حاسم على النقاش العمومي”.

ويمكن في هذا السياق ايراد نموذج المعهد المغربي للعلاقات الدولية، ومجلس التنمية والتضامن، ومعهد أمادوس، ومركز الدراسات والأبحاث في العلوم الإجتماعية الذي أنشئ في أواسط التسعينيات ليصبح أحد مجموعات التفكير المغربية ذات الإشعاع الدولي بحكم انتمائها للعديد من الشبكات الأورو-متوسطية.
ويظل التساؤل قائما حول ما إذا كان بروز هذه المجموعات لا يعكس في حد ذاته العجز الحاصل في مجال البحث الجامعي، وعلى وجه الخصوص تراجع دور الأحزاب السياسية.

وتجمع مختلف الأطراف على القول إنه، خلافا للفاعلين الجامعيين والحزبيين، فإن هذه المجموعات تعمل على الربط بين التأمل الأكاديمي والفعل السياسي.

يقول السيد المصلوحي: “لا أعتقد أن بروز هذه المراكز يرجع الى ضعف ما في القوة الإقتراحية والبرامجية لدى الأحزاب”.

ويمكن الجزم بأن لكلا هذين الفاعلين مجاله الخاص: إنتاج وتوزيع المعرفة بدرجة موضوعية بالنسبة للطرف الأول، وبلورة الخيارات السياسية من زاوية حزبية بالنسبة للطرف الثاني. وانطلاقا من وجهة النظر هاته، فإن المجال مفسوح أمام الإغناء والتكامل في العمل بدل الإنابة والتعوض .

ويوضح السيد الكردودي أن تأثير مجموعات التفكير في مجال العلاقات الدولية بدأ يظهر، في الأعوام الأخيرة، بشكل كبير في مسلسل اتخاذ القرار، مشيرا على الخصوص الى لجوء القطاعات الوزارية الى خبرة هذه المجموعات.

الأبحاث المستقلة من أجل رؤية أفضل

يكشف الميل الحالي الى اللجوء المتكرر لهيئات ولجان وطنية لتحديد الإصلاحات الأخيرة بالمغرب مدى العزم المتزايد للسلطات العمومية على وضع ثقتها في خبراء ونخبة من المثقفين من أجل بلورة خيارات عمومية.

ويشير السيد المصلوحي الى أنه أصبح من المألوف أن تعتمد قطاعات وزارية على تقارير خبرة تنجزها مجموعات أبحاث أو على الخلاصات النهائية الصادرة عن منتديات دولية بشأن قضية تدخل في طاق اختصاصاتها من أجل تسطير برامجها وسياساتها.

ويضفي مبدأ الإستقلالية، الذي يكسب أعمال مجموعات التفكير طابع الجدية والمصداقية، أهمية بالغة على وظيفة إنتاج الأفكار بهدف صياغة رؤية موضوعية أمام أصحاب القرار وتكريس نقاش حقيقي وبناء.

‫تعليقات الزوار

19
  • hassan
    الجمعة 3 فبراير 2012 - 15:34

    لا يوجد تفكير يمر الى الخير جميع الافكار تدور في دائرة الكل مريض حتى من يصنع الفكرة لازم تحرير النفوس من الشر اولا الفكرة الدى تصنع الشئ الجميل محصورة في الفرد والفرد لا يعطي شئ وحدو الى المجتماع

  • مصطفى ولد الغسال
    الجمعة 3 فبراير 2012 - 15:47

    بسم الله الرحمن الرحيم. ولا يدوم الملك الا للواحد القهار رب العالمين .حسبنا الله ونعم الوكيل فعسى ان يرسل عليه ربي غضبا او تنزل به نازلة فيبتعد عن هدا
    من هو الدى استقبل بالامس غير بعيد الافعى الاسراءيلية التى لاتزال ايديها ملطخة بدم الفلسطنيين سيقلون ابن ال فاس ومن له كل هده القصور والممتلكات
    التي يعرفها العادي والبادي سيقولون كلها خالصة لاهل فاس ومحرمة ما دون دالك

  • هوري
    الجمعة 3 فبراير 2012 - 16:03

    مرحبا بكل اضافات نوعية,,,تمكن للايجابية,,,وتمنح اكبر الفرص للعقل النقدي العملي,,,وتدرك ان الانفتاح على كل التجارب والخبرات الانسانية مضمونه ادخال المجتمعات في التسابق نحو الابداع وليس رهنه لمزيد من تكريس الانشطار والافكار الميتة,,,
    وادعو بالمناسبة كل هؤلاء الشرفاء ان يفتحوا وينفتحوا على المخطوطات نبعا لتخصصاتهم ويؤسسوا لعهد جديد في الاعتزاز العملي بصفحاته المشرقة,,,التي ستساهم بالجهد والبحث العميق في عطاءات متميزة,,,
    لا للايديولوجيا بمعناها القدحي,,,نعم للعمق والموضوعية والعلمية والمنهجية,,,,
    بالتوفيق,,,,

  • جمال بدر الدين
    الجمعة 3 فبراير 2012 - 16:43

    المصالح العليا للوطن والمواطنين أولا،وهي لا توجد في التطبيع مع الصهاينة على كل حال،وعلينا أخذ العبرة مما يعيشه العالم من أزمات كانوا هم السبب فيها لأنهم هم الذين ورطوا الأمريكيين والأروبيين كي يحاربوا نيابة عنهم في العراق وأفغانستان وغيرها،ويحافظوا هم على براءة الأطفال الصغار التي تخفي وراءها مجرمين محترفين،وهذا المنتدى المسمى"أماديوس"مهمته وهمه الأول والأخير هو النجاح في التطبيع مع الكيان الصهيوني ضدا على إرادة المغاربة…إن هذه المجموعات التي تفكر إنما تفكر في مصالح لا تعني أبناء الشعب ولا تعنى بالسيادة الوطنية…إن مثل هذه الأمور يجب أن تخضع للاستفتاء الشعبي،فلا أحد اليوم أقوى من إرادة الشعب ولا أحد مخول له أن يفكر في مصلحة البلاد والعباد بعيدا عن هذه الإرادة لأنه يوما ما سوف يصطدم بها،وعلينا أن نستقرئ التاريخ ونأخذ الدرس من الوقائع التي تجري الآن في الشقيقة مصروفي كل بلادنا ولننظر إلى ماذا أدى بها التطبيع المجاني الذي لم يأخذ مصالح الشعب والأمة بعين الاعتبار..لا تتركوا الأطفال يلعبون بمصير الشعب والأمة،وإلا فإن الثمن الذي سوف ندفعه من كرامتنا وسيادتنا وحريتـنا وأمننا سيكون غاليا.

  • sdfqsdf
    الجمعة 3 فبراير 2012 - 16:50

    "باتت مجموعات التفكير في البروز شيئا فشيئا"؟!!
    لواه باتت في البُراز…. و يكون عندكم أسلوب بعدة عاد قربو للكتابة
    عدا ذلك المقال يطبعه الحذور المبالغ فيه لأحكام قيمة غير مبررة، يفضح الإعجاب و الإقرار بهذه المجموعات، مجموعات التطبيع مع المجرمين الصهاينة أمثال مجرمة الحرب تسيبي ليفني (أفنى الله عمرها و انتقم لأطفال غزة الرجال منها هي و من والاها)،بغض النظر عن طابعه "التعميمي-الإطلاقي" اللذي يبين مرة أخرى أن المقال يمنح لكافة المجموعات صفة "حسن النية" و يشركها كلها في المديح المركز المتقاطر من المقال.
    "…ويضفي مبدأ الإستقلالية(بل تسيب و تبعية لتيارات خارجية و جَرٌّ إلى المجهول)، الذي يكسب أعمال مجموعات التفكير طابع الجدية والمصداقية(التعميم)، أهمية بالغة على وظيفة إنتاج الأفكار بهدف صياغة رؤية موضوعية(ما علاقة الإستقلاللية بالموضوعية؟!! و هل كل المجموعات مشتركة في هذا الهدف؟!! أليس في ذلك تكريس لسياسة النخبوية؟!!) أمام أصحاب القرار وتكريس(???) نقاش حقيقي(???) وبناء(???)."

  • مهاجر
    الجمعة 3 فبراير 2012 - 17:58

    كم من مرة جاء ابراهيم الى الامارات يسعى من الاماراتيين ان يدعموه ماديا حتى يدعو الصهاينة الى مؤتمره لكن لم و لن يدعموه , و المؤسف في الموضوع حتى السفارة المغربية بأبوظبي تساعده في الدعاية عن بعض المؤسسات الاماراتية , الموضف في السفارة دائما في خدمة أبناء الفاسي , المفروض ولائهم يكون للشعب المغربي و للملك

  • HDIDANE
    الجمعة 3 فبراير 2012 - 18:09

    Hellow ,2012 ne sourit plus à votre famille ton papi est parti,ton oncle a couler le titanic qui transférait l'équipe national,les suivants feront surement leurs valise car plus de pouvoir pour se protéger ,allez faite vite le prochain vole à destination x est à minuit pile comme ça vous laisserez le nouveau gouvernement travailler sans que vous méliez des taches qui lui incombent ( attafkir etc) au nom de qui vous parliez..

  • مغربية
    الجمعة 3 فبراير 2012 - 18:12

    ف المغرب يوجد مجموعات التفكير و مجموعات التهجير و مجموعات التحرير و مجموعة التكفير و مجموعات التقدير و مجموعات التغرير و مجموعات التمرير و مجموعات التكوير و مجموعات التبدير و مجموعات التنوير و مجموعات التقرير ومجموعات التحوير ومجموعات التفسير و مجموعات التبرير و مجموعات التقزدير و مجموعات التسمسير،

    غير هاد المجموعات كاين لي كيشتغل ف النور و كاين لي كيشتغل ف الخفاء
    و كل واحد منهم كيضرب على عرامو، داكشي باش عمر ميكون عندنا مشروع مجتمعي موحد،

  • أنير الريفي مغربي
    الجمعة 3 فبراير 2012 - 18:48

    مجموعات للتفسيد ليس للتفكير الناتج و البناء..
    مجموعات للتفسيد الصالح العام والسطو على مقدرات الشعب..
    هذه المجموعة التي تخصصت في الإفساد الفكري ليس التفكير بمعنى الكلمة للفظ..
    يجب أن تخجلي يا:Silicon Valley في San Francisco en Californie التي تنشأ فيها مقاولات في مساحة لا تتعدى بعض أمتار و بعد سنين معدودة ومحدودة قليلة تصبح مقاولات متعدد الجنسيات لا مجال لذكر الأسماء الساطعة عالميا..
    منذ متى الفاسيين يفكرون لمصلحة الشعب المغربي؟
    منذ متى فنادق 5 نجوم تنتج أفكار جيدة و لصالح المصلحة العامة؟
    المغزى تكمن كليا في من ينظم ذلك الملتقى وهو إبن أبيه الشبل الفاسي و الطفل المدلل من طرف الزمرة ،وأخيرا في طنجة و فواتر النزهة و الإستجمام… وليس التفكير تدفع من طرف الميزانية العامة والشعب المغربي المساهم الأول طبعا…التفكير الصالح و النافع يبدأ من القواعد

  • driss
    الجمعة 3 فبراير 2012 - 19:46

    cette famille ,ils sont partout a cet age la et déjà a ce poste ,sans ses parents ça serais impossible ou l’expérience et les compétence ,mais ça ne durera pas le jour viendra pour le grand nettoyage et le peuple marocain prendra son destin en main et avec ce nouveau gouvernement nous sommes sur le bon chemin et bon réussite a monsieur mustapha arramid

  • Hamid
    الجمعة 3 فبراير 2012 - 20:15

    Une autre association de plus.

  • abdessamad
    الجمعة 3 فبراير 2012 - 20:22

    Salam pour moi , quand je vois une photos de l’une de ces tètes de fassi fehri (…) j’ai la rage car on crois que le Maroc c’est a eux seuls et qu’ils sont les seuls qui ont fait des études alors que dans le diaspora marocain il y en a qui son plus compétents qu’eux et qui sont prêt à servir le pays qu’ont aiment sans parler des diplômés qui survivent au Maroc mais …. Alors du changement au Maroc je n y crois pas et le nouveau gouvernement ne pourra rien faire tant le lobi de certaines familles (que le protectorat a laisse pour toujours avoir la mains mise sur le Maroc ) s’accaparent tous les postes clé dans l’économie l’administration marocaine. Comment s’en sortir ???

  • Lhouss
    الجمعة 3 فبراير 2012 - 21:37

    Amadeus est sioniste et ce gamin fassi a interet de se retirer complétement de la scène et de laisser la pensée à ceux qui la méritent (généralment oulad ch3b dont la plupart sont dans les pays étrangers) ce petit a osé humilier tout un peuple en ramenant la criminelle livni et d'autre sionistes au Maroc (quel honte) FISTON le Maroc a changé et les marocains aussi, cherche donc un visa pour Israel

  • hassan
    الجمعة 3 فبراير 2012 - 22:12

    كيف يمكن لفتى مدلل
    كبر بالشكلاطة باهضة الثمن أن يقرر مصير شعب
    نحن كشعب لن يفهم مطالبنا سوى واحد من جلدتنا
    ( تزاد فصبيطار الحومة ؛ قرا فمدارس حكومية ؛ بات ما مرة ما جوج فكوميسارية والأهم من هذا كله كافح وحصل على شهادة عليا بالرغم من المعيقات والمطبات التي وجهها في حياته
    سير أولد لفهرية راك معمرك نعستي شي نهار واكل قتلة ديال لعصى ونت صغير حيث باك ما لقاش باش يخلص لما والضو وبرد فيك جنونوا ههههههههه

  • هوري
    الجمعة 3 فبراير 2012 - 22:44

    في تعليقي رقم 3 لم اكن انوه بالصفقات المشبوهة او الذين يعملون بالوكالة والنيابة ليمكنوا للتطبيع والترويج للانبطاح تحت مسميات وشعارات وعناوين مغرية فهولاء منسوب الوعي المتنامي داخل الامة سيضعهم في مكانهم الذي يناسبهم( ومهما تكن عند امرئ من خليقة وان خالها تخفى على الناس تعلم)
    ولكن تعليقي كان موجها للشرفاء المعنيين بمستقبل الامة’’’
    ارجو النشر

  • said raji
    السبت 4 فبراير 2012 - 10:20

    الفاسي وقهرتونا سيرو صرفو فلوس الشعب لجمعتو في اوربا وفوتونا عليكم

  • max
    السبت 4 فبراير 2012 - 10:43

    Les groupes de réflexion ont toujours existé car l’incertitude est un caractère inhérent à toute action de l’homme que ça soit dans les domaines économique, sociaux, politiques et même dans les guerres. Seulement voilà dans les pays arabes y compris le Maroc, c’est groupes existent mais, leur réflexion et leur idées sont importées et ne s’adaptent que trop rarement aux réalités de ces pays et de ce fait ces groupes de réflexion n’ont jamais pu imposer ou même prévaloir le bien fondé de leurs idées et parfois parmi les organismes étatiques ou non qui les ont engagé pour faire justement de la réflexion et cette situation ne va pas changée c-a-d, on continuera à créer des groupes de réflexion qui importeront des idées inadéquates dans l’espace (c-à-d pour le pays) et dans le temps ( c-à-d le même historique du pays)

  • rachid-usa
    السبت 4 فبراير 2012 - 15:05

    « ٕاذا فعلت ٔامتي خمس عشرة خصلة فقد حلبها البالء . قيل : وما هي يا رسول اهلل ؟ قال : ٕاذا كان المغنم دوال (ٕاذا توزعت األرباح بين األغنياء فقط وكذا ٔاصحاب النفوذوالسلطة) ، وٕاذا كانت األمانة مغنما ، والزكاة مغرما ، ؤاطاع الرجل زوجته ،وعق ٔامه ، وبر صديقه ، وجفا ٔاباه ، وارتفعت األصوات في المساجد ، وكان زعيم القوم ٔارذلهم، ؤاكرم الرجل مخافة شره ، وشربت الخمر ، ولبس الحرير ، واتخذت القينات والمعازف ، ولعن ٓاخر هذه األمة ٔاولها ، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء ، ٔاو خسفا ، ٔاو مسخا « ( المنذري ،ٕاسناده صحيح ٔاو حسن ٔاو ما قاربهما)

  • Docteur X
    السبت 4 فبراير 2012 - 19:10

    Pourquoi on oublie facilement nos grands penseurs comme PROFESSEUR EL MANDJRA QUI A PREVU TOUT CE QUI ARRIVE ACTUELLEMENT DS LE MONDE ARABE DEPUIS PLUS DE 20 ANS. IL SUFFIT DE LIRE SES LIVRES QUI SONT ENCORE DS TOUTES LES BIBLIOTHEQUES………

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 1

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 2

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 20

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 9

جدل فيديو “المواعدة العمياء”