مجلس النواب يطوّر "الخدمات الإلكترونية" عبر تطبيقين هاتفيين

مجلس النواب يطوّر "الخدمات الإلكترونية" عبر تطبيقين هاتفيين
الخميس 6 غشت 2020 - 21:00

أطلق مجلس النواب طلب عروض أثمان مفتوحة من أجل تصميم وإنجاز تطبيقين محمولين؛ الأول موجه إلى العموم والثاني وظيفي خاص بأعضائه، إضافة إلى خدمات الصيانة الخاصة بهما، وذلك بكلفة تقديرية تناهز 100 مليون سنتيم.

وحسب المعطيات المنشور في وثائق طلب العروض الذي أطلقه مجلس النواب والمتوفرة على موقع الصفقات العمومية، من المرتقب أن يتم فتح الأظرفة الخاصة بهذا الطلب يوم 29 شتنبر المقبل.

بخصوص التطبيق الأول، أوضح مجلس النواب أنه سيكون موجهاً إلى العموم ويمكن استخدامه على الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية في بيئات Android و iOS، والهدف منه ضمان التواصل بين المواطنين وممثليهم في مجلس النواب.

وسيُتيح هذا التطبيق لمستعمليه التفاعل مع مُقترحات ومشاريع القوانين التي توجد قيد الدراسة في مجلس النواب، وإرسال توصيات وآراء حول مواضيع جدول الجلسات العامة، ومتابعة عمل المجلس من خلال أشرطة الفيديو والأخبار.

وأوضح مجلس النواب أن هذا التطبيق من شأنه تقديم خدمات إلكترونية ذات قيمة مضافة تتكيف مع بيئة الهاتف المحمول، إضافة إلى خاصية فتح حساب في التطبيق للتفاعل مع البرلمانيين حسب الدوائر الانتخابية المرغوبة فيها.

وسيُوفر التطبيق لمستعمليه مُستجدات مجلس النواب وأجندته، ولائحة البرلمانيين حسب كل دائرة انتخابية، وإمكانية البحث عن أي برلماني من خلال خريطة تفاعلية، إضافة إلى إمكانية طلب لقاء مع برلماني أو تلقي ومتابعة مستجداته.

كما يمكن لمستعمل التطبيق اقتراح أسئلة على البرلمانيين، وطلب توضيحات بخصوص مواضيع مهمة وعاجلة؛ وذلك في إطار مهمة البرلمان في مراقبة العمل الحكومي وتقييم السياسات العمومية.

ويُراد من التطبيق أيضاً إتاحة التسجيل في سجل الجمعيات لدى البرلمان، وطلب زيارة إلى مقره أو الحصول على تدريب أو الاطلاع على الأرشيف الخاص به أو طلب وثيقة برلمانية أو المشاركة في اجتماع رقمي منظم من طرف البرلمانيين.

أما التطبيق الهاتفي الثاني، فهو وظيفي مُوجه فقط إلى أعضاء البرلمان، ويوضح طلب العروض أن هذا التطبيق يجب أن يكون “آمناً بشكل جيد ويقدم لهم عدداً من الخدمات عالية القيمة تتوافق مع الميزات المحددة للأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة”.

وسيُمكن هذا التطبيق البرلمانيين من التقدم بمقُترحات قوانين رقمياً، والاطلاع على مشاريع القوانين والمقترحات، والنصوص التشريعية المصادق عليها من طرف البرلمان، إضافة إلى التعديلات التي تُقرها اللجان، والتقارير والدراسات المتوصل بها من طرف المؤسسات الدستورية.

كما سيضع هذا التطبيق بين أيدي البرلمانيين إمكانية تتبع الأنشطة الدبلوماسية والندوات واللقاءات، ومتابعة مقترحات الجمعيات بخصوص النصوص قيد الدراسة في مجلس النواب، والإجابة عن تعليقات المواطنين.

‫تعليقات الزوار

13
  • الموكل والممثل
    الخميس 6 غشت 2020 - 21:13

    كان الاولى ان يؤسس مجلس النواب مدرسة لتكميل التعليم لبعض النوام ،حتى يستطيعون التوقيع باصابعهم، كما يستحب أن يخصص لبعضهم دروسا إضافية في مجال القانون والإدارة والتدبير وفي العلاقات الخاصة بموكليهم الذين صوتوا عليهم ..أما الهواتف والتطبيقات فهي أمور خاصة، من شانها ان تبعد الممثل عن المواطن لمسافات أكبر لا أن تقربه منه..

  • البلاشفة
    الخميس 6 غشت 2020 - 21:13

    عندما تقترب الانتخابات سواء البرلمانية أو الجماعية إلا ويكون تخطيط ودراسة من قبل مافيات ولوبيات ضحكوا على شعب منذ فجر الاستقلال إلا الان ودايما ما تجد نفس الأسماء المرموقة هذه ليست صدفة انما خطة لن اوضح الكتير منها لحساسية الموضوع الغرض منهم تدويخ وتنويم الشعب بعدة طرق منها تبديل البطاقة و زيادة أسعار الفواتير و و و و لكي يبقى المواطن المغلوب على أمره يلهو في قطعة لحم غير قابلة للمدغ الى ابعد مدى وهم ينهبون البلاد سرا وعلانية بدون حسيب ولا رقيب …لك الله يا وطني

  • ما قدّو فيل زادوه فيلة
    الخميس 6 غشت 2020 - 21:17

    (وإمكانية البحث عن أي برلماني من خلال خريطة تفاعلية)
    المواطن يعرف عنوان البرلماني. ولا يمكنه ان يجده، ربما يعرف رقم هاتفه ولا يجيبه عند النداء، فكيف إذا كان هناك اتصال عبر التطبيق والبرلماني يبحر في تطبيقه بعيدا عن العالم الواقعي؟

  • Me again
    الخميس 6 غشت 2020 - 21:35

    إذن سيكون جميع المغاربة مستعملين و ناشطين و عاملين في ذلك التطبيق و يرسلون المقترحات و الآراء و الطلبات و المشاريع و التوضيحات من هواتفهم ليلا في المنازل و المقاهي و اينما يوجد الويفي و ينامون نهارا بنوافذ مغلقة حتى لا يزعجهم نور النهار كأنهم رؤساء او اسياد هواتفهم التي يوجد فيها كل ما يريدون… انا، افكر فقط من سيعمل في الواقع في البناء و التشييد و الصيانة و النظافة و اللوجستيك و الصناعة و الفلاحة و الصيد البحري… هل سيكفينا الاستهلاك من البيع و الشراء و الويفي؟!!!

  • أحمد السعيدي
    الخميس 6 غشت 2020 - 21:39

    وما بالك بالبرلمانيين الذي لا يتجاوز مستواهم الدراسي الشهادة الابتدائية أو أدنى من ذلك، وما أكثرهم داخل قبة البرلمان، كيف يتعاملون مع تطبيق على هاتف أذكى منهم.

  • عباس فريد
    الخميس 6 غشت 2020 - 21:45

    على كل حال بالنسبة لعامة الشعب هذا مخلوق عبثي فرض على الشعب يلتهم الميزانية ويكرس الريع جعلته سلطة التحكم آلة لتمرير القرارات البعيدة كل البعد عن هموم الشعب !!
    في الواقع لا تربطه اية علاقة بالشعب وهو من أركان التسلط والتحكم !!

  • مواطن
    الخميس 6 غشت 2020 - 21:45

    اغلب البرلمانيين اميون لا يتقنون لا الكتابة لا القراءة فكيف لهم التواصل بتطبيقات متطورة من الاجدى اختيار نواب دوا قدرات متطورة

  • مسرحيات
    الخميس 6 غشت 2020 - 21:48

    شيء جميل لكن هادشي غادي يبقى غي كلام وغادي تمشي 100 مليون اللي كان ممكن تنفع فشي امور اكتر اهمية. لقاو لينا الحل غي لعقود الازدياد اللي الواحد خاصو يسافر ولا يضيع يومين باش ياخدو واش اعباد الله حنا ف 2020 وانتوما مزال كطلبو عقد الازدياد واللي بغا البطاقة الوطنية خاصو ايام و طلوع والهبوط راه هادشي عيب وعار، راه حنا ماشي عبييد عندكم وهاداك حقنا ماشي صدقة.

  • تطبيق لإقناع الناخبين
    الخميس 6 غشت 2020 - 22:31

    لماذا لا يكون هناك تطبيق يسهل على المريض الا تصال بالمستشفى.اما البرلماني سيسهم لك قبل الانتخابات أما بعدا سيكون غاءبا والدليل مجلس النواب قليل من يحضر.السياسي دايما مشغول متابعا مشاريعه.نطالب بقوانين تحاسب كل من ضيع مال دافع الضراءب.

  • Rajawi
    الخميس 6 غشت 2020 - 22:55

    الله ينعل لما يحشم حنا في الجارحة وانتما شوفو الكماليات .والتقاعد مدوزينو بلا ضريبة وحنا 30عام خدمة الاقتطاع وبالضريبة راه ماكان لخلا المغرب قدكم .وتتقلو مصلحة الوطن .والبرلمان تقريبا كل امي برلمان العائلة يخاص غي طريطور لاغير

  • جليل
    الجمعة 7 غشت 2020 - 00:12

    في هده الضيوف اعتقد كان من الأحسن هده الصفقة تمر للصحة بتشييد مستشفى عوض هده التطبيقات اش خاصك العريان خاتم امولاي هي هده الحكومة تتباكى كان المستشفيات لم تعد قادرة على استيعاب الحالات وهده الجوقة عاملين صفقة فضيحة بكل المقاييس هده الجوقة لا ننتصر منها الخير البلد

  • fahd
    الجمعة 7 غشت 2020 - 00:25

    ما الفائدة من هدا التطبيق لا شيء سوى تبدير المال العام، يقول المثل الشعبي المال السايب إعلم السرقة، 100مليون فيها 100 مضخة كل (بومبة)مضخة كتساوي مليون او اقل لجلب الماء من الابار في القرى والجبال والارياف وحتى في المدن ويستفيد منه العديد من الاسر المغربية اللدين لا يتوفرون الان على قطرة ماء، ونتهى الكلام❓

  • أبو ناهد
    الجمعة 7 غشت 2020 - 09:42

    نظري تغيير مقر البرلمان مجلس استشاري…….إلى معاهد البحت العلمي في مجال الفيروسات ….او حتى الفضاء لما لا….ومزانيتهم…توجه لهده البحوت وتشجيع العلماء أطباء اطلابة لتهوظ بعدا الوطن الغالي تحت قيادةملكنا لله اشفيه وخليه لنا

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب