استقبل الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، بمقر المجلس، سفير بريطانيا بالرباط، طوماس رايلي (Thomas Reilly)؛ وذلك إثر انتهاء مهامه الدبلوماسية بالمملكة.
وبالمناسبة، أعرب الجانبان عن الارتياح للتطور الملحوظ الذي شهدته علاقات التعاون بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين في السنوات الأخيرة.
وأكد السفير البريطاني توفر فرص هامة وآفاق واعدة ينبغي استثمارها من أجل تجويد العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة، بما فيها المجال البرلماني.
وأشاد طوماس رايلي بالدينامية التي يعرفها المغرب وبقوة مؤسساته، وقال: “جلالة الملك محمد السادس يقود المملكة بحكمة نحو مسار الازدهار والتنمية”، داعيا إلى توثيق روابط التعاون بين المغرب وبريطانيا في المجال التربوي والثقافي والاجتماعي، باعتبارها دعامات أساسية لتطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات.
من جهته، ثمن رئيس مجلس النواب مختلف المبادرات التي اتخذت خلال السنوات الأخيرة من أجل تقوية علاقات التعاون بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، مشيرا على الخصوص إلى تبادل زيارات الوفود البرلمانية من البلدين، وإلى الشراكة المتميزة التي تجمع بين مجلس النواب ومؤسسة ويستمنستر للديمقراطية.
وأوضح المالكي أن المباحثات التي يتم إجراؤها بانتظام بين المسؤولين المغاربة والبريطانيين تعكس الرغبة الأكيدة للبلدين في الارتقاء بعلاقاتهما الثنائية إلى فضاء أرحب من التعاون والتقارب.
كنت سفيرا ناجحا للمملكة المتحدة وصديقا رائعا للمغرب والمغاربة حظا موفقا ومرحبا بك وبعائلتك كل ما توحشتينا
المالكي يرتدي كمامة "انانية" غير دبلوماسية لانها مجهزة بصمام وحيد الاتجاه يعني يصفي الهواء عند الاستنشاق ويسمح بخروجه وكأن الكمامة فيها ثقب. يعني ان السفير الذي يستعمل كمامة عادية غير محمي تماما لان الكمامة التي يستعمل (كما في غرفة العمليات) تحمي الغير لا مستعملها. الغريب في الأمر هو ان ملك البلاد يستعمل الكمامة "الديموقراطية" لا الاريسطقراطية مثل صاحبنا على الصورة.