مازال المستقبل مبهما لدى الاتحاديين، فمجددا تقرر تأجيل اجتماع المكتب السياسي، الذي برمج يوم أمس الخميس، محتفظا بخصومة معلنة بين الكاتب الأول إدريس لشكر و11 عضوا من القيادة، فضلا عن فروع جهة سوس ماسة.
وللمرة الثانية تواليا تقرر تأجيل الاجتماع المخصص لنقطتين أساسيتين، وهما البت في ملف النقاش الدائر بين أعضاء من المكتب السياسي والكاتب الأول إدريس لشكر، فضلا عن إبداء وجهات النظر بخصوص قانون 20.22.
وترقب الاتحاديون اجتماع المكتب السياسي، الخميس، بعد أن أعلنه لشكر في وقت سابق، لكن مصادر حزبية أكدت إلغاءه مجددا دون سبب مقنع؛ فيما نفى صوت مقرب من القيادة ذلك، معتبرا أن التأجيل جاء بطلب من بعض أعضاء المكتب.
وأضاف المصدر، في حديثه مع جريدة هسبريس، أن بعضا من 11 عضوا الغاضبين طلبوا بدورهم التأجيل، لظروف مختلفة، مسجلا أن الاجتماعات تنعقد دائما، لكن بخصوص التي خصصت لمناقشة مواضيع بعينها هذه هي المرة الثانية التي تلغى إلى حين.
وسجل مصدرنا أن الاجتماع المرتقب يخصص لثلاثة مواضيع رئيسية، أولها التعاطي الحكومي مع جائحة كورونا، ثم النقاش الدائر حاليا بين أعضاء الاتحاد الاشتراكي، ثم مشروع القانون 22.20 المتعلق بتنظيم مواقع التواصل الاجتماعي.
ويقول عبد الواحد متوكل، أحد أبرز الوجوه المعارضة لإدريس لشكر، إن جهة سوس ستجتمع بدورها اليوم للتداول بالأساس في الوضعية الراهنة التي يعيشها البلد والحزب، مؤكدا أن الهشاشة باتت بارزة على الاتحاد، واتضحت من خلال غياب اجتماع المكتب السياسي.
ويضيف متوكل، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنه لمدة 3 أشهر متوالية لم يجتمع المكتب السياسي للحزب، وقد جرى التأجيل مجددا لأسباب غير معلومة، مؤكدا أنه من غير المعقول مرور البلاد من فترات مثل هذه دون نقاش داخلي.
ويرجح المعارض الاتحادي كون لشكر يمنع عقد الاجتماع للرفض الشديد الذي يقابل به الناس قانون 20.22، وكذا إمكانية رمي الوزير بنعبد القادر الكرة في ملعب القيادة، بحديثه عن تشاور مسبق قبل تبنيه المشروع وزاريا.
on est une famille qui était toujours pour la rose depuis 1975 date de sa création mais à cause de que ce Lachgar qu'on a cessé la politique bien avant le scandale 22-20
عيب وعار ان يشارك حزب عريق في محكومة تصدر قوانين تضرب في المكتسبات التي ناضل من اجلها شرفاء الحزب الذن قدموا الغالي والنفيس. زعامة الحزب قامت وتقوم ببيع مبادئ الحزب بثمن بخس. هم ساءرون مع حزب الظلام للاجهاز عن ما تبقى من حقوق وحريات المواطنين والمواطنات.
الاحزاب المغربية كلها ما هي الا دكاكين بيع الاوهام للموطنين، ولا يخفى على اي مواطن مغربي بأن الاحزاب السياسية المغربية كلها لا تروج الا مغالطات ووعود كادبة و اوهام لا غير
لدالك سيأتي زمن ليس ببعيد لن يقدر المواطن التفكير في الانتخابات و حتى الاقتراب منها
الحزب الّذي تنكّر لأسسه ومبادئه و انساق شيوخه و مريدوهم المقرّبون مع التّراتبية و النّفعية والتّهافت وراء احتلال مواقع الإنتهازية و اكتساب النفوذ و كنز الأموال بالقناطر المُقنطرة، ماذا يُمكن للمرئ أن يسمع في الطّابق العُلوي لعمارته، إلاّ ضجيج التّدافع والتّنافر وتضارب المصالح الضّيقة وصدى التّصدع والإنشقاق. الأيّام المقبلة ستُعرّي مرة أخرى على ما بداخل طيّات كلّ ذلك.
Le mal est déjà fait aux Marocains avec votre fameux projet condamnant la liberté des citoyens à jamais
بذكاء خارق استطاع النظام ترويض وتركيع هذا الحزب الذي شاكس طويلا لما كانت تصونه أيادي أمينة في الثمانينات. أما اليوم وبعد تمكين الحزب لأناس يتخذون النضال مطية لبلوغ مصالحهم الشخصية( لشكر)-وهادي راه باينة لعمى فظلمة -فما نراه أمامنا إنما هو بقايا الاتحاد الاشتراكي. وليس الاتحاد الاشتراكي.
اقتراح مشروع القانون 22.20 المتعلق بتنظيم مواقع التواصل الاجتماعي من
طرف الاتحاد الاشتراكي جعله حزبا لا يمثل امجاد ونضالات الحزب التاريخية
واصبح حزبا ميتا لدى الشعب
ولكي يعود الحزب الى مكانته التاريخيه عليه باقالة قيادة مكتبه السياسي الذين
يتاجرون بالحزب لمصالحهم ولعائلتهم بدلا الدفاع عن مصالح الشعب فالحزب
يحتاج الى قيادة مناضلة مخلصة يثق فيها الشعب
لشكر دخل إلى الحزب وهو يحمل حقد في قلبه للمغاربة وحرياتهم . ولا يهمه الا مصالحه الشخصية . وبالتالي فهدا الشخص بمتابة قنبلة موقوتة . ستعصف بالمستقبل الانتخابي لكل من ينتمي للحزب . لشكر مازال بدائي يريد إرجاع المغرب إلى عصور الضلمات وهدا يرفضه الشلرع. يجب تشبيب الحزب ووضع قانون ديمقراطي بتحكم في إدارة الحزب أو تعديله لما يضمن مشاركة الجميع في تسييره .
أنصح كل مغربي شريف أن يتجنب شرورا يطلق عليها عبثاً أحزاب. والسبب هو توجهاتها التي تتسم باﻹنفرادية في التحكم واﻹقصاء الممنهج لكل من يناقش واﻹستغﻻل الوحشي للمناصب واﻹستغناء الفاحش للثروات ونبذ كل المبادئ اﻷخﻻقية والدينية والوطنية. فمن يرى أن هناك حزباً يحبنا ويحترمنا ويعمل لصالح الوطن والمواطن فاليرشدنا إليه وله جزيل الشكر.
اصبح هاد الحزب في خبر كان. رحمة الله عليه
الإتحاد الإشتراكي كان حزبا حينما كانوا فيه رجال أما اليوم و ليس اليوم بمعناها الحقيقي بل المجازي ،و لا خير فيهم و ليس حزب الإتحاد بل جل الأحزاب المغربية من ألفها إلى يائها يقولون ما لا يفعلون
هذا حزب لم يعد يشغل بال الناس، لأن أصبح فيه شخص واحد هو إدريس الشكر وليس فيه مكتب سياسي ولا هم يحزنون،
على اعضاء المكتب السياسي ان يتشبتوا بعقد اجتماع استتنائي ويعقدوا اجتماع استتنائي للمجلس الوطني واقالة لشكر وبن عبد القادر وكل من ساهم في تحريف الحزب عن خطه والا على الشعب المغربي ان لايصوت على الاتحاد فى الانتخابات المقبلة